الحمد لله .
أثناء تصفحي في موقع الإسلام الذي يشرف عليه فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله وأنا أقرأ في تفسير بن كثير وبالتحديد عند قوله تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
وبعد أن أورد بن كثير رحمه الله بعض الأسانيد التي تقول أن الآية نزلت في على بن أبي طالب رضي الله عنه وردها إلا أنه عند ذكره لهذه الرواية (( وروى ابن مردويه أيضا عن طريق محمد بن السائب الكلبي وهو متروك عن أبي صالح عن ابن عباس قال خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال أعطاك أحد شيئا ؟ قال نعم قال من ؟ قال ذلك الرجل القائم قال " على " أي حال أعطاك ؟ قال وهو راكع قال وذلك علي بن أبي طالب قال فكبر رسول الله عند ذلك وهو يقول من " يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " )) مع أنه قال عن محمد بن السائب أنه متروك إلا أنه قال بعدها كلمة عجيبة وهي قوله عن هذا السند (( وهذا إسناد لا يقدح به )) فتعجبت غاية العجب ورجعت الى مكتبتي وفتحت على تفسير بن كثير وهي طبعة مكتبة النور العلمية بيروت فوجدت نفس الكلمة فزاد تعجبي ثم فتحت نسخة ثانيه وهي طبعة دار طيبة فزال تعجبي فوجدت أن الكلمة مصحفه والصحيح هي كلمة (( وهذا إسناد لا يفرح به )) ومع أن بن كثير قال لا يفرح به ولكني فرحت رغما عني لزوال الإشكال عني ولله الحمد فأحببت أن أنفع إخواني وأنبه عليهم بارك الله فيكم .
أثناء تصفحي في موقع الإسلام الذي يشرف عليه فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله وأنا أقرأ في تفسير بن كثير وبالتحديد عند قوله تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
وبعد أن أورد بن كثير رحمه الله بعض الأسانيد التي تقول أن الآية نزلت في على بن أبي طالب رضي الله عنه وردها إلا أنه عند ذكره لهذه الرواية (( وروى ابن مردويه أيضا عن طريق محمد بن السائب الكلبي وهو متروك عن أبي صالح عن ابن عباس قال خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال أعطاك أحد شيئا ؟ قال نعم قال من ؟ قال ذلك الرجل القائم قال " على " أي حال أعطاك ؟ قال وهو راكع قال وذلك علي بن أبي طالب قال فكبر رسول الله عند ذلك وهو يقول من " يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " )) مع أنه قال عن محمد بن السائب أنه متروك إلا أنه قال بعدها كلمة عجيبة وهي قوله عن هذا السند (( وهذا إسناد لا يقدح به )) فتعجبت غاية العجب ورجعت الى مكتبتي وفتحت على تفسير بن كثير وهي طبعة مكتبة النور العلمية بيروت فوجدت نفس الكلمة فزاد تعجبي ثم فتحت نسخة ثانيه وهي طبعة دار طيبة فزال تعجبي فوجدت أن الكلمة مصحفه والصحيح هي كلمة (( وهذا إسناد لا يفرح به )) ومع أن بن كثير قال لا يفرح به ولكني فرحت رغما عني لزوال الإشكال عني ولله الحمد فأحببت أن أنفع إخواني وأنبه عليهم بارك الله فيكم .