ألفية ( عقود الجمان ) للسيوطي .. ضبط وتصحيح

أبو مالك العوضي

فريق إشراف الملتقى المفتوح
إنضم
12/08/2006
المشاركات
737
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
ترددت في كتابة هذا الموضوع بملتقى أهل التفسير؛ خشية أن لا يكون لصيقًا بالتخصص، ثم شجعني على ذلك موضوع الدكتور محمد نصيف عن مائة المعاني والبيان لابن الشحنة الحلبي وما أشبهه، واستشرت كذلك شيخنا الدكتور عبد الرحمن الشهري فلم ير بذلك بأسا.

ويسرني أن أرى الملاحظات البناءة والآراء المفيدة من الإخوة الأفاضل والأساتذة الأجلاء.

ومن أراد تفاصيل الضبط وأوجه التصحيح فلينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211787
 
عُقُودُ الْجُمَانِ فِي عِلْمِ الْمَعَانِي وَاْلبَيَانِ

قال الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله:
1- قَالَ الْفَقِيرُ عَابِدُ الرَّحْمَنِ ..... اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْبَيَانِ
2- وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ ..... عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْأَنَامِ
3- وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مِثْلُ الجُمَانْ ..... ضَمَّنْتُها عِلْمَ الْمَعَانِي وَالْبَيَانْ
4- لَخَّصْتُ فِيهَا مَا حَوَى التَّلْخِيصُ مَعْ ..... ضَمِّ زِيَادَاتٍ كَأَمْثَالِ اللُّمَعْ
5- مَا بَيْنَ إِصْلاَحٍ لِمَا يُنْتَقَدُ ..... وَذِكْرِ أَشْيَاءَ لَهَا يُعْتَمَدُ
6- [ وفيه أبحاثٌ مهماتٌ تَجي ..... عن شيخِنا العلامةِ الكافِيَجي ]
7- وَضَمِّ مَا فَرَّقَهُ لِلْمُشْبِهِ ..... وَاللَّهَ رَبِّيْ أَسْأَلُ النَّفْعَ بِهِ
8- وَأَنْ يُزَكِّيْ عَمَلِيْ وَيُعْرِضَا ..... عَنْ سُوئِهِ وَأَنْ يُنِيلَنَا الرِّضَا
 
مُقَدِّمَة
9- يُوصَفُ بِالْفَصَاحَةِ الْمُرَكَّبُ ..... وَمُفْرَدٌ وَمُنْشِئٌ مُرَتِّبُ
10- وَغَيْرُ ثَانٍ صِفْهُ بِالْبَلاَغَهْ ..... وَمِثْلُهَا فِي ذَلِكَ الْبَرَاعَهْ
11- فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ أَنْ لاَ تَنْفِرَا ..... حُرُوفُهُ كَـ"هُعْـخُعٍ" وَ"اسْتَشْزَرَا"
12- وَعَدَمُ الْخُلْفِ لِقَانُونٍ جَلِي ..... كَـ"الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْأَجْلَلِ"
13- وَفَقْدُهُ غَرَابَةً قََدْ أُرْتِجَا ..... كـَ"فَاحِمًا وَمَرْسِنًا مُسَرَّجَا"
 
14- قِيْلَ وَفَقْدُ كُرْهِهِ فِي السَّمْعِ ..... نَحْوَ جِرِشَّــاهُ وَذَا ذُو مَنْعِ
15- وَفِي الْكَلَامِ فَقْدُهُ فِي الظَّاهِرِ ..... لِضَعْفِ تَأْلِيفٍ وَ لِلتَّنَافُرِ
16- فِي الْكَلِمَاتِ وَكَذَا التَّعْقِيدِ مَعْ ..... فَصَاحَةٍ فِي الْكَلِمَاتِ تُتَّــبَعْ
17- فَالضَّعـفُ نَحْوُ قَدْ جَفَـوْنِيْ وَلَمِ ..... أَجْفُ الْأَخِـلاَّءَ وَمَا كُنْتُ عَمِي
18- وَذُو تَنَافُرٍ -أَتَاكَ النَّصْرُ- ..... كَـ"لَيْسَ قُرْبَ قَبْرِ حَرْبٍ قَبْرُ"
 
19- كَذَاكَ "أَمْدَحْـهُ" الَّـذِي تَكَـرَّرَا ..... وَالثَّالِثُ الْخَفَـاءُ فِي قَصْـدٍ عَرَا
20- لِخَلَلٍ فِي الـنَّـظْمِ أَوْ فِي الاِنْـتِقَالْ ..... إِلَى الَّذِي يَقْصِــدُهُ ذَوُو الْمَقَالْ
21- قِيلَ: وَأَنْ لاَ يَكْثُــرَ التَّكَــرُّرُ ..... وَلاَ الْإِضَافَاتُ وَفِيهِ نَظَرُ
[ مُكرِّرا إلى الثلاث أكِّدِ .............. كذا أَضِفْ وفوقَها لمقصِدِ ]
22- وَحَدُّهَا فِـي مُتَكَــلِّمٍ شُهِـرْ ..... مَلَكَةٌ عَلَى الْفَصِيحِ يَقْتَدِرْ
23- بَلاَغَــةُ الْكَــلاَمِ أَنْ يُطَابِـــقَا ..... لِمُقْتَـضَى الْحَالِ وَقَـدْ تَوَافَقَــا
24- فَصَاحَةً وَالْمُقْتَضَى مُخْتَلِفُ ..... حَسْبَ مَقَامَـاتِ الْكَـلاَمِ يُؤْلَـفُ
 
25- فَمُقْتَضَى تَنْكِيرِهِ وَذِكْرِهِ ..... وَالْفَصْـلِ الاِيجَـازِ خِلاَفُ غَيْرِهِ
26- كَذَا خِطَـابٌ لِلذَّكِـيِّ وَالْغَبِـي ..... وَكِلْمَــةٌ لَهَــا مَقَـامٌ أَجْــنَبِي
27- مَعْ كِلْْمَـةٍ تَصْحَبُهَا فَالْفِعْلُ ذَا ..... (إِنْ) لَيْسَ كَالْفِعْلِ الَّذِي تَلاَ (إِذَا)
28- وَالاِرْتِفَاعُ فِي الْكَلاَمِ وَجَبَا ..... بِأَنْ يُطَابِـــقَ اعْتِــبَارًا نَاسَـبَا
29- وَفَقْــدُهَا انْحِطَاطُــهُ فَالْمُقْتَضَى ..... مُنَاسِـبٌ مِـنِ اعْتِـبَارٍ مُرْتَــضَى
 
30- وَيُوصَفُ اللَّفْـظُ بِتِلْكَ بِاعْتِبَـارْ ..... إِفَـادَةِ الْمَعْنَى بِتَرْكِـيبٍ يُصَـارْ
31- وَقَـدْ يُسَـمَّى ذَاكَ بِالْفَصَـاحَهْ ..... وَلِـبَلاَغَــةِ الْكَلاَمِ سَاحَــهْ
32- بِطَرَفَيْـنِ حَـدُّ الاِعْجَـازِ عَـلُ ..... وَمَا لَهُ مُقَـارِبٌ وَالأَسْفَـلُ
33- هُوَ الَّذِي إِذَا لِدُونِهِ نَـزَلْ ..... فَهْوَ كَصَـوْتِ الْحَيَوَانِ مُسْتَفِـلْ
34- بَيْــنَهُـمَا مَرَاتِبٌ وَتَـتْـبَعُ ..... بَلاَغَةً مُحَسِّـنَاتٌ تُبْــــدِعُ
35- وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ كَمَا ..... مَضَى فَمَنْ إِلَى الْبَلاَغَـةِ انْتَـمَى
36- فَهْوَ فَصِيحٌ مِنْ كَلِيمٍ أَوْ كَلاَمْ ..... وَعَكْـسُ ذَا لَيْـسَ يَنَالُـهُ الْتِزَامْ
37- قُلْتُ وَوَصْـفٌ مِـنْ بـَدِيعٍ حَرَّرَهْ ..... شَيْخِيْ وَشَيْخُهُ الْإِمَـامُ حَيْدَرَهْ
38- وَمَرْجِعُ الْبَلاَغَــةِ التَّـحَــرُّزُ ..... عَنِ الْخَطَا فِي ذِكْرِ مَعْنًى يَبْرُزُ
39- وَالْمَيْـزُ لِلْفَصِـيحِ مِنْ سِـوَاهُ ذَا ..... يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ وَالصَّرْفِ كَـذَا
40- فِي النَّحْوِ وَالَّذِي سِوَى التَّعَقُّدِ ..... اَلْمَعْنَــوِيْ يُـدْرَكُ بِالْحِـسِّ قَدِ
41- وَمَا بِهِ عَنِ الْخَطَا فِي التَّـأْدِيَهْ ..... مُحْتَرَزٌ عِلْـمَ الْمَعَـانِي سَمِّيَـهْ
42- وَمَا عَـنِ الـتَّـعْقِـيدِ فَالْبَـيَانُ ..... ثُـمَّ الْبَـدِيـعُ مَا بِهِ اسْتِحْـسَانُ
 
بارك الله فيك .
لكن لو عَرضتَها عَرْضَ الشِّعر ليكون أجمل في العرض.
ولو عرضتها في الملتقى المفتوح لكان أولى .
 
الفَنُّ الأَوَّلُ: عِلْمُ الْمَعَانِي

43- وَحَدُّهُ عِلْمٌ بِهِ قَـدْ يُعْـرَفُ ..... أَحْوَالُ لَفْــظٍ عَرَبِيٍّ يُـؤْلَـفُ
44- مِمَّا بِهَا تَطَابُـقٌ لِمُقْـــتَـضَى ..... حَالٍ وَحَـدِّي سَـالِمٌ وَمُرْتَضَى
45- يُحْصَرُ فِي أَحْوَالِ الاِسْنَادِ وَفِي ..... أَحْوَالِ مُسْـنَدٍ إِلَيْهِ فَاعْرِفِ
46- وَمُـسْنَـدٍ تَعَـلُّقَـاتِ الْفِـعْلِ ..... وَالْقَصْرِ وَالْإِنْشَاءِ ثُمَّ الْوَصْلِ
47- وَالْفَـصْلِ وَالْإِيـجَازِ وَالْإِطْنَابِ ..... وَنَحْوِهِ تَأْتِيكَ فِـي أَبْـوَابِ

مَسْأَلَة

48- مُحْتَـِملٌ لِلصِّـدْقِ وَالْكِـذْبِ الْخَبَرْ ..... وَغَيْرُهُ الإِنْشَـا وَلاَ ثَالِثَ قَرْ
49- تَطَـابُقُ الوَاقِـعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ..... وَكِذْبُهُ عَدَمُـهُ فِـِي الأَشْهَـرِ
50- وَقِيلَ بَلْ تَطَابُقُ اعْتِـقَـادِهِْ ..... وَلَوْ خَطًا وَالْكِذْبُ فِي افْتِقَادِهِْ
51- فَـفَــاقِـدُ اعْـتِـقَـادِهِ لَدَيْـهِ ..... وَاسِـطَةٌ وَقِيلَ لاَ عَـلَـيْـهِ
52- اَلْجَاحِظُ: الصِّدْقُ الَّذِي يُطَاِبقُ ..... مُـعْتَـقَدًا وَوَاقِــعًا يُـوَافِـقُ
53- وَفَاقِدٌ مَعَ اعْتِقَادِهِ الْكَذِبْ ..... وَغَيْرُ ذَا لَيْسَ بِصِدْقٍ أِوْ كَـذِبْ
54- وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي القِسْمَيْنِ ..... وَوَصَفَ الثَّـالِثَ بِالْوَصْـــفَـيْنِ
 
أَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيّ

55- اَلْقَصْـدُ بِالْإِخْـــبَارِ أَنْ يُــفَادَا ..... مُخَــاطَبٌ حُكْــمًا لَـهُ أَفَـادَا
56- أَوْ كَــوْنَـهُ عَلِـمَهُ وَالأَوَّلاَ ..... فَائِـدَةَ الإِخْبـَارِ سَـمِّ وَاجْـعَـلاَ
57- لاَزِمَهَــا الثـَّـانِي وَقَـدْ يُنَـزَّلُ ..... عَـالِمُ هَـذَيْنِ كَـمَنْ قَدْ يَـجْهَلُ
58- لِعَــدَمِ الْجَــرْيِ عَلَى مُوْجَبِـهِ ..... وَمَــا أَتَى لِغَيْــرِ ذَا أَوِّلْ بـِـهِ
59- فَلْيُقْتَصَرْ عَلَى الَّذِي يُحْتَاجُ لَهْ ..... مِـنَ الْكَـلاَمِ وَلْيُـعَامَـلْ عَمَـلَهْ
[الأخضري: بقسم، قد، إن، لام الابتدا .......... ونوني التوكيد، واسم: أكدا]
60- فَإِنْ تُخَاطِبْ خَالِيَ الذِّهْنِ مِنِ ..... حُـكْمٍ وَمِـنْ تَـرَدُّدٍ فَلْتَـغْتَـنِ
61- عَـنِ الْمُؤَكِّــدَاتِ أَوْ مُــرَدِّدَا ..... وَطَالِبًا فَمُسْتَجِيْدًا أَكِّـدَا
 
62- أَوْ مُـنْكِرًا فَأَكِّدَنْ وُجُوبَـا ..... بِحَسَـبِ الإِنْكَـارِ فَالضُّـرُوبَـا
63- أَوَّلَهَا سَمِّ ابْـتِدَائِـيًّا وَمَــا ..... تَلاَهُ فَهْوَ الطَّلَبِيُّ وَانْتَمَى
64- تَالِيهِ لِلْإِنْـكَارِ ثُـــمَّ مُقْتَـضَى ..... ظَاهِــرِهِ إِيرَادُهَـا كَمَـا مَــضَى
65- وَرُبَّـمَا خُـولِفَ ذَا فَلْــيُورَدِ ..... كــَلاَمُ ذِي الْخُــلُوِّ كَالْمُـرَدِّدِ
66- إِذَا لَـهُ قُـدِّمَ مَـا يُلَـوِّحُ ..... بِخَبَرٍ فَهْوَ لِفَهْمٍ يَجْنَحُ
67- كَمِثْـلِ مَا يَجْنَحُ مَنْ تَــرَدَّدَا ..... لِطَلَـــبٍ فَالْحُسْـنُ أَنْ يُـؤَكَّــدَا
 
68- وَيُجْــعَلُ الْمُقِــرُّ مِثْـلَ الْمُنْكِرِ ..... إِنْ سِمَــةُ النُّكْرِ عَلَيْـهِ تَظْهَـرِ
69- كَقَوْلِنَــا لِمُسْــلِمٍ وَقَـدْ فَسَقْ: ..... "يَا أَيُّهَا المِسْكِينُ إِنَّ الْمَوْتَ حَقْ"
70- وَيُجْـعَلُ الْمُنْـكِرُ إِنْ كَانَ مَعَـهْ ..... شَوَاهِدٌ لَوْ يَتَأَمَّلْ مُرْدِعَهْ
71- كَغَيْـرِهِ كَقَـوْلِنَا: "الإِسْلاَمُ حَـقْ" ..... لِمُنْـكِرٍ وَالنَّـفْيُ فِيهِ مَـا سَبَـقْ
72- ثُمَّ مِنَ الْإِسْنَـادِ مَا يُسَــمَّى ..... حَقِيقَةً عَقْلِيَّةً كَأَنْ مَا
73- يُسْــنَدُ فِعْلٌ لِلَّـذِي لَهُ لَـدَى ..... مُخَـاطِبٍ وَشِبْهُـهُ فِيـمَا بَـدَا
74- كَقَوْلِنَــا: "أَنْبَــتَ رَبُّـنَا الْبَـقَلْ" ..... وَ"أَنْبَتَ الرَّبِيْعُ" قَوْلُ مَنْ جَهِلْ
75- وَ"جَـاءَ زَيْـدٌ" مَعَ فَــقْدِ الْفِـعْلِ ..... عِلْـمًا وَمَـا يُـدْعَى الْمَجَازَ الْـعَـقْـلِي
76- إِسْنَـادُهُ إِلَى الَّـذِي لَيْـسَ لَـهُ ..... بَلْ لِمُلاَبَِـسٍ وَقَدْ أَوَّلَهُ
77- وَأَنَّـهُ يُلاَبِـــسُ الفَاعِـلَ مَـعْ ..... مَفْعُـولِهِ وَمَصْـدَرٍ وَمَـا اجْتَمَعْ
78- مِنَ الزَّمَـانِ وَالْمَكَانِ وَالسَّـبَبْ ..... فَهْوَ إِلَى الـمَفْـعُولِ غَيْرَِ مَا انْـتَـصَبْ
 
79- وَفَاعِلٍ أَصْلٌ وَغَيْرُ ذَا مَجَـازْ ..... كَـ"عِيشَـةٍ رَاضِيَــةٍ" إِذَا تُجَــازْ
80- وَ"السَّيْـلُ مُفْـعَمٌ" وَ"لَيْـلٌ سَارِ" ..... وَ"جَـدَّ جِدُّهُـمْ" وَ"نَهْـرٌ جَارِ"
81- وَ"قَـدْ بَنَيْـتُ مَسْـجِدًا" وَقَائِـلْ ..... أَوَّلَـهُ يَـخْـرُجُ قَـوْلُ الْجَاهِـلْ
82- مِنْ ثَـمَّ لَمْ يَـحْمِـلْ عَلَى ذَا الْحُـكْمِ ..... "أَشَابَ كَـرُّ الدَّهْـرِ" دُونَ عِـلْمِ
83- وَقُــلْ مَجَازٌ قَوْلُ فَضْلِ الْأَلْمَـعِي: ..... "مَيَّـزَ عَنْـهُ قُنْزُعًا عَـن قُنْزُعِ
84- جَذْبُ اللَّـيَالِـي أَبْـطِـئِي أَوْ أَسْرِعِي" ..... لِقَوْلِـهِ عَقِــيبَ هَـذَا الْمَطْـَلعِ:
85- "أَفْـنَاهُ قِـيلُ اللهِ لِلشَّـمْـسِ اطْـلُـعِي ..... حَتَّـى إِذَا وَارَاكِ أُفْقٌ فَـارْجِـعِي"
 
86- أَقْسَـامُهُ حَقِيقَتَـانِ الطَّرَفَـانْ ..... أَوْ فَـمَجَـازَانِ كَـذَا مُخْتَلِــفَانْ
87- كَـ"أَنْبَتَ الْبَقْلَ شَبَابُ الْعَصْـرِ" ..... وَ"الْأَرْضَ أَحْيَاهَا رَبِيـعُ الدَّهْرِ"
88- وَشَـاعَ فِي الإِنْشَـاءِ وَالْقُــرْآنِ ..... بِـقَـوْلِ: يَـا هَامَـانُ" مَثِّــلْ ذَانِ
[الأخضري: ووجبت قرينة لفظية .......... أو معنوية وإن عادية]
89- وَشَـرْطُـهُ قَـرِينَــةٌ تُقَـــالُ ..... أَوْ مَعْنَوِيَّةٌ، كَمَا يُحَالُ
90- قِـيَامُــهُ فِي عَــادَةٍ بِالْمُسْنَــدِ ..... أَوْ عَقْـلٍ اوْ يَصْـدُرُ مِنْ مُوَحِّدِ
91- كَـ"هَزَمَ الْأَمِيـرُ جُنْـدَهُ الْغَـوِي" ..... وَ"جَـاءَ بِيْ إِلَيْكَ حُبُّكَ القَوِي"
92- وَفَهْـمُ أَصْلِـهِ يَكُـونُ وَاضِـحَا ..... كَـ"رَبِحَـتْ تِجَـارَةٌ" أَيْ رَبِحَـا
93- وَذَا خَفًا كَـ"سَــرَّنِيْ مَنْظَرُكَــا" ..... أَيْ سَرَّنِيْ اللهُ لَدَى رُؤْيَتِـكَا
94- وَيُوسُـفٌ أَنْكَـرَ هَـذَا جَاعِلَــهْ ..... كِنَايَـــةً بِـــأَنْ أَرَادَ فَاعِلَــهْ
95- حَقِيقَـةً وَنِسْبَـةُ الْإِنْـبَاتِ لَـهْ ..... قَرِينَــةٌ وَقَــدْ أَبَــاهُ النَّقَــلَهْ
 
البَابُ الثَّانِي: أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ إِلَيْه

96- فَلِاجْتِـنَابِ عَبَثٍ قُلْ حَذْفُـهُ ..... أَوْ لاِخْتِبَـارِ سَامِـعٍ هَلْ يَنْـبُـهُ
97- أَوْ قَـدْرِ فَهْمِـهِ وَجَنْحٍ لِدَلِيـلْ ..... أَقْـوَى هُـوَ الْعَقْـلُ لَـهُ "قُـلْتُ عَـلِيلْ"
98- أَوْ صَوْنِهِ عَنْ ذِكْرِهِ أَوْ صَوْنِكَا ..... أَوْ لِتَأَتِّـي الْجَحْدِ إِنْ يُـجْنَحْ لَكَا
99- أَوْ كَوْنِـهِ مُعَيَّـنًا أَوِ ادِّعَـــا ..... أَوِ الْمَقَــامِ ضَيِّــقًا أَوْ سُمِــعَا
100- وَذِكْرُهُ لِلْأَصْـلِ أَوْ يُحْتَـاطُ إِذْ ..... تَعْوِيلُـهُ عَلَى الْقَرِينَـةِ انْتُــبِذْ
101- أَوْ سَامِـعٍ لَيْـسَ بِذِي تَذْكِـيرِ ..... أَوْ كَثْـرَةِ الْإِيضَـاحِ وَالتَّقْرِيـرِ
102- أَوْ قَصْدِهِ تَحْقِيـرَهُ أَوْ رِفْـعَـتَـهْ ..... أَوْ بَرَكَــاتِ شَأْنِــهِ أَوْ لَذَّتَــهْ
103- أَوْ بَسْطَهُ الْكَلاَمَ حَيْثُ يُطْلَبُ ..... طُـولُ الْمَقَامِ كَالَّذِي يُسْتَعْـذَبُ
104- وَكَوْنُـهُ مَعْرِفَـةً فَمُضْــمَرُ ..... إِذِ الْمَقَــامُ غَائِـبٌ أَوْ حَاضِــرُ
105- وَالْأَصْلُ فِي الْخِطَابِ أَنْ يُعَيَّنَا ..... مُخَاطَـبٌ وَفَــقْدُ ذَاكَ يُعْتَـنَى
106- كَقَوْلِــهِ سُبْحَانَــهُ: "وَلَـوْ تَـرَى" ..... لِكَيْ يَعُمَّ كُلَّ شَخْصٍ قَدْ يَرَى
107- وَعَلَـمٌ لِأَجْـلِ أَنْ يَحْضُـرَ فِـي ..... ذِهْــنٍ بِعَيْنِـهِ وَبِاسْـمِهِ الْوَفِـي
108- فِي الاِبْتِدَا كَـ"قُـلْ هُوَ اللهُ أَحَـدْ" ..... أَوْ لِكِنَايَـــةٍ وَرِفْعَـــةٍ وَضِـدْ
 
109- أَوْ لِتَبَــرُّكٍ وَلَـذَّةٍ، وَمَـا ..... يُوصَـلُ لِلتَّـقْرِيرِ أَوْ أَنْ فُخِّـمَا
110- أَوْ فَـقْدِ عِلْمٍ سَامِعٍ غَيْرَ الصِّلَـهْ ..... كَـ"إنَّ مَا أَهْـدَى إِلَيْـكَ يَعْمَلَـهْ"
111- أَوْ هُجْنَةِ التَّصْرِيحِ بِالْإِسْمِ كَذَا ..... تَنْـبِيهُهُ عَلَى الْخَطَا وَنَحْـوِ ذَا
112- أَوْ لِإِشَارَةٍ إِلَـى وَجْهِ الْبِنَـا ..... لِخَبَرٍ وَقَــدْ يَكُــونُ ذَا هُنَا
113- ذَرِيـعَةً لِرَفْـعِ شَــأْنِ الْمُسْــنَدِ ..... َأَوْ غَيْـــرِهِ أَوْ لِسِــوَاهُ وَزِدِ
114- ذَرِيعَـةً لِأَجْلِ تَحْقِيـقِ الْخَـبَرْ ..... وَقَالَ فِي الْإِيضَـاحِ فِي هَـذَا نَظَرْ
 
115- وَاسْمُ إِشَارَةٍ لِكَيْ يُمَيَّزَا ..... أَكْمَــلَ تَمْيِيــزٍ كَـ"هَـذَا مَنْ غَزَا"
116- كَـذَا لِتَعْرِيـضٍ بِـأَنَّ السَّامِـعْ ..... مُسْتَبْـلِدٌ كَالْبَيْتِ ذِي الْمَجَامِعْ
117- أَوْ لِبَيَــانِ حَالِــهِ مِـنْ قُـرْبِ ..... أَوْ بُعْـدٍ اوْ تَحْـقِيـرِهِ بِالْقُــرْبِ
118- أَوْ رَفْعِهِ بِالْـبُـعْــدِ أَوْ تَحَـقُّـرِ ..... أَوْ كَوْنِهِ بِالْوَصْفِ بَعْدَهُ حَرِيْ
119- أَوْ لَمْ يَكُنْ بِغَيْـرِ ذَاكَ يُعْرَفُ ..... قَدْ زَادَهُ عَلَى الْمَوَاضِي يُوسُفُ
120- ثُـمَّ بِـ(أَلْ) إِشَــارَةً لِمَـا عُهِـدْ ..... أَوْ لِحَقِــيقَــةٍ وَرُبَّـــمَا تَرِدْ
121- لِوَاحِــدٍ لِعَهْــدِهِ فِي الذِّهِـنِ ..... نَحْـوُ "ادْخُلِ السُّـوقَ" وَلاَ عَهْـدَ عُـنِـي
122- كَالنُّـكْرِ مَعْنًى وَلِأَفْـرَادٍ تَعُـمْ ..... حَقِيقَـةً كَعَـالِمِ الْغَيْـبِ قَــدُمْ
 
123- وَمِنْـهُ عُـرْفِيْ وَعُمُـومُ الْمُفْــرَدِ ..... أَشْمَـلُ إِذْ صَحَّ وُجُـودُ مُفْـرَدِ
124- وَرَجُلَـيْنِ مَعَ قَوْلٍ "لاَ رِجَـالْ ..... فِي الدَّارِ" دُونَ مَا إِذَا فَرْدٌ يُقَالْ
125- وَلاَ تَنَــافِيْ بَـيْنَ الاِسْتِغْـرَاقِ ..... وَبَــيْنَ الاِفْــرَادِ بِالاِتِّــفَاقِ
126- لِأَنَّهُ يَدْخُلُ مَعْ قَطْـعِ النَّظَرْ ..... عَـنْ وَحْدَةٍ، وَبِالْإِضَافَةِ اسْتَقَرْ
127- لِلاِخْتِـصَارِ أَوْ لِـتَـعْظِـيـمِ الْمُضَـافْ ..... إِلَيْهِ أَوْ مُضَافِ هَذَا أَوْ خِلاَفْ
128- هَذَيْـنِ أَوْ إِهَــانَـةٍ كَـ"عَبْــدِي ..... عَبْـدِ إِمَـامِ الْمُسْلِمِــينَ عِنْـدِي"
129- قُـلْتُ: وَالاِسْـتِـغْـرَاقِ لَكِـنْ سَكَـتُوا ..... عَنْـهُ، وَمِنْ (أَلْ) ذَا بِهَذَا أَثْبَـتُ
130- وَيُوسُـفٌ: وَلِإِشَـارَةٍ إِلَى ..... نَـــوْعِ مَجَــازٍ وَلِتَرْقِيقٍ جَلاَ
 
131- وَكَوْنُهُ نَكِـرَةً لِوَحْــدَتِهْ ..... كَـ"رَجُــلٌ" نَوْعِيَّـــةٍ أَوْ رِفْعَتِــهْ
132- أَوْ ضِـدِّهَا أَوْ كَثْرَةٍ أَوْ قِلَّتِـهْ ..... وَقَــدْ أَتَــى لِرِفْعَــةٍ وَكَثْرَتِـهْ
133- "قَدْ كُذِّبَتْ رُسْلٌ" مِثَالٌ فَافْهَمِ ..... وَغَيْــرُهُ نُكِّـرَ قَصْـدَ الْعِـظَـمِ
134- نحَـْوُ "بِحَــرْبٍ" وَلِضِــدٍّ ظَـنَّا ..... وَالنَّــوْعُ وَالْإِفْـرَادُ حَقًّا عَـنَّا
135- فِي "دَابَةٍ مِـنْ مَاءٍ" الَّـذِي تُـلِي ..... أَوْ قُصِدَ الْعُمُـومُ إِنْ نَـفْيًا وَلِي
136- أَوْ لِتَجَاهُـلٍ أَوَ انْ لاَ يُدْرِكَـا ..... ذُو الْقَوْلِ وَالسَّـامِعُ غَيْرَ ذَلِكَا
 
137- ثُـمَّ مِـنَ الْقَوَاعِـدِ الْمُشْتَهِــرَهْ ..... إِذَا أَتَـــتْ نَكِــرَةٌ مُكَــرَّرَهْ
138- تَغَايَرَا وَإِنْ يُعَــرَّفْ ثَـانِي ..... تَوَافَــقَا كَــذَا الْمُـعَرَّفَـــانِ
139- شَاهِدُهَا الَّذِي رَوَيْنَا مُسْـنَدَا ..... "لَنْ يَغْلِبَ الْيُسْرَيْنِ عُسْـرٌ أَبَدَا"
140- وَنَقَـضَ السُّبْكِيُّ ذَا بِأَمْثِـلَهْ ..... وَقَـالَ: ذِي قَاعِـــدَةٌ مُسْتَشْـكَلَهْ
[قال الشيخ علي الأجهوري:
وإن يُـعَـدْ منـكَّرٌ منـكَّرا ..... فالثـانِ غـيرُ أول بـلا مرا
وفي سوى ذا الثانِ عينُ الأول ..... إلى ثلاثـة فذو الأصـل جلي
قلت: وفي مغني اللبيب حكما ..... بأن هـذا كـله مـا سُلـما
إذ قوله "فوق العذاب" أبطله ..... و"الصلح خير" قد أبان خـلله
وذا لأن الصـلح عَمَّ الأولا ..... والشيء فوق نفسه لن يعـقلا
وقـوله "عـليـهم كتـابا" ..... يـرده فـاستـمع الخـطابا
وقوله "والنفس بالنفس" وما ..... شاكلها يـخالف اللذ رسـما
وقوله أيضا "وفي الأرض إله" ..... لأن ربي واحـد بلا اشتبـاه
إلا إذا قيـل بـأن ذلـك ..... إن لم تكن قـرينـة هنـالك
فإن تكـن ثَـم فـلا يُعوَّل ..... إلا عليـها فالمراد يسـهل]

141- وَوَصْـفُـهُ لِلْـكَشْفِ وَالتَّخْصِيصِ أَوْ ..... تَـأَكُّدٍ وَالْمَدْحِ وَالذَّمِّ رَأَوْا
 
[الأخضري: وأكدوا تقريرا او قصد الخلوص ......... من ظن سهو أو مجاز أو خصوص]
142- وَكَوْنُـهُ أَكَّــدَ لِلتَّقْرِيــرِ مَـعْ ..... تَوَهُّـمِ الْمَجَازِ وَالسَّهْوِ انْــدَفَعْ
143- أَوْ عَدَمِ الشُّمُـولِ، وَالْبَيَانُ قَـرْ ..... لِكَشْـفِهِ نَحْوُ "أَبُو حَفْصٍ عُــمَرْ"
144- وَالْعَـطْفُ لِلـتَّـفْـصِيلِ بِالْإِيجَـازِ فِي ..... ذَا الْبَابِ وَالْمُسْـنَدِ أَوْ رَدٍّ نُـفِيْ
145- بِـهِ الْخَطَا فِي "جَا أَبُـوكَ لاَ الْأَجَـلْ" ..... أَوْ صَرْفِ حُكْمٍ لِلسِّوَى فِي عَطْفِ (بَلْ)
146- وَالشَّكِّ وَالـتَّشْكِيكِ، قُـلْتُ: أَوْ سِـوَى ..... ذَلِـكَ مِـمَّا حَـرْفَ عَـطْفٍ قَـدْ حَوَى
 
147- وَبَدَلُ الشَّيْءِ وَبَعْضٍ وَاشْتِمَالْ ..... لِزَيْـدِ تَـقْـرِيـرٍ وَإِيضَـاحٍ يُقَـالْ
148- وَالْفَصْلُ تَخْصِيصًا لَهُ بِالْمُسْنَدِ ..... وَالْمَيْــزَ مِـنْ نَعْــتٍ وَلِلتَّأَكُّـدِ
149- وَكَوْنُـهُ مُؤَخَّــرًا فَلاِقْــتِـضَا ..... تَقَــدُّمِ الْمُسْنَــدِ أَمْــرٌ مُرْتَضَى
[الأخضري:
وقدموا للأصل أو تشويف ........... لخبر تلذذ تشريف
وحط اهتمام او تنظيم .......... تفاؤل تخصيص او تعميم]

150- وَكَوْنُـهُ مُقَـدَّمًا إِذْ هُوْ الْمُهِــمْ ..... لِكَوْنِـهِ الْأَصْـلَ وَمُخْـرِجٌ عُـدِمْ
151- أَوْ لِتَـمَكُّنْ خَبَرٍ فِي الذِّهْنِ إِذْ ..... فِـي الْمُبْتَـدَا تَشَــوُّقٌ لَـهُ أُخِـذْ
152- أَوْ سُرْعَةِ السُّــرُورِ لِلـتَّفَاؤُلِ ..... أَوْ لِمَسَـاءَةِ الْعُــدُوِّ الْعَــاذِلِ
153- أَوْ كَوْنِهِ يُوهِـمُ الاِسْتِلْذَاذَ بِـهْ ..... أَوْ لاَزِمَ الْخَـاطِرِ وَالَّذِي شُبِـهْ
154- قِيلَ: وَلِلتَّخْصِيـصِ بِالْـفِـعْلِ الْخَبَرْ ..... تَالِيَ نَـفْيٍ نَحْـوُ "مَـا أَنَـا أُضَـرْ"
155- أَيْ بَلْ سِوَايَ وَلِهَذَا لَمْ يَصِحْ ..... "وَلاَ سِـوَايَ" وَالْقِيَاسُ مُتَّضِــحْ
156- وَلاَ كَـ"مَا أَنَـا رَأَيْـتُ أَحَـــدَا" ..... وَ"مَـا أَنَا ضَرَبْـتُ إِلاَّ مَـنْ عَـدَا"
 
جزاكم الله خيراً يا سيدنا،وأرجو الحفاظ على وضع الترقيم..
 
وجزاكم الله خيرا على التشجيع، وسوف أحافظ على الترقيم إن شاء الله.
 
157- وَمَا سِوَى التَّـالِيْ لِـتَخْصِيصٍ وَرَدْ ..... عَلَى الَّذِي يَزْعُـمُ غَيْرَهُ انْفَـرَدْ
158- أَوْ شَـارَكُـوا نَحْـوُ "أَنَـا الَّـذِي عَــلاَ" ..... بِـنَحْــوِ "لاَ غَيْــرِيَ" أَكِّـدْ أَوَّلاَ
159- وَنَحْــوِ "وَحْـدِيْ" ثَانِـيًا وَوَرَدَا ..... تَـقْـوِيَةَ الْحُكْمِ كَـ"ذَا يُولِي النَّـدَا"
160- وَلَوْ نُفِيْ الْفِعْلُ كَـ"أَنْتَ لاَ تَذُمْ" ..... فَذَا عَلاَ عَنْ "لاَ تَـذُمْ" وَلَوْ تَضُمْ
161- "أَنْتَ" إِذِ التَّـأْكِيدُ لِلْمَحْكُومِ لاَ ..... لِلْحُكْمِ وَالْفِـعْلُ إِنِ النُّكْرَ تَـلاَ
162- فَهْوَ لِجِنْـسٍ أَوْ لِفَـرْدٍ حَصَرَهْ ..... كَـ"رَجُلٌ جَـا لاَ رِجَالٌ" أَوْ "..مَـرَةْ"
163- وَقَـالَ يُوسُـفُ: كَـذَا إِنْ قُـدِّرَا ..... فاَعِـلُهُ مَعْـنًى فَـقَـطْ مُؤَخَّـرَا
164- وَإِنْ يَجُزْ وَلَـمْ يُقَـدَّرْ أَوْ مُنِـعْ ..... لَمْ يُسْتَفَدْ غَيْرُ التَّقَوِّيْ فَاسْتَمِعْ
165- إِلاَّ مُنَكَّرًا وَلَوْ أَنْ أُخِّـرَا ..... فَفَـاعِلاً فِـي اللَّفْظِ أَيْضًا قُـدِّرَا
166- بِجَعْلِهِ مِنَ الضَّمِيرِ مُبْدَلاَ ..... خَشْيَـةَ فَقْـدٍ لِلْخُصُـوصِ إِذْ خَلاَ
167- مِنْ سَبَبٍ سِوَاهُ فَالْمَنْعُ لَزِمْ ..... مِـنِ ابْتِدَاهُ لاَ مُعَـرَّفٌ وُسِــمْ
 
168- بِشَرْطِ فَقْدِ مَانِعِ التَّخْصِيصِ لاَ ..... "شرٌّ أَهَــرَّ ذَا أَذًى" أَمَّا عَلَـى
169- جِنْسٍ فَلاِمْــتِـنَاعِ أَنْ يُـرَادَ "مَا ..... أَهَرَّ شَـرٌّ غَيْــرُ خَيْــرٍ" وَأَمَا
170- عَلَى انْفِــرَادٍ فَهْوَ لَيْــسَ يَجْنَحُ ..... لِقَصْدِهِمْ وَإِذْ هُمُـو قَـدْ صَرَّحُوا
171- تَخْـصِيصَــهُ إِذْ أَوَّلُوا بِـ"مَـا أَهَرْ ..... إِلاَّ" فَبِالتَّنْكِــيرِ فَـظِّـعْ شَـأْنَ شَرْ
 
172- وَفِـي جَمِــيعِ قَوْلِهِ هَـذَا نَظَرْ ..... قَالَ: وَ"زَيْدٌ قَائِمٌ" إِذِ اسْتَتَرْ
173- فِيهِ ضَمِيرٌ فِـي التَّقَـوِّي يَقْرُبُ ..... مِنْ "قَامَ" لاَ كَمِثْلِهِ إِذْ يُنْسَبُ
174- لِشِبْهِ خَالٍ صِيغَةً وَمِـنْ هُنَا ..... لَمْ يَكُ جُمْلَةً وَلاَ كَهِيْ بِنَا
175- مِمَّا يُرَى تَــقْـدِيمُــهُ كَـاللاَّزِمِ ..... "مِثْلُكَ لاَ يَبْخَلُ يَا ابْنَ الْعَالِمِ"
176- وَمِثْــلُهُ "غَـيْرُكَ لاَ يَجُودُ" أَيْ ..... أَنْتَ إِذَا لَمْ يَكُ تَعْرِيضٌ بِشَيْ
 
177- وَرُبَّمَا قُدِّمَ إِذْ عَمَّ كَـ"كُلْ ..... لَمْ يَأْتِ" إِذْ تَأْخِيرُهُ هُنَا يَدُلْ
178- عَلَى انْـتِـفَا الْحُكْمِ عَنِ الْمَجْمُوعِ لاَ ..... عَنْ كُلِّ فَرْدٍ وَهْوَ حُكْمٌ قُبِلاَ
179- اَلشَّيْخُ: إِنْ فِي حَيِّزِ النَّفْيِ أَتَتْ ..... "كُلٌّ" بِأَنْ أَدَاتُهُ تَقَدَّمَتْ
180- كَقَوْلِهِ: "مَا كُلُّ مَا تَمَنَّى" ..... أَوْ عَمَلُ الْمَنْفِيِّ فِيهِ عَنَّا
181- كَـ"مَا أَتَى الرِّجَالُ كُلُّهُمْ"، وَ"لَنْ ..... آخُذَ كُلَّ الْمَالِ" أَوْ ذَا قَدِّمَنْ
182- تَوَجَّهَ النَّفْيُ إِلَى الشُّمُولِ ثُمْ ..... أُثْبِتَ لِلْبَعْضِ وَإِلاَّ فَلْيَعُمْ
183- كَـ"أَصْبَحَتْ أُمُّ الْخِيَارِ تَدَّعِي ..... عَلَيَّ ذَنْباً كُـلُّهُ لَمْ أَصْنَعِ"
 
مَسْأَلَة [ الخروج عن مقتضى الظاهر ]
184- قَدْ يَخْرُجُ الْكَلاَمُ عَمَّا ذُكِرَا ..... مِنْ ذَلِكَ الْمُضْمَرُ عَمَّا أُظْهِرَا
185- كَـ"نِعْمَ عَبْدًا" وَضَمِيرِ الشَّانِ ..... لِيَثْبُتَ التَّالِيهِ فِي الْأَذْهَانِ
186- وَعَـكْسُـهُ إِشَارَةً لِلاِعْـتِـنَـا ..... بِكَوْنِهِ مُمَيَّزًا إِذْ ضُمِّنَا
187- حُكْْمًا بَدِيعًا وَادِّعَاءَ الشُّهْرَةِ ..... أَوِ النِّدَا عَلَى كَمَالِ الْفِطْنَةِ
188- لِسَامِعٍ وَالضِّدِّ وَالتَّهَكُّمِ ..... بِهِ كَمِثْلِ مَا إِذَا كَانَ عَمِيْ
 
189- وَغَيْرَهَا زِيَادَةَ التَّمْكِينِ قَدْ ..... مَثَّلَهُ بِقَوْلِهِ: "اللهُ الصَّمَدْ"
190- أَوْ لِـيُـقَوِّيْ دَاعِيَ الْـمَأْمُورِ ..... أَوْ يُدْخِلَ الرَّوْعَ عَلَى الضَمِيرِ
191- أَوِ الْمَهَابَةِ وَالاِسْتِعْطَافِ ..... قُلْتُ كَذَا الْوُصْلَةُ لِلْأَوْصَافِ
192- وَعِظَمِ الْأَمْرِ وَتَنْبِيهٍ عَلَى ..... عِلِّـيَّةٍ، وَعَوْدُ مَعْنَاهُ عَلاَ
 
193- وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: كُلُّ مَا ذُكِرْ ..... لَيْسَ بِمُخْتَصٍّ بِذَا الَّذِي قُدِرْ
194- بَلْ غَيْبَةٌ وَأَخَوَاهَا قَدْ نُـقِلْ ..... كُلٌّ لِآخَرَ الْتِفَاتٌ مُسْتَقِلْ
195- وَرُدَّ فَالْأَشْهَرُ أَنَّهُ أَخَصْ ..... لِأَنَّهُ التَّعْبِيرُ عَنْ مَعْنًى بِـنَصْ
196- مِنَ الثَّلاَثِ بَعْدَ ذِكْرٍ بِسِوَاهْ ..... مِنْهَا لِيَرْفُلَ الْكَلاَمُ فِي حُلاَهْ
197- لِأَنَّ نَقْلَ الْقَوْلِ فِي الْمَهَايِعِ ..... أَنْشَطُ لِلْإِصْغَاءِ فِي الْمَسَامِعِ
[ الأخضري: والالتفات وهو الانتقال من .......... بعض الأساليب إلى بعض قمن ]
 
198- وَقَدْ يَخُصُّ كُلَّ مَوْضِعٍ نُكَتْ ..... كَمِثْلِ مَا أُمُّ الْكِتَابِ قَدْ حَوَتْ
199- فَالْعَبْدُ إِذْ يَحْمَدُ مَنْ يَحِقُّ لَهْ ..... ثُمَّ يَجِيءُ بِالسُّـمَى الْمُبَجَّلَةْ
200- فَكُلُّهَا مُحَرِّكُ الْإقْبَالِ ..... وَمَالِكُ الْأُمُورِ فِي الْمَآلِ
201- فَيُوجِبُ الْإِقْبَالَ وَالْخِطَابَا ..... بِغَايَةِ الْخُضُوعِ وَالتَّطْلاَبَا
202- لِلْعَوْنِ فِي كُلِّ مُهِمٍّ يَقْصِدُ ..... وَقِسْ عَلَيْهِ كُلَّ مَا قَدْ يَرِدُ
203- وَلَمْ يَكُنْ فِي جُمْلَةٍ كَمَا فِي ..... عَرُوسِ الاَفْرَاحِ وَفِي الْكَشَّافِ
 
204- وَمِنْ خِلاَفِ الْمُقْتَضَى أَنْ جَاوَبَا ..... مُخَاطَِـبًا بِغَيْرِ مَا تَرَقَّبَا
205- بِحَمْلِهِ عَلَى خِلاَفِ قَصْدِهِ ..... لِأَنَّهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ ضِدِّهِ
206- أَوْ سَائِلاً بِغَيْرِ مَــا قَــدْ سَأَلَهْ ..... لِأَنَّهُ الْأَوْلَى أَوِ الْمُهِمُّ لَهْ
[الأخضري في الجوهر المكنون:
ومن خلاف المقتضى صرف مرادْ ......... ذي نطق او سؤل لغير ما أراد
لكونه أولـى بـه وأجدرا ........... كقصة الحجاج والقبعثرى]
ْ
207- وَمِنْهُ مَاضٍ عَنْ مُضَــارِعٍ وُضِعْ ..... لِكَوْنِهِ مُحَقَّقًا نَحْوُ "فَزِعْ"
208- قُلْتُ وَلِلْإِشْرَافِ أَوْ إِبْـرَازِكَـا ..... فِي مَعْرِضِ الْحَاصِلِ غَيْـرَ ذَلِكَا
 
209- وَمِنْهُ قَلْبٌ كَـ"عَرَضْتُ الْإِبِـــلاَ ..... عَلَى الْحِيَاضِ" ثُمَّ هَلْ ذَا قُبِلاَ
210- ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ إِنْ لَمْ يَقْتَـــضِ ..... مَعْنًى لَطِيفًا لاَ وَإِلاَّ فَارْتُضِيْ
211- كـ"مَهْمَهٍ مُغْبَرَّةٍ أَرْجَـــاؤُهُ ..... كَأَنَّ لَوْنَ أَرْضِهِ سَمَاؤُهُ"
212- وَمِنْهُ ذِكْرُ جَمْـعٍ اوْ مُثَـنَّى ..... أَوْ مُفْرَدٍ عَنْ آخَرٍ قَدْ عَنَّا
213- وَالاِنْـتِـقَالُ مِنْ خِطَابِ بَعْـضِ ذِي ..... إِلَى خِطَابِ آخَرٍ نَوْعٌ شَذِيْ
 
الباب الثالث : أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ

214- فَتَرْكُهُ لِمَا مَضَى وَيَحْتَمِلْ ..... كِلَيْهِمَا "صَبْرٌ جَمِيلٌ" قَدْ نُقِلْ
215- وَشَرْطُهُ قَرِيـنَةٌ كَـذِكْــــرِ ..... سُؤَالٍ اوْ تَقْدِيرِهِ لِخُبْرِ
216- وَقَدْ يَـجِـي مِنْ أَوَّلٍ أَوْ آخِــرِ ..... وَصَالِحًا لِذَيْنِ عِنْدَ السَّابِرِ
217- وَخَبَرًا لِـمُبْـتَدًا أَوْ (إِنَّ) أَوْ ..... (كَانَ) عَلَى قُبْحٍ وَفِعْلاً بَعْدَ (لَوْ)
218- وَذِكْرُهُ لمِاَ مَضَى أَوْ حَـتْـــمِ ..... مَجِيئِهِ بِالْفِعْلِ أَوْ بِالاِسْمِ
219- قُلْتُ: وَلِلتَّعْجِيبِ فِي الْمِفْـتَاحِ قَـدْ ..... زَادَ، وَفِي الْإِيضَاحِ رَدَّ، وَانْفَرَدْ
220- لِـكَـوْنِهِ لاَ سَبَـبِيًّا مَـعْ عَدَمْ ..... إِفَادَةِ الْقُوَّةِ لِلْحُكْمِ الْمُتَمْ
 
221- وَالسَّـبَـبِـيُّ: مَا جَرَى لِغَـيْرِ مَا ..... يَسْبِقُهُ كَـ"هِنْدَ عَبْدُهَا انْتَمَى"
222- وَكَوْنُهُ فِـعْلاً لِأَنْ يُــقَـيَّـدَا ..... بِوَقْتِهِ وَيُفْهِمَ التَّجَدُّدَا
[ الأخضري: وكونه فعلا فلتقييد ...... بالوقت مع إفادة التجديد ]
[ابن الشحنة: وكونه فعلا فللتقيد ......... بالوقت مع إفادة التجدد ]
223- وَاسْمًٍا لِفَقْدِ فَــيْدِهِ مَـا ذُكِرَا ..... قُلْتُ: وَقَالَ بَعْضُ مَنْ تَأَخَّرَا:
224- (إِفَادَةُ الثُّبُوتِ لِلْإِسْمِ فُـقِـــد ..... إِنْ كَانَ مَا يَتْلُوهُ فِعْلاً) وَانْتُقِدْ
225- وَكَوْنُهُ مُـقَيَّدًا بِقَـيْد ..... كَنَحْوِ مَفْْعُولٍ لِزَيْدِ الْفَيْدِ
226- وَنَحْـوُ "كُنْتُ قَائِــمًا" (كَانَ) الَّذِي ..... قَيَّدَتِ الْمَنْصُوبَ لاَ الْعَكْسُ احْتُذِي
 
227- وَالتَّرْكُ لِلْمَانِعِ كَانْـتِـهَازِ ..... لِفُرْصَةٍ تُغْنَمُ وَالْإِيجَازِ
228- وَكَوْنُهُ قُيِّدَ بِـالـشَّرْطِ لِأَنْ ..... يُفِيدَ مَعْنَى الْأَدَوَاتِ كَيْفَ عَنْ
229- وَكُلُّهَا مَبْسُوطَـةٌ فِي النَّحْوِ ..... وَابْحَثْ هُنَا فِي (إِنْ) (إِذَا) وَ(لَوِّ)
230- فَغَيْرُ (لَوْ) لِلشَّرْطِ فِـي اسْتِقْبَالِ ..... لَكِنَّ (إِنْ) تَخْتَصُّ بِالْمُحَالِ
231- لِكَوْنِهَا فِـي الْأَصْلِ لِلَّـذِي عَـدِمْ ..... جَزْمًا وَعَكْسُهَا (إِذَا)، مِنْ ثَـمَّ عَمْ
232- الَْمَاضِ فِيـهَا، وَلِجَزْمٍ إِنْ تَـرِدْ ..... تَجَاهُلاً أَوْ لِمُخَاطَبٍ فَقَدْ
233- جَزْمًا وَلِلتَّـوْبِيخِ وَالَّذِي يُرَى ..... كَجَاهِلٍ إِذْ مَا عَلَى الْعِلْمِ جَرَى
 
234- كَذَا لِتَغْلِيبِ الَّـذِي لَـمْ يَتَّصِفْ ..... بِهِ عَلَى الْمَوْصُوفِ ثُمَّ ذَا عُرِفْ
235- فِـي غَيْرِ مَا فَنٍّ كَمِــثْلِ (الْعُمَـرَيْنْ) ..... (اَلْقَانِتَيْنِ) (الْخَافِقَيْنِ) (الْقَمَرَيْنْ)
236- قُلْتُ: وَمَنْ يَشْرُطُ أَنْ يُغَلَّبَا ..... أَدْنَى أَوِ الْأَعْلَى فَلَا تُصَوِّبَا
237- وَاخْـتَصَّتَا بِالْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ ..... مُسْتَقْبَلاً وَتَرْكُهُ لِنُكْتَةِ
238- كَمِثْلِ إِبْـرَازِ الَّذِي لَمْ يَحْصُلِ ..... فِي صُورَةِ الْحَاصِلِ وَالتَّفَاؤُلِ
239- وَالْقَصْدِ لِلرَّغْبَةِ فِي وُقُوعِهِ ..... وَقِيلَ: وَالتَّعْرِيضُ مِنْ فُرُوعِهِ
240- نَحْوُ "لَئِنْ أَشْرَكْتَ" وَالتَّعْرِيضَ سَمْ ..... بِـ(مُنْصِفِ الْكَلاَمِ) مِمَّنْ قَدْ حَكَمْ
 
241- وَمِنْهُ "مَا لِيْ" تِلْوُهُ "لاَ أَعْبُدُ" ..... وَحُسْنُهُ إِسْمَاعُ مَنْ قَدْ يَقْصِدُ
242- خِطَابَهُ الْحَقَّ عَلَـى وَجْـهٍ مَـنَعْ ..... غَضَبَهُ؛ إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيمَا صَنَعْ
243- نِسْبَـتُهُ لِلَّوْمِ، وَالْإِعَــــانَـةْ ..... عَلَى قَبُولِهِ لِمَا أَبَانَهْ
244- مِـنْ نُصْـحِهِ؛ إِذْ لَمْ يُـرِدْ لَهُ سِوَى ..... مُرَادِهِ لِنَفْسِهِ كَمَا نَوَى
245- وَ(لَوْ) لِشَرْطِ الْمَاضِ وَانْتِفَائِهِ ..... لاَ لاِنْتِفَا الْمَشْرُوطِ أَوْ بَقَائِهِ
246- فَذَاكَ بِاللاَّزِمِ؛ هَكَذَا ذَكَرْ ..... جَمَاعَةٌ وَشَيْخُنَا لَهُ نَصَرْ
 
247- مِنْ ثَمَّ غَالِـبًا تَلِي الْفِعْلِيَّةْ ..... وَفِعْلَ جُزْأَيْهَا الْزَمَنْ مُضِيَّهْ
248- وَلاِنْحِتَامِ كَوْنِ ذَاكَ وَاقِعَا ..... وَقَصْدِ الاِسْتِمْرَارِ جَا مُضَارِعَا
249- وَقَصْدِ الاِسْتِحْضَارِ مِثْلُ مَـا أَتَـى ..... فِي غَيْرِ ذَا، وَقَدْ تَقَضَّى ضِدُّ تَا
250- قُلْتُ: وَأَمَّا نَفْيُهُ فَـالْأَحْرُفُ ..... سِتٌّ، لِمَعْنًى كُلُّ حَرْفٍ يُؤْلَفُ
 
251- فَـ(مَا) وَ(إِنْ) كَـ(لَيْسَ) نَفْيُ الْحَالِ ..... وَ(لاَ) وَ(لَنْ) لِنَفْيِ الاِسْتِقْبَالِ
252- فَـ(إِنْ) أَدَقُّ ثُمَّ لِلتَّأْكِيدِ (لَنْ) ..... وَنَفْيِ مَا كَانَ حُصُولُهُ يُظَنْ
253- قِيلَ: وَلِلتَّأْبِيدِ، لَكِنْ تُرِكَا ..... وَخَصَّهُ (لاَ) ابْنُ خَطِيبِ زَمْلَكَا
 
254- قَالَ: وَلَنْ لِنَفْيِ مَا قَدْ قَرُبَا، ..... وَالاِرْتِشَافُ فِيهِ هَذَا قَدْ أَبَى
255- وَ(لَمْ) وَ(لَمَّا) نَـفْيُ مَاضٍ وَانْـفَرَدْ ..... (لَمَّا) بِالاِسْتِغْرَاقِ مَعْ مَدْخُولِ (قَدْ)
256- وَكَوْنُ مَا أُسْنِدَ ذَا تَنَكُّرِ ..... لِقَصْدِ أَنْ لاَ عَهْدَ أَوْ لَمْ يُحْصَرِ
257- كَذَاكَ لِلتَّفْخِيمِ أَوْ لِلضَّعْفِ، ..... وَكَوْنُهُ مُخَصَّصًا بِالْوَصْفِ
258- أَوْ بِإِضَافَةٍ لِكَوْنِهِ أَتَمْ ..... فَائِدَةً، وَتَرْكُهُ لِلْفَقْدِ عَمْ
 
259- وَكَوْنُهُ مُعَرَّفًا لِيَفْهَمَا ..... مُخَاطَبٌ حُكْمًا عَلَى مَا عَلِمَا
260- بِبَعْضِ مَا عَرَّفَ بِالَّذِي جَهِلْ ..... أَوْ لاَزِمًا، كَذَا "أَخِيْ" أَوِ "الْأَجَلْ"
261- عَهْدًا أَوِ الْجِنْسَ أَرِدْ كَعَكْسِ ..... ذَيْنِ، وَقَدْ يُفِيدُ قَصْرَ الْجِنْسِ
262- ذُو اللاَّمِ تَحْقِيقًا عَلَـى شَيْءٍ كَذَا ..... مُبَالَغًا كَـ"هْوَ الْأَمِيرُ" وَ"..الْأَذَى"
263- وَمَنْ يَقُلْ: (مُعَيَّنٌ لِلاِبْتِدَا ..... إِسْمٌ وَلِلْإِخْبَارِ وَصْفٌ) فَارْدُدَا
 
264- وَجُمْلَةً يَجِيءُ لِلتَّقْوِيَةِ ..... أَوْ سَبَبِيًّا كَانَ كَالْإِسْمِيَّةِ
265- فِعْلِيَّةً شَرْطِيَّةً لِمَا مَضَى ..... ظَرْفِيَّةً تَقْدِيرُهَا الْفِعْلُ رِضَا
266- فَلاِخْتِصَارِهَا وَفِي تَأْخِيرِهِ ..... اَلنُّكْتَةُ اهْتِمَامُ شَأْنِ غَيْرِهِ
267- وَعَكْسُهُ لِكَوْنِهِ بِالْمُسْنَدِ ..... إِلَيْهِ مَخْصُوصًا كَـ"مَا فِيهَا عَدِيْ"
268- مِنْ ثَمَّ فِي "لاَ رَيْبَ فِيهِ" أُخِّرَا ..... كَيْ لاَ يُفِيدَ الرَّيْبَ فِيمَا غَبَرَا
269- أَوْ فَهْمِ الْاِخْبَارِ بِهِ مِنْ أَوَّلِ ..... أَوْ لِتَشَوُّقٍ أَوِ التَّفَاؤُلِ
270- قُلْتُ: وَلِلْمَفْعُولِ إِنَّمَا بُنِي ..... لِكَوْنِهِ فِي الذُّكْرِ نُصْبَ الْأَعْيُنِ
271- أَوِ السِّيَاقِ دَلَّ أَوْ لاَ يَصْدُرُ ..... عَنْ غَيْرِهِ أَوْ كَوْنِهِ يُحَقَّرُ
272- كَذَاكَ لِلْجَهْلِ وَالاِخْتِصَارِ ..... وَالسَّجْعِ وَالرَّوِيِّ وَالْإِيثَارِ

تَنْبِيه
273- غَالِبُ هَذَا الْبَابِ وَالَّذِي خَلاَ ..... يَجِيءُ فِي سِوَاهُمَا تَأَمَّلاَ
 
الباب الرابع : أَحْوَالُ مُتَعَلَّقَاتِ الْفِعْلِ وَمَا يَعْمَلُ عَمَلَهُ

274- اَلْفِعْلُ أَوْ بَقِيَّةُ الْعَوَامِلِ ..... مَعَ اسْمِهَا الْمَنْصُوبِ مِثْلُ الْفَاعِلِ
275- فِي ذِكْرِهِ لِيُفْهِمَ التَّعَلُّقَا ..... دُونَ إِفَادَةِ الْوُقُوعِ مُطْلَقَا
276- فَحَذْفُهُ إِنْ أُطْلِقَ الْإِثْبَاتُ لَهْ ..... أَوْ نَفْيُهُ لِلاِسْمِ أَعْنِي فَاعِلَهْ
277- لِكَوْنِهِ نُزِّلَ كَاللاَّزِمِ لاَ ..... مُقَدَّرٌ فِيهِ فَإِمَّا جُعِلاَ
278- اَلْفِعْلُ كَانِيًا عَنِ الْفِعْلِ يُخَصْ ..... مَعْمُولُهُ دَلَّ عَلَيْهِ نَوْعُ نَصْ
279- كَـ"شَجْوُ حُسَّادِكَ أَنْ يَرَى بَصَرْ" ..... أَيْ أََنْ يَكُونَ مُبْصِرٌ لِمَا ظَهَرْ
280- أَوْ لاَ يَكُونُ مِثْلَ مَا تَلَوْنَا ..... "هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَا"
 
281- أَمَّا الَّذِي يُحْذَفُ وَهْوَ مَا رُفِضْ ..... فَلاَئِقًا قَدِّرْ، وَفِي هَذَا الْغَرَضْ
282- مِنْ بَعْدِ الاِبْهَامِ الْبَيَانُ مِثْلُ "شَا" ..... مَا لَمْ يَكُ الْتِبَاسُهُ مُسْتَوْحَشَا
283- أَوْ دَفْعُ أَنْ يَبْتَدِرَ الذِّهْنُ إِلَى ..... غَيْرِ الْمُرَادِ وَاعْتِنَاءٌ كَمَلاَ
284- بِذِكْرِ الاِيقَاعِ لَهُ بَعْدُ عَلَى ..... صَرِيحِهِ أَوْ أَدَبٌ مَعَ الْعُلاَ
285- أَوِ اخْتِصَارٌ مَعْ دَلِيلٍ قَامَ لَهْ ..... أَوْ هَجْنَةٌ أَوْ أَنْ تُرَاعَى الْفَاصِلَهْ
 
286- كَذَا إِفَادَةُ الْعُمُومِ بِالْكَلاَمْ ..... كَقَوْلِهِ "يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمْ"
287- أَوْ نَحْوُ ذَا، وَكَوْنُهُ مُقَدَّمَا ..... لِرَدِّ تَعْيِينِ الْخَطَا مِنْ ثَمَّ مَا
288- يُقَالُ "مَا أَبُو الْبَقَاءِ لُمْتُهْ ..... وَلاَ سِوَاهُ"، لاَ "..وَلَكِنْ عِنْـتُهْ"
 
289- أَمَّا فِي الاِشْتِغَالِ فَالتَّأْكِيدُ إِنْ ..... قُدِّرَ مَا فُسِّرَ قَبْلَهُ يَعِنْ
290- وَبَعْدُ تَخْصِيصٌ وَهَذَا يَغْلِبُ ..... فِيهِ كَـ"يَا رَبِّ إِلَيْكَ أَرْغَبُ"
291- وَقَدْ يُفِيدُ فِي الْجَمِيعِ الاِهْتِمَامْ ..... بِهِ وَمِنْ ثَمَّ الصَّوابُ فِي الْمَقَامْ
292- تَقْدِيرُ مَا عُلِّقَ "بِاسْمِ اللهِ" بِهْ ..... مُؤَخَّرًا فَإِنْ يَرِدْ بِسَبَبِهْ
293- تَقْدِيمُهُ فِي سُورَةِ (اقْرَأْ) فَهُنَا ..... كَانَ الْقِرَاءَةُ الْأَهَمَّ الْمُعْتَنَى
 
294- قُلْتُ: وَشَرْطُ الاِخْتِصَاصِ مَنْعُ أَنْ ..... يَسْتَوْجِبَ التَّقْدِيمَ أَوْ بِالْوَضْعِ عَنْ
295- أَوْ كَانَ مُصْلِحًا لِأَنْ يُرَكَّبَا ..... وَبَعْضُهُمْ لِلاِخْتِصَاصِ قَدْ أَبَى
296- وَيَرْفَعُ الْخِلاَفَ قَوْلُ السُّبْكِي: ..... لَيْسَ رَدِيفَ الْحَصْرِ غَيْرَ شَكِّ
[السبكي هنا هو الأب: تقي الدين]
 
عودة
أعلى