في واقع الأمر لا يعني حمل مشتقات لفظ "عرب" معاني متعددة، لا يعني ذلك صرف المراد من قوله تعالى "بلسان عربي مبين" (الشعراء:195) عن معناه الحقيقي وهو أن القرآن نزل بلسان العرب، كما لا يمنع من إدراج المعاني الفرعية للفظة ذاتها باختلاف اشتقاقاتها، ولعل هذا يكون من مرجحات أسباب اختيار اللغة العربية...