مما لا شك فيه أن لاعتقاد المفسر أثراً في تفسيره، وهذا مما لا ينكر، وعرض الأشاعرة كنموذج هو كعرض نموذج لأهل الحديث، أو المعتزلة كما في الكشاف للزمخشري، أو الباطنية أو غيرهم، إلا أنني أرى أخانا بلقاسم أخطأ في وصف السادة الأشاعرة بالتحريف، إذ للأشاعرة أيضاً أن يصفوا أهل الحديث أو غيرهم بالتحريف،...