عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,343
- مستوى التفاعل
- 143
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية[/align]
صدر عن مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي العدد الثالث من مجلة المعهد للدراسات القرآبية المحكمة في ثوب جديد ، وحلة قشيبة ، وقد احتوى العدد - الذي جاء في 462 صفحة - على ستة بحوث ، ونص محقق.
[align=center]
[/align]
ففي باب البحوث والدراسات :
كتب د. الشريف حاتم بن عارف العوني مقالاً بعنوان : تـكوين ملكة التـفسير ( 9 - 64 ) حاول فيه أن يضع خطةً عمليةً لإنشاءِ ملكةٍ في العلوم التفسيريّة الأصيلة , مبنية على إثارة الذهن , وإعمال التفكير , في كل علم تحتاجه العملية التفسيرية احتياجًا كاملا . على أن يتمّ تقويم هذا النتاج الذهني الخاص بالمتدرّب , من خلال الرجوع إلى كتب أئمة كل علم من علوم التفسير . فرتّبَ خطواتٍ لذلك , راعت في تنظيمها سَيْرَ العمليةِ التفسيرية, وأن تذكر أهم مؤلفات علوم التفسير في هذا السياق العملي التطبيقي .
وملخص هذه الخطوات , هو :
الأولى : التزوُّدُ من العلوم الضرورية لعلم التفسير .
الثانية : اختيار الآيات التي سيتدرب على تفسيرها , والتي يجب أن يتوفّر في سبب اختيارها أنها أبعد الآيات عن أن يكون استفاد تفسيرَها من أحد.
الثالثة : فهم الآية بالجهد الذاتي المحض , دون الاستعانة على فهمها بأحد .
الرابعة : السعيُ إلى التفسير اللغوي الصِّرْفِ للآية .
الخامسة : تفسير الآية بالمنقول , من : القرآن , والسنة , وأقوال السلف .
السادسة (والأخيرة) : الرجوع إلى كلام أئمة التفسير وإلى ترجيحاتهم النهائية ؛ لتقويم النتيجة النهائية من الدراسة , ولاختيار الصياغة الدقيقة للتفسير الذي تم التوصل إليه .
وكتب أ.د. عبد الفتاح محمد أحمد خضر دراسة موضوعية بعنوان : عادات عربية في ضوء القرآن الكريم (65 - 134) أدارها حول العادة : تعريفها- منشؤها - أقسامها - موقف التشريع الإسلامي منها - أهميتها عند المفسرين- الألفاظ ذات الصلة . ثم بين عادات عربية أقرَّها القرآن الكريم ، وأخرى أبطلها ...
وكتب رشيد الحمداوي عن : وحدة النسق في السور القرآنية :فوائدها وطرق دراستها (135-212) وهي خصيصة من خصائص السور القرآنية ، يعنى بها تماسك بناء السورة القرآنية واتساق معانيها المتشعبة التي تتضمنها ضمن غرض محوري واحد دون تنافر أو تفكك . وقد ذكر من فوائد ملاحظة وحدة نسق السورة في تفسير أجزائها : تيسير التفسير ، وتسديد فهم بعض ما أشكل على المفسرين ، وترجيح ما اختلفوا فيه ، واستجلاء أسرار تكرار القصص واختلاف الآيات المتشابهة اللفظ . بالإضافة إلى الوقوف على الأصح من المناسبات بين الآي واستكناه بعض الحكم التربوية واللطائف المعنوية المكنونة فيها . وقد خلص إلى أن طرق استجلاء الغرض المحوري للسورة تسير في أربعة مسالك وهي : تدبر فواتيح السورة وخواتيمها ، وتقسيمها إلى مقاطع حسب مضمونها ، ومعرفة زمن نزولها ، والاستئناس بأسمائها المأثورة .
وكتب أ.د. أحمد خالد شكري "الترجيح والتعليل لرسم وضبط بعض كلمات التنـزيل" (213- 272) تضمن دراسة عدد من ألفاظ القرآن الكريم التي ورد في كيفية كتابتها أكثر من وجه ؛ بهدف ترجيح أحد هذه الأوجه مع تعليل هذا الترجيح ببيان سبب اختياره دون غيره .كما تضمن دراسة عدد من علامات الضبط المستخدمة في المصاحف أو المذكورة في الكتب المتخصصة ، والتي ورد في كيفية ضبطها أكثر من وجه لترجيح أحدها وتبيين علة هذا الاختيار والترجيح . وسبق ذلك تعريف بعض المصطلحات الواردة في البحث، وتحديد أسس الترجيح بين الأقوال والمذاهب المتعددة في البحث.
وبين د. محمود أحمد الأطرش " الفروق اللغوية بين ألفاظ العلم ومراتبه ووسائله في القرآن الكريم " ( 273 - 322) كما بين المعنى الدقيق لها، وأن القرآن الكريم قد اختار كل لفظة في مكانها بحيث لو استبدلت بكلمة أخرى لتغير المعنى المقصود من الآية ، وأن من أهم قضايا الإعجاز البياني معرفة الحكمة من استخدام تلك الألفاظ في مواضعها ، وأن بعض المعاجم اللغوية وبعض كتب التفسير لم تكن دقيقة في بيان المعنى الدقيق لهذه الألفاظ وغيرها ، وأنه لابد من التحديد الدقيق للكلمة المفردة في القرآن الكريم ، حتى يتبين لنا إعجاز القرآن الكريم في استخدام كل لفظة في مكانها اللائق بها، وأنه لا يمكن التحديد الدقيق للكلمة المفردة إلا ببيان الفروق اللغوية بين الكلمات المترادفة .
وفي باب النصوص المحققة : ورد كتاب : تحفة الإخوان في الخُلْف بين الشاطبية والعنوان ، لابن الجزري ؛ بدراسة وتحقيق : خالد حسن أبو الجود (325 - 418) ، وهو كتاب يقارن فيه المؤلف بين كتابين من أهم كتب القراءات ؛ هما : الشاطبية للإمام الشاطبي ، والعنوان في القراءات السبع لأبي الطاهر العمراني (ت 455) ، وقد بين فيه المؤلف منهجهما ، كما بين طريق كل كتاب ، ووجه الخلاف بينه وبين الكتاب الآخر .
كما احتوى العدد - عقب ذلك - على : زاوية عروض ومراجعات (421-432) ، وزاوية التقارير ، وورد فيها تقريران أحدهما عن الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بالمملكة (435-442) ، والثاني عن مؤتمر العلاج بالقرآن ( 443-449) ، ثم ختم العدد بملخصات البحوث باللغة الإنجليزية (458-462) .
صدر عن مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي العدد الثالث من مجلة المعهد للدراسات القرآبية المحكمة في ثوب جديد ، وحلة قشيبة ، وقد احتوى العدد - الذي جاء في 462 صفحة - على ستة بحوث ، ونص محقق.
[align=center]

ففي باب البحوث والدراسات :
كتب د. الشريف حاتم بن عارف العوني مقالاً بعنوان : تـكوين ملكة التـفسير ( 9 - 64 ) حاول فيه أن يضع خطةً عمليةً لإنشاءِ ملكةٍ في العلوم التفسيريّة الأصيلة , مبنية على إثارة الذهن , وإعمال التفكير , في كل علم تحتاجه العملية التفسيرية احتياجًا كاملا . على أن يتمّ تقويم هذا النتاج الذهني الخاص بالمتدرّب , من خلال الرجوع إلى كتب أئمة كل علم من علوم التفسير . فرتّبَ خطواتٍ لذلك , راعت في تنظيمها سَيْرَ العمليةِ التفسيرية, وأن تذكر أهم مؤلفات علوم التفسير في هذا السياق العملي التطبيقي .
وملخص هذه الخطوات , هو :
الأولى : التزوُّدُ من العلوم الضرورية لعلم التفسير .
الثانية : اختيار الآيات التي سيتدرب على تفسيرها , والتي يجب أن يتوفّر في سبب اختيارها أنها أبعد الآيات عن أن يكون استفاد تفسيرَها من أحد.
الثالثة : فهم الآية بالجهد الذاتي المحض , دون الاستعانة على فهمها بأحد .
الرابعة : السعيُ إلى التفسير اللغوي الصِّرْفِ للآية .
الخامسة : تفسير الآية بالمنقول , من : القرآن , والسنة , وأقوال السلف .
السادسة (والأخيرة) : الرجوع إلى كلام أئمة التفسير وإلى ترجيحاتهم النهائية ؛ لتقويم النتيجة النهائية من الدراسة , ولاختيار الصياغة الدقيقة للتفسير الذي تم التوصل إليه .
وكتب أ.د. عبد الفتاح محمد أحمد خضر دراسة موضوعية بعنوان : عادات عربية في ضوء القرآن الكريم (65 - 134) أدارها حول العادة : تعريفها- منشؤها - أقسامها - موقف التشريع الإسلامي منها - أهميتها عند المفسرين- الألفاظ ذات الصلة . ثم بين عادات عربية أقرَّها القرآن الكريم ، وأخرى أبطلها ...
وكتب رشيد الحمداوي عن : وحدة النسق في السور القرآنية :فوائدها وطرق دراستها (135-212) وهي خصيصة من خصائص السور القرآنية ، يعنى بها تماسك بناء السورة القرآنية واتساق معانيها المتشعبة التي تتضمنها ضمن غرض محوري واحد دون تنافر أو تفكك . وقد ذكر من فوائد ملاحظة وحدة نسق السورة في تفسير أجزائها : تيسير التفسير ، وتسديد فهم بعض ما أشكل على المفسرين ، وترجيح ما اختلفوا فيه ، واستجلاء أسرار تكرار القصص واختلاف الآيات المتشابهة اللفظ . بالإضافة إلى الوقوف على الأصح من المناسبات بين الآي واستكناه بعض الحكم التربوية واللطائف المعنوية المكنونة فيها . وقد خلص إلى أن طرق استجلاء الغرض المحوري للسورة تسير في أربعة مسالك وهي : تدبر فواتيح السورة وخواتيمها ، وتقسيمها إلى مقاطع حسب مضمونها ، ومعرفة زمن نزولها ، والاستئناس بأسمائها المأثورة .
وكتب أ.د. أحمد خالد شكري "الترجيح والتعليل لرسم وضبط بعض كلمات التنـزيل" (213- 272) تضمن دراسة عدد من ألفاظ القرآن الكريم التي ورد في كيفية كتابتها أكثر من وجه ؛ بهدف ترجيح أحد هذه الأوجه مع تعليل هذا الترجيح ببيان سبب اختياره دون غيره .كما تضمن دراسة عدد من علامات الضبط المستخدمة في المصاحف أو المذكورة في الكتب المتخصصة ، والتي ورد في كيفية ضبطها أكثر من وجه لترجيح أحدها وتبيين علة هذا الاختيار والترجيح . وسبق ذلك تعريف بعض المصطلحات الواردة في البحث، وتحديد أسس الترجيح بين الأقوال والمذاهب المتعددة في البحث.
وبين د. محمود أحمد الأطرش " الفروق اللغوية بين ألفاظ العلم ومراتبه ووسائله في القرآن الكريم " ( 273 - 322) كما بين المعنى الدقيق لها، وأن القرآن الكريم قد اختار كل لفظة في مكانها بحيث لو استبدلت بكلمة أخرى لتغير المعنى المقصود من الآية ، وأن من أهم قضايا الإعجاز البياني معرفة الحكمة من استخدام تلك الألفاظ في مواضعها ، وأن بعض المعاجم اللغوية وبعض كتب التفسير لم تكن دقيقة في بيان المعنى الدقيق لهذه الألفاظ وغيرها ، وأنه لابد من التحديد الدقيق للكلمة المفردة في القرآن الكريم ، حتى يتبين لنا إعجاز القرآن الكريم في استخدام كل لفظة في مكانها اللائق بها، وأنه لا يمكن التحديد الدقيق للكلمة المفردة إلا ببيان الفروق اللغوية بين الكلمات المترادفة .
وفي باب النصوص المحققة : ورد كتاب : تحفة الإخوان في الخُلْف بين الشاطبية والعنوان ، لابن الجزري ؛ بدراسة وتحقيق : خالد حسن أبو الجود (325 - 418) ، وهو كتاب يقارن فيه المؤلف بين كتابين من أهم كتب القراءات ؛ هما : الشاطبية للإمام الشاطبي ، والعنوان في القراءات السبع لأبي الطاهر العمراني (ت 455) ، وقد بين فيه المؤلف منهجهما ، كما بين طريق كل كتاب ، ووجه الخلاف بينه وبين الكتاب الآخر .
كما احتوى العدد - عقب ذلك - على : زاوية عروض ومراجعات (421-432) ، وزاوية التقارير ، وورد فيها تقريران أحدهما عن الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بالمملكة (435-442) ، والثاني عن مؤتمر العلاج بالقرآن ( 443-449) ، ثم ختم العدد بملخصات البحوث باللغة الإنجليزية (458-462) .