أصول التفسير

إنضم
24/07/2016
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
29
الإقامة
السودان
جعل بعض أهل العلم من أصول التفسير التفسير باللغة وجعلوا أيضا التفسير بالرأي من الأصول لكن هذه في الحقيقة أراها معينات يستعان بها وليست أصول فلم أر أحدهم يقتصر في تفسيره على اللغة فقط بل يستعين بها أو جعل تفسيره مبنيا على الرأي دون الباقي فنرى في تفسير القران بالقران الشنقيطي وغيره وكذلك في السنة نجد كتب التفسير النبوي وآثار الصحابة والتابعين كالطبري وغيره لكن في اللغة والرأي لا تجد تفسيرا يعتمد كليا عليهما بل يستعين بهما ومن قال في القران برأيه فاصاب فقد أخطأ
 
بل هما من أصول التفسير و قد وجد من الصحابة من فسر القرآن الكريم باللغة فقط لعدم وجود أي رواية عن صحابي آخر أو عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسر تلك اللفظة المعينة و إليك خير مثال في ذلك قصة الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما مع نافع بن الأزرق، فإن جميع الأسئلة التي طرحها نافع كانت الإجابة عنها من مصدر اللغة و من كلام العرب دون غيرها من مصادر التفسير. فيتبين إذاً أن اللغة مصدر من مصادر التفسير ، ومصادر التفسير مباحث من مباحث أصول التفسير.
 
بل هما من أصول التفسير و قد وجد من الصحابة من فسر القرآن الكريم باللغة فقط لعدم وجود أي رواية عن صحابي آخر أو عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسر تلك اللفظة المعينة و إليك خير مثال في ذلك قصة الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما مع نافع بن الأزرق، فإن جميع الأسئلة التي طرحها نافع كانت الإجابة عنها من مصدر اللغة و من كلام العرب دون غيرها من مصادر التفسير. فيتبين إذاً أن اللغة مصدر من مصادر التفسير ، ومصادر التفسير مباحث من مباحث أصول التفسير.
تصحيح آخر سطر في تعقيبي الأول : مبحث من مباحث أصول التفسير .
 
وأضيف بأن قولك: من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ. هذا ليس على عمومه. لابد من التفصيل. فمن توفرت فيه شروط المفسر و كان أهلا لأن يفسر كلام الله عز وجل ولم يجد في تفسير لفظة معينة - مثلا - آية تفسرها تفسيرا مباشرا أو حديثا يفسر ها تفسيرا مباشرا ولم يجد تفسير صحابي أو تابعي لتلك الكلمة فله أي يعمد
إلى رأيه و ينظر في كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم أو في كلام العرب ما يمكن أن يكون تفسيرا لتلك الكلمة وهذا من التفسير بالرأي المحمود.
أما من لم تتوفر فيه شروط المفسر و لم يكن أهلا للنظر في كلام الله تعالى تفسيرا و استنباطا أو ابتدع منهجا و طريقا مخالفا لما أجمعت عليه الأمة في تفسير كلام الله فإنه مخطئ في تفسيره و إن أصاب وهو تفسير بالرأي المذموم وهو آثم قائل على الله بغير علم. وهذا هو الذي ينطبق عليه هذه المقولة: من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ.
 
ودليل جواز التفسير القرأن بالرأي لمن كان أهلا لذلك ما قاله الخليفة الراشد الصحابي الجليل أبوبكر الصديق رضي الله عنه لما سئل عن الكلالة، عن الشعبي ، قال : سئل أبو بكر عن الكلالة : إني سأقول فيها برأيي ، فإن يك صوابا فمن الله ، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان ، أراه : ما خلا الولد والوالد ، فلما استخلف عمر ، قال : إني لأستحي من الله ، أن أرد شيئا ، قاله أبوبكر.
 
عودة
أعلى