يوميات زوج اثنين

إنضم
28 يوليو 2010
المشاركات
73
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
أدون هنا عن الزوجة الأولى (أم العيال)



الثلاثاء بعد العصر :
رجعت متعبًا من العمل
دخلت وسلمت وغيرت ملابسي
ناديت أم الأولاد : زينب زينب
- حضري الغداء فقد بلغ بي الجوع مذهبًا منكرًا.
فنظرت لي بغضب وقالت بصياح :
= أنا طول اليوم في تنظيف وغسيل ولم أستطع إتمام الغداء ؛ انتظر قليلا!!
- طيب طيب ... لماذا الصراخ؟
= وأنت لماذا لا تحس بي؟
لقد أصبحت قاسي القلب
لا تُقدر تعبي
لا تلاطفني كالسابق ، أقصد قبل أن .. قبل أن ...
(وانفجرت بالبكاء)
---------------------
الخميس :
قلت لنفسي أرجع للبيت وألاطفها وأبش في وجهها وربنا يستر.
دخلتُ باتسامة وداعبتها : كيف الحال يا بطة؟
نظرت شذْرًا ولم ترد!!
قلت لنفسي ما يخالف الصبر طيب.
وسألتها : الجميل ما أخباره؟
وهنا انفجرت ماسورة الكبت
= طبعًا ترجع سعيدًا مسرورًا من عند الهانم وتاركني مع الأولاد مذاكرة وطهي وكل شيء
أنت خلاص نسيتنا
لم تعد كالسابق
من بعد ما ...
(وفاصل من النشيج والنحيب)!!

----------------

السبت :
قررت أن أعود للبيت في هدوء لأنام قليلا بعد تعب العمل بلا مشاحنات معها
دخلت : السلام عليكم
ثم توجهت فورًا للنوم
لاحقتني بضيق وقالت
= أنت داخل فندق؟
- قلت لها لا أريد مشاكل ، فقط أريد أن أنام.
وكلمة منها وصيحة مني ، إلى أن أنهت المشهد ببكاء ثكلى وقالت : طبعًا هي قلبتك علينا ، كرّهتك في عيالك وأم عيالك ، أنا ألاحظ هذا من ساعة ما ... وأتبعته بالبكاء!!
------------------

الإثنين :
قلت لنفسي : لا أدخل عليها سعيدًا ولا حزينًا ولا منفعلا ... ، بل أدخل كهيئة المريض لأجتذب حنانها.
وعليه :
- السلام عليكم آه آه
- (وحاولت التماسك بالمنضدة)
جرت نحوي وأمسكت بي وهي خائفة
= مالك يا حبيبي
هل أنت مريض
(لم أرد وساعدتني حتى وصلت للسرير ، وأخذت تتفحصني في شغف وقلق بالغ ، فضحكت في نفسي لنجاح خطتي)
وبعد هنيهة
= أنا أراك تضعف وصحتك تتدهور من فترة
علامات الإرهاق محفورة في وجهك
كل هذا من بعد ما...
أنت كنت سعيدًا ومسرورًا قبلها
لا حول ولا قوة إلا بالله
منها لله هي السبب .. هي السبب
وكالعادة .. بكاء بكاء
وساعتها أحسستُ بألم ومرض وهم وغم و.....
--------
--------
(وهذا من باب ضرب المثل)
 
من قصيدة الدكتور / ناصر الزهراني
أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ *** وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ *** مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فردًا *** ومحرومًا وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي فنحن *** أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني *** أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي *** ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ *** وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها *** فكيف أزيد حظي بانتكاسي
--------------------------

فصاحوا سنَّة المختار تُنسى *** وتُمحى!! أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُننًا عِظـامًا *** وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم *** لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي *** وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى *** فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ *** وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ *** عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي *** وآثـام تنـوء بها الرواسـي
-----------------------------
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ *** فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ *** بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزًّا *** أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائبًا ورأيتُ أمرًا *** غريبًا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنًّا *** وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ *** تُبـادر حربُهن بالانبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ *** وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي *** وأخراهن تسحب من أساسي
-------------------
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي *** لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمرًا *** من الأخرى يكون بالاختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينًا *** أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ *** مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً *** لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يومًا *** عن الوقت المحدد يا تعاسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ *** رأى أسـدًا يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلا *** بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلا كيساً عظيمًا *** فماذا فيه من ذهبٍ و ماس؟
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا *** لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم *** رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
-----------------

فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي *** قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني *** ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني *** وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى *** وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ *** كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً *** ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ *** نداوي ما اجترحنا أو نواسي
--------------

ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي *** ومكرًا من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري *** وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى *** من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى *** وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـنًا *** فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا *** سـعيدًا سـاِلمًا من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني *** لانفـلتنَّ ضـربًا بالـمداسِ
 
يعطيك العافية, أحسست الزواج من ثانية نائبة بعد قرائتي لموضوعك
ولكن لا أظن أن الأمر سيء الى هذه الدرجة .

تقبل مروري
 
يعطيك العافية, أحسست الزواج من ثانية نائبة بعد قرائتي لموضوعك

ولكن لا أظن أن الأمر سيء الى هذه الدرجة .​

تقبل مروري​

ممتن لمرورك.
طبعًا أنا حرصت على إظهار الجانب المشرق!!
وإلا فهناك بعض المشاهد المحذوفة
بسبب بشاعتها
ولا يدخلها أصحاب القلوب الضعيفة.
أو الأصغر من 40 سنة!! (ابتسامة)
---------
لم أتعرض مثلا للغضب الشديد والعناد والسباب بكل أنواعه ، حتى يصل للمتسبب في هذه الزيجة ، وكذلك المأذون ، والشهود على الزواج ، والحاضرين في العرس ، وكل من أسهم ولو بالرضا والسكوت .......
------------
لم أتعرض للضرب والشبح وتكسير الأثاث ، وتدخل الجيران ،
إلى أن يأتي أهل الزوجة وإخوتها الذكور
وكل هذا ميسور وسهل
ولكن حين تأتي أم الزوجة
عندئذ تبدأ المعركة الحقيقية
عندها فقط تعلم أن ما مرّ عليك كان هو الحياة الطيبة!!
--------------
لم أتعرض للكلمة المأثورة :
طلقني طلقني!!

ومحاولة استفزازك بكل الطرق لتنطق بالكلمة الأخيرة!!
وكذلك لأقسام الشرطة والمحاكم والمحامين
والخلع أو الطلاق للضرر
وتشرد الأولاد
ولكن أبشر
لاعتيادكم جميعًا عيادة الطبيب النفسي تزول آثار هذه المحن في مدة قياسية
قد لا تتعدى عشرين سنة!!
============
إخواني :
الزواج الأول يحتاج لإعداد ذاتي ... ديني ونفسي ومالي و...
فما البال بالزواج الثاني؟
وههنا أنبه إلى المشكلات لتفاديها ، لا لأمنعك من الزواج الثاني.
(تريد أن تُعدد .. عادي جدًّا .. اكتب وصيتك .. وودع إخوانك .. واحجز عن طبيب متخصص .. وعدد .. ولا تخف .. واجه الأمر بشجاعة .. أنت ونصيبك .. والذي في نصيبك لازم يصيبك!!)
رحمة الله عليك!!
 
وقال أحدهم :



تزوّج باثنتينِ ولا تبالي
.............. ولا تقنعْ بواحدةٍ كحالي!

ظننتُ بأنني إن صرتُ بعلا
.............. سأسْلو عَــزةً ويقرُ بالي!

فمن بعد الزَّفافِ وجدت أنِّي
.............. أصفِّقُ باليمينِ على الشمالِ
وقيل الغيثَ تسبقهُ رياحٌ
.............. وإنَّ البدرَ يبدأ بالهلالِ
ولكنِّي هزؤت بكل قولٍ
.............. وما ضرَبَ الأوائلُ من مثالِ
وقلتُ بخاطري ما كل " تيسٍ "
.............. علىَ جَلَدٍ له مثل احتمالي!
وهَبْ أني كتيسٍ كنتُ حقا
.............. وزوجي نعجةً لا ذي حِجالِ !
فإن التَّيس يثغو . لا كمثلي
.............. بصمتٍ يتقي ذُلَّ السؤالِ
أقولُ لها أريدُ اليوم لحمـًا
.............. فتقنعني بأنَّ اللحم غالي !
وإطلبُ قهوة أو كاسَماءٍ
.............. فتأتيني بكأسٍ شبه خالِ
وإن هاتفتُ أُمّي كل عامٍ
.............. تقول : بأنني أهدرتُ مالي
وإنْ أبديتُ رأيا في نقاشٍ
.............. تعارِضُني ونغرقُ في الجدالِ
وإنْ شعرًا شكوتُ الصدَّ قالت
.............. لِمَنْ غيرى لها حبلُ الوصَالِ؟
سأستكفي بما أسلفتُ كيلا
.............. يمَلّ القارئونَ من المقال!
فلا تنسوا الدُّعاءَ لنا بخيرٍ
.............. لأنِّي الآن في سَاحِ القتالِ !
تزوَّج باثنتين . فكيفَ يخشى
.............. قتيلٌ من مهند أو نِبالِ
 

مسائل :


المسألة الألى : التعدد شرع الله ، وللفائدة هو نعمة للمرأة بشكل عام ،وهو بلا شك عفة وخير كثير ، وهو كذلك مسئوليه وزيادة تبعات .
---------------------
المسألة الثانية :
وقد نصح العلامة الألباني طالب العلم أن يكتفي بواحدة ليتم له أمره .
وأنت كطالب علم بين درس وقرآن وتحضير خطبة ونسخ ولقاءات وعمل جماعي و.......
في كل هذا زوجتك الوحيدة التي لا شريك لها تساعدك وتدفعك .
أما بعد الزواج من الثانية فيحدث ما لا يسر من الناحية العلمية وتتغير الزوجة بشكل خطير (في كثير من الوقائع )
--------------------
المسألة الثالثة :
النبي صلى الله عليه وسلم لاقى الكثير من ابتلاءات غيرة نسائه رضي الله عنهن ، فما بالك بنسائنا .
وهل تأمن لزوجة تتابع هذه العناوين (كيف تتخلصين من زوجك؟) ، (عروض مخفضة لأكياس تعبئة قِطَع الأزواج ) ، ( طريقة قتل الأزواج بدون ملاحقة قضائية ) .. ابتسامة
-------------------
المسألة الرابعة :
العادي عند المتنسكين (الملتزمين أو المتدينين) أن المتزوج من واحدة لا يجد صعوبات .
حياة هادئة .
ولكن بعد التعدد تُغير الغيرة النساء .
انظر إلى أمنا عائشة رضي الله عنها ، تلبس وتخرج في الليل وتتبع النبي صلى الله عليه وسلم ؛ تترقب وتخشى وتغار عليه رضي الله عنها .
بصراحة إني أعذر النساء ، صعب جدا عليهن أن يتخيلن الزوج في حجرة مغلقة مع زوجة أخرى ، ولكن هذا بلاء يؤجرن عليه بالصبر والاحتساب .
----------------
المسألة الخامسة والمهمة جدا :
لا تظن أني أتحدث عن نفسي في كل ما ذكرت .
إنما أجمل أحوال الكثير (وقلت هذا من باب ضرب المثل )
وإلا فالحالة عندي مستقرة (الآن في هدنة !!) ابتسامة..
 
المسألة الخامسة والمهمة جدا :
لا تظن أني أتحدث عن نفسي في كل ما ذكرت

لماذا ذكرت حال أولئك الذين مرت عليهم المصائب اثر زواجهم من الثانية ؟ لماذا لم تذكر من تزوجوا وعاشوا طيبين وسعيدين؟ أم أنك لم تقابل مثل هؤلاء؟؟
أعذرني أخي ولكن الرجل الذي يسمح لزوجته بأن تفعل به كل ما ذكرت فهو ليس برجل!!! وأصلا هذه المرأة (الأولى) هي مصيبة ونكبة وصاعقة نزلت على رأس هذا الرجل. والأجدر أن يتزوج عليها ولو دون علمها , وخليها تنطح راسها مع الحيط, وأعلا ما فخيلها تركبه (ابتسامة شريرة)
 
عودة
أعلى