ومن دلائل وحدانية الواحد الأحد( آيات الترغيب والترهيب)
ففيها حديث عن الجنة والنار ، حيث إن كل إنسان يطمع في الخير ويهرب من الشر ،فتأتيه تلك الآيات البينات وتقول له : إن الله أعد لمن آمن به الجنة ، ومن أعرض عنه أعد له النار لذلك يطمع العبد في هذه الجنة ، فيقرأ وصفها في كتاب ربه فيقبل على الله...
أما قبل:
هذا ما يجب أن نعلمه قبل ركوب سفن النجاة الموصلة لمحبة الله، ولن نقول: معرفة الله ،فنحن نعرف الله قبل مولدنا، عرفناه في عالم الذر وأقررنا بربوبيته ،وتلك الفطرة التي ولدنا عليها فإليك نسمات لروحك وروح لقلبك وحياة لعقلك لا نبغي عنها حولا..
الله جل جلاله:
اسم للذات المخصوص المعبود بالحق...
تأملات
ومن دلائل إعجاز القرآن الكريم هذا العلم الذي يجب على قاريء القرآن أن يتعلمه ألا وهو (علم التجويد )فهذا الكتاب كتاب مقدس له قواعد فى القراءة فلكل حرف مخرجه، بل وله صفته الخاصة به ، بل صفة الحرف تختلف حسب وقوعه فى بنية الكلمة ، وهاك حرف الهمزة له صور شتى فى النطق به ، وليس ذلك إلا فى القرآن...
الدكتور عماد عبدالكريم
الاسم: أ د. عماد محمود محمود عبد الكريم.
تاريخ الميلاد:10/1/1972
التخصص: التفسير وعلوم القرآن الكريم.
الوظيفة الحالية: أستاذ في قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم كلية البنات الأزهرية -جامعة الأزهر بمدينة العاشر من رمضان. ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم البنات...
*حول زيادة كان
الصواب أن كان في القرآن الكريم أصلية وليست زائدة
كان تدل على تمكن الفعل في الثبوت فخبرها كائن لا محالة فإن قيل فما فائدتها في قوله
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8) الشعراء.
فالمعنى أن عدم إيمانهم متأصل فيهم فالآيات ترد على عقولهم وتألفها...
مدارسة
في تفسير قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) الحاقة.قال العلامة البقاعي كلاما طيبا لكنه يحتاج لتعقيب
قال رحمه الله :{هاؤم} أي خذوا أيها الحاضرون من الخلائق الملائكة وغيرهم، فيها صوت يفهم منه معنى:خذوا، ويوصل تارة بالكاف...
تأملات في الآيات البينات
قال تعالى : (إن الإنسان لظلوم كفار) ( إبراهيم: ٣٤) ولعل إيثار كلمة (الإنسان) هنا ليشمل كل من وصف بهذا الوصف من الظلم والكفر، فلكل إنسان حظه من الظلم والكفر ، فالظلم درجات ، والكفر درجات ، فهناك من يكفر بالنعمه وإن كان مؤمنًا ، وهناك من يكفر بالمنعم ، ولذلك لكل إنسان...
تابع كتاب( لطائف السيرة )
تكريم الله الكريم لصحابة النبي الكريم
قال تعالى : ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰۤ، أَن جَاۤءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ﴾ [عبس: ١، ٢]
قد يظن بعضهم أن فى هذه الآيات تنقصًا لمقام رسول الله ولكن هذه الآيات فيها تبجيل وتعظيم وتوقير لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، منها أنه لم يواجهه بالخطاب...
ومن دلائل وحدانية الله (عبده، ورسوله ،وحبيبه سيدنا محمد الرحمة المهداة)
ولم لا يكون آية من آيات الله وقد جعل أخاه عيسى وأمه آية (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً(50)المؤمنون. وإليك عشرات الآيات التي تنير لك السبيل (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا...
تابع كتاب لطائف السيرة :
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (الأحزاب ) (56)
ولعل سر اختيار كلمة (النبي) هنا
لأن في كلمة النبي عدة خصوصيات لسيدنا ،
١ -منها لم ترد في النبي معرفة إلا مراد...
بارك الله فيك أخي البهيجي أعني بالدخيل هنا: الجزم بصدور ذنب من النبي صلى الله عليه وسلم ، مع أنك ترى فى الآية غاية الإكرام لخير الأنام ، فقول الجليل :(عفا الله عنك ) لا يليق بأحد أن يضيف ويزيد كلمة ذنبك هنا (عفا الله عنك ما صدر من ذنبك) ، فهذا التلطف من اللطيف يمنع التوهم بصدور الذنب من الحبيب...