أعتذر عن إجابتي السابقة لأنها كانت دون الرجوع لمصدر كما هو مشروط في هذا الموضوع ولذا حاولت حذفها -ولكن بعد فوا ت الأوان فلم أجد بدا من البحث عن مصدر أدعم به إجابتي
وعند البحث تبينت خطأ الإجابة السابقة و عثرت على هذه الإجابة وستكون هذه الإجابة الثانية لي والأخيرة
واعذروني على " تطفلي " عليكم
الآية هي " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم . لا تمدن عينيك إلي ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين " سورة الحجر
قال ابن أبي حاتم : ذكر وكيع بن الجراح , حدثنا موسى بن عبيدة عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي رافع صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال : ضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيف ولم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم شئ يصلحه فأرسل إلى رجل من اليهود " يقول لك محمد رسول الله : أسلفني دقيقا إلى هلال رجب " قال :لا إلا برهن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : " أما إني لأمين من في السماء وأمين من في الأرض ، ولئن أسلفني أو باعني لأؤدين إليه " فلما خرجت من عنده نزلت " لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا " إلى آخر الآية ، كأنه يعزيه عن الدنيا
تفسير ابن كثير الجزء الثالث ص 735