Patricia Crone المستشرقة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع موراني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
(لقد أفسدت «كرون» جيلاً كاملاً من الدراسين الشباب، لكنّ «الإجماع» المزعوم تحطّم، وظهر في العقدين الماضيين، باحثون رأوا أن القرآن كُتب كاملاً في حياة النبي، وإنْ «نشره» عُثمان في مصحف بين دفتين، وهذا معنى الجمع)

د. رضوان السيد
 
حسن ! قرأ المشاركون هذا الموقف لرضوان السيد منها ، وهو من تلاميذ المستشرقين الألمان .
لم أُرِد تعليقا على كلامه إلا ما قلت : "أصاب" . أما التفاصيل فلا يهمّني ، إلا أنها ، رحمها الله ، لم " تُفسد جيلا كاملا من الدارسين الشباب " . في هذا الكلام مبالغة شديدة إذْ كنت أعرفها من عام ١٩٨٢ شخصيا كما أعرف غيرها من تلك العقود .
 
هناك في المنطق ما يسمى: قياس الأَولى.
فإذا كانت كرون تظن أن المدينة (وتسميها يثرب) هي مديان التي تقع جنوب غرب الشام وليس في مكانها الحالي، والطائف تقع في فلسطين.. الخ
فهذا يعطيك انطباعاً (من باب قياس الأَولى) على دقة " أبحاثها " الأخرى.

بناء على هذه " الدراسة " الفريدة للباحث كرون فقد شككت في تاريخ الهجرة (٦٢٢م) لسبب وحيد وهو: لا مصدر تاريخي قديم يشهد بصحة هذا الخروج للإسماعيليين من الصحراء إلى الأرض الموعودة بهدف إعادة ترميم الهيكل!!

(تذكّر: يثرب والطائف في الشام)

يعني لو تخيلنا رجلاً من بادية العرب زعم بأن مدينة برلين الألمانية تقع في ساحل إيطاليا، وأن ما تواتره الناس عن مكانها الحالي أغلوطة تاريخية، ثم أعطاك معلومة شخصية جديدة عن الفيلسوف (شليغل)، فلن تتقبل تلك المعلومة الفريدة (الجديدة) عن شليغل من ذاك البدوي.
ليس من باب تعصبك لابن بلدك شليغل وحسب، وليس لأنك الأقرب إليه والأعرف بتاريخه وحسب، بل لأنك أيضاً فكرت بعقلك:
إن كان هذا البدوي يجهل أين تقع برلين، فمن باب أولى سيكون جاهلاً بما دون ذلك من ((معلومات))؟!!
 
نعم ؟؟ أريد التوضيح ، لو تكرمت :
تقول :
ليس من باب تعصبك لابن بلدك شليغل وحسب
هل تنسبني إلى "تعصب" ما ، ذّما ، أم ماذا ؟
هل قرأتَ سطرا واحدا منبثقا من قلمي وأنا أدافع عن كرونَ ؟
أم ماذا ؟ وأين أنا من الفيلسوف (شليغل) ؟
أتمنى لك الخير والعافية
 
الكبر نقيض العلم دائماً، ولا يوصل صاحبه إلا لنتائج وخيمة إن لم تكن كارثية على صاحبه . أعاذنا الله من هذا الخُلُق.
 
عبد الرحيم الشريف المحترم ،
لمجرد علم :
أنا لا أشارك في الحديث فيه غموض .
كما لا أشارك في الكلام الفارغ .
لم أُرد إلا التوضيح . ولم تأت به. وشكرا .
 
يعني لو تخيلنا رجلاً من بادية العرب زعم بأن مدينة برلين الألمانية تقع في ساحل إيطاليا، وأن ما تواتره الناس عن مكانها الحالي أغلوطة تاريخية، ثم أعطاك معلومة شخصية جديدة عن الفيلسوف (شليغل)، فلن تتقبل تلك المعلومة الفريدة (الجديدة) عن شليغل من ذاك البدوي.
ليس من باب تعصبك لابن بلدك شليغل وحسب، وليس لأنك الأقرب إليه والأعرف بتاريخه وحسب، بل لأنك أيضاً فكرت بعقلك:
إن كان هذا البدوي يجهل أين تقع برلين، فمن باب أولى سيكون جاهلاً بما دون ذلك من ((معلومات))؟!!

هذا مثال، والمثال لا يعني مطابقة الواقع،
مثال آخر..
لو افترضنا أن هندياً لم يخرج من غابات الهند أبداً، استدرك على البلجيكيين وقال لهم بأن بروكسل الحقيقية تقع على جبال الألب السويسرية، ثم قال في الكتاب ذاته أن عالِم الأديان البلجيكي المعروف (لادريار) الذي مات قبل عدة سنوات مات هندوسياً، وحرقوا جثته وألقوا رمادها في ريفيرا فرنسا، هذه المعلومة تخالف ما يعتقده عقلاء البلجيكيين، فالبجيكيون لن يوافقوا الهندي على معلوماته، ليس لأنهم متعصبون لابن بلدهم (لادريار)وحسب، بل لأن ذاك الهندي جاء بمعلومة مغلوطة بداهة، يعرف كل بلجيكي أنها خطأ (وهي أن بروكسل الحقيقية تقع على جبال الألب)، فمن باب أولى باقي معلوماته الجديدة (حول لادريار) ستكون خطأ.

ونحن (العرب) ننظر إلى ما تخبرنا به كرونه وتلاميذها عن بلادنا وتاريخنا وتراثنا بنفس نظرة البلجيكيين لما يخبرهم به ذاك الهندي.
 
أين أنا ومشاركتي الافتتاحية من هذا الكلام كله ؟
أنت نسبتني إلى التعصب بغير سبب .
لم أَقُل إلا ما أعلاه : أصاب د. رضوان السيد وبالغ في أمر تأثيرها على الجيل الجديد.
لم أقل شيئا آخر . ولم أجد توضيحا للـ"تعصب" الذي تنسبه إليّ . وبهذا أكتفي . وشكرا.
ولك الجولة في ديار الغرب من عاصمة إلى عاصمة أخرى .
 
أنا أفهم "ليس" حتى مع "ب" نفيا .
لم أفهم مشاركاتك من أولها إلى آخرها . ربما تفتح رابطا لكي تعبر عن رأيك في (كرون) وأعمالها التي لم أذكر مضمونها في هذا الرابط من قريب أو بعيد .
إلى اللقاء في مناسبة أخرى .
 
إن شاء الله،
فعلاً د. موراني، أنا أفكر جدياً بكتابة بحث نقدي لمنهج كرونه في كتابها " الهاجريون "، ولعلنا نتشارك به معاً.
(ابتسامة)
 
مشاركاتك في هذا الرابط لا تشجعني إلى ما تريد من أي " بحث نقدي" .
 
من نقاط الضعف الكبرى في الاستشراق الأمريكي عدم التخصص والتجرؤ على الكتابة عن عصر النبوة وعن القرآن مع الجهل بهما.
فـ "كرون" مثل "أندريه ريبان" في كندا...تخصصهما الجامعي هو (التاريخ الوسيط) و لأن ظهور الاسلام يرتبط في التحقيب الغربي بهذه الفترة،ولأن الاستشراق ضعيف في أمريكا مع حاجة القوم هناك لمن يدعي خبرة في مجال الكلام عن محمد صلى الله عليه وسلم وعن القرآن وعن ...فقد تطاول أمثال كرون على التخصص وعلى السيرة النبوية...وبطبيعة الحال الجهل لا يولد الا الأراجيف والمجازفات والافتراضات العبثية...وساهم في ذلك سهولة العثور على ناشر يستفيد في توزيع مطبوعاته من شبكة كبيرة من الشركات المتخصصة التي تروج للمطبوع مهما كان تافه المحتوى...
 
الأستاذ هرماس :
إنك تقصد Adrew Rippin
حسن .
بس قل لي بالصراحة : كم من الكتب يطبع بين المغرب والمشرق سنويا بما في ذلك "التحقيقات" الجديدة و"الدراسات "عن دور النشر "المحترمة" ؟ وحتى تحقيقات "مسروقة" ؟
 
ذكر الأستاذ خيري منصور في كتابه " الاستشراق والوعي السالب " أمثلة كثيرة على ما تفضل به فضيلة المستشار.
 
قال د.موراني:
" الأستاذ هرماس :
إنك تقصد Adrew Rippin
حسن .
بس قل لي بالصراحة : كم من الكتب يطبع بين المغرب والمشرق سنويا بما في ذلك "التحقيقات" الجديدة و"الدراسات "عن دور النشر "المحترمة" ؟ وحتى تحقيقات "مسروقة"
؟"
جوابي:أن هذا السؤال لا محل له فيما كتبت...

و على أي فهذه المطبوعات وافرة -ولله الحمد والشكر- لكن فهارسها غير موجودة بالألمانية قطعا...وبامكان د.موراني الوقوف على جانب من فهارس هذه المنشورات و تتعلق فقط بالنصوص القديمة المطبوعة حديثا في مصر في المجلة الاستشراقية الفرنسية MIDEO وراجع ان شئت في المجلة السالفة حلقات سلسلة :
textes arabes anciens edites en Egypte على امتداد أكثر من ثلاثين مجلدا.

أما اذا تركت مصر الى دول الخليج...
ففي الرياض مثلا مؤسسات علمية خيرية نشرت مئات الأبحاث أشهرها ممولة من الشيخ صالح الراجحي... وحسبك من ذلك مبادرة الملك فهد عام 1419هـ التي نشرت في اطارها 1000 أطروحة جامعية...
والأمر نفسه في قطر و...وهذه المؤسسات جميعا لا تنشر لكل من هب ودب،كما لا تنشر للصوص وأصحاب السرقات الأدبية.
 
عبد الرحيم الشريف المحترم ،
عند القيام بهذه المبادرة الكبيرة التي ذكرتموها أعلاه فعليكم أيضا التعمق في الكتابات الاستشراقية حول كتابات كرون -- إجابية كانت أو سلبية
 
نشأ الاسلام في بيئات فلسطينية وعراقية !.
ألا يشابه هذا الزعمُ زعمَ كتاب (لماذا جاءت التوراة من جزيرة العرب)؟
هذا في الاسلام وذاك في اليهودية.
 
عبد الرحيم الشريف المحترم ،
عند القيام بهذه المبادرة الكبيرة التي ذكرتموها أعلاه فعليكم أيضا التعمق في الكتابات الاستشراقية حول كتابات كرون -- إجابية كانت أو سلبية
هل تتفضل عليَّ د. موراني بذكر أبرز الدراسات عنها (وبخاصة المكتوبة بالإنجليزية)، وكذلك سيرة ذاتية موثقة لحياتها، وبخاصة أسماء أبرز مدرسيها وتلاميذها؟
 
وكذلك تجد دراساتها في المجلة :
Jerusalem Studies in Arabic and Islam
في الإصدارات ٢ و ٤ و ١٠ ، و١٨ ، و٣١ .
ربما تجد أهمها في الإصدار ١٨ (عام ١٩٩٤) بالعنوان :
Two legal problems bearing on the early history of the Qurʾān
 
حصر؟
حسب علمي لم تتراجع عن شيء رسميا أو في كتاباتها على شكل التعديلات . أقول : حسب علمي . بل ، التراجع كان نسبيا بمناسبات الحوار في الدوائر الاستشراقية . لعلكم تجدون مؤشرات أثناء استقرائكم دراساتها .
 
كثير... كثير ....
مثلك لا يجهله ومن الإساءة أن تنكره
على سبيل المثال راجع ما ذكره David S. Powers في كتابه
Muhammad Is Not the Father of Any of Your Men: The Making of the Last Prophet.
و Fred M. Donner
منذ سنين تناقشت معه حولها وذكر لي من الخبل الكثير.....
 
أصلا أنا لا أنكر شيئا .
فلان ينتقد فلانا آخر
ويأتي الثالث ويرفض نظريات الفلان الثاني :
http://islam.uga.edu/saleh_powers_muh.pdf
هذا عادي عندنا ويعتبر من الأمور اليومية على صفحات المجلات وفي حواشي الدراسات الجديدة .
وأنا لا أنكر هذه المظاهر على الاطلاق .

إن جاء Donner بعبارة "خبل " لقال بالرأي غير أنه لم يدخل من باب الأدب . فأنا لا أنسبه إلى هذا القول مهما كان مستوى رفضه لها .
 
إنّه من شأن البحث العلمي ـ خاصة في العلوم الإنسانية ـ طرح جميع الأسئلة في جميع الميادين : سيرة كانت أو أحاديثة أو تفساير أو أبيات الشعر ، وهلم جرا .
ومن شأنه أيضا الإجابة على هذه الأسئلة والتساؤل حول مكانتها وأهميتها وصحتها من أجل حصول إلى معرفة بغير قيود فكرية مرسومة ومحددة من أي جانب خارجي حسب العقائد أو معتقدات .
ومن شأن الباحث أن يجد طريقه إلى ما يراه صحيحا في نهاية المطاف في بحثه .
التناقدان والاختلافات تغطي على جميع الأبحاث حسب آراء الأطراف المعنية والمشاركة في البحث .
حتى ولو كانت ردود فعل على اسنتاجات "المشككين" أو بالأحرى : "الرجعيين" سلبيا أو رفضا تاما على ما جاؤوا به من " الاكتشافات " ، وعلى ما جاءت بها هذه المستشرقة ، فلا يجوز للطرف الرافض أن يخرج عند اختياره مصطلحات نقده من أبواب الأدب . ومن هذه المصلحات ما جئتَ به فهو (خبل) .
ومن شأن الباحث بل من واجباته الأدبية ألا يُلزم على أحد نظرياته التي حصل إليها كأنها مطلقة أو نهائية .
 
كتب د. موراني:
(( إنّه من شأن البحث العلمي ـ خاصة في العلوم الإنسانية ـ طرح جميع الأسئلة في جميع الميادين : سيرة كانت أو أحاديثة أو تفساير أو أبيات الشعر ، وهلم جرا . ))


القران الكريم : كلام الله الذي انزله على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.


كلام الخالق ، الله سبحانه و تعالى، ليس مثل كلام المخلوقين ، الانسان، و ما يتعلق بعلومهم الانسانية.
و بالتالي البحث العلمي يجب عليه ان يتعامل مع كل كلام وفق مصدره.

والله تعالى اعلم و اجل.
اللهم الهمنا الصواب ...امين.
 
كتب د. موراني:
(( من شأنه أيضا الإجابة على هذه الأسئلة والتساؤل حول مكانتها وأهميتها وصحتها من أجل حصول إلى معرفة بغير قيود فكرية مرسومة ومحددة من أي جانب خارجي حسب العقائد أو معتقدات))


العقيدة الصحيحة تعطي آفاق واسعة و رحبة للحصول على المعرفة التي توصل الى الصواب.
 
Patricia Crone المستشرقة

"العقيدة الصحيحة" كما تقولين واضحة أمامي من حيث ما وراءها من القصد . وهذا الجانب لا أتدخل فيه .
حرية البحث العلمي لا تمسّ ، ونتائجه مهما كانت قد تكون ، كما يحدث ذلك في العادة ، موضوع الحوار والاختلاف وحتى المناظرة . إلا أنها لا توصف ، مهما كان موقف الطرف الآخر المضاد ، بـ(ـخبل) . أم ينطلق استخدام مثل هذه العبارة (وغيرها) من العقيدة الصحيحة ؟
وشكرا على الاهتمام والمشاركة
 
يمكنكم الاطلاع على التقديم الملخص والدقيق لسلسلة من الدراسات في مجلد واحد بإخراج Motzki (٢٠٠٥) . الدراسات تنطلق مما لم تنطلق منها المستشرقة في أعمالها وهي تعتبر خلافا لموقفها من تأريخ فجر الإسلام . إلا أنّ المشاركين في تكوينهم هذا المجلد لم ينزلوا هلى مستوى (خبل) لوصف "الجانب الآخر" في دراساتهم . هذا التقديم الملخص للكتاب يحتاج طبعا إلى استقراء دقيق :
من ص ٦١٤ وما بعدها من الصفحات :
632 [614] - Bücherbesprechung - Zeitschrift der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft - Seite - Zeitschriften der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft - MENAdoc-Sammlung
 
هل بدأت الهرطقة ؟
مقال يبين ماقاله دكتور سيد !
Fragments Of Ancient Quran Could Be Older Than Muhammad
لا أدري أخي عبدالله، هرطقة أم أبحاث مغرضة [إذ لا دليل من الجانب التاريخي ولا من الجانب الواقعي نعتمد عليه لتصديق الأبحاث الغربية المتعلقة بالإسلام كدين وثقافة حضارة وتاريخ، ثم إن هذا الموقف التشكيكي مببر وفي نفس الوقت لا يمكن إتهام جميع الباحثين بالخيانة العلمية] أم خطأ في الحساب، دقة الفحص، المنهجية والأدوات المتبعة أثناء الفحص؟

لا أدري لكن كما قال السيد Arnoud Vrolijk الكودكسولوجي بجامعة ليدن: "لا يمكن الوصول إلى نتائج يعول عليها إلا إذا تم فحص عينات كثيرة وفي الوقت نفسه".

وأخيرا سؤال فكرت فيه: هل بالفعل لا يمكن أن توجد عينة تعود إلى فترة أقدم من فترة النبوة في حالة كتبت آيات قرآنية بمادة وعلى مادة قديمة ؟ لا أفهم تفاصيل الفحص الكربوني بدقة، لكن هذا سؤال.
 
هل بدأت الهرطقة ؟
مقال يبين ماقاله دكتور سيد !
Fragments Of Ancient Quran Could Be Older Than Muhammad
كلام توم هولاند هذا مضلل وغير صحيح. المشكلة بالأساس ليست في نتيجة فحص مخطوطة برمنجهام. هو - وغيره - يقتبس نتيجة فحص معملي تم في ليون على ورقة (رقم 13) من طِرس صنعاء وكان التاريخ المعطى للعينة سابقاً للنبي محمد. وهذه النتيجة انتقدها ديروش في كتابه مصاحف الأمويين بل وقام بهنام صادقي بإجراء ثلاث فحوصات في معامل مختلفة في أكسفورد وزيورخ وأريزونا على نفس الورقة فخلص إلى أن نتيجة معمل ليون فاسدة وغير صحيحة.

ومن أفضل الردود العلمية على تصريح هولاند ما كتبه البروفيسور جوناثان براون من جامعة جورج تاون على موقعه (هنا)،
كما أن ديفيد توماس أستاذ الإسلام والمسيحية في جامعة برمنجهام رد مؤخراً في صحيفة الأندبندنت البريطانية على كلام هولاند مخطئاً إياه (هنا).


 
إنه لمن المحير أن المخطوطات بالنسبة لهم :
إما أن تكون بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بقرون، أو قبله بقرون ! ولكن من " المستحيل جداً " ربما حتى "في علوم ماوراء الطبيعة " أن يكون مخطوط ما في عهده عليه الصلاة والسلام أو عهد الخلفاء الراشدين !

ذكروني بقولهم" استحالة " قدوم أبينا إبراهيم عليه السلام لجزيرة العرب . لكن لا مانع لديهم أن يكون قد زار القمر!

أوليس الكبر مقبرة العلم؟ ويالها من مقبرة!
 
هذا الكتاب عبارة عن مقالات طبع تكريمًا للبروفيسور كرونه
Islamic Cultures, Islamic Contexts


Essays in Honor of Professor Patricia Crone
نرجو من صاحب الرابط التعليق وإبداء الرأي في بعضها وشكرا
 
لم يعلق الدكتور موراني تجاهلاً أم عجزاً...
استبعد الاحتمال الأول وأؤكد على الأخير...
في ليدن عام 2013م وخلال تلك الزيارة ألقت كرونه محاضرة عن كيفية تغير مجال الدراسات الإسلامية خلال حياتها، وكيف تطورت خلال المناقشات اللاحقة...
راجع آخر ما حررته وأنجزته من بحوث ومقالات في ال The Qur'anic Pagans
ثلاث مجلدات
هنا موجز غير أنه لا يغني عن الكتاب !
https://www.hs.ias.edu/files/Crone_Articles/Crone_Quranic_Pagans_Livelihood.pdf
 
شيخنا الدكتور عبدالرحمن أبوالمجد
السلام عليكم
لا بأس في أن ينقل أحد كلام آخر ثم يشرع في نقده ، ولكن أن توجه خطابك إلى الدكتور موراني بلغة فيها الكثير من التحدي وفضيلتكم يعلم أن الدكتور موراني قد رحل عن هذا الملتقى وقرر إغلاق حسابه نهائيا-ذلك بعد أن ترك أثرا واضحا وفوائد علمية متناثرة فيه-فأرى والله أعلم أن ذلك يحتاج منكم إلى إعادة نظر في اسلوب خطابكم الوارد في آخر مشاركة لكم هنا.
وجزاكم الله عنا خيرا.
 
أخي الأشرف
وعليكم السلام ورحمة الله وبعد
لعلي أخطأت في توصيل المغزى..
لم اعترض على نقل الكلام ولا استهجنه ...
الدكتور موراني يتابع من بعد بأعين جاحظة ...
لك أن تعترض على الأسلوب غير أن الذي أقصده ليس ما وصلت إليه أو ما وصل إليك ...
(... ويأتيك بالأخبار إن لم تزود)
هذا أسلوب استفزازي يثير د. موراني....
ولعله ينجح (كما نجح في مرات كثيرة سابقة) في إغرائه وإغوائه بالعودة الميمونة
لعلي لا أبالغ حين أؤكد بأني أكثر الحضور حزناً على رحيله....
ل(حمل بعير) ينتظره بحاجة ماسة للرؤية المورانية ...
 
الكتاب يتكون من ثلاثة أجزاء من المقالات باتريسيا كرونه ولدت فكرة لجمع هذا المحتوى خلال زيارة قامت بها البروفيسور كرونه إلى ليدن عام 2013. وخلال تلك الزيارة ألقت محاضرة عن كيفية تغير مجال الدراسات الإسلامية خلال حياتها وكيف تطورت المناقشات اللاحقة حول نشر تلك المحاضرة في فكرة جمع وإعادة طبع عدد من مقالاتها الأخيرة والمقبلة فضلاً عن العديد من المقالات التي قالت أنها لم تنشر بعد في أي مكان، بما في ذلك المحاضرة التي ألقتها في ليدن.
ظلت المقالات في شكل نسخ مطبوعة على الآلة الكاتبة تحتاج إلى تحرير كامل في ذلك الوقت منع المرض كرونه من اتخاذ دور فاعل في تحقيق جمع الإكمال (توفيت في يوليو 2015) وبالتالي تدخلت Hanna Siurua كمحررة لوضع اللمسات الأخيرة جميع المواد وإعداد المخطوط للنشر.
والكتاب سينشر في يونيه 2016م من عناوينه الداخلية الكتاب شبهات كثيرة وكبيرة وجائرة حبذا لو تؤسس في مركز تفسير وحدة صغيرة للترجمة تتولى ترجمته ليتولى المتخصصون في مركز تفسير الرد على شبهاته ثم ترجمة الرد وإتاحته pdf على الشبكة عالمياً في خطوة سباقة للمركز تمثل إضافة حقيقية على المشهد العالمي.
 
اهتمام المستشرقين بالوثنية اهتمام مثير وقديم بداية بالمستشرق جولدتسهير أول من تعرض لذلك وألقى جولدتسهير بحثا عن صالح بن عبد القدوس في المؤتمر الدولي للمستشرقين 1893م ومروراً بهانز هينرش شيدر الذي كتب فصلا مهما عن الزندقة في (المباحث الإيرانية Beiträge Zandiq )1930م ومرورا بماسنيون الذي كتب عن ذلك في دائرة المعارف الإسلامية(غير المأمونة) حول مادة زنديق وعذاب الحلاج وكروس في المجالس المؤيدية ولصعوبة الكتابة في ذلك كان المستشرقون يبحثون جزئية صغيرة من الزندقة أو واحد من المتزندقين على سبيل المثال جولدتسهير وكروس عن ابن اللاوندي المستشرقة الكبيرة باتريسا كرونه في (الوثنيون في القرآن) المجلد الأول على الوثنيين في القرآن والمسائل ذات الصلة ، حول المجتمع الذي انبثق منه النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) وفيه أكثر من خمس عشرة مقالة ودراسة حول المعتقدات الدينية والسياق التاريخي للمشركين الوثنيين والذين توجه إليهم في المقام الأول وعظ النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) في وقت مبكر من نزول الوحي، وأكدت البروفيسور كرونه أن هناك الكثير الذي يمكن تعلمه حول هذا المجتمع من خلال القرآن نفسه، وأن هذه المعلومات لا تتطابق بالضرورة وتلك التي قدمتها التقاليد التاريخية والتفسيرية اللاحقة، وطلبت أيضاً ربط القرآن بالاتجاهات الدينية في الشرق الأدنى وبتوسع وحاولت أن تغطي أكبر قدر ممكن حول الزنادقة Zindīqs في خطوة مسبوقة لم يتجرأ على فعلها مستشرق من قبل...

ويندفع السؤال لماذا كل هذا الاهتمام المتواصل بالزندقة في الإسلام؟

سؤال بحاجة لتعمق بحثي كبير قبل الاندفاع لإجابة ساذجة أو متسرعة...
 
التعديل الأخير:
جاء في المقالة المحالة علي الرابط " وظهر في العقدين الماضيين، باحثون رأوا أن القرآن كُتب كاملاً في حياة النبي، وإنْ «نشره» عُثمان في مصحف بين دفتين، وهذا معنى الجمع."

أقول مع ذلك هؤلاء ما زالوا على اعتقادهم بإنسانية النص القرآني

و أما لماذا الاهتمام بالوثنية ؟
فمن المعلوم إرجاع المستشرقين بعض العبادات و الشعائر الاسلامية فضلا عن بعض النصوص القرآنية إلى أصول وثنية كما فعل أصحاب دائرة المعارف الإسلامية
 
اهتمام المستشرقين بالوثنية اهتمام مثير وقديم بداية بالمستشرق جولدتسهير أول من تعرض لذلك وألقى جولدتسهير بحثا عن صالح بن عبد القدوس في المؤتمر الدولي للمستشرقين 1893م ومروراً بهانز هينرش شيدر الذي كتب فصلا مهما عن الزندقة في (المباحث الإيرانية Beiträge Zandiq )1930م ومرورا بماسنيون الذي كتب عن ذلك في دائرة المعارف الإسلامية(غير المأمونة) حول مادة زنديق وعذاب الحلاج وكروس في المجالس المؤيدية ولصعوبة الكتابة في ذلك كان المستشرقون يبحثون جزئية صغيرة من الزندقة أو واحد من المتزندقين على سبيل المثال جولدتسهير وكروس عن ابن اللاوندي المستشرقة الكبيرة باتريسا كرونه في (الوثنيون في القرآن) المجلد الأول على الوثنيين في القرآن والمسائل ذات الصلة ، حول المجتمع الذي انبثق منه النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) وفيه أكثر من خمس عشرة مقالة ودراسة حول المعتقدات الدينية والسياق التاريخي للمشركين الوثنيين والذين توجه إليهم في المقام الأول وعظ النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) في وقت مبكر من نزول الوحي، وأكدت البروفيسور كرونه أن هناك الكثير الذي يمكن تعلمه حول هذا المجتمع من خلال القرآن نفسه، وأن هذه المعلومات لا تتطابق بالضرورة وتلك التي قدمتها التقاليد التاريخية والتفسيرية اللاحقة، وطلبت أيضاً ربط القرآن بالاتجاهات الدينية في الشرق الأدنى وبتوسع وحاولت أن تغطي أكبر قدر ممكن حول الزنادقة Zindīqs في خطوة مسبوقة لم يتجرأ على فعلها مستشرق من قبل...

ويندفع السؤال لماذا كل هذا الاهتمام المتواصل بالزندقة في الإسلام؟

سؤال بحاجة لتعمق بحثي كبير قبل الاندفاع لإجابة ساذجة أو متسرعة...
جزاك الله خيرا.
ماذا يُراد بلفظ الزندقة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام؟
أسألُ عن هذا لأنّ اللفظ أعجمي دخل بعد الخلافة الراشدة وقال الإمام الطبري إن المنافق في الزمان النبوي هو الزنديق في زمان الطبري،
ما رأيكم؟
 
إبراهيم راشد والأمين الهلالي
حملة المهدي على الزنادقة في الفترة 163-170ه وكانت ضد المانوية كمذهب تحديداً وذكر الطبري أن اتهام ابن أبي عبيد الله بالزندقة كان يقصد به زعزعة مركز أبيه عند الخليفة المهدي (الطبري 3/487)
يرى فيدا أن الزندقة التي حاربها المهدي والهادي هي المانوية ورجح ذلك الرأي د.عبد الرحمن بدوي في (تاريخ الإلحاد في الإسلام، ص46)
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى