هذا صحيح في الكلمات العربية المعروفة عند العرب , أما ما جاء على وجه الإعجاز و التحدي كقوله تعالى " حم " و قوله تعالى " آلم " فهذا فيه أقوال كثيرة لأهل العلم
اذكر لي ما نسبته زورا للرازي في مشاركاتي السابقة !
و كان يسعك الإعتذار لا المكابرة كما تفعل الآن !
اما ان يكون مقصد الرازي من قبيل مقصدي اي الحبر ! فهذا ظاهر البطلان فالرازي أصلا لا يقر بأن (( آلم )) من كلام الله تعالى ! بل هذا أحرف مخلوقة عنده و هي عبارة عن كلام الله تعالى !
طبعا لن تجد غير الهرب مما سقته لك و لم تعتذر عن غلطك فأنا نقلتُ كلام الرازي فأتيت تطعن فيّ بأنني كذبت عليه! ثم لما أرشدتك لكلامه رجعتَ و قلت : كيف و مازلت تصر ..ألخ
و هذه آفتك : عدم الرجوع للحق و إلا فأنا ما ذكرتُ إلا كلامه
ثم ان الخلاف بيننا في القرآن الذي بين أيدينا و و أنا لم أقل ان...
اقرأ من بداية قول الرازي : " و قد نازعهم أصحابنا فيه .. " الى قوله " و عندي ان هذه المنازعة ضعيفة "
ثم تلخيصه لكلام المعتزلة و تقريره ان هذا غير ممتنع
هذا لتعلم الصادق من الكاذب , و احفظ لسانك فقد أكثرتَ من الطعن عليّ بالبهتان و الله حسيبك
ثم ان الرازي عقب بعد هذا الكلام قائلا : " و هذا أيضا غير ممتنع و اذا سلم هذا المقامان من الطعن فقد سلمنا لهم صحة كونه تعالى متكلما بالمعنى الذي أرادوه "
ثم تكلم عن المنازعة اللفظية و بعدها قال :
( فثبت بما ذكرنا ان كونه تعالى متكلما بالمعنى الذي يقوله المعتزلة مما نقول به و نعترف به و لا...
راجع الطبعة التي أحلتك عليها و اترك المشاغبة فلسنا نحن الذي نكذب على ائمتك
راجعها و بعدها تعال و تكلم
سبحان الله ! انقل له نصا من كتاب بطبعة معينة فيقول : اين الامانة العلمية !
و انت أشعري و ادرى بكتب اهل مذهبك فراجع تحقيق السقا و افرد موضوعا لافترائه على الرازي ان كنتَ فعلا تريد الحق
فائدة : حكم الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله فيمن قال ان القرآن الذي بأيدينا مخلوق
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله في صريح السنة :
( القول في القرآن وأنه كلام الله فأول ما نبدأ بالقول فيه من ذلك عندنا : القرآن كلام الله وتنزيله ؛ إذ كان من معاني توحيده ، فالصواب من القول في ذلك عندنا...
الحمدلله ربنا و بعد
ما زلتَ يا نزار تدور و تدور و لا تريد الإقرار بما أتيتك به من نصوص أهل مذهبك , و ما ذكره أئمتنا من أهل السنة ممن ذكرت كلامهم
فالقرآن الكريم : مخلوق عندك بلا ريب : فكيف تريد المناظرة في مسألة حدوث القرآن الكريم من عدمه و أنت أصلا تقر بخلقه ؟ هذه واحدة
أما نص الرازي...
ما زدتَ الأمر إلا وضوحاً و تأكيدا على قولكم بخلق القرآن !
فالقرآن عبارة عن كلام الله تعالى ! لا أنه هو كلام الله تعالى ! فما فعلتَ شيئا أيها الفاضل سوى تأكيد ما ذكرته في مشاركتي السابقة
و قد أتى بها الرازي صريحة فقال بعد تقرير ان الله تعالى قادر على خلق الأصوات بتقطيعات مخصوصة في جسم جمادي...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما ذكره الأخ نزار حمادي عجيب جدا في هذا المقام ! إذ ان الأشعرية يقرون بأن القرآن الكريم محدث مخلوق ! بل قد صرح الرازي بأن الخلاف بين الأشاعرة و المعتزلة لفظي لأنهم يتفقون على حدوث أي خلق هذا القرآن الكريم ! و الثابت عند الأشاعرة ان الكلام النفسي غير مخلوق أما...
بل على العكس تماما اخي الكريم , فكلام الشيخ واضح جداً جداً في مدحه لهذين التفسيرين و انما ذم بعض التفاسير التي تنقل الاقوال الضعيفة دون تحقيق كتفسير الرازي و الزمخشري و أضرابهما
استمع لكلام الشيخ مرة أخرى بارك الله فيك
الشيخ كان على مذهب السلف مذ كان في بلاده شنقيط
و راجع رسالته رحلة الحج الى بيت الله الحرام و تقريره لأزلية أفعال الله تعالى و ان الله تعالى يفعل ما يشاء متى يشاء منذ الأزل و ما ينتج عن هذا التقرير كمسألة حوادث لا أول لها لعلماء بلاده في شنقيط