(حياكم الله يا دكتور عبدالرحمن في هذه الساعة المباركة
...
1) أعتقد أن ما كتب حول هذه الترجمة بأوربا خاصة بعد نقلها من اللاتينية الى اللغات الأوربية القومية الحديثة في القرنين 16و17م عرض للجانب التاريخي فقط أي الأشخاص و البيئة التي أنتجتها في شمال الأندلس (مملكة قشتالة)،وأكثر هذه الكتابات أجملت مضمون الترجمة في كونها تتعلق بالجدل الديني (أي الحرب العقائدية ضد الاسلام)،ومن هذه الموارد الأوربية استقى من كتب عن الموضوع بالعربية.
2) ونسخة هذه الترجمة المخطوطة في 178 رقعة (جلدية) في الرابط أعلاه لم يكن الاطلاع عليها ممكنا حتى بالنسبة للاهوتيين والمستشرقين والمنصرين،ولما دخلت المكتبة الوطنية الفرنسية عصر الرقمنة تم انزالها بتاريخ 2019/9/11م باعتبارها من وثائق مكتبة الأرسنال ARSENAL أحد أربعة مجمعات للمكتبة الوطنية في باريس.
3) وهذه النسخة كما هو جلي من تصفحها رسمت حروفها بالطريقة التي كانت مستعملة في اللاتينية القديمة ولا يوجد كثير من تلك الرسوم في لاتينية القرن 16م وحتى في اللغات المتفرعة عن اللاتينية (الفرنسية+الايطالية+الاسبانية/القشتالية)
4) يتأكد ما ذكرت سابقا بشأن رسم اللاتينية القديمة من خلال الاطلاع على أهم الدراسات الغربية الحديثة حول ترجمات القرآن:
. فالمستشرق الألماني رودي باريت تـ1981م في ترجمته المشهورة للقرآن ألحق بها دراسة عن ترجماته السابقة ولم يقدم شيئا عن هذه
. و الانجلوسكسوني ويلتش لم يقدم شيئا عنها في ما كتبة عن ترجمات القرآن في المجلد 5 من دائرة المعارف الاسلامية
. ونفس الشيء نجده عند المستشرق فرانسوا ديروش في دراسة عن(القرآن وترجمته بالغرب)يمكن الرجوع الى الدراسة مترجمة الى العربية في العدد 1 /1429هـ مجلة (عين) للجمعية السعودية للترجمة.