بسم الله الرحمن الرحيم
في نظري أن ما تكلم به الشيخ أحمد في غاية الوجاهه، وكان يتعين على الأستاذ أبي الجود أن يتبين في شأن الكتاب قبل الشروع في تحقيقه وذلك ممكن من كل وجه ولا يخفى أن تحقيق الكتاب كان في قسم له شهرة ذائعة مسطورة.
ولكن السؤال المهم هنا كيف فات هذا الأمر على المعنيين بالمجلة!!!
أما...
انظر كتاب القطر المصري في رواية ابي عمرو البصري وهو مخطوط له نسخ عديدة منها نسختان في الجامعة الاسلامية
الأولى برقم/1195
والثانية برقم:7615
وفقك الله للخير
جزى الله الشيخ خيرا على ما سطرته أنامله ولا شك أن مصيبة الكثيرين عدم التجرد لقبول الحق بدليله مع الجهل العظيم بهذا العلم حتى أن بعضهم يجزم أنه من عمل المحدثين والقاعدة المعروفة أن من جهل شيئا عاداه وفي مقابلهم فريق لم يوفق لطرح علمي متين كما فعل الشيخ بل يضلل ما عليه عمل العامة اليوم ولق وصل...
بارك الله فيكم ولكن مقترحكم الكريم دون تحقيقه كاملاً عقبة كؤود من جهة أن القراءات المشهورة ترجع أسانيدها إلى قراء الصحابة لكن لا يمكن القطع بأن هذا الصحابي لايعرف غير هذه القراءة أضف إلى ذلك ان كثيراًمن قراءاتهم لم تثبت لدينا الآن بأسانيد صحيحة بعد تسبيع السبع واقتصار الناس في القراءة رواية...
هذا الكتاب أخذ رسالة ماجستير وأظنه نفد أوقارب عجل الله بنفاده ورأيي القاصر فيه كرأي كبار المتخصصين أن هذا الكتاب يجب أن يطوى ولا يذكر أو يقرأ وذلك من أمور يطول بيانها أشير إلى بعضها باختصار
ليثبت أي قارئ كريم أن هذه القراءات ثبتت عند ابن جرير ثم أنكرها
أليس أول من سبع السبعة المعروفين الآن هو...
الشاطبي أشار إلى الخلاف للبزي في هذا الموضع كما قال في قصيدته:
وكنتم تمنون الذي مع تفكهو نعنه على وجهين فافهم محصلا
لكن ذكر محقق هذا الفن ابن الجزري في النشر أن التشديد ليس من طريق الحرز والمقروء به من طريقه إنما هو التخفيف فقط فيجب الاقتصار عليه
قلت وعلى هذا عمل المشائخ تبعا...
هذه المقامات من الأمور المحدثة وليست بشئ بل وينبغي أن نجل القرآن عن أن يخضع لمثل هذه المقامات والتي هي إلى الغناء أقرب ولم يكن علها عمل السلف بل ولا أئمة الإقراء المعتبرين من الخلف ويكفي في الرد على منتحليها أن الجهل بها لايضر كما هو مشاهد مع إذهابها للمقصد من القراءة إلى متابعة تطبيق هذه...
ما تفضل به المشائخ الكرام من دلالة وإرشاد شاف كاف لكن ثمة ملحظ دقيق وهو أن كلية القرآن بالجامعة الإسلامية رائدة في هذا التخصص بوضوح تام بحمد الله وخاصة قسم القراءات فمواده غاية في القوة والشمول لكن من أراد الاستفادة من المواد المدرسة فيه فعليه لزاماً أن يجعل مقرراً في فقه القراءات يقرر فيه منجد...
أيها الأخ الفاضل من المتقرر المعلوم أن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين وما أشرت إلي أسلوب من أساليب اللغة العالية والذي تقتضيه بلاغة الكلام وهذا الأمر جاء في القرآن على الكمال والتمام ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا هذا من حيث العموم وههنا أمر آخر وهو أن كل سياق له ما يناسبه...
المكثرون في الأخذ عن الإسرائليات
ذكر بعض أهل العلم أنهم على ثلاث مراتب من حيث الإكثار وعدمه
المرتبة الأولى:المكثرون جداً وهم وهب بن منبه وكعب الأحبار وابن جريج وابن اسحاق والسدي
المرتبة الثانية: دونهم في النقل وهم قتادة وسعيد بن جبير ومحمد بن كعب القرظي
المرتبة الثالثة: المقلون في النقل عنهم...
في الحقيقة أن مقدمة شيخ الإسلام رحمه الله فيها من البسط والبيان وذكر الأمثلة ما يسهل الاستفادة منها لكل راغب وهذا يدركه بوضوح من له ممارسة متوسطة في كتب التفاسير وللشيخ ابن عثيمين شرحمه الله شرح ماتع عليها موجود متداول ولكن يستحسن لمن أراد الانتفاع بالمقدمة أن يكون له إلمام ولو يسير بمناهج...
أسأل الله تعالى أن يبارك في ما سطرته أنامل أخينا المبارك ولا شك أن هذا العلم كان مقدما في زمن مضى ولا أدل على ذلك من عناية المتقدمين به فهذا تفسير ابن جرير لا يغادر من القراءات المشهورة شيئا وهو عمدة لمن جاء بعده ولما ضعفت همم طلبة العلم في العصور المتأخرة أعرضوا عنه إلا قليلا بل وزعم بعضهم في...