آية الولاية نزلت في على بن أبي طالب والرواية يقول عنها بن كثير وهذا إسناد لا يقدح به!

القندهاري

New member
إنضم
21/03/2006
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الحمد لله .


أثناء تصفحي في موقع الإسلام الذي يشرف عليه فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله وأنا أقرأ في تفسير بن كثير وبالتحديد عند قوله تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55


وبعد أن أورد بن كثير رحمه الله بعض الأسانيد التي تقول أن الآية نزلت في على بن أبي طالب رضي الله عنه وردها إلا أنه عند ذكره لهذه الرواية (( وروى ابن مردويه أيضا عن طريق محمد بن السائب الكلبي وهو متروك عن أبي صالح عن ابن عباس قال خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال أعطاك أحد شيئا ؟ قال نعم قال من ؟ قال ذلك الرجل القائم قال " على " أي حال أعطاك ؟ قال وهو راكع قال وذلك علي بن أبي طالب قال فكبر رسول الله عند ذلك وهو يقول من " يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " )) مع أنه قال عن محمد بن السائب أنه متروك إلا أنه قال بعدها كلمة عجيبة وهي قوله عن هذا السند (( وهذا إسناد لا يقدح به )) فتعجبت غاية العجب ورجعت الى مكتبتي وفتحت على تفسير بن كثير وهي طبعة مكتبة النور العلمية بيروت فوجدت نفس الكلمة فزاد تعجبي ثم فتحت نسخة ثانيه وهي طبعة دار طيبة فزال تعجبي فوجدت أن الكلمة مصحفه والصحيح هي كلمة (( وهذا إسناد لا يفرح به )) ومع أن بن كثير قال لا يفرح به ولكني فرحت رغما عني لزوال الإشكال عني ولله الحمد فأحببت أن أنفع إخواني وأنبه عليهم بارك الله فيكم
.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أستغرب من حضرتكم يأخي هذا الكلام فما المشكلة أن يكون هذا الحديث مما يُفرح به ؟ وما المشكلة أن يكون الحديث مما لا يُقدح به ؟ ولماذا خترت تصحيح لا يُفرح ؟ هل لأنها توافق هوى في نفسك ؟
والحديث لو افترضنا أنه صحيح أين الإشكال هل هو في تمسك الروافض به ؟
الحديث غاية ما يثبته هو فضيلة جليلة من الفضائل الكثيرة الثابتة لسيدنا علي كرم الله وجهه وثبات المكرمات لعلي كرم الله وجهه لا يعني طعناً في غيره فكلهم - الصحابة الكبار- ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة والفضل .
والولاية هنا لا أدري لماذا نحملها مباشرة على الخلافة ؟ .
 
[align=justify]الأستاذ الكريم أحمد الطعان ......................سلمه الله

لطعنك فيما أورده القندهاري أشد غرابة من استغرابك لما أورده عندي .

ما أورده الرجل كان مورد إشكال عنده ، إذ كيف يضعف الحافظ ابن كثير رحمه الله رجلا ، ثم يحكم على سند هو فيه بالصحة ، وهو مشكل لولا أن الرجل سعى واجتهد في زوال هذا الإشكال بان تبين له أن الخطأ كان من الناسخ ، فهل يستحق سعيه إلا أن يقابل بشكران لاكفران .

وفي الحقيقة أن في كلامكم الموهم لعدم التفريق بين العبارتين إيهام للقارئ ، وعدم توضيح لمرادكم ، وإلا فلا أشك أن أحدا لايفرق بين الفرح والقدح ، واعتبار أحكام أهل الحديث والتنبه لألفاظهم .

ثم إنا سلمكم الله لم نكلف بالتقصي عن نوايا الآخرين ، وأرى أن هذه أول مشاركة للرجل ، فما الداعي لأن نزهده في المشاركة بالتشكيك في معتقده , أو أنه من أصحاب الهوى ، فالله أعلم بالنيات وهو المحيط بها منا ومنه .

وآخيرا : فعلي رضي الله عنه كسائر الصحابة نحبه ونتولاه ، ونعلم بأن الوضع في فضائله مشهور عند أهل الحديث ، بل هو أكثرهم موضوعا فيه وفي فضائله أحاديث لاتثبت عند حذاق هذا الفن ، فليس من داع لأن نخصه بلفظة لم تثبت ، بل نترضى عنه كما نترضى عن سائر الصحابة الكرام رضي الله عنهم ، وإلا كان حقيقا بأن نرمى بالهوى أو الميل عن أحد منهم و الذي نعوذ بالله منه .[/align]
 
غفر الله لي ولكم.

أخي الكريم / القندهاري..إنّ قدومكم يفرح به ، فأهلا ومرحبا بك بين إخوانك في هذا الملتقى العلميّ المتميّز ، ونتمنّى لك إقامة طيّبة مباركة.
 
جزاك الله خيرا اخي قندهاري وحقا هذا ممايفرح به اذ انه يدل على تامل للكلام فكيف يقول في الرجل متروك ثم يؤيده ولكنك جزاك الله خيرا ازلت الغمه ويا اخي احمد كلامط مردود عليك اتتهم الرجل والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لم أأمر ان اشق عن صدور الناس ولوصح الحديث لفرحنا به ايضا والفرح اننا عرفنا الحق لا اننا ردننا الحديث ففرق بارك الله فيك وغفرلنا ولك
 
فضيلة الدكتور الشيخ أحمد الطعان بارك الله فيك يعلم الله أني لم أقصد أن أتبع هواي ولكن لو تأملت كلام الشيخ وهو يقول عن رجل في السند انه متروك ثم يقول بعد ذلك وهذا إسناد لا يقدح به قد يشكل عليك لأنه كلامه قد يفهم منه أنه يصحح السند مع أنه فيه رجل قال عنه متروك ولتعلم أن في تصحيح هذا السند أشكال فأنت تقول أنه أفرض لو أنه صحيح فهل تجيز أعطاء الصدق في حال الركوع ؟ وتصبح فضيلة لكل من أراد الصدقة يصلي ويعطيها في حال الركوع ويترك الخشوع الي أمرنا به في صلاتنا شيخنا المبارك ليتك تتأمل المتن قبل أن تتهاون في تصحيحه هداك ربي لما يحب ويرضى .

أخي الكريم بن الشجري أحسنت الرد بارك الله فيك وأثابك .

أخي الكريم عمار وأبو الروب بارك الله فيكما ولعل الدكتور تعجل في كلامه وجل من لا يسهو .
 
مناقشة شيخ الإسلام للحديث

مناقشة شيخ الإسلام للحديث

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإثراء للحوار أنظروا غير مأمورين مناقشة شيخ الإسلام لهذا الحديث في كتاب منهاج السنة النبوية (7/5-31) حيث أبطل الحديث دراية ورواية من تسعة عشر وجها
في كلام نفيس يرتحل من أجله.
 
بارك الله فيكم جميعاً وأشكركم على التوضيح ...
وأعتذر إذا كانت العبارة قد خانتني ...
كنت أقصد أننا في حمأة سخطنا وكراهيتنا للروافض أخشى أن نسارع في رفض روايات تشهد لآل البيت ببعض الفضائل والمزايا ...كنوع من ردة الفعل ...
وقلت : حتى لو افترضنا صحة الحديث ..
لكن الآن زال الإشكال حين بينتم لي أنه في التعارض بين قول ابن كثير رحمه الله في كون أحد الرواة متروك وبين قوله : وهذا إسناد مما لا يقدح به ...
جزاكم الله خيراً جميعاً ...
 
بارك الله فيك أخي القندهاري على هذه الفائدة وقد قمت بتصحيحها في نسختي طبعة دار المعرفة
 
والشكر موصول لكم كذلك يادكتور أحمد ، وما منا إلا راد ومردود عليه ، ولا أحد يفضل برد أو تعقب وإلا لفضل أقوام بحق وباطل ، إنما الفضيلة كل الفضيلة هي في تتبع الحق والانتصار له ، وتقفي أثره حين التنبيه عليه .

فجزاك الله خيرا على هذا الدرس العملي لترك حظوظ النفس والتمسك بالصواب وإن كان من الغير ، وهذه نعمة يجب أن يشكر المرء مولاه ويسأله الثبات عليها ، فقد أصبحت شبه معدومة في زمننا هذا بعد أن كانت عزيزة في السابق .

وعلى كل حال فهذا دليل إن شاء الله على أن الجميع ينشد الحق ويطلبه ، كما أنه دليل على أن العلم زينة لصاحبه كما أنه رحم بين أهله .
 
مشاء الله يا دكتور احمد الطعان حقيقة اعطيتنا درس عملي رفيع المستوى كثر الله من أمثالك وجعلنا من متبعين الحق اينما كان
 
عبد الله بن قاسم ، بن الشجري ، أحمد القصير ، ابو الروب : شكر الله لكم حسن مروركم وتعليقكم وبارك الله فيكم

شيخنا الكريم الدكتور أحمد الطعان وفقكم الله لكل خير نعم هذا ما قصدته والحمد لله أنه أتضح لكم ولله الحمد من قبل ومن بعد .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثلج صدري حقيقة قراءة هذا الموضوع والتعليقات عليه وأخص بالشكر الشيخ الكريم د أحمد الطعان على سماحة خلقه وكريم تواضعه
والله الموفق
 
وللفائدة : في نسخة دار الأندلس - وهي من أحسن الطبعات من وجهة نظري في إثبات النص - العبارة التالية : (( وهذا إسناد لا يفرح به )) .
 
وفي أدق النسخ تحقيقاً عبارة : " وهذا إسناد لا يفرح به "

انظر

تحقيق:
مصطفى السيد أحمد ومحمد السيد رشاد ومحمد فضل العجماوي وعلي أحمد عبد الباقي و حسن عباس قطب.

مؤسسة قرطبة ، 2000م

5/ 266

وتجدون تلك الطبعة كاملة (15 مجلداً) في ملتقى أهل الحديث " وفقهم الله تعالى "

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82372

أما خلق الدكتور الطعان فمَن تعامل معه لن يعجب أن يصدر عنه مثل ذاك..
وفقه الله وحفظه وأهله وأولاده.


ملاحظة: هذه دعوة للإخوة المشرفين لتثبيت موضوع حول " الأخطاء المطبعية في كتب التفسير " وتجميعها معا في موضوع واحد،،

أدام الله ظلكم.
 
أصل كلام الإمام ابن كثير المذكور آنفا يحتمل أن يكون : ( هذا إسناد لا يفرح به ) – بالفاء و الراء – و يحتمل أن يكون : ( هذا إسناد لا يقدح به ) – بالقاف و الدال – و قد وردت كلتا اللفظتان في بعض الطبعات ، و القول بترجيح الاحتمال الأول يضعفه كونه غير معهود في الحكم على الأسانيد من جهة علم مصطلح الحديث .
هذا من ناحية الصناعة الحديثية .
و القول بأن تلك الآية نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو أحد القولين المعتبرين في تفسير الآية عند كثير من المفسرين .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ القندهاري على تحقيقه ، فالأمر مشكل بين وجود رجل متروك في السند وبين مدح ابن كثير لهذا السند ، وابن كثير صاحب حديث ، والحمد لله على إزالة الإشكال.
كما أشكر الدكتور احمد الطعان على سماحة أخلاقه وعدم إصراره على ملامح العجلة التي ظهرت في كلامه ، فنعما هذه الأخلاق
 
و قد ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره بعض الأحاديث رواية عن محمد بن السائب الكلبي -في تفسيره سورتي البقرة و آل عمران - من غير رد لرواياته ، و من ذلك قوله :

1 - ( روى أبو سعيد البقال عن عكرمة عن بن عباس أنها نزلت في سرية عبد الله بن جحش وقتل عمرو بن الحضرمي ، وقال محمد بن إسحاق حدثني محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال نزل فيما كان من مصاب عمرو بن الحضرمي ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ) إلى آخر الآية ) .

2 – ( ذكر من قال هذه الاية منسوخة بالكلية :
قال سفيان الثوري عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما ( وإذا حضر القسمة ) قال منسوخة قال إسماعيل بن مسلم المكي عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال في هذه الآية ( وإذا حضر القسمة أولو القربى ) نسختها الآية التي بعدها ( يوصيكم الله في أولادكم ) . ) .

- و الإمام سفيان الثوري من الثقات ، و قد روى هنا عن الكلبي – في تلك الرواية التي أوردها الإمام ابن كثير نفسه - و هذا يفيد أن الكلبي غير متروك الحديث عند بعض الثقات .

و لعل ذلك ما قد يفسر قول ابن كثير المذكور في مشاركة الأخ ( القندهاري ) : " و هذا إسناد لا يقدح – بالقاف و الدال – به " . أي : لا يقدح برواية الكلبي ( ؟ )
و الله تعالى أعلم
 
و قد اختلف قول ابن كثير في الرواية عن محمد بن السائب الكلبي :
فقد ذكر أنه متروك ، و كذا ذكر أنه " لا يحتج بما انفرد به " : مما يعني الاعتبار بحديثه في المتابعات و الشواهد ، و هو ما أخذ به في تفسيره للآية المتقدم ذكرها ،
مما أخرجه ابن مردويه .
- و هذا أصل كلامه : (فهذا مداره على محمد بن السائب الكلبي، وهو ممن لا يحتج بما انفرد به، ثم كان مقتضى هذا المسلك إن كان صحيحًا أن يحسب ما لكل حرف من الحروف الأربعة عشر التي ذكرناها، وذلك يبلغ منه جملة كثيرة، وإن حسبت مع التكرر فأتم وأعظم والله أعلم ) .
- - قاله تعقبا لحديث مروي في تفسير الآية : { ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه } . [ البقرة : 1،2]
 
ابن رشد قال:
و قد ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره بعض الأحاديث رواية عن محمد بن السائب الكلبي -في تفسيره سورتي البقرة و آل عمران - من غير رد لرواياته ، و من ذلك قوله :

1 - ( روى أبو سعيد البقال عن عكرمة عن بن عباس أنها نزلت في سرية عبد الله بن جحش وقتل عمرو بن الحضرمي ، وقال محمد بن إسحاق حدثني محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال نزل فيما كان من مصاب عمرو بن الحضرمي ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ) إلى آخر الآية ) .

2 – ( ذكر من قال هذه الاية منسوخة بالكلية :
قال سفيان الثوري عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما ( وإذا حضر القسمة ) قال منسوخة قال إسماعيل بن مسلم المكي عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال في هذه الآية ( وإذا حضر القسمة أولو القربى ) نسختها الآية التي بعدها ( يوصيكم الله في أولادكم ) . ) .

- و الإمام سفيان الثوري من الثقات ، و قد روى هنا عن الكلبي – في تلك الرواية التي أوردها الإمام ابن كثير نفسه - و هذا يفيد أن الكلبي غير متروك الحديث عند بعض الثقات .

و لعل ذلك ما قد يفسر قول ابن كثير المذكور في مشاركة الأخ ( القندهاري ) : " و هذا إسناد لا يقدح – بالقاف و الدال – به " . أي : لا يقدح برواية الكلبي ( ؟ )
و الله تعالى أعلم
سامحك الله أخي ابن رشد . كيف يكون ذلك وابن كثير قال في مقدمته :
والنظر الذي أشار إليه في إسناده هو من جهة محمد بن السائب الكلبي؛ فإنه متروك الحديث؛ لكن قد يكون إنما وهم في رفعه. ولعله من كلام ابن عباس، كما تقدم، والله أعلم بالصواب.
ج1/15 الشاملة
وقال في اول تفسير سورة البقرة :
فهذا مداره على محمد بن السائب الكلبي، وهو ممن لا يحتج بما انفرد به، ثم كان مقتضى هذا المسلك إن كان صحيحًا أن يحسب ما لكل حرف من الحروف الأربعة عشر التي ذكرناها، وذلك يبلغ منه جملة كثيرة، وإن حسبت مع التكرر فأتم وأعظم والله أعلم.
ج1/162 الشاملة

وقال :
وروى ابن مَرْدُويه أيضًا عن طريق محمد بن السائب الكلبي -وهو متروك-عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، والناس يصلون، بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أعطاك أحد شيئًا؟" قال: نعم. قال: "من؟" قال: ذلك الرجل القائم. قال: "على أي حال أعطاكه؟" قال: وهو راكع، قال: "وذلك علي بن أبي طالب". قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك، وهو يقول: { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }
ج3/138 الشاملة

وقال عنه "الكلبي: متروك بمرة ساقط"ج5/40
المرجع الموسوعة الالكترونية "المكتبة الشاملة 2"
هذا ما في تفسير ابن كثير . فهل يقال ما قيل يا أخي؟
 
و هل نقلت أنا - يا أخي مجدي - إلا ما نقلته أنت بنصه و حروفه عن ابن كثير ؟
و قد أوضحت المعنى الاصطلاحي لقوله هو في الكلبي : " لا يحتج بما انفرد به "
فهل هناك خطأ فيما أوردته من معنى من جهة علم مصطلح الحديث ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند تصفحي لما كتبه الأخوان عزمت على تكملة الموضوع ثم الشروع في رد على ما رد به الدكتور الطعان ، وقد فرحت - علم الله - بعد تكملة القراءة بما وصل إليه البحث من توافق واتفاق بين الجميع ، وهذا دأب أهل القرآن ، ولو بقي كل على ما يظنه دون رجوع لما يتبين له من الحق لعظمت المصيبة واتسعت الهوة بين الباحثين ، وقد سعدت كثيراً بمشاركة الفضلاء في الموضوع وأفدت مما كتب وبين .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، وجمعنا على مائدة القرآن والحمد لله رب العالمين.
 
قراءة هذه المقالات تشكل صورة جميلة من:
الجد في الطلب ,التواضع .الذب عن الإخوان,الرجوع الى الحق,الإستفادة من الأخطاء......
وعند المتأمل أكثر
 
ابن رشد قال:
و هل نقلت أنا - يا أخي مجدي - إلا ما نقلته أنت بنصه و حروفه عن ابن كثير ؟
و قد أوضحت المعنى الاصطلاحي لقوله هو في الكلبي : " لا يحتج بما انفرد به "
فهل هناك خطأ فيما أوردته من معنى من جهة علم مصطلح الحديث ؟
نعم أخي كلامك صحيح وانما استعجلت بالرد قبل اكمال آخر مداخلة وانما توهمت ذلك من المداخلةالاسبق لما اقتبست .
اعتذر عن التسرع واعتذر عن التأخر في الرد حيث اني ارسلت الرد وانشغلت بعد ذلك ..


والامر الذي نسئل المشايخ وطلاب العلم .
لو فرضنا ان ابن كثير قال لا يقدح به . فهل نأخذ كلام ابن كثير انه رأيه ام نعتبرها سهوا منه على اعتبار ان ابن كثير صرح بحال احد رجال السند , ولم يكتف بذلك بل نقل كلام ابوعيسى الترمذي رحمه الله عن محمد بن السائب الكلبي .
السبب ان ابن كثير قال :

وروى ابن مَرْدُويه أيضًا عن طريق محمد بن السائب الكلبي -وهو متروك-عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، والناس يصلون، بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أعطاك أحد شيئًا؟" قال: نعم. قال: "من؟" قال: ذلك الرجل القائم. قال: "على أي حال أعطاكه؟" قال: وهو راكع، قال: "وذلك علي بن أبي طالب". قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك، وهو يقول: { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }


وهذا إسناد لا يفرح به.
ثم رواه ابن مردويه، من حديث علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، نفسه، وعمار بن ياسر، وأبي رافع. وليس يصح شيء منها بالكلية، لضعف أسانيدها وجهالة رجالها. ثم روى بسنده، عن ميمون بن مِهْران، عن ابن عباس في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ } نزلت في المؤمنين، وعلي بن أبي طالب أولهم.

والاشارة الى ترك محمد بن السائب الكلبي موجودة ايضا في النسخ التي فيها لا يقدح به
وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ
 
عودة
أعلى