آخر محتوى من قبل أبو عبد المعز

  1. أ

    تأملات في فاتحة الكتاب

    -2- مركزية {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} في السورة مؤشر على مركزية مضمونها في دين الله ، فهي تنصيص على توحيد العبادة وهو أعظم مقصد على الإطلاق سواء في الرسالة الخاتمة أوفي كل الكتب المنزلة وفي كل دعوات الرسل: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ...
  2. أ

    تأملات في فاتحة الكتاب

    -1- (ننبه قبل الشروع في البحث على أمرين : - ترجيح التفسيرالذي أول( السبع المثاني) بالفاتحة. - ترجيح المذهب الذي لا يرى البسملة من الفاتحة.) وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ [الحجر : 87] هنا سؤال : لماذا نص القرآن على عدد الآيات؟ وما الحكمة من تخصيص...
  3. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    من الملفت للنظر في السورة التفنن في الدلالة على الذات المقدسة وتنوع الأساليب اللغوية كالالتفات والتصريح والإضمار : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [الأعلى : 1] المتكلم هو الله وكان القياس أن يعود عليه ضمير المتكلم الحاضر فيقال (سبح اسمي الأعلى) ، فما الفرق؟ نوضح بمثال: أب ينصح ابنه ، فله أن...
  4. أ

    خطاب العزة ، وعزة الخطاب.

    خطاب العزة ، وعزة الخطاب. نقصد ب (عزة الخطاب) استعمال الشدة في المخاطبة من قبيل السب والتهديد وإرهاب المخاطب بالكلمات ذات الجرس القوي والنبر الشديد.. وغالبا ما تصدر عزة الخطاب عن المرء غير العزيز عزة حقيقية ، فكأنه يحاول الاستنجاد بقوة الكلمة لإخفاء ضعفه، والتوسل باللغة لإرهاب المخاطب . فهو...
  5. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى [الأعلى : 18-19] ذهب بعض المفسرين إلى أن المشار إليه جميع ما في السورة، وذهب بعضهم إلى أنه القريب المذكور (قَدْ أَفْلَحَ منْ تَزَكَّى)، أو (خَيْرٌ وَأَبْقَى) وهذا الرأي أرجح لاسيما إذا أخذنا بالاعتبار تعيين الصحف الأولى بأنها...
  6. أ

    التدبر أفقي وعمودي

    لكي يكون تدبر القرآن مثمرا يتعين الجمع بين التدبر الأفقي والتدبر العمودي: - نعني بالأفقي القراءة المعتادة التي تراعي السياق الخطي فتفهم الكلمة من خلال ما سبقها وما لحق بها ، كما في حالة الإعراب فلا تتحدد وظيفة الكلمة أو العبارة إلا بملاحظة علاقتها بالسابق واللاحق ، فلا يفهم معنى الضمير"هو" إلا...
  7. أ

    تفسير القرآن، تأليف الأستاذ المفسر الأديب الْمُتَكَلّم الأصولي الْوَاعِظ النَّحْوِيّ أَبي بكر مُحَمَّد بن الْحسن بن فُورَك الْأَصْبَهَانِيّ (ت.406)

    الدين النصيحة ...أنصح طلاب العلم المبتدئين أن لا يقربوا من تفسير ابن فورك الذي قدمه صاحب المقال بسبع أسماء حسنى! ابن فورك أشعري جلد على المنهج الجهمي له كتاب "تأويل الأخبار" صنَّفه في تأويل الصَّفات وقد رد عليه القاضي أبي يعلى محمد بن حسين الفرَّاء الحنبلي ، المتوفى سنة 458 هـ . وله كتاب "مشكل...
  8. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى [الأعلى : 17] المفاضلة هنابين الدنيا والآخرة على مستوى الكم والكيف: خير: على مستوى الكيف ، أي نوع النعيم ودرجته أبقى :على مستوى الكم ، أي مدة النعيم وعدد أيامه ، فالدنيا منتهية والآخرة باقية خالدة. "خير" هنا بصيغة تفضيل (أفعل) وليست مصدرا، وهي مشاكلة للمعطوف...
  9. أ

    إبداع القرآن في استحداث المصطلحات.

    لاصطلاح هو وضع دال لمدلول خاص، وهذا المدلول في الغالب يكون تقنيا يتعلق بمفهوم مستحدث أو منقح في مجال فكري أو علمي أو فني، ويمكن جمعها في كتاب على ترتيب الحروف الهجائية فيقال : معجم مصطلحات الفلسفة ، معجم مصطلحات السينما، معجم مصطلحات الفزياء ، معجم مصطلحات البلاغة الخ..ولا فرق بين هذه المعاجم...
  10. أ

    إبداع القرآن في استحداث المصطلحات.

    "الصلاة " للصلاة وضع متميز بين العبادات ولها أيضا وضع متميز بين المصطلحات.. 1- المعنى الوضعي للصلاة ( الدعاء) ، وقد حافظ المعنى الاصطلاحي – الشرعي- على هذا المعنى وأشفعه بمعاني أخرى، فتكون العلاقة بين المعنى اللغوي والمعنى الشرعي علا قة عموم وخصوص مطلق... الصلاة شرعا لا تنفك عن الدعاء ولا...
  11. أ

    إبداع القرآن في استحداث المصطلحات.

    ننبه إلى أمر هام : المعنى المنقول المتبادر إلى ذهن المتلقي ليس مقصودا دائما فقد يقصد المعنى الأصلي إذا دلت عليه قرينة ... الموصوف المحذوف في" الدنيا "و"الآخرة" هي الحياة ولكن قد يكون غيرها...ونبين ذلك بمثال : وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ...
  12. أ

    إبداع القرآن في استحداث المصطلحات.

    إبداع القرآن في استحداث المصطلحات: الدنيا/الآخرة لا شك أن "الدنيا " لفظ منقول ، ويعرف اللفظ المنقول بأنه اللفظٌ الذي وُضع في الأصل لمعنى، ثم نُقل إلى معنى آخر، مع وجود مناسبةٍ بين المعنيين، وأهمل المعنى الأول ، بحيث يُصبح المعنى الثاني هو المتبادر من اللفظ بدون قرينة أما المعنى الأصلي فلا بد...
  13. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا [الأعلى : 16] هنا وقفة للفت الأنظار إلى إبداع القرآن في استحداث المصطلحات: لا شك أن "الدنيا " لفظ منقول ، واللفظ المنقول - كما هو في التعريف - لفظٌ وُضع في الأصل لمعنى، ثم نُقل إلى معنى آخر، مع وجود مناسبةٍ بين المعنيين، وأهمل المعنى الأول ، بحيث يُصبح...
  14. أ

    الفرق بين " اليهود" و "بني إسرائيل" في بلاغة القرآن

    ب- المقصد البلاغي الثاني من الخطاب ب (يا أهل الكتاب) هو زيادة في التقريع والتوبيخ (عندما يؤاخذهم بما صدر عنهم من إفراط أو تفريط ): يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ [آل عمران : 70] يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ...
  15. أ

    الفرق بين " اليهود" و "بني إسرائيل" في بلاغة القرآن

    2- خطاب اليهود والنصارى ب "يا أهل الكتاب" يحقق مقاصد بلاغية نذكر منها مقصدين رئيسين: أ- حث على الدخول في دين الله والمبادرة إليه قبل غيرهم ليكونوا أول من أسلم لأمور ثلاث : - فلأنهم (أهل الكتاب) فلهم تجربة تاريخية طويلة مع الوحي والنبوة ، فهم مستغنون عن النظر في إثبات الوحي والمناظرة فيه ،...
عودة
أعلى