بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم،
فى قراءتى للقرآن الكريم لاحظت مسألة غفران الذنوب بعضها أو جميعها،
فقد قال نوح عليه السلام لقومه : قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ، أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ، يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى 2-3-4-نوح
وقالها الجن- الذى سمع القرآن - لقومه : أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ -31- الأحقاف
ويبدو أن كل الرسل قالوها لأقوامهم صالح ولوط وشعيب وغيرهم عليهم السلام
فقد جمعها موسى عليه السلام أثناء نصحه لقومه :
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ، قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ -9-10- ابراهيم
الملاحظ قول العبارة (من ذنوبكم) ، فهل هى للتبعيض أى أن الله تعالى سيغفر لهم بعض ذنوبهم عند إيمانهم بالله تعالى ؟
والذنوب التى يغفرها الله تعالى لهم ما كان من عبادة غيره من الآلهة، وما يخص من سلوكيات أو معتقدات تلك العبادة كالقرابين وشرب الخمر والدم وأكل الميتة وإباحة النهب والسرقة والزنا.
أما الذنوب الأخرى كالإضرار بالناس فهى لا تغفر إلا أن يغفر الشخص المظلوم.
بينما المؤمنين الذين عاصروا الرسول (ص) قال لهم الله تعالى أنه سيغفر لهم ذنوبهم وليس (من ذنوبهم) :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ -10-11-12-الصف
فهل هذا الغفران الشامل إختصّ به أمّة محمد (ص)؟
أم لأنه جاء فى الآية ذكر الجهاد فى سبيل الله؟
فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (القتل في سبيل الله يكفّر كل شيء إلا الدّين ).
السلام عليكم،
فى قراءتى للقرآن الكريم لاحظت مسألة غفران الذنوب بعضها أو جميعها،
فقد قال نوح عليه السلام لقومه : قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ، أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ، يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى 2-3-4-نوح
وقالها الجن- الذى سمع القرآن - لقومه : أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ -31- الأحقاف
ويبدو أن كل الرسل قالوها لأقوامهم صالح ولوط وشعيب وغيرهم عليهم السلام
فقد جمعها موسى عليه السلام أثناء نصحه لقومه :
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ، قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ -9-10- ابراهيم
الملاحظ قول العبارة (من ذنوبكم) ، فهل هى للتبعيض أى أن الله تعالى سيغفر لهم بعض ذنوبهم عند إيمانهم بالله تعالى ؟
والذنوب التى يغفرها الله تعالى لهم ما كان من عبادة غيره من الآلهة، وما يخص من سلوكيات أو معتقدات تلك العبادة كالقرابين وشرب الخمر والدم وأكل الميتة وإباحة النهب والسرقة والزنا.
أما الذنوب الأخرى كالإضرار بالناس فهى لا تغفر إلا أن يغفر الشخص المظلوم.
بينما المؤمنين الذين عاصروا الرسول (ص) قال لهم الله تعالى أنه سيغفر لهم ذنوبهم وليس (من ذنوبهم) :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ -10-11-12-الصف
فهل هذا الغفران الشامل إختصّ به أمّة محمد (ص)؟
أم لأنه جاء فى الآية ذكر الجهاد فى سبيل الله؟
فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (القتل في سبيل الله يكفّر كل شيء إلا الدّين ).