أحمد معوض حامد
New member
قال الله تبارك وتعالى{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} وقال عزّ وجلّ{وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} فالذي قرأته من كلام المفسرين أنهم يقولون أن التنازع بمعنى الاختلاف فكيف نوفّق بين الآيتين؟ وأرى والله أعلم أن أفضل من تكلّم في هذه الآية هو الطاهر بن عاشور رحمه الله في (التحرير والتنوير) وكذلك رشيد رضا رحمه الله في (تفسير المنار) والذي فهمته من خلال كلام الله عزّ وجل في آية {وَلَا تَنَازَعُوا......} وأيضا هو الذي يظهر من كلام المفسرين أنه جاء بعد قوله تعالى{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ} ففهمتُ أن التنازع إنما هو عدم الانقياد مباشرةً لأوامر الله تبارك وتعالى وأمّا الآية الأخرى في سورة هود أي أن الله خلقنا للاختلاف وأن الخلاف المعتبر هو الخلاف السائغ وأن الخلاف سنّة كونية ولذلك قال عزّ وجلّ{وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ..الآية}
فإن كنت وُفّقت في ذلك فهذا من منِّ الله وكرمه وإن لم يكن فأستغفر الله وأتوب إليه وأتبرأ من هذ القول.
وأرجو من مشايخنا الفضلاء أن يُدلوا بما عندهم من علمٍ وأسأل الله أن يعلّمنا وإياهم وأن يرزقنا الفهم في كتابه وسنة نبيهصلى الله عليه وسلم
فإن كنت وُفّقت في ذلك فهذا من منِّ الله وكرمه وإن لم يكن فأستغفر الله وأتوب إليه وأتبرأ من هذ القول.
وأرجو من مشايخنا الفضلاء أن يُدلوا بما عندهم من علمٍ وأسأل الله أن يعلّمنا وإياهم وأن يرزقنا الفهم في كتابه وسنة نبيهصلى الله عليه وسلم