أغرب ماقرأت في الإعجاز العددي!!!!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أم يوسف

New member
إنضم
18 نوفمبر 2010
المشاركات
220
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الجزائر العاصمة
إن كنا لا نستطيع تقبل الربط الغريب لأصحاب الإعجاز العددي لآيات الذكر الحكيم، لاعتقادنا أنه شيئ مبتدع لم يسبق للسلف الخوض فيه..وإن كان في بعض توجيهاتهم مايدعو إلى التدبر...لكن أن يصل الأمر إلى القول بأن أحداث 11 سبتمبر مذكورة في القرآن، فإنها والله لإحدى الكُبر...يحق لنا ان نقول لهم: طفح الكيل!!!
أنقل إليكم الكلام بطريقة "نسخ" " لصق" كي لا نُتهم بالتقول، وإن كان ناقله نقله عبر شبكة التواصل الإجتماعي ولم يُحل على صاحب النسج العجيب الحقيقي..جاء فيه:
معلومة في غاية الاستغراب 11 سبتمبر سبحان الله أحداث 11من سبتمبر 2001 .. نعلم أن المركز الذي دمر يوم 11 سبتمبر 2001 يقع في نيويورك في شارع جرف هار وهذا الاسم ذكر في القرآن الكريم في سورة التوبة. قال تعالى : " أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين" ( 108 – 109 ) سورة التوبة. تقع هذه الآية في الجزء ( 11 ) وهو يوم الانهيار ورقم السورة ( 9 ) وهو الشهر الذي وقع فيه الانهيار و عدد كلمات السورة ( 2001 ) وهي السنة التي وقع فيها الحادث و رقم الآية ( 108 – 109 ) وهما رقما البرجين. قال سبحانه .. [ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ ] [فصلت:53]

 
الأخت الفاضلة
هذا الذي نقلت ليس من الإعجاز العددي ، ولا يمثل الإعجاز العددي لا من قريب من بعيد ؛ وبالتالي فلا يجوز أن تحكمي على الإعجاز العددي من خلال هذا المثال العابث ، ولا أن تعتبريه منه . ولتعلمي أختي الكريمة ان الباحثين الجادين في الإعجاز العددي هم أول من يتصدى لمثل هذا الكلام .
 
لكن أخي...مالذي يمنع أن لا يكون مما يسمى إعجازا عدديا؟؟
أليس الربط نفسه؟ أليس نفس الخروج الواضح على أصول التفسير وقواعده التي وضع أسسها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وسار عليها صحابته رضوان الله عليهم ومن سار على دربهم ؟
ياأخي الحق له أسس يسير عليها، منها ننطلق لنميز الخبيث من الطيب من القول...فماهي الأسس التي خالفها هذا الذي نقل هذا التفسير حتى أقتنع أنه عابث وليس مفسرا على طريقة المهتمين بالإعجاز العددي؟
أرجو أن توضح لي الأمر...لعلي أجهل حقيقة الأصول التي يسير عليها هذا النوع من التفسير، فلم أحسن التمييز..
 
هذه الفرية لا يعرف لها صاحب، وانتشرت في حينه في الانترنت ولم يتبناها أحد. ومثل هذا لا قيمة علمية له ولا يستحق المناقشة.
قام البعض بالرد والتفنيد لهذه الفرية اللقيطة، مع بيان التلفيق فيها.
مسألة العدد هي مسألة استقرائية تصف حقائق عددية لا مجال لرفضها إلا بإثبات الخطأ باستقراء أدق.
عندما يقول البعض إنه:(( إذا بدأنا العد من بداية قصة الكهف في سورة الكهف إلى قوله تعالى "ولبثوا في كهفهم" فسنجد أن الكلمة التي تأتي بعد كلمة كهفهم هي الكلمة 309 في القصة)). عندما يقول هذا نقوم أولاً بالتحقق من المعلومة ثم نقول: هذا صدفة أو نقول بل هو مراد لله تعالى. أما القول بوجود الصدفة في كتاب الله تعالى فخطير لا نقبله من مؤمن. فيبقى أن نقول: بل هو مراد لله تعالى ولا بد من حكمة لذلك. والباحثون عن الحكمة نأمل أن يكشفوا عن أسرار كتاب الله الحكيم.
أما السلف رضوان الله عليهم فما يضرهم ألا يعلموا هذا وغيره مما لا يرتبط بعمل أو اعتقاد.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخوتي الأعزاء أكرمكم الله تبارك وتعالى ,
والله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أعلم و أحكم , أن هذا الذي يسمى إعجاز عددى هو ليس بإعجاز وإنما هو منما فية يقال: " رُبَّ قَاصِدُ خَيرٍْ يَجِدُه صُدفِةً". وأرجوا الله سبحانه وتعالى أن لا نفتن وأن لا نكون فتنة.
إخوتي: بسبب الأرقام والإنبهارِ بالعَّد المتناسق, لقد وقع كثير من الناس من الأمم الخالية والأمم الغير مسلمة اليوم في متاهاتٍ ضلُّوا بها عن الصراط المستقيم! ففي الغرب في ساعتنا هذه هناك أهل الأرقام و العد و هم كثيرون و معضمهم من السحرة وأهل الشعوذة. وعندهم كثير من أمثال ما ذكرت الأخت الكريمة عن 11 سبتمبر.

وإن أردت المزيد , فاطلب ولاحرج!
 
الأخ سنان الأيوبي..جزاك الله خيرا على ردك...
لكن أنا سألت : مالذي يمنع أن يكون هذا الذي ذكرته إعجازا عدديا؟ أي لأجل رده لا بد من بيان لماذا؟
أهل التفسير لما يردون تفسيرا لهم مرجعية في أصول بينوها وأفاضوا في شرحها، فيعللون ردهم لتفسير ما أنه لا يحتمله اللفظ، أو أنه يخالف نصا معينا ، أو ,,,أو
لكن انتم تكتفون بالقول أنه عبث..ولا توضحون لماذا؟ مع أنني أرى أنه سلك سبيل الحساب والربط نفسه المستعمل عند أهل الإعجاز العددي...أما الأمثلة التي ذكرتموها فهي أكيد ليست صدفة لأن القرآن كلام الحكيم الخبير...
والإشكال الوارد الآن ...بغض النظر عن شرعية الخوض في هذا النوع من الإعجاز ،هو كيف يمكن التمييز بين المقبول وغير المقبول منه والمسلك واحد ؟
 
الأخت الكريمة:
تبيّن بعد التحقق من الأعداد أنّ الكلام ملفّق. ثم هناك تحميل للكلام ما لا يحتمل؛ فما علاقة رقم آية بما حدث بعد 1400 سنة من نزول آية كريمة تتحدث عن حادثة بعينها.....ألخ.
نحن لا نتحدث عن تفسير عددي للقرآن الكريم، وإنما عن نظام عددي مدهش.
بشكل عام يُحكم على كل قول بخصوصه، ولا يعقل أن نحكم على كل ما قيل في التفسير، مثلاً، بل لكل تفسير تقييم ضمن الضوابط التي تثبت شرعاً وعقلاً.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى