5 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 31 ـ 40]

إنضم
24/04/2003
المشاركات
1,398
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
01.png
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين...
فقد سبق إيضاح مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل)، ونكمل إن شاء الله الليلة آيات سورة البقرة، أرجو من الإخوة الكرام والأخوات الكريمات، المشاركة بما لديهم من فوائد ولطائف واستنباطات، نسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل مباركاً ...
[line]-[/line]
(سورة البقرة)
بسم الله الرحمن الرحيم
[وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)]
[line]-[/line]
تفسير الآيات (من التفسير الميسر):
وَعَلَّمَ آدَمَ الأسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31):
وبيانًا لفضل آدم عليه السلام علَّمه الله أسماء الأشياء كلها, ثم عرض مسمياتها على الملائكة قائلا لهم: أخبروني بأسماء هؤلاء الموجودات, إن كنتم صادقين في أنكم أَوْلى بالاستخلاف في الأرض منهم.
قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32):
قالت الملائكة: ننـزِّهك يا ربَّنا, ليس لنا علم إلا ما علَّمتنا إياه. إنك أنت وحدك العليم بشئون خلقك, الحكيم في تدبيرك.
قالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33):
قال الله: يا آدم أخبرهم بأسماء هذه الأشياء التي عجَزوا عن معرفتها. فلما أخبرهم آدم بها, قال الله للملائكة: لقد أخبرتكم أني أعلم ما خفي عنكم في السموات والأرض, وأعلم ما تظهرونه وما تخفونه.
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34):
واذكر -أيها الرسول- للناس تكريم الله لآدم حين قال سبحانه للملائكة: اسجدوا لآدم إكرامًا له وإظهارًا لفضله, فأطاعوا جميعًا إلا إبليس امتنع عن السجود تكبرًا وحسدًا, فصار من الجاحدين بالله, العاصين لأمره.
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35):
وقال الله: يا آدم اسكن أنت وزوجك حواء الجنة, وتمتعا بثمارها تمتعًا هنيئًا واسعًا في أي مكان تشاءان فيها, ولا تقربا هذه الشجرة حتى لا تقعا في المعصية, فتصيرا من المتجاوزين أمر الله.
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36):
فأوقعهما الشيطان في الخطيئة: بأنْ وسوس لهما حتى أكلا من الشجرة, فتسبب في إخراجهما من الجنة ونعيمها. وقال الله لهم: اهبطوا إلى الأرض, يعادي بعضكم بعضًا -أي آدم وحواء والشيطان- ولكم في الأرض استقرار وإقامة, وانتفاع بما فيها إلى وقت انتهاء آجالكم.
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37):
فتلقى آدمُ بالقبول كلماتٍ, ألهمه الله إياها توبة واستغفارًا, وهي قوله تعالى: (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) فتاب الله عليه, وغفر له ذنبه إنه تعالى هو التواب لمن تاب مِن عباده, الرحيم بهم.
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (38):
قال الله لهم: اهبطوا من الجنة جميعًا, وسيأتيكم أنتم وذرياتكم المتعاقبة ما فيه هدايتكم إلى الحق. فمن عمل بها فلا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أمر الآخرة ولا هم يحزنون على ما فاتهم من أمور الدنيا.
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39):
والذين جحدوا وكذبوا بآياتنا المتلوة ودلائل توحيدنا, أولئك الذين يلازمون النار, هم فيها خالدون, لا يخرجون منها.
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40):
يا ذرية يعقوب اذكروا نعمي الكثيرة عليكم, واشكروا لي, وأتموا وصيتي لكم: بأن تؤمنوا بكتبي ورسلي جميعًا, وتعملوا بشرائعي. فإن فعلتم ذلك أُتمم لكم ما وعدتكم به من الرحمة في الدنيا, والنجاة في الآخرة. وإيَّايَ -وحدي- فخافوني, واحذروا نقمتي إن نقضتم العهد, وكفرتم بي.
[line]-[/line]
وسوف يكون الحديث حول هذه الآيات بإذن الله تعالى في المحاور الآتية:
1- بيان معاني الآيات، ويدخل فيها بيان مشكل الآي.
2- بيان فضائل الآيات، وأسباب النزول.
3- بيان الأوامر والنواهي (وقد تم إفرادها لأهميتها).
4- بيان الدلالات الظاهرة كالعام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين للآيات.
5- بيان الاستنباطات والفوائد العامة واللوازم من الآيات.
6- بيان الهدايات التربوية والآداب السلوكية من الآيات.
7- بيان موضوع الآيات (الوحدة الموضوعية).
8- عروض تقنية ومشجرات للآيات.
9- بيان القراءات وما يترتب عليها من أحكام.
وختاماً .. أدعو جميع الإخوة والأخوات للتفضل بإتحافنا بما لديهم حول هذه الآيات الكريمة، في هذا الشهر المبارك، وعسى أن تكون مشاركة أو فائدة تضاف فينفع الله بها نفعاً عظيماً...
والله الموفق،،،
 
(قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) البقرة (33)
هذه الآية عجيبة تحتاج إلى تأمل وتدبر
فمن أفضل من كتب في تفسيرها؟
 
[FONT=&quot]من خلال التدبر في القرءان الكريم وجدت أن كلمة (الأسماء) ارتبطت معظمها بأسماء الله الحسنى [/FONT]​
[FONT=&quot]ونرى أن القرءان يذم في أسماء الأوثان لذلك كان الأولى أن تكون هذه الأسماء هي أسماء الله الحسنى التي وعد الله من يحصيها أن يدخله الجنة وأرى أن إحصاء هذه الأسماء يكون من القرءان وحده وهي 99 إسما [/FONT]​
[FONT=&quot]وإليكم الأيات التي وردت فيها كلمة (أسماء)[/FONT]​
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وعلم ءادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملئكة فقال أنبءوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صدقين[/FONT]
[FONT=&quot]قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجدلونني في أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما نزل الله بها من سلطن فانتظروا إني معكم من المنتظرين[/FONT]
[FONT=&quot]ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمئه سيجزون ما كانوا يعملون[/FONT]
[FONT=&quot]ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطن إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون[/FONT]
[FONT=&quot]قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا[/FONT]
[FONT=&quot]الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى[/FONT]
[FONT=&quot]ان هي إلا أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطن إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى[/FONT]
[FONT=&quot]هو الله الخلق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموت والأرض وهو العزيز الحكيم[/FONT]
 

[FONT=&quot]من خلال التدبر في القرءان الكريم وجدت أن كلمة (الأسماء) ارتبطت معظمها بأسماء الله الحسنى [/FONT]​



[FONT=&quot]ونرى أن القرءان يذم في أسماء الأوثان لذلك كان الأولى أن تكون هذه الأسماء هي أسماء الله الحسنى التي وعد الله من يحصيها أن يدخله الجنة وأرى أن إحصاء هذه الأسماء يكون من القرءان وحده وهي 99 إسما [/FONT]​



[FONT=&quot] [/FONT]​
أخانا الفاضل صبري
بارك الله فيك وأصلح بالك
الكلام في القرآن يجب أن يكون على بصيرة وبعد التثبت
والآية لا يصح أن تحمل على ما ذكرت
لأن الله علم آدم أسماء المسميات ، ثم عرض المسميات على الملائكة ، فكيف تكون هي أسماء الله الحسنى؟
 


أخانا الفاضل صبري
بارك الله فيك وأصلح بالك
الكلام في القرآن يجب أن يكون على بصيرة وبعد التثبت
والآية لا يصح أن تحمل على ما ذكرت
لأن الله علم آدم أسماء المسميات ، ثم عرض المسميات على الملائكة ، فكيف تكون هي أسماء الله الحسنى؟
بارك الله لك أستاذنا الفاضل
كلمة أسماء مرتبطة بأسماء الله الحسنى وأسماء الأوثان فإن لم تكن أسماء الله فإذن هي أسماء ما سيعبد من دون الله وهذا أقرب للمعنى
لأن الملئكة لا تشرك بالله شيءا ولا تعلم عن هذه الأصنام شيئا
فتكون هذه الأسماء أسماء ما سيعبد من دون الله
ولا ننسى أن الآية تقول ثم عرضهم وليس ثم عرضها
والله أعلم بالصواب لكن بالنسبة لي أستبعد أن تكون مسميات الأشياء لأنك تتحدث عن مليارات الأشياء وهذا يتنافى مع كلمة (هؤلاء)
 
بيان الدلالات الظاهرة :قال السعدي رحمه الله:"قول الملائكة عليهم السلام: { أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا } أي بالمعاصي { وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } وهذا تخصيص بعد تعميم، لبيان شدة مفسدة القتل.[تفسير السعدي ص: 48]بتصرف يسير.
 
وقال رحمه الله: وفي هذه الآيات من العبر والآيات:- إثبات الكلام لله تعالى; وأنه لم يزل متكلما; يقول ما شاء; ويتكلم بما شاء; وأنه عليم حكيم.- وفيه: أن العبد إذا خفيت عليه حكمة الله في بعض المخلوقات والمأمورات فالوجب عليه; التسليم; واتهام عقله; والإقرار لله بالحكمة.- وفيه: اعتناء الله بشأن الملائكة; وإحسانه بهم; بتعليمهم ما جهلوا; وتنبيههم على ما لم يعلموه.- وفيه فضيلة العلم من وجوه:منها: أن الله تعرف لملائكته; بعلمه وحكمته . ومنها: أن الله عرفهم فضل آدم بالعلم; وأنه أفضل صفة تكون في العبد. ومنها: أن الله أمرهم بالسجود لآدم; إكراما له; لما بان فضل علمه. ومنها: أن الامتحان للغير; إذا عجزوا عما امتحنوا به; ثم عرفه صاحب الفضيلة; فهو أكمل مما عرفه ابتداء. ومنها: الاعتبار بحال أبوي الإنس والجن; وبيان فضل آدم; وأفضال الله عليه; وعداوة إبليس له; إلى غير ذلك من العبر.[تفسير السعدي ص: 48].
 
[FONT=&quot]بالنظر إلى رقم السورة ورقم الآية وهي الآية رقم 31 من السورة 2 [/FONT]​
[FONT=&quot]وهي قوله تعالى [/FONT]​
[FONT=&quot]وعلم ءادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملئكة فقال أنبءوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صدقين[/FONT]
[FONT=&quot]قد يرشدنا ذلك إلى أسماء الحروف وهي 29 حرفا عربيا وحرفان معجمان[/FONT]
[FONT=&quot]وللعلم أنه لا يوجد لغة على وجه الأرض تستطيع أن تنطق غير هذه الحروف[/FONT]
[FONT=&quot]وهذا يتفق مع كلمة (كلها)[/FONT]
[FONT=&quot]وهذه الحروف هي[/FONT]
[FONT=&quot]ا وأسمها ألف[/FONT]​
[FONT=&quot]ب وأسمها باء[/FONT]​
[FONT=&quot]ج وأسمها جيم[/FONT]​
[FONT=&quot]د وأسمها دال[/FONT]​
[FONT=&quot]ه وأسمها هاء[/FONT]​
[FONT=&quot]و وأسمها واو[/FONT]​
[FONT=&quot]ز وأسمها زاي[/FONT]​
[FONT=&quot]ح واسمها حاء[/FONT]​
[FONT=&quot]ط وأسمها طاء[/FONT]​
[FONT=&quot]ي وأسمها ياء[/FONT]​
[FONT=&quot]ك وأسمها كاف[/FONT]​
[FONT=&quot]ل وأسمها لام[/FONT]​
[FONT=&quot]م وأسمها ميم[/FONT]​
[FONT=&quot]ن وأسمها نون[/FONT]​
[FONT=&quot]س وأسمها سين[/FONT]​
[FONT=&quot]ع وأسمها عين[/FONT]​
[FONT=&quot]ف وأسمها فاء[/FONT]​
[FONT=&quot]ص وأسمها صاد[/FONT]​
[FONT=&quot]ق وأسمها قاف[/FONT]​
[FONT=&quot]ر وأسمها راء[/FONT]​
[FONT=&quot]ش وأسمها شين[/FONT]​
[FONT=&quot]ت وأسمها تاء[/FONT]​
[FONT=&quot]ث وأسمها ثاء[/FONT]​
[FONT=&quot]خ وأسمها خاء[/FONT]​
[FONT=&quot]ذ وأسمها ذال[/FONT]​
[FONT=&quot]ض وأسمها ضاد[/FONT]​
[FONT=&quot]ظ وأسمها ظاء[/FONT]​
[FONT=&quot]غ وأسمها غين[/FONT]​
[FONT=&quot]ء وأسمها همزة[/FONT]​
[FONT=&quot]بالأضافة إلى الحرفين[/FONT]​
[FONT=&quot] [/FONT]V and G​
[FONT=&quot]وهناك أسماء أخرى لهذه الأحرف يمكن سردها [/FONT]​
[FONT=&quot]فمثلا نون تعني حوت لذلك نرى أن الحوت ذكر في سورة نون والقلم وما يسطرون (ولا تكن كصاحب الحوت)[/FONT]​
[FONT=&quot]ولا ننسى أن ذا النون هو صاحب الحوت[/FONT]​
[FONT=&quot]ومن هذه الأحرف ما معناه الجمل والباب وسم الخياط والأفعى والعصا التي يضرب بها البقر [/FONT]​
[FONT=&quot]والماء والسلاح والثور وغيرها لم تحضرني ويمكن تفصيلها إذا لزم الأمر[/FONT]​
[FONT=&quot]وأنا أطرح هذه الأفكار من باب الظن وليس اليقين ولكن لي على ذلك دلائل وشواهد[/FONT]​
 
كلام الطبري عن قوله تعالى :
(وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)البقرة (31)

قال الطبري رحمه الله تعالى:
"وأوْلَى هذه الأقوال بالصواب، وأشبهها بما دل على صحته ظاهرُ التلاوة، قول من قال في قوله:"وعلم آدم الأسماء كلها" إنها أسماءُ ذرِّيَّته وأسماءُ الملائكة، دون أسماء سائر أجناس الخلق. وذلك أن الله جلّ ثناؤه قال:"ثمّ عرَضهم على الملائكة"، يعني بذلك أعيانَ المسمَّين بالأسماء التي علمها آدم. ولا تكادُ العرب تكني بالهاء والميم إلا عن أسماء بني آدم والملائكة.
وأمّا إذا كانت عن أسماء البهائم وسائر الخلق سوَى من وصفناها، فإنها تكني عنها بالهاء والألف أو بالهاء والنون، فقالت:"عرضهن" أو"عرضها"، وكذلك تفعل إذا كنَتْ عن أصناف من الخلق كالبهائم والطير وسائر أصناف الأمم وفيها أسماءُ بني آدم والملائكة، فإنها تكنى عنها بما وصفنا من الهاء والنون أو الهاء والألف.
وربما كنَتْ عنها، إذا كان كذلك بالهاء والميم، كما قال جل ثناؤه:( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ ) [سورة النور: 45]، فكنى عنها بالهاء والميم، وهي أصناف مختلفة فيها الآدمي وغيره. وذلك، وإن كان جائزًا، فإن الغالب المستفيض في كلام العرب ما وَصفنا، من إخراجهم كنايةَ أسماء أجناس الأمم - إذا اختلطت - بالهاء والألف أو الهاء والنون. فلذلك قلتُ: أولى بتأويل الآية أن تكون الأسماء التي علَّمها آدمَ أسماء أعيان بني آدم وأسماء الملائكة، وإن كان ما قال ابن عباس جائزًا على مثال ما جاء في كتاب الله من قوله:"والله خَلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بَطنه" الآية. وقد ذكر أنها في حرف ابن مسعود:"ثم عَرضهن"، وأنها في حرف أبَيّ:"ثم عَرضَها".
ولعل ابن عباس تأول ما تأول من قوله: علمه اسم كل شيء حتى الفسوة والفسيَّة، على قراءة أبيّ، فإنه فيما بلغنا كان يقرأ قراءة أبيّ. وتأويل ابن عباس - على ما حُكي عن أبيّ من قراءته - غيرُ مستنكر ، بل هو صحيح مستفيض في كلام العرب، على نحو ما تقدم وصفي ذلك."

القول في تأويل قوله تعالى: { ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ }
قال أبو جعفر: قد تقدم ذكرنا التأويل الذي هو أولى بالآية، على قراءتنا ورَسم مُصْحفنا، وأن قوله:"ثم عَرَضهم"، بالدلالة على بني آدم والملائكة، أولى منه بالدلالة على أجناس الخلق كلها، وإن كان غيرَ فاسد أن يكون دالا على جميع أصناف الأمم، للعلل التي وصفنا.
ويعني جل ثناؤه بقوله:"ثم عَرضَهم"، ثم عرَض أهل الأسماء على الملائكة.

قال رحمه الله تعالى:
عن ابن عباس:"ثم عَرضهم على الملائكة"، ثم عرض هذه الأسماء، يعني أسماء جميع الأشياء، التي علّمها آدم من أصناف جميع الخلق.
....
قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية، تأويلُ ابن عباس ومن قال بقوله. ومعنى ذلك: فقال أنبئوني بأسماء من عرضتُه عليكم أيتها الملائكة - القائلون: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء من غيرنا، أم منا؟ فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ إن كنتم صادقين في قيلكم أني إن جعلت خليفتي في الأرض من غيركم عَصَاني ذريته وأفسدوا فيها وسفكوا الدماء، وإن جعلتكم فيها أطعتموني، واتّبعتم أمري بالتعظيم لي والتقديس. فإنكم إن كنتم لا تعلمون أسماء هؤلاء الذين عرضتُهم عليكم من خلقي، وهم مخلوقون موجودون ترونهم وتعاينونهم، وعَلِمه غيركم بتعليمي إيّاه؛ فأنتم = بما هو غير موجود من الأمور الكائنة التي لم توجد بَعدُ، وبما هو مستتر من الأمور - التي هي موجودة - عن أعينكم = أحرى أن تكونوا غير عالمين، فلا تسألوني ما ليس لكم به علم، فإني أعلم بما يصلحكم ويصلح خلقي.
وهذا الفعل من الله جل ثناؤه بملائكته - الذين قالوا له:"أتجعل فيها من يفسد فيها"، من جهة عتابه جل ذكره إياهم - نظيرُ قوله جل جلاله لنبيه نوح صلوات الله عليه إذ قال:( رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ) [سورة هود: 45] -: لا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين . فكذلك الملائكة سألت ربها أن تكون خُلفاءه في الأرض ليسبّحوه ويقدسوه فيها ، إذ كان ذرية من أخبرهم أنه جاعلُه في الأرض خليفةً، يفسدون فيها ويسفكون الدماء، فقال لهم جل ذكره:"إني أعلم ما لا تعلمون". يعني بذلك: إني أعلم أنّ بعضكم فاتِحُ المعاصي وخاتِمُها، وهو إبليس، منكرًا بذلك تعالى ذكره قولهم. ثم عرّفهم موضع هَفوتهم في قيلهم ما قالوا من ذلك، بتعريفهم قصور علمهم عما هم له شاهدون عيانًا، - فكيف بما لم يروه ولم يُخبَروا عنه؟ - بعرَضه ما عرض عليهم من خلقه الموجودين يومئذ، وقيله لهم:"أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين" أنكم إن استخلفتكم في أرضي سبّحتموني وقدستموني، وإن استخلفت فيها غيرَكم عَصَاني ذُريته وأفسدوا وسفكوا الدماء. فلما اتضح لهم موضع خطأ قيلهم، وبدت لهم هَفوة زَلتهم، أنابوا إلى الله بالتوبة فقالوا:"سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا"، فسارعوا الرجعة من الهفوة، وبادروا الإنابة من الزلة، كما قال نوح - حين عوتب في مَسئلته فقيل له: لا تسأَلْنِ ما ليس لك به علم :( رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) [سورة هود: 47]. وكذلك فعلُ كل مسدَّد للحق موفَّق له - سريعة إلى الحق إنابته، قريبة إليه أوْبته."
وهو كلام نفيس ويظهر المعنى بجلاء.
لكن في ما ذكره أن المراد بالأسماء ، أسماء بني آدم والملائكة هو الأولى محل نظر:
لأن الله تبارك وتعالى يقول: "الأسماء كلها" ، فما الذي أخرج الجن وبقية المخلوقات ؟
وماذكره من استخدام العرب لا يسلم له رحمه الله ، لا سيما أن القرآن قد دل على خلاف ما ذكر.
 
وقد استدرك ابن كثير على الطبري - رحمهما الله - قوله هذا في معنى الآية، فقال:" واختار ابن جرير أنه علمه أسماء الملائكة وأسماء الذرية؛ لأنه قال: { ثُمَّ عَرَضَهُمْ } وهذا عبارة عما يعقل. وهذا الذي رجح به ليس بلازم، فإنه لا ينفي أن يدخل معهم غيرهم، ويعبر عن الجميع بصيغة من يعقل للتغليب. كما قال: { وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [النور: 45] .
وقد قرأ عبد الله بن مسعود: "ثم عرضهن" وقرأ أبي بن كعب: "ثم عرضها" أي: السماوات.
والصحيح أنه علمه أسماء الأشياء كلها: ذواتها وأفعالها؛ كما قال ابن عباس حتى الفسوة والفُسَية. يعني أسماء الذوات والأفعال المكبر والمصغر؛ ولهذا قال البخاري في تفسير هذه الآية من كتاب التفسير من صحيحه: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا مسلم، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زُرَيع، حدثنا سعيد، عن قتادة عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال -: "يجتمع المؤمنون يوم القيامة، فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا؟ فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء.. وذكر الحديث.
(ثم قال): ووجه إيراده هاهنا والمقصود منه قوله عليه الصلاة والسلام: "فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء"، فدل هذا على أنه علمه أسماء جميع المخلوقات؛ ولهذا قال: { ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ } يعني: المسميات.." والله تعالى أعلم.
[تفسير ابن كثير1/ 224].
 
" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ"

فسجدوا :عبر بالفاء التي هي للتعقيب وفورية وقوع الحدث للدلالة على سرعة استجابة الملائكةبالسجود لأدم –عليه السلام عقب أمر الله لهم "لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"
" أَبَى وَاسْتَكْبَرَ" : الإيجاز فحذف مفعول الفعل" أبى " أبى السجود ، للدلالة على أن أي عصيان لأمر من أوامر الله هو خروج عن طاعة وكفر به "

"واستكبر" فحذف ما يتعلق بالفعل وعلته فلم يبين علة هذا الاستكبار في هذه الآية وقد بينها القرآن في آيات أخريات حيث قال الله –تعالى- :" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً "
 
وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33)
من هداية الآيات :
1- بيان قدرة الله تعالى حيث علم آدم أسماء المخلوقات كلها فعلمها .
2- شرف العلم وفضل العالم على الجاهل .
3- فضيلة الاعتراف بالعجز والقصور .
4- جواز العتاب على من ادعى دعوى هو غير متأهل لها .


وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)
{ من هداية الآية } :
1- التذكير بإفضال الله الأمر الذى يوجب الشكر ويرغب فيه .
2- التحذير من الكبر والحسد حيث كانا سبب ابلاس الشيطان ، وامتناع اليهود من قبول الاسلام .
3- تقرير عداوة ابليس ، والتنبيه الى انه عدوّ عداوته أبداً .
4- التنبيه الى أن من المعاصى ما يكون كفراً أو يقود الى الكفر .

 
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)


هداية الآية :
1- كرامة آدم وذريته على ربهم تعالى .
2- شؤم المعصية وآرها فى تحويل النعمة إلى نقمة .
3- عداوة الشيطان للإنسان ووجوب معرفة ذلك لاتقاء وسوسته .
4- وجوب التوبة من الذنب وهى الاستغفار بعد الاعتراف بالذنب وتركه والندم على فعله .

 
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)

من هداية الآيتين :
1- المعصية تسبب الشقاء والحرمان . 2- العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يسبب الأمن والإسعاد ، والإعراض عنهما يسبب الخوف والحزن والشقاء والحرمان .
3- الكفر والكذيب جزاء صاحبهما الخلود فى النار .


هذا ما تيسر بفضل الله وكرمه اقتباسه من كتاب أيسر التفاسير لابي بكر الجزائري رحمه الله
 
في قوله تعالى : (وَعَلَّمآدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) = بيان فضل العلم وشرفه، وأن الملائكة مع ما هم فيه من عبادة التسبيح بحمد الله والتقديس له لم يستطيعوا الإجابة عما لم يعلموا، وعلِمه من كانوا يستغربون وضع الخلافة فيه، وهو سيقع من الفساد وسفك الدماء.
 
لما خفيت الحكمة على الملائكة من جعل آدم خليفة أراهم الله في آدم من التميز ما لم يكن عندهم، وهو ذلك العلم الخاص الذي فاقهم به، فأذعنوا لربهم، وظهر لهم شيء من حكمة الله في خلق آدم.
إشارة : العالم حينما يميِّز أحد طلابه، فإنه يحسن به أن يري الآخرين سبب تميزه وتقدمه عليهم؛ لئلا يبقى في النفوس ما يبقى مما هو من طبيعة البشر.
 
عماد ما تقوم به عمارة الأرض والخلافة فيها (العلمُ)، وبه فاق آدم الملائكة كما في هذه الآية
وبالعلم وصل الإنسان إلى ما وصل إليه، وبقدر ما يفتح الله للناس من العلم تكون عمارة الأرض ( علم الإنسان ما لم يعلم)، لكن هذا العلم الذي يعمر به الأرض يجب أن يتوصل به إلى الآخرة، وإلا كان علمًا ناقصًا، فالإنسان مهما بلغ من علم الحياة فإنه ناقص إذا لم يعلم علم الآخرة؛ لأن علم الحياة ينتهي بموت الإنسان، وإما علم الآخرة فيستمر مع الإنسان وينتفع به، قال تعالى : ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون* يعلمون ظاهر من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون).
 
سجود الملائكة لآدم يشتمل على العبادة والتكريم، فسجودهم لآدم عبادة لله بطاعته بهذا السجود الذي أمرهم به، وهو في الوقت ذاته تكريم لآدم حيث أسجد الله له ملائكته.
 
من الفوائد التي يمكن أن تستنبط من هذه الآيات مايلي:
1-أن الله سبحانه اذا أراد نشر فضيلة لعبد من عباد الله قدر من الابتلاء مايظهر به علو كعب هذا العبد في دين الله عز وجل ومن ذلك ماحصل للامام أحمد بن حنبل رحمه الله في فتنة القول بخلق القرآن ففضله وامامته بعد هذه المحنة أعلى وأرفع درجة مما كان عليه قبلها.
2-أن الكبر والغرور من أعظم أسباب الانتكاسات.
 
يقال: كل ممنوع مرغوب، وهذا في قوله تعالى :( ولا تقربا هذه الشجرة ...) الآيات، فوسوس لهما الشيطان في هذا الممنوع حتى آكلا منه، فعصيا الله بهذا، فتابا، فتاب الله عليهما.
 
ذكر القراءات الواردة في هذه الآيات وتوجيهها

ذكر القراءات الواردة في هذه الآيات وتوجيهها

سأذكر فيما يلي القراءات المتواترة الواردة في هذه الآيات وتوجيهها, وسأقتصر على الفرش فقط دون الأصول.

قوله تعالى: (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا)
قرأ حمزة (فأزالهما) بالألف, أي: نَحَّاهما عن الحال التي كانا عليها, من قول القائل: أزال فلان فلانا عن موضعه إذا نحاه عنه, وحجته قوله تعالى: (يا آدم اسكن أنت زوجك الجنة) أي: اثبتا فثبتا فأزالهما الشيطان فقابل الثبات بالزوال الذي هو خلافه ومما يقوي قراءته قوله تعالى: (فأخرجهما مما كانا فيه) فإخراجهما في المعنى قريب من إزالتهما.
وقرأ الباقون (فَأَزَلَّهما) من زللت وأزلني غيري, أي: أوقعهما في الزلل, وهو أن يزل الإنسان عن الصواب إلى الخطأ والزلة.
وحجتهم قوله تعالى: (إنما استزلهم الشيطان) ونسب الفعل إلى الشيطان لأنهما زلا بإغواء الشيطان إياهما فصار كأنه أزلهما.

قوله تعالى: (فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ)
قرأ ابن كثير: (فَتَلَقَّى آدَمَ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٌ ) بنصب (آدمَ) ورفع (كلماتٌ), جعل الفعل للكلمات لأنها تلقت آدم عليه السلام, وحجته أن العرب تقول تلقيت زيدا و تلقاني زيد والمعنى واحد لأن من لقيته فقد لقيك وما نالك فقد نلته.
وقرأ الباقون: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ) برفع (آدم) ونصب (كَلِمَاتٍ).
رفع بفعله لأنه تلقى من ربه الكلمات أي أخذها منه وحفظها وفهمها والعرب تقول تلقيت هذا من فلان المعنى إن فهمي قبلها منه وحجتهم ما روي في التفسير في تأويل قوله فتلقى آدم من ربه كلمات أي قبلها فإذا كان آدم القابل فالكلمات مقبولة.
ينظر: حجة القراءات لابن زنجلة.
 
إن القرآن يوضح للناس ما ضلت به فئام من الفلاسفة وغيرهم ممن يبحثون في أصل الخلق ومبدأ العيش في هذه الحياة، بما لا يجعل المسلم يضل في ذلك ولا يشقى، لقد بيَّن الله أصل الخلق ومبدأه، وأنزل الهدى الذي يهتدون به إلى جنته، وحذرهم من الشيطان الموصل لهم إلى النار.
فأي بيان بعد هذا البيان، وإلى أين يذهب فئام من المسلمين للبحث في هذه الأمور الواضحة بالوحي؟!
 
في قوله تعالى: وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)
"النهي عن القرب يقتضي النهي عن الأكل بطريق الأولى، وإنما نهى عن القرب سدًا للذريعة، فهذا أصلٌ في سد الذرائع" ذكره ابن جزي في (التسهيل 1/ 207 تحقيق: محمد سيدي مولاي)
 
لم افهم هذا المقطع من تفسير الطبري فهل من سبيل الى فهمه رعاكم الله؟؟؟

لم افهم هذا المقطع من تفسير الطبري فهل من سبيل الى فهمه رعاكم الله؟؟؟

لم افهم هذا المقطع من تفسير الطبري فهل من سبيل الى فهمه رعاكم الله؟؟؟


ثمّ عرَضهم على الملائكة"، يعني بذلك أعيانَ المسمَّين بالأسماء التي علمها آدم. ولا تكادُ العرب تكني بالهاء والميم إلا عن أسماء بني آدم والملائكة.
وأمّا إذا كانت عن أسماء البهائم وسائر الخلق سوَى من وصفناها، فإنها تكني عنها بالهاء والألف أو بالهاء والنون، فقالت:"عرضهن" أو"عرضها"، وكذلك تفعل إذا كنَتْ عن أصناف من الخلق كالبهائم والطير وسائر أصناف الأمم وفيها أسماءُ بني آدم والملائكة، فإنها تكنى عنها بما وصفنا من الهاء والنون أو الهاء والألف.
وربما كنَتْ عنها، إذا كان كذلك بالهاء والميم، كما قال جل ثناؤه:( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ ) [سورة النور: 45]، فكنى عنها بالهاء والميم، وهي أصناف مختلفة فيها الآدمي وغيره. وذلك، وإن كان جائزًا، فإن الغالب المستفيض في كلام العرب ما وَصفنا، من إخراجهم كنايةَ أسماء أجناس الأمم - إذا اختلطت - بالهاء والألف أو الهاء والنون. فلذلك قلتُ: أولى بتأويل الآية أن تكون الأسماء التي علَّمها آدمَ أسماء أعيان بني آدم وأسماء الملائكة، وإن كان ما قال ابن عباس جائزًا على مثال ما جاء في كتاب الله من قوله:"والله خَلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بَطنه" الآية. وقد ذكر أنها في حرف ابن مسعود:"ثم عَرضهن"، وأنها في حرف أبَيّ:"ثم عَرضَها".
 
إن القرآن يوضح للناس ما ضلت به فئام من الفلاسفة وغيرهم ممن يبحثون في أصل الخلق ومبدأ العيش في هذه الحياة، بما لا يجعل المسلم يضل في ذلك ولا يشقى، لقد بيَّن الله أصل الخلق ومبدأه، وأنزل الهدى الذي يهتدون به إلى جنته، وحذرهم من الشيطان الموصل لهم إلى النار.
فأي بيان بعد هذا البيان، وإلى أين يذهب فئام من المسلمين للبحث في هذه الأمور الواضحة بالوحي؟!
هذا فعلا ملحظ جميل غفل عن تأمله كثير من الذين غرتهم الأوهام وذهبوا يلهثون وراء السراب
القرآن واضح ومباشر ومدعم بالدليل وشواهد الحق لتفسيره للوجود بداية ونهاية ماثلة في الآفاق وفي الأنفس.
 
[FONT=&quot]من خلال التدبر في القرءان الكريم وجدت أن كلمة (الأسماء) ارتبطت معظمها بأسماء الله الحسنى [/FONT]​



[FONT=&quot]ونرى أن القرءان يذم في أسماء الأوثان لذلك كان الأولى أن تكون هذه الأسماء هي أسماء الله الحسنى التي وعد الله من يحصيها أن يدخله الجنة وأرى أن إحصاء هذه الأسماء يكون من القرءان وحده وهي 99 إسما [/FONT]​




الأخ المفضال صبري كلامك فيه مغالطات أختصر فأقول :
1*قولك (كان الأولى أن تكون هذه الأسماء هي أسماء الله الحسنى) لم أجد لك دليل إلا التتبع والإستقراء لكلمة (أسماء) , فهل يصح _ بارك الله فيك_ أن يكون هذا دليلا ؟, فإن قلت : نعم , قلت لك : إذا فالعرش في قوله تعالى {ولها عرش عظيم}النمل :32 هو عرش الرحمن ! لأنه ومن خلال الإستقراء والتتبع لم يرد العرش في القرآن _ غير آية النمل _ إلا والمقصود به عرش الرحمن جل جلاله , فإن قلت : ولكن آية النمل بها عدت قرائن تدل على أنه ليس عرش الرحمن , قلت :فكذلك تلك بها قرائن بل وآثار عن السلف تدل على أن المقصود ليس الأسماء الحسنى فمن القرائن العموم ,ومن الآثار ماجاء عن ابن عباسرضي الله عنهما , وقتادة , ومجاهد (علمه اسم كل شئ من جميع المخلوقات , دقيقها وجليلها)
ثم إنه يلزم من كلامك أن الملائكة لا يعرفون أسماء الله الحسنى وهو باب عظيم من العبودية فحاشهم ذلك والله يقول عنهم {ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون}
وأما قولك _ حفظك الله _ :(وأرى أن إحصاء هذه الأسماء يكون من القرآن وحده )
فلم ينقض عجبي لماذا جعلت وحدت المصدر في هذه المسألة , وأعيذك بالله أن تكون من القرآنيين الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم , فالسنة _ وفقك الله _ وحي ؛ كالقرآن من (جهة الحجية) , وتأمل معي هذا الحديث "اللهم إني عبدك وابن عبدك ... ثم قال : أسألك بكل اسم هو لك , سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك (أوعلمته أحد من خلقك)
كتبت لك هذا نصيحة لا فضيحة .
دمت لمحبك ,,,
 
[/RIGHT]
[/RIGHT]

الأخ المفضال صبري كلامك فيه مغالطات أختصر فأقول :
1*قولك (كان الأولى أن تكون هذه الأسماء هي أسماء الله الحسنى) لم أجد لك دليل إلا التتبع والإستقراء لكلمة (أسماء) , فهل يصح _ بارك الله فيك_ أن يكون هذا دليلا ؟, فإن قلت : نعم , قلت لك : إذا فالعرش في قوله تعالى {ولها عرش عظيم}النمل :32 هو عرش الرحمن ! لأنه ومن خلال الإستقراء والتتبع لم يرد العرش في القرآن _ غير آية النمل _ إلا والمقصود به عرش الرحمن جل جلاله , فإن قلت : ولكن آية النمل بها عدت قرائن تدل على أنه ليس عرش الرحمن , قلت :فكذلك تلك بها قرائن بل وآثار عن السلف تدل على أن المقصود ليس الأسماء الحسنى فمن القرائن العموم ,ومن الآثار ماجاء عن ابن عباسرضي الله عنهما , وقتادة , ومجاهد (علمه اسم كل شئ من جميع المخلوقات , دقيقها وجليلها)
ثم إنه يلزم من كلامك أن الملائكة لا يعرفون أسماء الله الحسنى وهو باب عظيم من العبودية فحاشهم ذلك والله يقول عنهم {ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون}
وأما قولك _ حفظك الله _ :(وأرى أن إحصاء هذه الأسماء يكون من القرآن وحده )
فلم ينقض عجبي لماذا جعلت وحدت المصدر في هذه المسألة , وأعيذك بالله أن تكون من القرآنيين الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم , فالسنة _ وفقك الله _ وحي ؛ كالقرآن من (جهة الحجية) , وتأمل معي هذا الحديث "اللهم إني عبدك وابن عبدك ... ثم قال : أسألك بكل اسم هو لك , سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك (أوعلمته أحد من خلقك)
كتبت لك هذا نصيحة لا فضيحة .
دمت لمحبك ,,,
أولا يا أخي الكريم أشكرك على هذه النصيحة
ثانيا : إعلم يا أخي أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة من أقنعنا بتفسير هذه الآية وبالنسبة لي قلبي ليس مطمئنا لما قيل فيها
وأما تشبيهك لهذا الموضوع بالعرش فهو بعيد عن المضمون لأننا عندما نبحث عن كلمة العرش نريد أن نعرف معناها فلا يهمنا عرش من فعرش الرحمن هو في علم الله ولا يتسنى لنا وصفه ولكن يجب علينا أن ندرك معنى العرش فنلاحظ أن العرش يكون للملوك سواء ملوك الأرض أم ملك الملوك
أما إحصاء أسماء الله فأرى أن لله 99 إسما جعلها الله في كتابه خاصة فمن أحصاها دخل الجنة
أما ما ورد في السنة الشريفة من أسماء لله أو علمه الله لأحد من الناس إلهاما أو مناما فليس داخلا في الإحصاء
ولو تدبر أحدنا الكتاب جيدا لوجد لله 99 إسما
ولنرجع للآية
لماذا لا يكون في الآية فرق بين التعليم والعرض فالذي علمه الله لآدم غير الذي عرض على الملائكة
وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة .فيكون المعنى أن الله علم آدم الأسماء ثم عرض على الملائكة مثلا خلفاء الأرض إلى يوم القيامة وما المانع من أن يكون من عرضهم الله على الملائكة هو النبيين
ألم يقل الله في محكم تنزيله
أسمه المسيح عيسى ابن مريم
[FONT=&quot]يزكريا إنا نبشرك بغلم اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا
ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد
فنحن هنا نضع الإحتمالات كي نصل لأفضل التفاسير فرأيي خطأ يحتمل الصواب ورغم ذلك فكل فكرة تقال تفتح للآخرين أبوابا للبحث وأفضل التفاسير أن تستدل على بحثك بآيات الله العلي الحكيم
فإن كان عندك تفسير قطعي لهذه الآية فاعرضه علينا وسوف أفند إدعاءك
[/FONT]
 
أولا يا أخي الكريم أشكرك على هذه النصيحة (ولك الشكر)
ثانيا : إعلم يا أخي أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة من أقنعنا(إن كانت "نا" للجمع فلا أوافقك) بتفسير هذه الآية وبالنسبة لي قلبي ليس مطمئنا لما قيل فيها (وإن كان, أفتأتي بمالم يأت به الأولون؟!)
وأما تشبيهك لهذا الموضوع بالعرش فهو بعيد عن المضمون لأننا عندما نبحث عن كلمة العرش نريد أن نعرف معناها فلا يهمنا عرش من فعرش الرحمن هو في علم الله(ما هذا التفويض ؟ هداك الله , بل العرش معروف معلوم , والذي في علم الله هو كيفية الإستواء عليه) ولا يتسنى لنا وصفه ولكن يجب علينا أن ندرك معنى العرش فنلاحظ أن العرش يكون للملوك سواء ملوك الأرض أم ملك الملوك (ما هذا ؟ لم أعرف ماذا تريد)
(ولا تنس _ أخي _ أن المشبه لا يلزم أن يأخذ جميع صفات المشبه به , فأين الفرق بين العرش والأسماء من ناحية الإستقراء)
أما إحصاء أسماء الله فأرى أن لله 99 إسما جعلها الله في كتابه خاصة (أتيتك بدليل على خطأ هذا , فأين دليلك؟) فمن أحصاها دخل الجنة
أما ما ورد في السنة الشريفة من أسماء لله أو علمه الله لأحد من الناس إلهاما أو مناما (الإلهامات والمنامات لاتثبت بها الأحكتم فكيف بأسماء الله) فليس داخلا في الإحصاء (أين الدليل؟؟؟؟؟) (ثم الإحصاء شئ , وكيفية ثبوت الإسم شئ آخر!!!!!!)
ولو تدبر(من هذه الكلمة تخبطت) أحدنا الكتاب جيدا لوجد لله 99 إسما
ولنرجع للآية
لماذا لا يكون في الآية فرق بين التعليم والعرض فالذي علمه الله لآدم غير الذي عرض على الملائكة (لو كان غيره لم يقل {ثم عرضهم} فالضمير (هم) يعود على ماذا ؟ )
وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة .فيكون المعنى أن الله علم آدم الأسماء ثم عرض على الملائكة مثلا خلفاء الأرض إلى يوم القيامة وما المانع من أن يكون من عرضهم الله على الملائكة هو النبيين
ألم يقل الله في محكم تنزيله
أسمه المسيح عيسى ابن مريم
[FONT=&quot]يزكريا إنا نبشرك بغلم اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا[/FONT]
[FONT=&quot]ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد (لا كلام على ما سبق)[/FONT]
[FONT=&quot]فنحن هنا نضع الإحتمالات (احتمالات ,لكن بضوابط ليس هكذا !) كي نصل لأفضل التفاسير فرأيي خطأ يحتمل الصواب (اما أنا فالعكس) ورغم ذلك فكل فكرة تقال تفتح للآخرين أبوابا للبحث وأفضل التفاسير أن تستدل على بحثك بآيات الله العلي الحكيم(ليتك تعمل بهذا)[/FONT]
[FONT=&quot]فإن كان عندك تفسير قطعي (القطعي هو كلام الله ورسولهصلى الله عليه وسلم والإجماع) لهذه الآية فاعرضه علينا وسوف أفند إدعاءك (ما رأيت مثلك تصف قبل أن ترى ) ويتضح أنك تحب الردود مهما كانت , أخيرا أتمنى لك التوفيق .[/FONT]
* لا تعد عيناك عن التفسير بالمأثور تريد زينة العقول والآراء والإحتمالات
*التدبر يختلف عن التفسير .....
 
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ
لاحظ (اسكن أنت)
الخطاب موجه لآدم عليه السلام(أنت). مع أن حواء تقف الى جانبه وهذا يدل على القوامة التي تخص الرجل. فهو القيم على عيش المرأة ومعاشها حتى ولو كانا في الجنة.
 
العلم

العلم

بارك الله بالدكتور مساعد على الإتحافات حول العلم والتعلم وقيمة العلم ودرجته. ولكن لماذا علّم الله تعالى آدم الأسماء ولم يعلمه شيء آخر؟؟.
الأسماء هي لغة التخاطب بين الناس . من خلالها تتقرّب القلوب وتتفاهم المشاعر أو تتنافر فيها الحب والكره والجدال والخصام والتقاضي.فيها تصحيح العقيدة وممارسة العبادة والطاعة والعمارة والإبداع والتقدم. فاللغة هي أصل كل معرفة لولاها لما استطاع الإنسان أن يقوم على أمر الخلافة والاستعمار.فهي الركن الرئيس لأمر الخلافة.
 
((ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا))
لو نتأمل لفظ :(ولا تخافت) جاءت بصيغة : تفاعل ، ولم يقل سبحانه : ولا تخفت ..
ولعل السبب -والله أعلم- أنّ الخفت موجود في الصلاة . في الركوع والقيام منه والسجود و ..... إلخ
فالنهي جاء عن التخافت . أي : لا تزدد فيه فيشمل الصلاة كلها .

وأيضاً مما يستفاد من هذه الصيغة :
الإشارة إلى أنّ الخفت يكون في بعض الصلوات ، لا كلها .
فيخفت في قراءة صلاتي الظهر والعصر .، وليس كل الصلوات
 
عودة
أعلى