يا للعجب : طنطاوي يجبر طالبة على خلع نقابها وينوي منعه في معاهد الأزهر

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
02/04/2003
المشاركات
1,318
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
دبي- العربية.نت

أجبر شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي إحدى الطالبات المنتقبات في الصف الإعدادي الثاني، على خلع نقابها، لاعتباره "مجرد عادة لا عبادة"، مؤكداً نيته إصدار قرار رسمي بمنع دخول المنقبات إلى المعاهد الأزهرية.
وقعت الحادثة خلال جولة تفقدية لطنطاوي للاطلاع على استعدادات المعاهد الأزهرية لمواجهة انتشار فيروس انفلونزا الخنازير، ففي معهد فتيات أحمد الليبي بمدينة نصر، فوجئ طنطاوي بطالبة في الصف الثاني الاعدادي ترتدي النقاب داخل الفصل، ما أدى إلى انفعاله بشدة، وطالبها بضرورة خلعه قائلاً "النقاب مجرد عادة لا علاقة له بالدين الإسلامي من قريب أو بعيد، وبعدين إنت قاعدة مع زميلاتك البنات في الفصل لابسة النقاب ليه؟"، بحسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، الاثنين 5-10-2009.
ولم تجد الطالبة أمامها وسيلة أخرى في مواجهة إصرار شيخ الأزهر على خلع النقاب سوى تنفيذ الأمر بخلعه وكشف وجهها، فعلّق طنطاوي قائلاً: "لما إنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟".
وردت إحدى المدرسات بالمعهد قائلة إن الطالبة تخلع نقابها داخل المعهد لأن كل المتواجدات فيه فتيات، "ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل".
لكن شيخ الأزهر طلب من الفتاة عدم ارتداء النقاب مرة أخرى طوال حياتها، فقالت إنها تقوم بارتدائه حتى لا يراها أحد، فرد طنطاوى منفعلاً: "قلت لك إن النقاب لا علاقة له بالإسلام وهو مجرد عادة، وأنا أفهم في الدين أكتر منك ومن اللي خلفوكي".
على الفور، أعلن طنطاوي عزمه إصدار قرار رسمي بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أي طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية "النقاب".
وشملت جولة طنطاوي التفقدية أيضاً مجمع معاهد مدينة نصر، وفتيات المنطقة السادسة. وشدد خلال جولته على ضرورة لصق الإرشادات الخاصة بمواجهة فيروس الانفلونزا في الأماكن الظاهرة بالمعاهد الأزهرية، والاهتمام بغرف الرعاية الصحية والنظافة الدائمة في الفصول الدراسية ودورات المياه، مع التأكيد على عدم تجاوز الكثافة المسموح بها داخل الفصول.
المصدر
 
وهل مجرد كونه عادة يخول له خلعه؟؟
إذا هذا الفعل تعد سافر على الحريات الشخصية التي كفلها الإسلام للمسلمين والتي تندرج ضمن المباح على الأقل.
 
ذكرني هذا بما جرى في جامعة الخروبة، فإني لما التحقت بالمعهد العالي لأصول الدين بالجزائر العاصمة ودخلت مكتبتها العامرة، فوجدت في وسط القاعة الكبيرة حديدة طويلة على طول كل القاعة من أولها إلى آخرها في أعلى السقف، فسألت عنه فقالوا لي: هذه الحديدة جهزت لوضع حاجز قماشي بين الرجال والنساء حتى لا ينظر بعضهم إلى بعض في المكتبة، فلما جعلوا ذلك الحاجز بين الذكور والإناث، جاء المدير بنفسه فمزقه ونحاه. فبقيت الحديدة فقط في السقف!؟
 
شيخ الأزهر يفي بوعده ويصدر القرار :

أصدر الأزهر قراراً الاثنين 5-10-2009 يقضي بحظر ارتداء النقاب داخل المعاهد التابعة له، تاركا خيار ارتدائه خارج الفصول الدراسية أمراً شخصياً.
ويأتي هذا القرار وسط انتقادات لشيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي بعد طلبه من طالبة أزهرية في الصف الثاني الإعدادي، أثناء جولة تفقدية على المعاهد الأزهرية، خلع نقابها كونها تدرس بين فتيات، ولأن النقاب "عادة وليس عبادة".
وأوضح د. طنطاوي في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" قبيل مغادرته مصر متوجها إلى طاجيكستان "لقد تعاملت مع الفتاة بكل تقدير ولم آمرها بخلع النقاب".
واضاف "شرحت لها بالمنطق ومن منطلق ديني أيضا أن الدين يسرٌ وبعيد عن التشدد والمغالاة".
ومضى قائلا "أمرت الفتاة بالالتزام بالزي المدرسي خاصة أنها فتاة فى الصف الثاني الاعدادي وتدرس بين فتيات، فنحن فى الأزهر لا نسمح بالاختلاط، فلماذا النقاب، خاصة أن مسألة النقاب بها جدل فقهي".
وحث شيخ الأزهر فى تعليقه على الواقعة أولياء الأمور على توخي الحرص على أبنائهم فى تلقيهم تعاليم دينهم، معتبرا أن "الأزهر هو مدرسة الوسطية الاسلامية البعيدة عن الغلو والتشدد، وأن مثل هذه الأفكار بعيدة كل البعد عن أصول الدين ومنهجه".
وأكد شيخ الازهر أنه فور رؤيته لتلك الفتاة مرتدية النقاب أصدر "قرارا بحظر النقاب في كل المعاهد الأزهرية".

جدل برلماني
وطالبت كتلة الإخوان بمجلس الشعب بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات أو الطالبات من دخول المعاهد الأزهرية.
وقال النائب حمدي حسن، عضو كتلة الإخوان في سؤال وجهه إلى رئيس الوزراء، إن "شيخ الأزهر أصبح يسيء إلى الحكومة وللمؤسسة الدينية التى ينتمى إليها".
وتساءل النائب قائلا "بأى حق سيصدر شيخ الأزهر قراراً بمنع المنقبات سواء كن معلمات أو طالبات من دخول المعاهد الأزهرية"، وعلق قائلاً إنه يبدو أن شيخ الأزهر "نسى أنه يزور معهداً دينياً وسيجد فيه عدداً كبيراً من المنتقبات فإذا أراد أن يزور معهدا ولا يرى منتقبات ولا محجبات فعليه أن يزور معهدا للرقص الشرقي وحينها لن يجد منتقبة واحدة ولن يجد نفسه مضطراً لأن يصدر قراراً بمنع النقاب".
المصدر
 
في ظلال الموضوع

في ظلال الموضوع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعد:
بعيدا عن " شخصنة " الأمور يجب اعتبار الأمور الآتية قبل مناقشة الموضوع بتجرد وحيدة:
أولا: العهدة على الراوي ، والراوي " جريدة المصري اليوم " وكما تقول الجزيرة في نشراتها الإخبارية :" ولم يتسن لنا التأكد من صدقية الخبر من مصدر آخر" .
ثانيا: من خلال استقراري ببلادي الغالية تبين لي أن التيارات الدينية على اختلاف مسمياتها تكاد تعصف بالمجتمع المصري كله بداية بالعوام ونهاية بالعلماء ، والساحة على فوهة بركان وإن حدث ـ لا قدر الله ـ حرب في بلادنا المحروسة بعناية الله ثم بالمخلصين من رجالات الأزهر الشريف ـ فستكون حربا دينية أزكتها الفضائيات غير المسئولة كذا مواقع النت المحرّضة التي جعلت من أشياخها زعامة قاضية على أكبر العلماء في أرض الله الواسعة.
ثالثا: المختلف عليه بين العلماء هو الاستثناء في قوله تعالى:" وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا" فمن قائل: ما ظهر منها " ظاهر الثياب" ومن قائل :" الوجه والكفان " ولكل دليله ، ومن العلماء من جعل هذا الخلاف معتبرا ومنهم من لم يعتبره ولكل وجهة، وكتب العلم ثرية بهذا الخلاف مما لا داعي لذكره لاشتهاره " وعدم وجع الدماغ بتكراره".
ـ قال الشيخ القرضاوي ومؤسسة الأزهر الشريف والزيتونة في تونس و ...........
يرون أن الاستثناء منصب على الوجه والكفين . ومن هنا لا غرابة عندما نرى جل العلماء ومنهم الشرعيين الذين يدرّسون للطلاب في خارج مصر ومنها دول الخليج العربي ـ تنقضي مدة نقاب نسائهم قبل مغادرة صالة السفر إلى مصر من كل عام وهذا فيه ما فيه من إيجابية وسلبية .
الإيجابي في الموضوع : احترام البد المضيف فيما ذهب إليه فقهيا .
الجانب السلبي الذي هو ابن عم الشرك ـ والعياذ بالله ـ المتمثل في تمني النساء المصريات أن يعشن على ما تبرين عليه من كشف الوجه، ولكن خوف البعض على الأرزاق يدفعهم هم وأزواجهم إلى إخفاء ما يعتقدون إظهاره ، وهذا مخالف لأبجديات العقيدة الصحيحة القاضية بأن الله وحده هو الرزاق ذو القوة المتين.
{ هذا رصد لواقع حاصل فحسب فليتدبر}
رابعا: أرى أن اختفاء تلميذة خلف النقاب لدخول معلم وأستاذ وشيخ كجدها أو جد جدها قارب الثمانين ـ على ما أعتقد ـ وأمام الإعلام ووسط العلماء لا يخلو في مجتمعنا من نظر واضح وإثارة لغضب لا يشعر به إلا من كان في حجم أب أوجد أو فاضل يرى نفسه من خلال الموقف قد جُرد من الأمانة حتى على مستوى تفقد تلاميذه ومن في سن أحفاده . فهو موقف يفتقر إلى الحكمة من الطالبة ومن خلفها من ملقنيها الأدب.
خامسا: على فرض مخاطبة شيخ الأزهر للطالبة : "لما انت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟".
هذا عندنا في مصر من مداعبات الآباء وإذهاب الروع عمن يراه مأخوذا خائفا، ولنا أن نتخيل بنتا في مقتبل عمرها جلست أمام رجل في أضواء شيخ للأزهر، والأصل : حمل الكلام على أحسن معانية إلا لدليل يذهب به إلى غير ذلك.

سادسا: قول الفتاه :" إنها تقوم بارتدائه حتى لا يراها أحد" قول فيه ما فيه من التجاسر والإثارة ومن الحكمة الخروج من الموقف بسلاسة وحنكة وفراسة ، ولو قالت:" حاضر يا شيخنا لانتهى الموقف ، لأن ثقافة مجتمعنا تقوم على إراحة الكبير وتقديره ومن أمثلتنا العامية" الحُلية هتعلم أمها الرعية" " أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة" ، ولا تعادي من قال فعل .
سابعا: شيخ الأزهر بشر يغضب ويحزن ويفرح و و و ويجري عليه ما يجري على بني آدم ومن ظن عصمته فقد أعظم الفرية والموفّق من وفقه الله.
والله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ملحوظه: يجب التفريق بين موقفي شيخ الأزهر من الحجاب في فرنسا والنقاب في موضوعنا .
 
رابعا: أرى أن اختفاء تلميذة خلف النقاب لدخول معلم وأستاذ وشيخ كجدها أو جد جدها قارب الثمانين ـ على ما أعتقد ـ وأمام الإعلام ووسط العلماء لا يخلو في مجتمعنا من نظر واضح وإثارة لغضب لا يشعر به إلا من كان في حجم أب أوجد أو فاضل يرى نفسه من خلال الموقف قد جُرد من الأمانة حتى على مستوى تفقد تلاميذه ومن في سن أحفاده . فهو موقف يفتقر إلى الحكمة من الطالبة ومن خلفها من ملقنيها الأدب.

شكـر الله لشيخنا وأستاذنا الكريم هذا الإيضاحَ الوافي كعادته عند مشاركته في كل موضوع , وقد أشكلَ عليَّ فيه قولهُ المقتَبَـسُ أعلاهُ , فهبْ أنَّ شيخَ الأزهَـر قد طعنَ في السنِّ واشتعل رأسهُ ووجههُ شيباً فهل ينتقلُ جلالُ الشيبِ على مُحيَّـاهُ وابتعادُ الريبة عن أمثالهِ إلى كلِّ الوفدِ المُـرافق بمجرَّدِ المجاوَرة والمُـرافَـقة.؟

فلو كانت الطالبةُ إحدى بناته أو محارمه عموماً لكان من الإنصافِ حمدُ هذا الموقفِ لها ما دامَ المأمونُ جانبهُ يسيرُ معهُ غيرهُ ممن لا يحملُ مؤهلاتِ الأمنِ منهُ كالعلم وكبرِ السَّـنِّ.

ولو عُـدنا إلى صحيحِ سُـنَّـةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجدنا أنَّ إحسـاسَ العالم وكبارَ السِّـنِّ والأمناءَ على الناشئةِ بالنَّقصِ عند مثل هذه المواقف يعودُ إلى خللٍ في نفوسهم لا في نفوسِ من صنعوا تلك المواقف.

تقولُ أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ رضي الله عنها في الحديث الصحيح الذي منهُ (... وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِى أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَأْسِى ، وَهْىَ مِنِّى عَلَى ثُلُثَىْ فَرْسَخٍ ، فَجِئْتُ يَوْمًا وَالنَّوَى عَلَى رَأْسِى فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَدَعَانِى ثُمَّ قَالَ « إِخْ إِخْ » . لِيَحْمِلَنِى خَلْفَهُ ، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسِيرَ مَعَ الرِّجَالِ ، وَذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ وَغَيْرَتَهُ ، وَكَانَ أَغْيَرَ النَّاسِ ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّى قَدِ اسْتَحْيَيْتُ فَمَضَى ، فَجِئْتُ الزُّبَيْرَ فَقُلْتُ لَقِيَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعَلَى رَأْسِى النَّوَى ، وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَنَاخَ لأَرْكَبَ ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ وَعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ . فَقَالَ وَاللَّهِ لَحَمْلُكِ النَّوَى عَلَى رَأْسك كَانَ أَشَدّ عَلَيَّ مِنْ رُكُوبك مَعَهُ . قَالَتْ: حَتَّى أَرْسَلَ إِلَىَّ أَبُو بَكْرٍ [بَعْدَ ذَلِكَ] بِخَادِمٍ تَكْفِينِى سِيَاسَةَ الْفَرَسِ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِى.
 
د. عبد الفتاح :
تعجبني تفسيراتك لو كانت هي الواقع , والحق أحق أن يتبع , والمسألة ليست خلافاً فقهياً فالسياق والموقف يأباه , ونسأل الله أن يرحم أحوال المسلمين , ودمت لمحبك .
 
الله المستعان
المرأة التي دخلت عالم العفة والحشمة حتى لا يُرى منها قلامة ظفر تأبى نفسها أن تتنازل عنها
وإن كان كبيرا في السن أو عالما بالخلاف فلابد أن يقدر هذا الخلاف
هي أخذت بقول قوي جدا وتدين الله به فكيف تلزم بخلع النقاب!!! أليس في المسألة خلاف!!
ولأني امرأة أشهد بأن الخير كل الخير في ستر المرأة وجهها وكفيها وإذا حرمت منه فقد فتح عليها باب فتنة وشر إلا أن يحفظها الله عز وجل
ولابد لكل عالم قبل أن يصدر قرارا أو حكما أن يتأنى فيه ويقدر المصالح وما تؤول إليه
والذي أعلمه والله أعلم أن العلماء متفقين على نقاب المرأة إن كان هناك فتنة
ومن يتجرأ في هذا الزمان ويقول أنها لا توجد الفتنة؟
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعد:
بعيدا عن " شخصنة " الأمور يجب اعتبار الأمور الآتية قبل مناقشة الموضوع بتجرد وحيدة:
أولا: العهدة على الراوي ، والراوي " جريدة المصري اليوم " وكما تقول الجزيرة في نشراتها الإخبارية :" ولم يتسن لنا التأكد من صدقية الخبر من مصدر آخر" .
ثانيا: من خلال استقراري ببلادي الغالية تبين لي أن التيارات الدينية على اختلاف مسمياتها تكاد تعصف بالمجتمع المصري كله بداية بالعوام ونهاية بالعلماء ، والساحة على فوهة بركان وإن حدث ـ لا قدر الله ـ حرب في بلادنا المحروسة بعناية الله ثم بالمخلصين من رجالات الأزهر الشريف ـ فستكون حربا دينية أزكتها الفضائيات غير المسئولة كذا مواقع النت المحرّضة التي جعلت من أشياخها زعامة قاضية على أكبر العلماء في أرض الله الواسعة.
ثالثا: المختلف عليه بين العلماء هو الاستثناء في قوله تعالى:" وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا" فمن قائل: ما ظهر منها " ظاهر الثياب" ومن قائل :" الوجه والكفان " ولكل دليله ، ومن العلماء من جعل هذا الخلاف معتبرا ومنهم من لم يعتبره ولكل وجهة، وكتب العلم ثرية بهذا الخلاف مما لا داعي لذكره لاشتهاره " وعدم وجع الدماغ بتكراره".
ـ قال الشيخ القرضاوي ومؤسسة الأزهر الشريف والزيتونة في تونس و ...........
يرون أن الاستثناء منصب على الوجه والكفين . ومن هنا لا غرابة عندما نرى جل العلماء ومنهم الشرعيين الذين يدرّسون للطلاب في خارج مصر ومنها دول الخليج العربي ـ تنقضي مدة نقاب نسائهم قبل مغادرة صالة السفر إلى مصر من كل عام وهذا فيه ما فيه من إيجابية وسلبية .
الإيجابي في الموضوع : احترام البد المضيف فيما ذهب إليه فقهيا .
الجانب السلبي الذي هو ابن عم الشرك ـ والعياذ بالله ـ المتمثل في تمني النساء المصريات أن يعشن على ما تبرين عليه من كشف الوجه، ولكن خوف البعض على الأرزاق يدفعهم هم وأزواجهم إلى إخفاء ما يعتقدون إظهاره ، وهذا مخالف لأبجديات العقيدة الصحيحة القاضية بأن الله وحده هو الرزاق ذو القوة المتين.
{ هذا رصد لواقع حاصل فحسب فليتدبر}
رابعا: أرى أن اختفاء تلميذة خلف النقاب لدخول معلم وأستاذ وشيخ كجدها أو جد جدها قارب الثمانين ـ على ما أعتقد ـ وأمام الإعلام ووسط العلماء لا يخلو في مجتمعنا من نظر واضح وإثارة لغضب لا يشعر به إلا من كان في حجم أب أوجد أو فاضل يرى نفسه من خلال الموقف قد جُرد من الأمانة حتى على مستوى تفقد تلاميذه ومن في سن أحفاده . فهو موقف يفتقر إلى الحكمة من الطالبة ومن خلفها من ملقنيها الأدب.
خامسا: على فرض مخاطبة شيخ الأزهر للطالبة : "لما انت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟".
هذا عندنا في مصر من مداعبات الآباء وإذهاب الروع عمن يراه مأخوذا خائفا، ولنا أن نتخيل بنتا في مقتبل عمرها جلست أمام رجل في أضواء شيخ للأزهر، والأصل : حمل الكلام على أحسن معانية إلا لدليل يذهب به إلى غير ذلك.

سادسا: قول الفتاه :" إنها تقوم بارتدائه حتى لا يراها أحد" قول فيه ما فيه من التجاسر والإثارة ومن الحكمة الخروج من الموقف بسلاسة وحنكة وفراسة ، ولو قالت:" حاضر يا شيخنا لانتهى الموقف ، لأن ثقافة مجتمعنا تقوم على إراحة الكبير وتقديره ومن أمثلتنا العامية" الحُلية هتعلم أمها الرعية" " أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة" ، ولا تعادي من قال فعل .
سابعا: شيخ الأزهر بشر يغضب ويحزن ويفرح و و و ويجري عليه ما يجري على بني آدم ومن ظن عصمته فقد أعظم الفرية والموفّق من وفقه الله.
والله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ملحوظه: يجب التفريق بين موقفي شيخ الأزهر من الحجاب في فرنسا والنقاب في موضوعنا .

عفا الله عنك يا أبا عمر! لِم هذا الدفاع الذي لا مبرر له؟
وتبقى رفيع القدر عندي بقدر ما أعلم عنك من حبك للحق وأهله.

الطنطاوي سقط من زمان، ويصعب رفعه أو التماس العذر له - هداه الله -.

وأنا على يقين وبينة بأنه لا يمثلكم يا علماء مصر.
 
هذا ما ذهب اليه الدكتور القرضاوي في حكم النقاب حيث قال " أؤكد أن النقاب حق للمرأة المسلمة خصوصا إذا رأت أنه واجب عليها وإذاأخذت بالرأي الذي يقول بوجوب تغطية الوجه فلا نستطيع أن نفرض عليها أن تخالف أمرا تعتقد بوجوبه شرعا، بل أرى أنها حتى لو رأت أن هذا أمر مستحب لا يجوز لنا أن نفرض عليها أن تترك أمرا مستحبا هذا يدخل في حقها الشخصي وحريتها الشخصية وحريتها الدينية، ولكن الرأي الذي أرجحه هو رأي جمهور الفقهاء أن النقاب ليس واجبا وهناك أدلة كثيرة تبين أن تغطية الوجه وهو المقصود بكلمة النقاب ليست واجبا دينيا والأدلة على ذلك كثيرة من القرآن ومن السنة النبوية.
 
بما أنه فتح الموضوع فلابد علينا أن نحرر المسألة
فمن قال بالوجوب عليه ذكر الأدلة وكلام العلماء فيها
ومن قال بأنه ليس واجبا دينا عليه بالدليل
فليس كل من دخل هذه الصفحة طالب علم فلابد من التبيان والتوضيح بعيدا عن التعصب لرأي أو مذهب إنما ندرو جميعا مع الدليل حيث دار
وللعلم نحن لم ننكر أن المسألة خلافية إنما أنكرنا التصرف نفسه وإلزام المرء بما لا يعتقده ولا يخفى عليكم كيف غضب محمد صلوات ربي وسلامه عليه عندما تعرض أحد اليهود لامرأة مسلمة وكشف عورتها وهي غافلة وكيف قامت معركة بسبب هذا......
إذا لنبدأ بالحوار العلمي الهادف
د. أحمد البريدي صاحب الموضوع , ود. أبو مجاهد العبيدي وعلي أبو عائشة وحكيم منصور يرون الوجوب والله أعلم كما هو الظاهر من ردهم وكذلك أظنه في محمود الشنقيطي
د. خضر لم يرجح وإنما ذكر الخلاف فنحتاج للتفصيل
د. يسري الذي رجحه هو أن الحجاب ليس واجبا شرعيا
فهلا ذكر كل فريق ما استند عليه من الأدلة لنفصل في المسألة ......بارك الله فيكم
 
اشاره......((على رسلكما إنها صفيه))

أسأل الله أن يحفظ نساءنا وعلمائنا وولاة أمورنا
ولاحول ولاقوة إلا بالله
 
من تداعيات الموضوع :
عاجل - ( القاهرة )


أثار إجبار الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر فتاة أزهرية منقبة على خلع نقابها أثناء قيامه أمس الأول بجولة تفقدية لمعهد أحمد الليبي الأزهري بمدينة نصر، وإعلانه اعتزامه إصدار قرار بمنع دخول الطالبات المنتقبات إلى المعاهد الأزهرية، لكونه "عادة ولا أصل له في الإسلام".

موجة من الجدل حيال التصرف الذي اعتبره عدد من علماء الأزهر يتنافى مع الحرية الشخصية، بغض النظر حول ما إذا كان النقاب فريضة أو سنة، مؤكدين أن محاربة السفور والانحراف أولى من محاربة الاحتشام والعفاف.
وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ الفلسفة والأخلاق الإسلامية إن تصرف شيخ الأزهر يأتي في إطار رغبته مسايرة سياسات النظام الساعية إلى القضاء على المظاهر الإسلامية والتيار الإسلامي عموما، وفرض الأجندة العلمانية الغربية على المجتمع المصري المسلم، لافتا إلى أن النقاب أحد الاجتهادات التي لا يجوز شرعا تحريمه أو منعه، لأن ذلك يعد محاربة لأحد الرموز الإسلامية.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه أن محاربة النقاب تأتي في إطار جهود النظام العلماني لمحو الهوية الإسلامية لمصر، تساءل قائلا: لماذا لا يعتبر شيخ الأزهر والنظام ارتداء النقاب حرية شخصية للمرأة مثلما أصبح السفور وكشف الرأس والصدر من باب الحرية الشخصية في ذلك النظام العلماني؟.

أما الشيخ عبد الله مجاور الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر فاعتبر أن موقف شيخ الأزهر ضد النقاب هو تدخل سافر في شئون المرأة المسلمة، مشيرا إلى أن إجبار المرأة المسلمة على خلع النقاب قد يكون لإجراءات أمنية عند الدخول للتعرف على هويتها، بشرط أن يتولى هذا الأمر امرأة مثلها وليس رجلا.
وأوضح أنه لا يجوز إصدار قرارات بمنع دخول الفتيات المنتقبات المعاهد الأزهرية أو المدارس، وأنه يمكن اعتبار النقاب من الحرية الشخصية للمرأة إذا انه من الثابت إن الحجاب هو الفرض حتى الآن، بينما هناك اختلافات فقهية حول النقاب، لكن هذا ليس مبررا لمنع الفتيات من ارتدائه.
في حين قال الدكتور محمد عبد المنعم البري المراقب العام لـ "جبهة علماء الأزهر" إنه حتى لو لم يكن النقاب فريضة أو لا علاقة له بالدين، فإنه لا يجوز منعه أو محاربته لأنه يعني مزيدا من الأدب والاحتشام والعفاف وقد يوقظ الضمائر.
وقال البري: من الأولى محاربة الانحراف وليس الالتزام والاحتشام ومحاربة ظاهرة التحرش الجنسي التي انتشرت في ربوع المجتمع بسبب السفور وانحراف العديد من الفتيات في ملبسهن وسلوكياتهن.

من جهته، أبدى الأستاذ الدكتور أحمد طه ريان أستاذ الفقه المقارن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر اعتراضه علي عزم شيخ الأزهر إصدار أمر بمنع ارتداء طالبات المعاهد الأزهرية النقاب داخل فصولهن.
وقال: لسنا مع شيخ الأزهر في منع النقاب عمن تريد أن تتنقب فهي لها الحرية في ذلك دون حرج، وذلك في أي مرحلة من مراحل عمرها ولو كانت دون سن العاشرة لأنها تكون بذلك لديها الرغبة في أن تتحوط لنفسها بأن تزيد من التستر كما لا يجوز أيضا أجبار فتياتنا علي النقاب إذا لم تكن لديهن الرغبة في ذلك.
وأوضح أن جمهور العلماء قال بأن النقاب لا يجب إلا حالة واحدة فقط وهي إذا كانت الفتاه أو المرأة بارعة الجمال ويُخشى منها الفتنة، وفي هذه الحالة يجب عليها الانتقاب وما عدا هذه الحالة يكون للمرأة حرية الاختيار، فإن انتقبت فلا ينبغي إجبارها على خلع النقاب وإذا لم تنتقب فلا يجوز إجبارها علي الانتقاب.

من جانبه، توجه النائب حمدي حسن عضو مجلس الشعب بسؤال برلماني إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بصفته وزير شئون الأزهر طالب فيه بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات أو الطالبات من دخول المعاهد الأزهرية، فيما اعتبره يسيء إلى الحكومة وللمؤسسة الدينية التي ينتمي إليها، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر لا يدرى أن مدارس مصر ومعاهدها وجامعاتها كلها منتقبة الآن طلابا ومدرسين رجالا ونساء وفقا لما نراه في الصور بكمامات للوقاية من أنفلونزا الخنازير.
وقال حسن في إشارة إلى واقعة قيام شيخ الأزهر بإجبار الطالبة الأزهرية على خلع النقاب، إنه تسبب في إحراجها وطعنها في أعز ما تفخر وتعتز به فتاة في بداية العمر ولا ندرى أية صدمات نفسية أو جروح داخلية سببتها لها تلك الكلمات الغادرة والغير مسئولة متجاهلا أو جاهلا بأن الجمال شيء نسبى وأن جمال الروح أبقى من جمال الجسد، فضلا عن حقيقة أن ما يراه فضيلته جميلا ويفعله تراه الأمة كلها قبيحا وترفضه.
وتساءل النائب: بأي حق سيصدر شيخ الأزهر قرارا بمنع المنقبات سواء كن معلمات أو طالبات من دخول المعاهد الأزهرية، لافتا إلى انه نسي أنه يزور معهدا دينيا وسيجد فيه عددا كبيرا من المنتقبات فإذا أراد أن يزور معهدا ولا يرى منتقبات ولا محجبات فعليه أن يزور معهدا للرقص الشرقي وحينها لن يجد منتقبة واحدة ولن يجد نفسه مضطرا لأن يصدر قرارا بمنع النقاب.
في المقابل، كان لافتا مسارعة عدد من نشطاء حقوق الإنسان الأقباط إلى تأييد قرار شيخ الأزهر بعزمه منع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، واعتبروه بطلا ليبراليا يجب أن يحتذي به من جانب "المتشددين" بالمؤسسة الدينية، على حد تعبيرهم.
وعلق نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، قائلا: آن الأوان أن يحتذي كثير من علماء الأزهر بالعالم الجليل محمد سيد طنطاوي على اجتهاده في صحيح الدين، وأضاف: هكذا تعودنا على جرأة شيخ الأزهر وإظهاره الحقائق، مشددا على أن حق الإنسان في أن يرى من يكلمه ويدرس له داخل المؤسسة التعليمية.
في حين قال ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان: ليس لدينا كلام في الناحية الدينية أكثر مما قاله العالم الجليل شيخ الأزهر، وضرب مثلا بتركيا وهي دولة إسلامية قال إنه النقاب لا ينتشر فيها ومعظم الدول العربية نفس الشيء ما عدا مصر والسعودية، حيث تنتشر "عادة النقاب"، مضيفا: نحن مع حرية الشخص دون أن يضر بالآخرين وأن المرأة ليست عبارة عن جسد.
من جهته، قال هاني الجزيري رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان إن حق الإنسان فيما يفعله هي حقيقة ونحن معه كمنظمات حقوقية فيما لا يضر أحد، وإن النقاب داخل المؤسسة التعليمية له مشاكل كثيرة ونسمع كثيرا عن حوادث باسم النقاب، وأكد أن قرار شيخ الأزهر له مغذى ومعنى وهو السير في طريق الدولة المدنية، بالإضافة إلى كونه قرارا صادر من أعلى مؤسسة دينية.
المصدر
 
[align=justify]كتبت في ردي على أحد الإخوة عندما أسقط من حسابه علما من أعلام الأمة وداعية كبيرا من دعاتها كتبت له:
[align=center][mark=66FF00]" رويدك ومهلا وهون عليك

لا يجوز للأمة أن تسقط رموزها لأقل سبب

فلكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة ولقد قرأت تعليقك بإمعان

ولكن واقع أمتنا لا يسمح لنا بالنيل من علمائها

لأننا أمام عدو غاشم يتربص بنا الدوائر يريدنا مفككين مختلفين

ويوغر صدورنا ويفت في عضدنا فيا ليت شعري لو توقفنا عند هذا

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ."[/mark][/align]
وكان هذا الرد بسبب رفض هذا الأخ أفكارا عدة عند ذلك الشيخ الفاضل ولكن الأمر مختلف هنا .. فالقضية تبرز بشكل آخر وهو الاعتداء على من قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ضعيفة خلقت من ضعيفة أكرم الله من أكرمها وأهان من أهانها" وأي إهانة لأمرأة أو فتاة عفيفة أكبر من أن ينتزع عن وجهها النقاب وعلى الملأ وهي التي أختارت الصواب والحق الذي يحفظ على الفتاة عزتها وكرامتها وحياءها وعفتها .

ولكن أقول هنا: إذا عرف السبب بطل العجب

والسبب واضح بين: " إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظروا الساعة "

ولي عودة إن شاء الله تعالى لبيان أن النقاب هو الأصل الموثق في حياة المرأة المسلمة وأن الخلاف يزول مع ورود النصوص وبيان صحيحها من سقيمها .

بارك الله فيكم أحبتنا ولفتة أخي الشيخ محمود الشنقيطي إلى الوفد المرافق لفضيلة شخ الأزهر راودتني وهي لفتة مباركة طيبة .. وهل يبرر للإنسان منصبه ومكانته الدينية أن يتعدى على أعراض المسلمين!!!...
وقصة المرأة التي كانت في سوق بني قينقاع والذي نتج عنها معروف وموثق . حياكم الله أحبتنا وإلى أن نلتقي قريبا على هذه الصفحة للبيان الذي يوقظ الوسنان ويطرد الشيطان فإلى ذلك اللقاء إن شاء الله .
[/align]
 
قرار بمنع دخول منتقبات مصر المعاهد الأزهرية

مفكرة الإسلام:أفاد مصدر أمني اليوم الثلاثاء "بأن الشرطة تلقت أوامر شفهية بمنع الفتيات المنتقبات من دخول المؤسسات التعليمية الأزهرية بما فيها الإعدادية والثانوية، إلى جانب المدن الجامعية الخاصة بالفتيات".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر أمني رفض ذكر اسمه أن هذا الإجراء يأتي بسبب ما أسماه "دواعي أمنية"، لكنه لم يحدد أيًا من تلك الدواعي.

وقالت الوكالة: إن تلك الخطوة تأتي في إطار الحملة الحكومية لقمع تزايد "الإسلام المتطرف المتزايد بمصر" وفق تعبيرها.

وكان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي قد أمر تلميذة في معهد أزهري بخلع النقاب، مؤكدًا أنه سيمنع ارتداءه في جميع المعاهد الأزهرية.

جاء ذلك أثناء تفقد طنطاوي السبت الماضي بعض المعاهد الأزهرية بمناسبة بدء العام الدراسي للتأكد من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أنفلونزا الخنازير.

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة أن شيخ الأزهر فوجئ أثناء زيارته لمعهد أزهري في حي مدينة نصر شمال شرق القاهرة بتلميذة في الصف الثاني الإعدادي ترتدي النقاب داخل قاعة الدرس فانفعل وطالبها بخلعه، زاعمًا أنه مجرد عادة ولا علاقة له بالإسلام.

واستجابت الطالبة لشيخ الأزهر رغم محاولة إحدى مدرساتها الدفاع عنها قائلة: إنها لا ترتدي النقاب في قاعة الدرس، وإنما وضعته فقط عندما علمت بزيارة شيخ الأزهر والوفد المرافق له. لكن طنطاوي رد قائلاً: "أنا أعلم بالدين أفضل منك ومن اللي خلفوكي".

احتجاجات:

وردًا على القرار احتج العشرات من الطالبات الجامعيات خارج المدينة الجامعية لطالبات الأزهر بالقاهرة، كما تظاهر عدد من طالبات المدينة الجامعية لجامعة القاهرة السبت أيضًا احتجاجًا على قرار وزير التعليم العالي منع المنتقبات من دخولها.

وقال حسام بهجت من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: إن سلسلة القرارات التي اتخذتها الحكومة باسم مكافحة التطرف ضد النقاب هي إجراءات تمييزية وتعسفية.

وجاء في بيان للمبادرة: "قد يظن مسؤولو التعليم العالي وجامعة القاهرة أنهم يحاربون التشدد عبر هذا القرار التعسفي وغير القانوني، ولكنهم في الواقع يعاقبون الطالبات وأسرهن، على أساس معتقدات الطالبات وأفكارهن".

انتهاك صريح:

واعتبرت قرار وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال منع الطالبات المنقبات من دخول المدينة انتهاكًا صريحًا للحكم النهائي الصادر عن دائرة توحيد المبادئ بالمحكمة الإدارية العليا في 9 يونيو 2007.

ويقضي الحكم المشار إليه بعدم جواز فرض حظر مطلق على ارتداء النقاب في الأماكن العامة بسبب مخالفة هذا الحظر لكل من الحرية الشخصية، والحق في المساواة المكفولَيْن بموجب الدستور.

مطالبات بعزل شيخ الأزهر:

وفي سياق متصل طالبت كتلة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري بعزل شيخ الأزهر، لمنعه المعلمات المنقبات والطالبات من دخول المعاهد الأزهرية.

وأكد النائب حمدي حسن، عضو الكتلة في سؤال برلمانى توجه به إلى رئيس الوزراء، أن هذا طنطاوي أصبح يسيء إلى الحكومة وللمؤسسة الدينية التي ينتمي إليها.

وقال: "إن شيخ الأزهر لا يدرى أن مدارس مصر ومعاهدها وجامعاتها كلها منتقبة الآن طلابًا ومدرسين رجالاً ونساءً وفقًا لما نراه في الصور بكمامات للوقاية من أنفلونزا الخنازير".

ملابسات الواقعة:

وقال حسن: "لقد تحدى فضيلته الطالبة بإعدادي أزهري، وهو فى مركزه وعلمه ومعه حاشيته المرافقة، وأمرها بخلع نقابها قائلاً: "باعرف فى الدين أحسن منك ومن إللى خلفوك"؛ ما سبب ارتباكًا ملحوظًا للفتاة صغيرة السن".

وتساءل النائب الدكتور حمدى حسن قائلاً: "بأي حق سيصدر شيخ الأزهر قرارًا بمنع المنقبات سواء كن معلمات أو طالبات من دخول المعاهد الأزهرية، مبينًا أن فضيلته نسي أنه يزور معهدًا دينيًا وسيجد فيه عددًا كبيرًا من المنتقبات، فإذا أراد أن يزور معهدًا ولا يرى منتقبات ولا محجبات فعليه أن يزور معهدًا للرقص الشرقي وحينها لن يجد منتقبة واحدة ولن يجد نفسه مضطرًا لأن يصدر قرارًا بمنع النقاب". وفق قوله.
___________________________
المصدر : مفكرة الإسلام .
 
[align=center][align=center][mark=FF9900]"باعرف فى الدين أحسن منك ومن إللى خلفوك"؛ [/mark]

هذه العبارة لايقولها عالم يحترم نفسه فكيف إذا وجهت لفتاة صغيرة السن

والأعجب من هذا أن تصدر عمن أسموه شيخ "الجامعة الأزهرية"

" نريده جامعا أزهرا ولا نريدها جامعة أزهرية "

كما قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

ولي عودة قريبة إن شاء الله
[/align][/align]
 
فعلّق طنطاوي قائلاً: "لما إنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟".

هل هذه العبارة من الشرع في شيء ؟؟
نسأل الله تعالى لنا وله الهداية ..
 
من تداعيات الموضوع :

برلمانية إيطالية تستشهد بتصريحات "طنطاوي" لمنع النقاب

مفكرة الإسلام: استشهدت النائبة الإيطالية والمسؤولة في حزب "شعب الحرية" الحاكم، باربارة سالتاماريني، بتصريحات محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الأخيرة الرافضة للنقاب لمنعه في بلادها.
وكان طنطاوى قد أجبر، في وقتٍ سابق، إحدى الطالبات المنتقبات على خلع نقابها، زاعمًا أن "النقاب مجرد عادة لا علاقة له بالدين الإسلامي من قريب أو بعيد"، متعهدًا بإصدار قرار بمنع النقاب.
وقالت سالتاماريني: "أخيرًا، لم يعد هناك مجال للشك بعد توضيحات هذه السلطة العليا في السنة الإسلامية حول حق المرأة المسلمة بالتمتع بهويتها التي يحجبها النقاب، والذي يمثل عنصرًا دخيلًا على التقليد الإسلامي"، على حد زعمها.
ووصفت تصريحات طنطاوي بأنها "غاية في الأهمية ليس فقط لأنها تسقط القناع عن الخرافات الزائفة وتغذيه تقاليد بالية، بل لأنها تمثل إشارة إلى إمكانية أن يكون الاهتمام بكرامة المرأة أمرًا يتماشى مع قيم ورموز الإسلام"، على حد تعبيرها.
وقالت النائبة الإيطالية إنه "من العبث الاستمرار في تجنب مواجهة هذا الموضوع في بلادنا عندما تقوم بلدان كمصر بمنع هذه الأداة التي ترمز إلى الخضوع"، مضيفةً "أتمنى أن تتم وبأسرع وقت ممكن الموافقة على مشروع القانون الذي يعالج هذا الشأن والمعروض على مجلس النواب؛ لكي تمر عملية اندماج النساء المهاجرات في ايطاليا عبر معركة الحرية أيضًا".
"مصيبة كبرى":
وعلى صعيدٍ آخر، دعا الدكتور محمد النجيمي الأستاذ بالمعهد السعودي العالي للقضاء والخبير في المجمع الفقهي الدولي شيخ الأزهر إلى مراجعة قراره بمنه النقاب حتى لا يقع في "مصيبة كبرى".
وقال لنجيمي "مع الاحترام لصديقنا سماحة الشيخ طنطاوي، إلا أن النقاب ليس من العادات كما قال، وإنما هو مذكور في الحديث الشريف".
واستدل النجيمي على ذلك بنهي الحديث الشريف المرأة من ارتداء النقاب في فترة الحج فقط، ما يعني أن المرأة كانت ترتديه أمام الرسول في باقي الأوقات، كما رأى عدد من علماء الحديث أن النقاب واجب.
واعتبر النجيمي منع المنتقبات من دخول الأزهر "خطر فاحش، لأننا ندعو إلى احترام الأديان والمذاهب".
المصدر
 
ما يدمي القلب أن هذا الطنطاوي وأمثاله لم يأمروا إحدى الكاسيات العاريات بأن يتسترن
أو يقلوا لهن بأن التعري بكافة أشكاله حرام ...
لكنهم أمروا المتنقبة أمرًا بخلع نقابها وبأسلوب جافي ثم قالوا: النقاب بدعة أي أنه حرام ..!

ولا يغب عن أذهانكم أيها الناس أن هناك الكثير من البدع في الدين المنتشرة في مصر خصوصًا لم يسمها هذا الطنطاوي وأمثاله بدعة، بل ربما دافعوا عنها وجعلوها من البدع الحسنة كالاحتفال بالمولد النبوي.
وكذلك الحلف بغير الله المنتشر كثيرًا بين العامة في مصر لا يوجد توعية للعامة بأنه حرام ، ولا يلقي له علماء الأزهر بالاً ، وكأنه في عداد المباحات !

والأدهى والأمر التبرك بالقبور والتوسل بأهلها في مصر ، ولم يتخذ طنطاوي وأمثاله أي قرار بمنع هذه الشركيات !
فهل الشرك مباح والنقاب حرام ؟!!

لا أقول إلا " عليك من الله ما تستحق" يا طنطاوي.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعد:
بعيدا عن " شخصنة " الأمور يجب اعتبار الأمور الآتية قبل مناقشة الموضوع بتجرد وحيدة:
أولا: العهدة على الراوي ، والراوي " جريدة المصري اليوم " وكما تقول الجزيرة في نشراتها الإخبارية :" ولم يتسن لنا التأكد من صدقية الخبر من مصدر آخر" .
ثانيا: من خلال استقراري ببلادي الغالية تبين لي أن التيارات الدينية على اختلاف مسمياتها تكاد تعصف بالمجتمع المصري كله بداية بالعوام ونهاية بالعلماء ، والساحة على فوهة بركان وإن حدث ـ لا قدر الله ـ حرب في بلادنا المحروسة بعناية الله ثم بالمخلصين من رجالات الأزهر الشريف ـ فستكون حربا دينية أزكتها الفضائيات غير المسئولة كذا مواقع النت المحرّضة التي جعلت من أشياخها زعامة قاضية على أكبر العلماء في أرض الله الواسعة.
ثالثا: المختلف عليه بين العلماء هو الاستثناء في قوله تعالى:" وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا" فمن قائل: ما ظهر منها " ظاهر الثياب" ومن قائل :" الوجه والكفان " ولكل دليله ، ومن العلماء من جعل هذا الخلاف معتبرا ومنهم من لم يعتبره ولكل وجهة، وكتب العلم ثرية بهذا الخلاف مما لا داعي لذكره لاشتهاره " وعدم وجع الدماغ بتكراره".
ـ قال الشيخ القرضاوي ومؤسسة الأزهر الشريف والزيتونة في تونس و ...........
يرون أن الاستثناء منصب على الوجه والكفين . ومن هنا لا غرابة عندما نرى جل العلماء ومنهم الشرعيين الذين يدرّسون للطلاب في خارج مصر ومنها دول الخليج العربي ـ تنقضي مدة نقاب نسائهم قبل مغادرة صالة السفر إلى مصر من كل عام وهذا فيه ما فيه من إيجابية وسلبية .
الإيجابي في الموضوع : احترام البد المضيف فيما ذهب إليه فقهيا .
الجانب السلبي الذي هو ابن عم الشرك ـ والعياذ بالله ـ المتمثل في تمني النساء المصريات أن يعشن على ما تبرين عليه من كشف الوجه، ولكن خوف البعض على الأرزاق يدفعهم هم وأزواجهم إلى إخفاء ما يعتقدون إظهاره ، وهذا مخالف لأبجديات العقيدة الصحيحة القاضية بأن الله وحده هو الرزاق ذو القوة المتين.
{ هذا رصد لواقع حاصل فحسب فليتدبر}
رابعا: أرى أن اختفاء تلميذة خلف النقاب لدخول معلم وأستاذ وشيخ كجدها أو جد جدها قارب الثمانين ـ على ما أعتقد ـ وأمام الإعلام ووسط العلماء لا يخلو في مجتمعنا من نظر واضح وإثارة لغضب لا يشعر به إلا من كان في حجم أب أوجد أو فاضل يرى نفسه من خلال الموقف قد جُرد من الأمانة حتى على مستوى تفقد تلاميذه ومن في سن أحفاده . فهو موقف يفتقر إلى الحكمة من الطالبة ومن خلفها من ملقنيها الأدب.
خامسا: على فرض مخاطبة شيخ الأزهر للطالبة : "لما انت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟".
هذا عندنا في مصر من مداعبات الآباء وإذهاب الروع عمن يراه مأخوذا خائفا، ولنا أن نتخيل بنتا في مقتبل عمرها جلست أمام رجل في أضواء شيخ للأزهر، والأصل : حمل الكلام على أحسن معانية إلا لدليل يذهب به إلى غير ذلك.

سادسا: قول الفتاه :" إنها تقوم بارتدائه حتى لا يراها أحد" قول فيه ما فيه من التجاسر والإثارة ومن الحكمة الخروج من الموقف بسلاسة وحنكة وفراسة ، ولو قالت:" حاضر يا شيخنا لانتهى الموقف ، لأن ثقافة مجتمعنا تقوم على إراحة الكبير وتقديره ومن أمثلتنا العامية" الحُلية هتعلم أمها الرعية" " أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة" ، ولا تعادي من قال فعل .
سابعا: شيخ الأزهر بشر يغضب ويحزن ويفرح و و و ويجري عليه ما يجري على بني آدم ومن ظن عصمته فقد أعظم الفرية والموفّق من وفقه الله.
والله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ملحوظه: يجب التفريق بين موقفي شيخ الأزهر من الحجاب في فرنسا والنقاب في موضوعنا .

[align=center]
والأعجب من هذا ردكم حفظكم الله وغفرلكم يادكتور.خضر !

وإني أتساءل لو كان هذا الموقف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابه رضوان الله عليهم فهل ستكون نفس ردة الفعل هذه؟أم أن هذه المواقف قد ألفناها!!!

فاليوم أختنا وغدا الله أعلم من يكون !فنسأل الله العافية والله المستعان

فالله نشكو حال الامة الإسلامية ... ولاحول ولاقوة الا بالله .[/align]
 
[align=justify][align=center][mark=FF6600]وللذين يقولون بكشف الوجه على إطلاقه[/mark][/align]

السؤال : يسأل عن قضية الخلاف بين أهل الفتوى حول مسالة ستر الوجه، وأنه واجب وأنه من الحجاب الشرعي، والكلام حول حديث أسماء رضي الله عنها الذي يستدل به من ذهب إلى كشف الوجه، فنرجو القول الفصل.
المفتي:العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحة الله عليه
للاستماع للاجابة..اضغط هنا
http://www.islamway.com/bindex.php?s...&fatwa_id=1375
======================================
هذه اجابة الشيخ على نفس السؤال الوارد في الملف الصوتي...
نص السؤال

الرجاء التكرم وإرسال أدلة غطاء وجه المرأة بصورة عاجلة بارك الله فيكم.

نص الفتوى

أخي السائل سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد
في هذه الفتوى للشيخ عبد العزيز بن باز وردت بعض الأدلة على وجوب تغطية الوجه وإليك نصها:
تجب تغطية الوجه عن الرجل الأجنبي وهو من ليس محرما للمرأة في أصح قولي العلماء سواء كان الأجنبي ابن عم وابن خال أو من الجيران أو من غيرهم لقوله تعالى يخاطب المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يأتي بعدهم : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ

وهذا يعم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن من المؤمنات كما قال سبحانه : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ والجلباب ما يوضع على الرأس والبدن فوق الثياب وهو الذي تغطي به النساء الرأس والوجه والبدن كله وما يوضع على الرأس يقال له خمار . فالمرأة تغطي بالجلباب رأسها ووجهها وجميع بدنها فوق الثياب كما تقدم ، وقال الله جل وعلا : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ الآية ، فقوله ( إلا ما ظهر منها ) فسره ابن مسعود رضي الله عنه وجماعة بالملابس الظاهرة وفسره قوم بالوجه والكفين ، والأول أصح لأنه هو الموافق للأدلة الشرعية وللآيتين السابقتين وحمل بعضهم قول من فسره بالوجه والكفين إن هذا كان قبل وجوب الحجاب ؛ لأن المرأة كانت في أول الإسلام تبدي وجهها وكفيها للرجال ثم نزلت آية الحجاب فمنعن من ذلك ووجب عليهن ستر الوجه والكفين في جميع الأحوال ثم قال سبحانه : وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ والخمر جمع خمار وهو ما يستر به الرأس وما حوله ، سمي خمارا لأنه يستر ما تحته ، كما سميت الخمر خمرا لأنها تستر العقول وتغيرها .

والجيب : الشق الذي يخرج منه الرأس ، فإذا ألقت الخمار على وجهها ورأسها فقد سترت الجيب وإذا كان هناك شيء من الصدر سترته أيضا ثم قال تعالى : وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ إلى آخر الآية ، والزينة تشمل الوجه والرأس وبقية البدن فيجب على المرأة أن تغطي هذه الزينة حتى لا تفتن ولا تفتن ، ويدل على ذلك ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : لما سمعت صوت صفوان بن معطل فخمرت وجهي وكان قد رآني قبل الحجاب فعلم بذلك أن النساء بعد نزول آية الحجاب مأمورات بستر الوجه وأنه من الحجاب المراد في الآية الكريمة وهي قوله عز وجل : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ الآية .

وأما ما رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه
فهو حديث ضعيف لا يجوز الاحتجاج به لعلل منها : انقطاعه بين عائشة والراوي عنها ، ومنها : ضعف بعض رواته وهو سعيد بن بشير ، ومنها : تدليس قتادة رحمه الله وقد عنعن ، ومنها : مخالفته للأدلة الشرعية من الآيات والأحاديث الدالة على وجوب تحجب المرأة في وجهها وكفيها وسائر بدنها ، ومنها : أنه لو صح وجب حمله على أن ذلك قبل نزول آية الحجاب جميعا بين الأدلة .

==================================
أدلة تغطية الوجه من الكتاب والسنة

كتبها : علي بن عبدالله العماري

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله قيوم السماوات والأرضين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين- صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد:

فهذه نبذة يسيرة موجزة في وجوب التحجب والتستر للمرأة المسلمة عن الرجال الأجانب، وتحريم إبداء الزينة لغير المحارم الذين ذكرهم الله بقوله: ((ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن... الآية ))، وبيان ما في التكشف وإظهار الزينة من المفاسد والأخطار، وفي واجب الأولياء نحو محارمهم، وفي ذكر بعض الأدلة التي توضح وجوب التستر والاحتشام ومنع التبرج والتخلع والسفور، وفي مناقشة ما يشبه به المتساهلون في هذا الباب، وبيان سؤ أهدافهم وما يرومونه من دعاياتهم إلى الاختلاط وإبداء المحاسن، كتبها الأخ علي بن عبدالله العماري الذي عرف بالعلم، والفهم، والإدراك، والبحث، واستخراج المسائل، وعرف بالعقل والثبات والاتزان، ولم يعرف عنه شيء من التسرع والتهور. فجدير بالمسلم الذي يريد الحق أن يتقبل ما جاء به الدليل، وأن يتقبل الصواب ممن جاء به بقطع النظر عن قائله، ويرد الباطل على ما جاء به مهما كانت شهرته ومنزلته، فالحق أحق أن يتبع، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

كتبه عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
عضو الإفتاء
بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، أمر نساء المؤمنين بالحشمة والحجاب، وصلى الله على محمد وآله وسائر الأصحاب وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين... أما بعد:

فقد أمر الله تعالى نساء المؤمنين بالتستر وعدم إظهار الزينة لغير المحارم خوفا عليهن من الفواحش والآثام كما قال تعالى: (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)). فهؤلاء الأصناف الإثنا عشر يجوز للمرأة المسلمة أن تظهر أمامهم وهي كاشفة عن وجهها وكفيها ونحوهما؟ لأنهم من المحارم، أما غيرهم فلا يجوز لها ذلك.

ثم جاء بعد ذلك من يجادل في أن الوجه والكفين قد استثنيا واستدلوا بهذه الآية (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) وبعض الأحاديث كحديث أسماء، وحديث سفعاء الخدين، وقصة الخثعمية، ونهيه - صلى الله عليه وسلم- أن تنتقب المرأة وتلبس القفازين وهي محرمة، وقصة الواهبة وغيرها من ا لروايات.

لذا عزمت وتوكلت على الله في ذكر أدلة المبيحين والرد عليها من الكتاب والسنة وأقوال أئمة السلف والخلف رحمهم الله، ثم أذكر الأدلة الثابتة في وجوب ستر الوجه والكفين عن غير المحارم من ذلك أيضا.

أدلة المبيحين والرد عليها

أولا: يستدلون بآية سورة النور ((ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)) وأن ابن عباس قد فسرها بأنها الوجه والكفان.ويرد عليهم أن ابن مسعود قد قال- في تفسير هذه الآية-: ((إلا ما ظهر منها)) بأن المقصود هو الرداء والثياب، وقال بقول ابن مسعود - رضي الله عنه- الحسن، وابن سيرين، وأبو الجوزاء، وإبراهيم النخعي، وغيرهم. وقال ابن كثير في تفسيرها: أي لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه. وهذا الذي رجحه الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان حيث قال- رحمه الله-: إن قول من قال في معنى: ((ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)) هو أن المراد بالزينة الوجه والكفان مثلا، !توجد في الآية قرينة تدل على عدم صحة هذا القول وهي أن الزينة في لغة العرب هي ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها: كالحلي والحلل، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة خلاف الظاهر، ولا يجوز الحمل عليه إلا بدليل يجب الرجوع إليه.

ثانيا: يستدلون بحديث أسماء- رضي الله عنها .فعن عائشة- رضي الله عنها- أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصح أن يرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه " ويرد عليهم بأن هذا الحديث ضعيف جدا كما قال بذلك أهل العلم، وهو مرسل؟ لأن خالد بن دريك لم يدرك عائشة- رضي الله عنها- فالسند منقطع... ورد سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ عبدالعزيز ابن باز- حفظه الله ورعاه- هذا الحديث بخمسة أوجه حيثما قال سماحته:

1- إن الراوي عن عائشة يسمى خالد بن دريك لم يلق عائشة فالحديث منقطع، والحديث المنقطع لا يحتج به لضعفه.
2- إن في إسناده رجلا يقال له سعيد بن بشير وهو ضعيف لا يحتج بروايته.
3- إن قتادة الذي روى عن خالد روى بالعنعنة وهو مدلس يروي عن المجاهيل ونحوهم ويخفي ذلك فإذا لم يصرح بالسماع صارت روايته ضعيفة.
4- إن الحديث ليس فيه التصريح أن هذا كان بعد الحجاب، فيحتمل أنه كان قبل الحجاب.
5- إن أسماء هي زوج الزبير بن العوام، وهي أخت عائشة بنت الصديق وامرأة من خيرة النساء دينا وعقلا، فكيف يليف بها أن تدخل على النبي- صلى الله عليه وسلم- وهي امرأة صالحة في ثياب رقاق مكشوفة الوجه والكفين وزيادة على ذلك ثياب رقيقة وهي التي ترى عورتها منها فلا يظن بأسماء أن تدخل على النبي- صلى الله عليه وسلم- بمثل هذه الحال في ثياب رقيقة ترى من ورائها عورتها فيعرض عنها النبي- صلى الله عليه وسلم- ويقول لها عليك أن تستري كل شيء إلا الوجه والكفين.

معنى هذا أنها دخلت على النبي- صلى الله عليه وسلم- وهي مكشوفة أشياء أخرى من الرأس أو الصدر أو الساقين أو ما شابه ذلك، وهذا الوجه الخامس يظهر من تأمل المتن فيكون المتن بهذا المعنى منكر لا يليق أن يقع في أسماء- رضي الله عنها-.

ثالثا: يستدلون بحديث سفعاء الخدين الذي رواه جابر بن عبدالله عن النبي- صلى الله عليه وسلم- عندما قال: "تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم " فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقال لم يا رسول الله؟ قال: "لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرون العشير" إلخ. الحديث، والحديث صحيح أخرجه النسائي. ويرد عليهم بما ذكره الشيخ المحدث مصطفى العدوي- حفظه الله- في كتابه (الحجاب أدلة الموجبين وشبه المخالفين) في ص (40): والصواب أنها (امرأة من سفلة النساء) كما روى ذلك ابن أبي شيبة والنسائي، وفي رواية لابن أبي شيبة (امرأة ليست من علية النساء) ثم ذكر ثمانية أوجه كلها تدل على أن الرواية الصحيحة هي (امرأة من سفلة النساء) ثم قال وفقه الله في ص (41): فعلى هذا فقوله: (امرأة من سفلة النساء سفعاء الخدين) أي ليست من علية النساء بل من سفلتهم، وهي سوداء، هذا القول يشعر ويشير إشارة قوية إلى أن المرأة كانت من الإماء وليست من الحرائر، وعليه فلا دليل في هذا لمن استدل به على جواز كشف المرأة، إذ أنه يغتفر في حق الإماء ما لا يغتفر في حق الحرائر... وقد فسر سفعاء الخدين بأنها جريئة ذات جسارة ورعونة وقلة احتشام.
رابعا: يستدلون بقصة الخثعمية التي جاءت تستفتي النبي- صلى الله عليه وسلم- فطفق الفضيل ينظر إليها وأعجبه حسنها فالتفت النبي - صلى الله عليه وسلم- والفضل ينظر إليها فأخلف بيده فأخذ بذقن الفضل فعدل وجهه عن النظير إليها... إلخ، فقالوا: لو كان كشف الوجه محرما لأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- المرأة أن تغطي وجهها.
ويرد عليهم أن المرأة كانت محرمة، والمحرمة لا يجب عليها أن تغطي وجهها إلا إذا احتاجت عند مرور الرجال مثلا كما جاء عن عائشة - رضي الله عنها- في حجة الوداع (كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول- صلى الله عليه وسلم- فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جاوزناه كشفناه) ويرد عليهم أيضا بما قاله الشيخ حمود التويجري- رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- في كتابه "الصارم المشهور على أهل التبرك والسفور". ص (232): وأما حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- أن ابن عباس- رضي الله عنه- لم يصرح في حديثه بأن المرأة كانت سافرة بوجهها. إلى أن قال- رحمه الله تعالى- وغاية ما فيه ذكر أن المرأة كانت وضيئة؟ وفي الرواية الأخرى حسناء فيحتمل أنه أراد حسن قوامها وقدها ووضاءة ما ظهر في أطرافها.
خامسا: يستدلون بنهي النبي- صلى الله عليه وسلم- أن تنتقب المرأة وأن تلبس القفازين في الإحرام.ويرد عليهم أن نهي النبي- صلى الله عليه وسلم- في الإحرام فقط، فدل ذلك على أن النساء كن في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم- يسترن وجوههن وأيديهن عن الرجال الأجانب بعد نزول آيات الحجاب، ومع هذا كله فالواجب على المرأة أن تستر وجهها إذا حاذاها الرجال كما كانت تفعل عائشة وأمهات المؤمنين عندما كانت إحداهن تغطي وجهها وهي محرمة عند المرور بين الرجال. قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: هذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن وذلك بمقتضى ستر وجوههن وأيديهن.
سادسا: يستدلون بقصة الواهبة التي جاءت إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- لتهب نفسها فنظر إليها الرسول- صلى الله عليه وسلم- فصعد النظر إليها... إل.ويرد عليهم أن هذه المرأة جاءت تعرض نفسها ليتزوجها النبي- صلى الله محليه وسلم- ولذلك كشفت وجهها ليراها النبي- صلى الله عليه وسلم- لأنه أمر الخاطب أن ينظر إلى مخطوبته، بل هذا دليل عليهم كما قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله-: وفيه جواز تأمل محاسن المرأة لإرادة تزويجها. أي أنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته بقدر ما يسمح له من الوجه والكفين أما غيره فلا يجوز. والصحيح أنها كانت محجبة، وإنما نظر إلى حسن قوامها وقدها وبدنها وطولها أو قعرها مع تسترها.
وقبل أن أشرع في ذكر الأدلة التي تأمر المرأة المسلمة بستر جميع بدنها بما فيه الوجه والكفان أود أن أذكر القارئ الحبيب أن النساء كن على عهد النبي- صلى الله عليه وسلم- يكشفن وجوههن حتى نزلت آيات الحجاب التي تأمرهن بتغطية سائر "الجسد لقول عائشة أم المؤمنين- رضي الله عنها في قصة الإفك إن صفوان بن المعطل السلمي عرفني حين رآني، وكان قد رآني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي. فلا يستبعد أن تكون جميع الأحاديث التي استدل بها أولئك قبل نزول آيات الحجاب منسوخة بالآيات والأحاديث التي سنذكرها إن شاء الله، خاصة أن آيات الحجاب قد نزلت في السنة الخامسة للهجرة، كما قال ابن كثير- رحمه الله-.

[mark=FFFF00](منقول)[/mark]
[/align]
 
[align=justify][mark=FF6600] [align=center]تعليق للذين يقولون بكشف الوجه والكفين للمرأة بشكل عام[/align][/mark]

يقول العلامة الشيخ بكربن عبد الله أبو زيد رحمه الله (فيما هو معلوم من الشرع المطهر,وعليه المحققون, أنه ليس لدعاة السفور دليل صحيح صريح,وأن جميع ما يستدل به دعاة السفور عن الوجه والكفين لا يخلو من حال من ثلاث حالات:
1-دليل صحيح صريح,لكنه منسوخ بآيات فرض الحجاب أي قبل عام خمس من الهجرة , أوفى حق القواعد من النساء . 2-دليل صحيح لكنه غير صريح,لاتثبت دلالته أمام الأدلة القطعية الدلالة من الكتاب والسنة على حجب الوجه والكفين كسائر البدن, ومعلوم أن رد المتشابه إلى المحكم هو طريق الراسخين في العلم.3-دليل صريح لكنه غير صحيح,لا يحتج به, ولا يجوز أن تعارض به النصوص الصحيحة الصريحة من حجب النساء لأبدانهن وزينتهن ومنها الوجه والكفان. هذا مع أنه لم يقل أحد في الإسلام بجواز كشف الوجه واليدين عند وجود الفتنة ورقة الدين, وفساد الزمان, بل هم مجمعون على سترهما,وهذة الظواهر الإفسادية قائمة في زماننا, فهي موجبة لسترهما,لو لم يكن أدلة أخرى.) انتهى. حراسة الفضيلة ص 68 ]
أقول فإن كان هنالك من يحتج بأقوال فضيلة العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بكشف الوجه والكفين على إطلاق هذا القول فلهم أقول: روي لي الشيخ محمد إسماعيل الخطيب رحمه الله وهو صديق حميميم للشيخ أن زوجة الشيخ الألباني وبناته محجبات ومنقبات وفي هذا دليل إما على رجوع الشيخ عن فتواه أو جنوحه إلى القول الأقوى من حيث الدليل هذه واحدة.
ـ وأما المسألة الأخرى فإن لفضيلة محدث المدينة العلامة الشيخ حبيب الله السندي رحمه الله رسالة بين فيها وجوب ستر الوجه والكفين وخرج حديث أسماء رضي الله عنها تخريجا مفصلا وبين ضعفه فمن أراد الاستزادة فليرجع إلى الرسالة.
[/align]
 
موقف يؤلم كثيييييييييييييييييييراً ..
أسأل الله أن يلهم تلك الفتاة القوية رشدها ويثيبها ومن رباها على الستر والاحتشام وإذا كانت أمهات المؤمنين يتنقبن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ننسى موقف عائشة رضي الله عنها حين كانت تستتر عن عمر رضي الله عنه حياء وهو ميت ومن هي في قدرها وجلالتها أليست أماً للمؤمنين تحرم عليه وهو من في منزلته أليس أفضل الأمة بعد الصديق فهل وقفتم مع هذا الموقف؟ ولنا بعد ذلك أن نستفهم : هذا وهو ميت فكيف لو كان حياً ألم يسقط التكليف عن الميت ؟
ثم ما هكذا أخلاق العلماء الذين ربوا الأمة ؟ ولماذا يا شيخنا الفاضل لا تطالب شيخ الأزهر بالعطف على الصغير والتواضع له وخفض الجناح معه والله يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) أليس هو أولى من التخلق بهذه الأخلاق منها لأنه أعلم بالدين منها على حد قوله ؟
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ) وأختم اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه والله أعلم .
 
كل "إمام" ينضح بما فيه ـ دكتورة/ نهى الزيني

كل "إمام" ينضح بما فيه ـ دكتورة/ نهى الزيني

[align=justify]دكتورة/ نهى الزيني (المصريون) : بتاريخ 6 - 10 - 2009

ذاك الذي فاضت ينابيع "سماحته" حتى نهل منها القاصي والداني بدءاً بالإفتاء بأن التعامل الربوي البنكي الذي أجمع كبار العلماء المعتبرون على حرمته إنما هو حلال شرعاً ! مروراً بتسامحه مع وزير الداخلية الفرنسي – ساركوزي وقتها – حين جاءه مشفقاً من غضبة العالم الإسلامي يستشير كبيرهم – الإمام الأكبر بزعمهم - عن إمكانية منع الزي الإسلامي في المدارس الفرنسية فسمح له بأن يضيق على المسلمات كيفما شاء في مأمن من اعتراض الأزهر ورجاله وذلك في لقاء شهير اتسم بما عُرف عن "فضيلته" من تسامح لامثيل له ، وصولاً إلى اعتزامه السفر إلى الفاتيكان ليحظى بشرف المثول في حضرة البابا بعدما استهل رعويته بسب الدين الإسلامي ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم إلى تلك الوقفة المستخذية مع العدو الصهيوني حين امتدت يداه الاثنتان تعانقان بكل التسامح والمودة يد السفاح بيريز الملطخة لتوها بدماء إخواننا الفلسطينيين ، وليس آخرها صمته المطبق إزاء المذابح الصهيونية في غزة الصامدة ولا الخرس الذي أصابه فلم نسمع له صوتاً يندد بالعدوان اليهودي على المسجد الأقصى إلا مايسمح له به النظام الذي أتى به ليضعه رغم أنوف خيرة علماء الأزهر فوق واحد من أعلى المنابر في العالم الإسلامي مكافأة له على تسامحه مذ كان مفتياً مع كل مايفعله النظام وقدرته على تبرير كل خطاياه والإشادة بمظالمه بمبالغة فجة تبدو إلى جانبها مواقف بعض العناصر المكونة للنظام وكأنها صادرة عن المعارضة .

ذاك الذي تخرج نبراته المملة الرتيبة المتصنعة المستخذية أمام الجبابرة ، ذاك الذي يأمر بالتسامح مع كل فاسد فاجر سفاح ومع كل فاسدة فاجرة مائلة مميلة ، ذاك الذي لم نعرف له موقفاً واحداً إلى جانب الحق ، ذاك الذي تنفرج أساريره وتنحني قامته أمام كل صاحب سلطان ، ذاك الذي يتسع صدره لذبح المسلمين ولانتهاك الأعراض وللتطاول على دين الله وسب رسوله لم يتسع صدره لصبية غضة تدرس بالصف الثاني الإعدادي بأحد المعاهد الأزهرية شاء حظها العاثر أن يطالعها فضيلته ذات يوم أغبر بوجهه "الصبوح" وأن تنهل من فيض سماحته ورحمته وعلمه واتزانه ماهو كفيل – وربي – بأن يجعلها لاتكره الأزهر فحسب بل تكره الدين الإسلامي الذي يمثله – بحسب معلوماتها البسيطة – هذا الرجل ...

كان "سماحة" الإمام الأكبر يرافقه وفد من رجال الأزهر في جولة تفقدية للمعاهد الأزهرية حين صدمه منظر التلميذة الصغيرة ترتدي النقاب داخل الفصل فانفعل عليها وصاح بها غاضباً آمراً أن تخلع النقاب ، ولما امتثلت الصبية لأمر الكبير فأزاحت نقابها عن وجهها الغض وهي ترتجف رعباً إذ بكبير المتسامحين يضحك في سخرية واستهزاء وهو يوجه حديثه إليها على مسمع من مشايخ الأزهر ومعلماتها وزميلاتها من الفتيات قائلاً : "لما إنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟" ، هل بإمكان أحد أوتي ذرة من إنسانية أن يتصور مدى وقع تلك الكلمات الصادمة على فتاة صغيرة تخطو خطواتها الأولى في عالم الأنوثة تفرحها – كسائر الفتيات من خلق الله – كلمات الثناء على ملاحتها ويشقيها أيما شقاء بل يدمر نفسيتها أن يصمها أي شخص بالقبح فما بالكم لو كان هذا الشخص هو الإمام الأكبر وفي محفل من حاشيته الأجلاء الصامتين ؟ لم يكتف "المتسامح الأكبر" بما ارتكبته شفتاه من جرم بحق صغيرة بائسة كل جريرتها أنها تشبهت بأمهات المؤمنين أو أنها أرادت أن تطبق أحكام الدين – كما وعاه اجتهادها أو اجتهاد ذويها – فلم يرد أن يترك الجثة التي طعنها دون أن يمثل بها بإهانة والديها وهو مطمئن إلى أن الصغيرة تنتمي لأسرة بسيطة لاتضم ذوي نفوذ وسلطان فأردف قائلاً : "ان النقاب لاعلاقة له بالإسلام وأنا أفهم في الدين أكثر منك ومن اللي خلفوكي" !! ناسياً أوجاهلاً أن رُب أشعث أغبر لايؤبه له لو أقسم على الله لأبره .

لاأظنني في حاجة إلى مزيد من التعليق على تلك الجريمة الكاملة التي اقترفها شيخ الأزهر في حق صبية غضة تقية حلوة بسيطة ، ولا أظن الحديث إلى مثل هذا الرجل الفظ غليظ القلب بذي جدوى ولكني أستحلف بالله كل قارئ يعلم بمكان هذه الضحية المسكينة أن يدلني عليها لكي أتوجه إليها من فوري فأضمها إلى صدري وأخفف عنها وأعتذر لها عن تخاذلنا جميعاً أمام أفعال هذا "المتخاذل الأكبر" ومن يتولى حمايته ولكي أعلمّها أن القبيح حقاً هو من تلفظ بتلك العبارات القبيحة التي كشفت عن مكنون الإناء الذي نضح بها ، ولكي أقول لها بصدق أنها هي الجميلة الجميلة لأنها أرادت التشبه بأجمل نساء الأرض وأطهرهن ...

بقي سؤال واحد أوجهه إلى ذلك الوفد الأزهري المبجل الذي رافق الشيخ في جولته البائسة والذي وقف أعضاؤه صامتين أمام تلك الجريمة الشنعاء ، أقول لهم : ياقوم أليس منكم رجل رشيد ؟[/align]
 
إيضاح مهم

إيضاح مهم

.
الإخوة الكرام الزملاء الأحبة :

د. أحمد البريدي ود. محمد القحطاني أبو مجاهد والأخت محبة القرآن وكل من في نفسه وجد على بسبب ما كتبت أحب أن أوضح بعض الأمور :


الأمر الأول : أنني أردت بيان لمحات من الوضع الديني بمصر والذي عزز الانقسام حتى وصل البيوت ورن صداه في المؤسسات الرسمية بين تيارات:
الصوفية والسلفية والإخوان والجمعية الشرعية والتبليغ والدعوة و.و. ومدى اجتهاد كل فريق لاحتواء مؤسسات الدولة ومن هنا ترى أن معظم المسؤولين في انزعاج دائم خوفا من انفلات الأمر وعموم الفوضى .


ولعلنا جميعا على يقين بأن كل دول العالم يهمها الحالة الأمنية التي قد تصل بسببها الأمور في بعض دولنا إلى إخراس الألسنة وتكميمها ومن صرّح ببيان أو تكلم مع إعلام ـ دون إذن مسبق مع بيان لمحتوى ما يقول ـ فعليه الثبور وعظائم الأمور والرمي في السجون دون دفاع ، ومن اقترب منه احترق معه واعتقل في أقبية لا تعرف الرحمة.

ومن الأدلة الواقعية على ما أقوله : تجييش جيوش الجماعات المتعددة في مصر تنويع النقاب في مصر بين اللون الأسود والبني والأزرق الداكن وكل لون من هذه الألوان يعبر عن طائفة ، وكل طائفة تريد مزيدا من سوادها وهذه تمثل مشكلة كبرى في ثمانين مليون نسمه .

الأمر الثاني : أنني قلت بصراحه أن شيخ الأزهر بشر له ماله وعليه ما عليه وهذا ما يبنه من خلال هذا الاقتباس من عين كلامي:

سابعا: شيخ الأزهر بشر يغضب ويحزن ويفرح و و و ويجري عليه ما يجري على بني آدم ومن ظن عصمته فقد أعظم الفرية والموفّق من وفقه الله.

الأمر الثالث: أنني لم أبين وجهة نظري في الموضوع غاية ما هنالك أنني قمت بنوع من التحليل قد أصيب فيه وقد أخطيء ولا أحمل في صدري أية حساسية من قادح أو مادح لأن الأمر يسع النقاش وعين ما يروق لك عين ما يستهجنه الآخر وفي كل احترام متبادل ، وليست هذه القضية بالأولى ولا بالأخيرة التي قد تتباعد فيها المسافات الفكرية أو تتقارب.

الأمر الرابع: أنني لست مع أحد يقف في وجه فتاة أو امرأة تريد أن تغطي وجهها فتغطية الوجه على أضعف الأقوال حرية شخصية فضلا عن كونها لها أدلتها المحترمة حتى عند من لا يذهب إلى فرضية ذلك، ومن يدري لعل من يكتب هذه السطور يلتزم ذلك ويطبقه فتدبر.

الأمر الخامس: وهو الأهم أنني ويشهد الله ثم كل من يعرفني أنني ما استنخت لأحد في حياتي لا في مصر ولا في غيرها ـ إلا إذا كان هذا الشخص مكلالا بالحق ، بل أجهر بكلمة الحق غير خائف من أحد إلا من ربي ، ولعل شريحة ليست بالقليلة من أكاديمي هذا الملتقي يعرفونني ويجودون مواقفي مع من خدمت العلم معهم.

هذا ما أردت أن أقوله للأحبة حتى لا يقع أحد في الإثم فيظن بي ظنا يوقعه في حرج مع الله تعالى.

{ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
.
 
[align=center](ولا أحمل في صدري أية حساسية من قادح
أو مادح لأن الأمر يسع النقاش وعين ما يروق لك عين
ما يستهجنه الآخر وفي كل احترام متبادل ، وليست
هذه القضية بالأولى ولا بالأخيرة التي قد تتباعد فيها
المسافات الفكرية أو تتقارب.)[/align]

بارك الله فيك د.خضروما حمل الإخوة إلا غيرة الدين..!!
 
د. خضر حفظك الله وبارك في علمك وعملك فما علمنا فيك إلا خيرا ولا نزكي على الله أحد
وحبذا إن كان ما قيل صحيحا وبهذه الصورة وما كُتب من أنه تم اصدرا قرار حقا في ذلك أن توصل صوتنا ومناصحتنا لكل من سعى في ذلك بحكم وجودكم في نفس البلد فالأمر ليس بالهين أبدا ............
اللهم إنا نسألك الهدى والسداد والثبات على الدين حتى نلقاك
 
السلام عليكم
بارك الله في إخواننا وأخواتنا الذين شاركوا في هذا الموضوع ولا سيما الدكتور خضر حفظه الله حيث يلمح من تحليلاته الإنصاف والعمق والوعي بالواقع فجزاه الله خيرا , ومشاركتي هذه ليست دفاعا عن شيخ الأزهر هداه الله ولكنها دعوة للإنصاف والعدل فهناك من الشيوخ المعاصرين من أخطأ أخطاء كثيرة أفدح وأشد من خطأ شيخ الأزهر وكانت أخطاؤهم الفادحة منشورة مسموعة منظورة في مواقعهم وفي القنوات الفضائية ومع ذلك كثيرون ممن يخطئون شيخ الأزهر الآن دافعوا عن هؤلاء المخطئين باستماتة رغم علمهم بفداحة أخطائهم , فلماذا الكيل بمكيالين لماذا ؟ لا نخطأ الجميع أو ندافع عن الجميع ؟ فخذوا هذه الأمثلة :
كتب الأخ صالح كرنبة :
كتبت في ردي على أحد الإخوة عندما أسقط من حسابه علما من أعلام الأمة وداعية كبيرا من دعاتها كتبت له:
" رويدك ومهلا وهون عليك
لا يجوز للأمة أن تسقط رموزها لأقل سبب
فلكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة ولقد قرأت تعليقك بإمعان
ولكن واقع أمتنا لا يسمح لنا بالنيل من علمائها
لأننا أمام عدو غاشم يتربص بنا الدوائر يريدنا مفككين مختلفين
ويوغر صدورنا ويفت في عضدنا فيا ليت شعري لو توقفنا عند هذا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ."
وكان هذا الرد بسبب رفض هذا الأخ أفكارا عدة عند ذلك الشيخ الفاضل ولكن الأمر مختلف هنا .. فالقضية تبرز بشكل آخر وهو الاعتداء على من قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ضعيفة خلقت من ضعيفة أكرم الله من أكرمها وأهان من أهانها" وأي إهانة لأمرأة أو فتاة عفيفة أكبر من أن ينتزع عن وجهها النقاب وعلى الملأ وهي التي أختارت الصواب والحق الذي يحفظ على الفتاة عزتها وكرامتها وحياءها وعفتها .
ولكن أقول هنا: إذا عرف السبب بطل العجب
والسبب واضح بين: " إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظروا الساعة "
وكتب أيضا :
"باعرف فى الدين أحسن منك ومن إللى خلفوك"؛
هذه العبارة لايقولها عالم يحترم نفسه فكيف إذا وجهت لفتاة صغيرة السن
والأعجب من هذا أن تصدر عمن أسموه شيخ "الجامعة الأزهرية"
" نريده جامعا أزهرا ولا نريدها جامعة أزهرية "
هذه العبارة الخطأ التي أخرج بها الأخ صلاح كرنبة شيخ الأزهر من زمرة العلماء بل ومن جملة المحترمين ولمز بها كل النتسبين للأزهر ولكنه يدافع عمن يقول على المنبر بعد أن أثنى على أسرائيل واتخابتها وقال : لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة .
فأي القولين أعظم فرية قول شيخ الأزهر أم قول القرضاوي ؟
ويدافع عمن يقول : العداء بيننا وبين اليهود ليس دينيا والنصارى إخواننا .
فأي القولين أعظم فرية قول شيخ الأزهر أم قول القرضاوي ؟
ويدافع عمن يدعو للبابا بالرحمة والمغفرة ويشكر له جهده في نشر دينه .
فأي القولين أعظم فرية قول شيخ الأزهر أم قول القرضاوي ؟
ويدافع عمن يقول : الرسول فشل في رحلة الطائف .
فأي القولين أعظم فرية قول شيخ الأزهر أم قول عمرو خالد ؟
ويدافع عمن يقول :إبليس مكفرش .
فأي القولين أعظم فرية قول شيخ الأزهر أم قول عمرو خالد ؟
ويدافع عمن يقول :الفن ليس حراما وربن هيقول للفنانين يوم القيامة : ادخلوا الجنة بفنكم.
فأي القولين أعظم فرية قول شيخ الأزهر أم قول عمرو خالد ؟
وهذه روابط أخطائهم الفادحة بصورهم وأصواتهم :
http://www.4shared.com/file/129378996/d253555f/____.html

http://www.4shared.com/file/129364731/cbf09374/___online.html

http://www.4shared.com/file/129988609/bbb9000d/___online.html
يا ليت ما دمنا متحمسين للرد أن نكون منصفين وننشر الرد على كل من أخطأ لاسيما من كان خطؤه بحق الله عز وجل .
 
هذا نص ما قاله الشيخ القرضاوي في برنامج " الشريعة والحياة "
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وأزكى صلوات الله وتسليماته على من بعثه الله رحمة للعالمين وحجة على الناس أجمعين سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا ومعلمنا محمد وعلى أهله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بسُنته إلى يوم الدين، أما بعد فقد جرت عاداتنا في هذا البرنامج أن نتحدث عن أعلام العلماء من المسلمين حينما ينتقلون من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة ونحن اليوم على غير هذه العادة نتحدث عن عَلم ولكن ليس من أعلام المسلمين ولكنه عَلم أعلام المسيحية وهو الحَبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية وأعظم رجل يُشار إليه بالبنان في الديانة المسيحية.
لقد توفي بالأمس وتناقلت الدنيا خبر هذه الوفاة ومن حقنا أو من واجبنا أن نقدم العزاء إلى الأمة المسيحية وإلى أحبار المسيحية في الفاتيكان وغير الفاتيكان من أنحاء العالم وبعضهم أصدقاء لنا، لاقيناهم في أكثر من مؤتمر وأكثر من ندوة وأكثر من حوار، نقدم لهؤلاء العزاء في وفاة هذا الحَبر الأعظم الذي يختاره المسيحيون عادة اختيارا حرا، نحن المسلمين نحلم بمثل هذا أن يستطيع علماء الأمة أن يختاروا يعني شيخهم الأكبر أو إمامهم الأكبر اختيارا حرا وليس بتعيين من دولة من الدول أو حكومة من الحكومات، نقدم عزاءنا في هذا البابا الذي كان له مواقف تذكر وتشكر له، ربما يعني بعض المسلمين يقول أنه لم يعتذر عن الحروب الصليبية وما جرى فيها من مآسي للمسلمين كما اعتذر لليهود وبعضهم يأخذ عليه بعض أشياء ولكن مواقف الرجل العامة وإخلاصه في نشر دينه ونشاطه حتى رغم شيخوخته وكبر سنه، فقد طاف العالم كله وزار بلاد ومنها بلاد المسلمين نفسها، فكان مخلصا لدينه وناشطا من أعظم النشطاء في نشر دعوته والإيمان برسالته وكان له مواقف سياسية يعني تُسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة.
فكان الرجل رجل سلام وداعية سلام ووقف ضد الحرب على العراق ووقف أيضا ضد إقامة الجدار العازل في الأرض الفلسطينية وأدان اليهود في ذلك وله مواقف مثل هذه يعني تُذكر فتشكر.. لا نستطيع إلا أن ندعو الله تعالى أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية .
 
فضيحة شيخ الأزهر/ جمال سلطان
المختصر / عندما تقرأ موجات الهجوم على النقاب هذه الأيام ، يهيأ إليك أن أم المشكلات في مصر اليوم هي ستر وجه النساء ، ولو كشفت بعض النساء المنتقبات عن وجوههن فإن البلد ستملأ عدلا وقسطا بعد أن ملأت ظلما وجورا سيفاجأ الناس بأن الفساد قد توقف ونهب المال العام أصبح تاريخا والتزوير قطع دابره ومستويات العنف الاجتماعي غير المسبوق ستذهب إلى غير رجعة ليسود السلام الاجتماعي والأمن والأمان ربوع مصر ، غير أن خيط الهجوم على النقاب عندما تصل حباته من شيخ الأزهر إلى وزير الأوقاف إلى وزير التعليم العالي إلى وزير الثقافة إلى الرئيس الفرنسي إلى المستشارة الألمانية إلى عدد من الوزراء والسياسيين في بلجيكا وهولندا وإيطاليا ومناطق أخرى ، ربما تكتشف أن معضلة النقاب أكبر من أن تكون قضية مصرية ، وأن التحرش بالنقاب لا يمكن فهمه بأنه مجرد خاطر عارض أو سلوك عفوي ، لكن يبقى سلوك شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الأكثر سوءا في هذا السياق كله ، والذين قرأوا أو سمعوا كلماته الفظة إلى الطالبة المنتقبة في أحد المعاهد الأزهرية لا يمكنهم تصور صدور هذا الكلام الخائب من رمز الأزهر بكل تاريخه وهيبته ، لذلك لا تعجب كثيرا عندما تسأل شيخ الأزهر عن صمته عن تهديد المسجد الأقصى أو عن استباحة المسلمين المرابطين في القدس الشريف فيشيح بوجهه ويقول لك : وأنا مالي والقدس ، بينما يتحول إلى فارس مغوار على صبية صغيرة يعنفها هي واللي خلفوها ، حسب كلامه ، لأنها اقتنعت برأي فقهي في مسألة النقاب مخالف لرأي الشيخ طنطاوي ، هذا إذا كان لطنطاوي رأي أصلا في المسألة ، والغريب أن من يراجع كتابه "التفسير الوسيط" للشيخ طنطاوي نفسه سيجد الشيخ يميل إلى اعتبار النقاب واجبا شرعيا وأنه بالتالي من صميم الدين والعبادة ، حيث يقول في تفسير قول الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } يقول ما نصه : (( والجلابيب جمع جلباب ، وهو ثوب يستر جميع البدن ، تلبسه المرأة فوق ثيابها . والمعنى : يا أيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك ، وقل لبناتك اللائي هن من نَسْلك ، وقل لنساء المؤمنين كافة ، قل لهن : إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن ، فعليهن أن يَسدلن الجلاليب عليهن ، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًّا من رؤوسهن إلى أقدامهن ؛ زيادة في التستر والاحتشام ، وبعدًا عن مكان التهمة والريبة . قالت أم سلمة رضي الله عنها : لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سُود يلبسنها )) اهـ . ( التفسير الوسيط ) ( 11 / 245 ) طبعة دار المعارف1993م ، تأمل معي قوله : يسترن أجسادهن سترا تاما من رؤوسهن إلى أقدامهن ، زيادة في التستر والاحتشام ، أليس هذا نصا في وجوب النقاب في تفسير الشيخ طنطاوي نفسه ، أم أن الرجل لا يقرأ ما يكتب ، أو أنه لا يكتب أصلا ، وإذا كان في موضوع النقاب رأيان ولكل رأي حجته ودليله والعلماء الذين يميلون إليه ، فلماذا تجبر أحدا على اتباع رأيك أنت ، ولماذا تحقر من آراء الآخرين ، وما هي الأولوية أو الضرورة التي تجعل وزير الأوقاف يكلف خزينة الدولة عدة ملايين من الجنيهات لكي يطبع كتابا يقول أن النقاب عادة وليس عبادة ، شكرا يا سي زقزوق ، كل ما أثبته أنه عندك أنت عادة ، ولكن يبقى عند أكثر من أربعين مفسرا وإماما أنه عبادة وأنه واجب أيضا ، وجميعهم لا يرقى مثلك لأن يكون من طلابه في العلم الشرعي ، فما قيمة إهدارك لأموال المسلمين لتقول لهم أن رأيك في النقاب كذا ، ولحساب من هذه الحماسة التي لم نرها منك في موجات الانحطاط والعري والفجور التي تعرفها ويعرفها ملايين المصريين في الإعلام والثقافة ومنتجعات العار في الشمال والشرق ، مع الأسف من حق ملايين المواطنين أن يعتقدوا بأن المؤسسة الدينية الرسمية في مصر تم اختيارها بعناية لإهانة الإسلام والمسلمين ومطاردة الدين وأهله .

المصدر
 
شيخ الأزهر يدافع عن نفسه بشأن واقعة الطالبة المنتقبة
المختصر / دافع شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي عن نفسه بشأن واقعة الطالبة المنتقبة التي طالبها بخلع النقاب في أحد المعاهد الأزهرية بالقاهرة، مؤكدًا احترامه للنقاب برغم اعتقاده بأنه عادة.

وفي تصريحات خاصة لبرنامج "البيت بيتك" بالتلفزيون المصري مساء أمس الأربعاء روى شيخ الأزهر ما حدث مع الطالبة قائلاً: "عندما ذهبت لتفقد أحد المعاهد الأزهرية في بداية العام الدراسي الجديد ودخلت أحد الفصول وجدت حوالي 15 فتاة بالفصل واحدة منهن منتقبة، فقلت لها ارفعي النقاب فلم تجاوبني ولم تحرك ساكنًا، فطلبت من المُدرسة أن ترفع التلميذة النقاب كي تحدثني، فاضطرت التلميذة أن ترفع النقاب".

وأوضح أنه قال لها: "لماذا ترتدين النقاب ما دام أن زملاءك بنات والتي تدرس لكي مُدرسة إذن فليس هناك حاجة لهذا النقاب"، معتبرًا أنه لا مانع أن ترتدي الطالبة النقاب عندما تأتي من بيتها وتحضر طابور الصباح، ولكن عندما تدخل الفصل ترفع هذا النقاب، بحسب قوله.

وأشار طنطاوي إلى أن الكثير من السيدات يذهبن إلى مكتبه لقضاء حوائجهن ومنهن منتقبات ولا اعتراض له على ذلك، برغم أنه يعتقد أن النقاب مجرد عادة.

ونفى شيخ الأزهر ما نشرته صحف مصرية أنه قال للطالبة المنتقبة: (أمال لو كنت حلوة شوية كنتي عملتيِ إيه)، كما نفى أيضًا أن يكون قال للمدرسة: (أنا أفهم في الدين أحسن منك ومن اللي خلفوكي).

وكانت وسائل إعلام مصرية قد ذكرت أن شيخ الأزهر قام بجولة تفقدية بأحد المعاهد الأزهرية مطلع الأسبوع الجاري في ضاحية مدينة نصر، وعند دخوله أحد الفصول شاهد طالبة بالصف الثاني الإعدادي ترتدي النقاب، فعنفها وأجبرها على خلع النقاب.

لكن كلامه استفزّ مدرسة تصادف وجودها بالفصل، فحاولت التدخل في الحديث فرد عليها شيخ الأزهر بالقول: (أنا أفهم في الدين أكثر منك ومن اللي خلفوكي)، معلنًا على الفور عزمه إصدار قرار رسمي بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد.

وأثارت هذه الواقعة حملة انتقادات واسعة تناقلتها وسائل الإعلام ضد شيخ الأزهر، تنوعت مطالبها بين عزل شيخ الأزهر وتقديمه اعتذارا للطالبة.

فمن جانبه أدان مركز "سواسية" المصري لحقوق الإنسان إجبار شيخ الأزهر الطالبة على خلع النقاب وطالبه بالاعتذار لها.

كما دعت جماعة الإخوان المسلمين لإقالة شيخ الأزهر، وقال النائب حمدي حسن، المتحدث باسم الجماعة في مجلس الشعب (الغرفة الأولى من البرلمان) إنه طالب رئيس الوزراء بصفته المسئول عن شئون الأزهر بإقالة طنطاوي؛ لأنه يسيء إلى الأزهر في كل مرة يتكلم فيها، داعيا لتعيين متحدث رسمي باسمه، وأن يصمت شيخ الأزهر تماما ويمتنع عن التصريحات.

المصدر: الإسلام اليوم
 
جزاك الله خيرا د. أحمد البريدي على ما بينته فالإعلام يزيد وينقص كيفما يشاء
ونحن في هذا المقام لسنا ننتقد أشخاصا بعينهم فعلمهم عند الله وعليه حسابهم إنما نحن نحاول الإصلاح بقدر ما نستطيع
فما كان خطأ قومناه وصححناه وما كان حسنا قبلناه بغض النظر عمن صدر عنه

اللهم إنا نسألك صلاح الحال والمقال.......
 
الدكتور "محمد سيد طنطاوي" يرد على "شيخ الأزهر"

الدكتور "محمد سيد طنطاوي" يرد على "شيخ الأزهر"

[align=justify]
كتبه/ عبد المنعم الشحات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلقد تداولت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية واقعة أمر "شيخ الأزهر" لـ"طالبة أزهرية" في الصف الثاني الإعدادي، ونص الخبر كما جاء على موقع "إسلام أون لاين":

"مع افتتاح العام الدراسي الجديد، شهد أحد المعاهد الإعدادية الأزهرية بـ"القاهرة" نقاشًا ساخنـًا بين شيخ الأزهر "محمد سيد طنطاوي" وطالبة منتقبة وإحدى المدرسات حول شرعية وحكم النقاب، انتهى بإعلان "شيخ الأزهر" عزمه منع النقاب بالمعاهد الأزهرية.

وفيما يلي نص الحوار الذي دار بينهم، حسبما أوردته صحف مصرية الاثنين 5-10-2009:

شيخ الأزهر للطالبة المنتقبة: "النقاب مجرد عادة لا علاقة لها بالدين الإسلامي لا من قريب أو بعيد، وبعدين أنتِ قاعدة مع زميلاتك البنات فقط في الفصل لابسة النقاب ليه؟"!

الطالبة -بالصف الثاني الإعدادي- تمتثل لأمر شيخ الأزهر وتخلع النقاب.

شيخ الأزهر -81 عامًا-: "لما أنتِ كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتي إيه؟!"!

المدرسة: "الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد؛ لأن كل المتواجدات فيه فتيات، ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل، وبعدين النقاب إن لم يكن فرضًا فإنه لا يؤذي أحدًا وهو على الأقل حرية شخصية".

شيخ الأزهر للمدرسة -منفعلاً-: "قلتُ إن النقاب لا علاقة له بالإسلام، وهو مجرد عادة، وأنا أفهم في الدين أكتر منك ومن اللي خلفوكي"!

شيخ الأزهر: "سأصدر قرارًا رسميًا بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد، ومنع دخول أي طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب".

حدثت هذه الواقعة أثناء زيارة "شيخ الأزهر" السبت 4-10-2009 لمعهد فتيات "أحمد الليبي" بضاحية "مدينة نصر بالقاهرة"، خلال جولة تفقدية قام بها لمعاهد الأزهر؛ للوقوف على مدى استعدادها لمواجهة انتشار أنفلونزا الخنازير" انتهى الخبر.

وقد وجدتُ أن أفضل تعليق على تلك المناظرة غير العادلة هو أن أستعين بكتب شيخ أزهري يُدعى الدكتور "محمد سيد طنطاوي" كانت رسالة الدكتوراه الخاصة به عن اليهود، وله تفسير ميسر للقرآن، ولحسن الحظ أنه يدرَّس في المعاهد الأزهرية يسمى بـ"التفسير الوسيط"، ومما جاء فيه في تفسير قوله -تعالى-: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) (النور:31)، ما يلي:

"وقال ابن عطية: ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية أن المرأة مأمورة بألا تبدي وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة، ووقع الاستثناء فيما يظهر، بحكم ضرورة حركة فيما لابد منه، أو إصلاح شأن ونحو ذلك، (إِلا مَا ظَهَرَ) على هذا الوجه مما تؤدي إليه الضرورة في النساء فهو المعفو عنه.

قلت -أي القرطبي-: وهذا قول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما، عادة وعبادة، صح أن يكون الاستثناء راجعًا إليهما.

يدل على ذلك ما رواه أبو داود عن عائشة، أن أسماء بنت أبى بكر -رضي الله عنهم- دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها وقال: (يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلاَّ هَذَا وَهَذَا) وأشار إلى وجهه وكفيه. وقال بعض علمائنا: إن المرأة إذا كانت جميلة، وخيف من وجهها وكفيها الفتنة فعليها ستر ذلك.

هذا، وفي هذه المسألة كلام كثير للعلماء فارجع إليه إن شئت" انتهى كلام الدكتور طنطاوي.

وقال الدكتور طنطاوي في قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) (الأحزاب:59):

"وقوله: (يُدْنِينَ) من الإِدناه بمعنى التقريب، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعَلَى. وهو جواب الأمر، كما في قوله -تعالى-: (قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ) (إبراهيم:31)، والجلابيب: جلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب يستر جميع البدن، تلبسه المرأة، فوق ثيابها.

والمعنى: يا أيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك، وقل لبناتك اللائي هن من نسلك، وقل لنساء المؤمنين كافة، قل لهن: إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًا، من رءوسهن إلى أقدامهن، زيادة في التستر والاحتشام، وبعدًا عن مكان التهمة والريبة" انتهى كلام الدكتور طنطاوي.

إن دكتور "محمد سيد طنطاوي" صاحب دراسة "بنو إسرائيل في القران الكريم" لا يمكن أن يكون هو الذي يستقبل الحاخامات ويصافح قتلة الأطفال.

ودكتور "محمد سيد طنطاوي" صاحب "التفسير الوسيط" الذي مال إلى قول من يقول بوجوب ستر وجه المرأة في موضع لا سيما إن كانت جميلة، وذكره قولاً واحدًا دون أن يشير إلى الخلاف في موطن آخر، ليس هو بالذي يناظر فتاة صغيرة مدعيًا أن "النقاب عادة لا علاقة لها بالدين".

إذن فلنفترض أنهما شخصان فـُقد أحدهما يوم تولى الأخر منصب الإفتاء، ومن بعده مشيخة الأزهر، ولكن الأول ممثل حقيقي للأزهر وللعلم والعلماء وغير خارق لإجماع الأمة ولا خارج من منهجها.

هذه إجابتنا نيابة عن الفتاة وعن مدرستها اللتين ربما منعهما الحياء أو غيره عن الرد على شيخ الأزهر؛ ليبينوا له أن القول بمشروعية النقاب هو قول كل العلماء الذين يفهمون في الدين وفوق هذا يخافون من رب العالمين، وأن الخلاف بينهم محصور في درجة مشروعيته: هل هي الاستحباب أم الوجوب؟

وأن القول بأن النقاب عادة دخيلة هو قول دخيل على الأمة وعلى فقهها، وشاهدْنا على ذلك تفسير الدكتور "محمد سيد طنطاوي" نفسه.

وأما سائر المناقشة فنعرض عن ذكرها اكتفاء بما أصاب الناس من وجوم من جرائها.

وبقيت كلمة أخيرة:

إذا كان فضيلته متعطشًا لمناظرة أو راغبًا في مجادلة ففي البلاد كثيرون يطلبون النزال وكثيرات يطلبن المناقشة.

- ففي ديارنا يا شيخ الأزهر: امرأة تسمى "نجلاء الإمام" قدمت مشروع قانون للأحوال الشخصية ولما قيل لها: "شيوخ الأزهر لا يوافقون عليه" قالت لهم: "الأزهر مفروض يقعد على جنب"، فلما وجدت أن الأزهر ومشيخته أصابهم صمت أصحاب القبور؛ تنصَّرت مدعية: أن أهم أسباب تنصرها تخريفات شيوخ الأزهر، وما زال الأزهر صامتـًا!

- في ديارنا يا شيخ الأزهر: امرأة وابنتها يتزعمن مجموعة من النسوة، ومن أشباه الرجال؛ يُردن إلغاء المادة الثانية من الدستور القائلة بـ"أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع"، ويطالبن بنسبة الأولاد إلى أمهاتهن لا آبائهن، ويسخرن من الأزهر، ومن قبله الأئمة الأربعة؛ فهل نطمع في أن تسمعهن إحدى شخطاتك كتلك التي نالت الطلبة المنتقبة وأستاذتها؟!

- في ديارنا يا شيخ الأزهر: امرأة تعمل مخرجة أفلام تركز في أفلامها على العري والفجور، استضافها مذيع ماجن يقدم برنامج مضمونه وعنوانه التجرؤ على الدين، وعلى ثوابت الأمة! وسألها بخبث متى ترتدين الحجاب؟! فرفعت يديها إلى السماء قائلة: "ربنا ما يكتبه عليّ"، وأطمئنك أن هذه المرأة وجواريها اللاتي يمثلن في أفلامها يحتجن إلى أن تأمرهن بالحجاب والنقاب، ولسن قليلات الحظ من الجمال كالبنت الصغيرة التي رأيت فضيلتك أنها ليست جميلة!

وإن كانت شهادتك قد تكون فيها نظر في هذا الباب إن كان علمك بالجمال من نفس جنس علمك بالدين الذي زعمت أنك تفهم فيه أكثر من "اللي خلفوها"، مع أنه من الوارد أن يكون أبويها قد أتيا بهذا العلم الذي تراه فاسدًا من كتاب "التفسير الوسيط" الذي يقرره الأزهر على طلابه، وهو للدكتور "محمد سيد طنطاوي" سالف الذكر!

- في ديارنا يا شيخ الأزهر: تمنح وزارة الثقافة جوائز الدولة التشجيعية لمن يقول: "إن الإسلام لم يكن إلا حركة سياسية وضعية"! وهو كلام ثار له كل أحد إلا مشيخة الأزهر!!

- في ديارنا يا شيخ الأزهر: مدرس يهتك عرض 18 تلميذة من تلميذاته في مثل عمر الفتاة التي واجهتها، ولا نظن أنهن يفقنها جمالاً، ولكنها النار إذا وضعت بجوار الهشيم، والذئب إذا استودعت عنده الغنم، والرائد إذا كذب أهله فأوردهم المهالك ولم ينصح لهم، وعلم المصلحة فلم يأمر بها، وعلم المفسدة فلم ينه عنها!

- في ديارنا يا شيخ الأزهر: أخطاء وأخطار تحتاج مثل هذه الوقفات الجريئة، والمناظرات التي تسكت الجاهلين وترد على المشغبين، وتنزع البرقع الذي يخفي وجوه الطاعنين في الدين عن الناظرين.

- في ديارنا يا شيخ الأزهر: عادات وعادات.. وبدع ومحدثات، ومعاصي ومنكرات تحتاج إلى تلك الوقفة الشجاعة!!

ونحن منتظرون !!!

وأما الفتاة الصغيرة فعذرًا إذا ما دفعنا إليها كتاب "التفسير الوسيط"؛ لكي تعلم أن النقاب ليس عادة إسلامية دخيلة، ولتستر وجهها عن أعين الناظرين، ولتحافظ على حيائها في أعلى ما يكون.

فيا ابنتنا العزيزة التي لا أعرف اسمها ولا اسم والديها -ولكن الله يعرفهم-: لا أملك إلا أن أدعو الله لكِ أن يجعلك الله قرة عين لهما في الدنيا والآخرة، وأن يزينك بزينة الإيمان.

ابنتنا العزيزة:

"لقد اختارك الله لتقولي كلمة الحق فقلتيها، وساعدتك معلمتك أنعم بها من معلمة".

ابنتنا العزيزة:

"لا يصدنك عن نقابك أن قالوا "عادة" بعد إذ علمت أنه في كتاب الله."

ابنتنا العزيزة:

"لا يجرحنك أن قيل لكِ: "اللي خلفوك"؛ لأنهم إن خلفوا فقد خلفوا فتاة مسلمة مقتدية بأمهات المؤمنين في زيها، نسأل الله أن تكوني مقتدية بهم في كل شئونك".

ابنتنا العزيزة:

"لا يغضبنك أن قالوا: "ليست بجميلة"؛ فالغواني هم الذين يعجبهن الثناء، فمن ثمَّ يُزدن في زينتهن أشكالاً وألوانـًا، وأما الفتيات المسلمات فهن يسترن زينتهن".

ابنتنا العزيزة:

"في زماننا كثر التزييف في كل المجالات حتى العلم الشرعي نفسه طاله التزييف، وأما الجمال فقد طغى التزييف فيه حتى صار كأنه هو الأصل، فمن فرط طغيانه نسي البعض الجمال الحقيقي، وأما المصطنع فقلَّ فتاة أرادته إلا وحصلت منه على ما تريد، ومع ذلك فقد أباح الله منه ما أباح للمرأة في بيت زوجها".

ابنتنا العزيزة:

"اعتبري الأمر برمته كأن لم يكن، وتوكلي على الله، وبإذن نراك قريبًَا أمًا لفتيات منقبات ملتزمات بشرع الله".

فاللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

اللهم يا مصرف الأبصار صرف قلبي إلى طاعتك.
[/align]
 
أهذا يليق في الرد على شيخ الأزهر , انظروا كيف اجترأ السفهاء حين يخطئ العلماء
كتب أحد السفهاء يقول وما جرأه على ذلك إلا كثرة الردود فالكل يرد حتى الذين دافعوا عن ضلالات سيد قطب والقرضاوي وعمرو خالد يسبون شيخ الأزهر فقال هذا السفيه في هذا الموقع:
http://my2cents.gawaher.com/

هذا الشخص الجاهل المسمى طنطاوى رجل قليل الأدب عديم التربية – وهو عار على الإسلام والمسلمين – وقد لوث الأزهر الشريف بوجوده فيه وفقد على يديه مكانته الرفيعة بين الأمم الإسلامية فى العالم كله

آخر فضاثح هذا الشخص حدثت عندما كان فى زيارة أمس لمعهد أزهرى وفى أحد الفضول ما أن وقعت عيناه على فتاة ترتدى النقاب حتى نهرها بشدة وأصابها بالرعب لدرجة أن المسكينة الضغيرة خلعت النقاب أمامه – ولا حول ولا قوة إلا بالله – وهى التى كانت رافعة النقاب بين زميلاتها ووضعته فقط عندما علمت أن رجالا سيدخلوا الفصل – فإذا به غلى عكس المتوقع يسبها قائلا “أمال لو كنتى جميلة شوية كنتى عملتى إيه؟” ولم يكتفى بذلك بل سب أيضا أهلها عندما قال “أنا بأفهم أحسن منك ومن اللى خلفوكى” والله هذا مانطق به هذا العجوز عديم التربية والأخلاق
ياترى لو كان المتحدث عربجى متشرد شوارعى كان قال مثل هذا الكلام؟

تعالوا نقرأ نص مانشرته المصرى اليوم منذ دقائق


عليك لعنة الله ياعار على الإسلام
أجبر الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، إحدى الطالبات المنتقبات على خلع نقابها، أثناء جولته التفقدية لمعاهد الأزهر للوقوف على مدى استعدادها لمواجهة انتشار فيروس «H١N١» المعروف باسم «أنفلونزا الخنازير»، معلناً عزمه إصدار قرار رسمى بمنع دخول المنتقبات معاهد الأزهر.

فوجئ طنطاوى أثناء جولته التفقدية فى معهد فتيات أحمد الليبى بمدينة نصر، أمس الأول، بإحدى الطالبات فى الصف الثانى الإعدادى ترتدى النقاب داخل الفصل، فانفعل بشدة وطالبها بضرورة خلع نقابها قائلاً: «النقاب مجرد عادة لا علاقة له بالدين الإسلامى من قريب أو بعيد، وبعدين إنت قاعدة مع زميلاتك البنات فى الفصل لابسة النقاب ليه؟».

ولم تجد الطالبة أمامها وسيلة أخرى فى مواجهة إصرار شيخ الأزهر على خلع النقاب سوى تنفيذ الأمر بخلعه وكشف وجهها، فرد طنطاوى قائلاً: «لما إنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتى إيه؟».

وردت إحدى المدرسات بالمعهد قائلة: «إن الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد لأن كل المتواجدات فيه فتيات، ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل».

وطلب شيخ الأزهر من الطالبة عدم ارتداء النقاب مرة أخرى طوال حياتها، فقالت إنها تقوم بارتدائه حتى لا يراها أحد، فرد طنطاوى منفعلاً: «قلت لك إن النقاب لا علاقة له بالإسلام وهو مجرد عادة، وأنا أفهم فى الدين أكتر منك ومن اللى خلفوكى».

وأعلن طنطاوى على الفور عزمه إصدار قرار رسمى بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أى طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية «النقاب».

وشملت جولة طنطاوى التفقدية أيضاً مجمع معاهد مدينة نصر، وفتيات المنطقة السادسة. وشدد خلال جولته على ضرورة لصق الإرشادات الخاصة بمواجهة فيروس «أنفلونزا الخنازير» فى الأماكن الظاهرة بالمعاهد الأزهرية، والاهتمام بغرف الرعاية الصحية والنظافة الدائمة فى الفصول الدراسية ودورات المياه وتطهيرها بصفة مستمرة على مدار اليوم، مع التأكيد على عدم تجاوز الكثافة المسموح بها داخل الفصول.

طب إنت مال أهلك؟ لماذا ترعب البنت بهذا الشكل
يجب أن يقدم هذا الشخص للمحاكمة بنهمة سب وقذف الفناة وأهلها
ونرجو من الحكومة أن تتخلص من هذا الشخص قليل الأدب الذى هبطت فى أيامه مكانة الأزهر الرفيعة الى الحضيض منذ لوثها بقدميه
عليك لعنة الله يا طنطاوى – حسبى الله ونعم الوكيل فيك – سأختصمك يوم القيامة أمام الله أنا وشعب مصر كله – يامن لوثت الإسلام بجهلك ونفاقك وقلة تربيتك – عليك لعنة اللة إلى يوم الدين

وكمان ستصدر أمر بمنع النقاب فى المعاهد والجامعات؟ إذن فأذن بحرب من الله ورسوله – وإن شاااااء الله مصيرك الى جهنم خالدا فيها – وإنتظر عذاب القبر وورينا بقى قراراتك حتنفعك بإيه هناك ياحلو
ولا حول ولا قوة إللا بالله العلى العظيم

نبرأ إلى الله من سفه هذا السفيه وأمثاله في ردهم على شيخ الأزهر هداه الله .
 
من تداعيات الموضوع :
أطلق محامون إسلاميون ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين" أول حملة قضائية من نوعها في مصر، ضد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، بسبب القرار الذي أصدره الأخير وأوجب منع النقاب في المعاهد الأزهرية.

فقد تقدم محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود، ونواب من الكتلة البرلمانية للإخوان، مع مركز سواسية لحقوق الإنسان، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد طنطاوي، اليوم السبت 10-10-2009، لإلغاء قرار الحظر.

كما رفع المحامون دعوى قضائية أخرى ضد وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة لنفس السبب. واستندوا في دعواهم إلى مخالفة قرارات المجلس الأعلى للأزهر ورؤساء الجامعات ووزير التعليم العالي للمواد الثانية والثامنة والأربعين من الدستور، وإخلال بمبدأ المساواة، فضلا عما يمثله القرار من اعتداء صارخ على الحرية الشخصية إذ نص الدستور على أنها حق طبيعي وأنها مصونة لا تمس، وأن الاعتداء عليها يمثل جريمة يعاقب عليها القانون.


واستنكر المدعون موقف شيخ الأزهر من النقاب وانشغاله به، معتبرين أن القرار غير مشروع ولم يراع المصلحة العامة، لكنه جاء كرد فعل للموقف الذي دار بين شيخ الأزهر وإحدى الطالبات بالمرحلة الإعدادية.

وقال محامي الإخوان لـ"العربية.نت" إن حظر النقاب سواء في المعاهد الأزهرية أو المدينة الجامعية يمثل تعديا على حق حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية".

وأضاف "انضم إلينا في الدعوتين عدد من نواب مجلس الشعب، منهم أحمد أبو بركة وعضو لجنة حقوق الإنسان محمود عامر".

وأكد عبدالمقصود أن الجماعة لن تكتفي بمواجهة شيخ الأزهر في البرلمان، "ولكن سنواجهه في القضاء حتى يتراجع عن قراره، خاصة أن لدينا أحكاما صادرة عن المحكمة الإدارية العليا تؤكد حرية المنتقبات في ارتداء النقاب، وأن إسدال المرأة النقاب أو الخمار على وجهها إن لم يكن واجبا شرعيا في رأي البعض، فإنه ليس محظور شرعاً بحسب رأي آخر، ولا يجرمه القانون كما لا ينكره العرف، ويظل ضمن الحرية الشخصية، ولا يجوز حظره بصورة كلية على المرأة، ولو في جهة معينة أو مكان محدد مما يحق لها ارتداؤه لما يمثله هذا الحظر المطلق أو المنع الكلى من مساس بالحرية الشخصية في ارتداء الملابس، ومن تقييد لحرية العقيدة"، وفق ما يقول.

في المقابل، اعتبر وكيل شيخ الأزهر محمد عبدالعزيز واصل أنه "لا يحق لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة رفع مثل هذه الدعوى، وأن قرار منع النقاب قرار يخص المجلس الأعلى للأزهر وهو أمر لا يعنيهم في شيء".

وأضاف أن "قرار الأزهر لا يحظر أو يحرم النقاب على الاطلاق، بل انه أجازه وسط الرجال، وبذلك تتحقق أهداف الشريعة الإسلامية، فهو لم يمنعه وانما قونن ارتداؤه، خاصة أن رأى جمهور الفقهاء في النقاب "أنه ليس فرضا ولا واجبا، وهو الرأي المعتمد والذي نرد به على المخالفين للقرار".

وأكد وكيل الأزهر "أن النقاب قد يكون حرية شخصية في المنزل أو في الشارع، ولكنه لا يدخل تحت هذا المسمى في معاهد الأزهر، لأن الفتاة تكون متواجدة بين زميلاتها البنات، فلا مبرر للنقاب في هذه الحالة، وهو ما حاول شيخ الأزهر تأكيده فيما فعله، مؤكداً أنه لابد أن تكون الفتاة واضحة الرؤية داخل الفصل.
المصدر
 
شخص مثله يجب أن يحاسب ويعاقب , ولا يقال لكل جواد كبوة في أمره , فكم من شر

سيعود على المسلمين من وراء فعلته , وليت شعري مالذي سيفعله لو لم تخلع الطالبة

نقابها ؟
 
من تداعيات الموضوع :
"علماء الأزهر": طنطاوي هاجم النقاب للتشويش على اقتحام الأقصى

المختصر / هاجمت جبهة علماء الأزهر قرار الدكتور محمد سيد طنطاوي بمنع النقاب في المعاهد وجامعة الأزهر، ووصفته بأنه قرار غرضه التشويش على الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل المحتل الإسرائيلي.

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، إن المجلس الأعلى للأزهر ليس له أي دور "لأنه عندما حوصر المسجد الأزهر بعد المسجد الأقصى، ومنع المصلون من الدخول إليه هنا وهناك يوم الجمعة فلم يصرخ على المنتهكين لحرمات الله ومساجده صارخ من المجلس الأعلى أو المجلس الأدنى، والله يقول (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْي وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114).

وأضاف البيان الذي نشرته صحيفة "اليوم السابع" المستقلة، أن قضية النقاب جاءت كحلقة من حلقات التشويش على البيت الحرام المقدس تصدر من الجامع الأزهر، يرسل بها إلى بيت الله الحرام الأسير بالقدس، كي يفهم عنه أن لا ينتظر المسجد الأقصى من أخيه الأزهر الآن ما كان يجده منه من قبل، فإن شيوخ المسجد الأزهر منشغلون بمعركة من معارك تحريره الشهيرة التي بدأها برعاية ومباركة وإلحاح الرئيس الفرنسي "ساركوزي" على الحجاب بفرنسا، ثم أردفها بإعلان حربه على شرف النقاب بمصر.

وأضافت الجبهة أن النقاب ليس بوسع شيخ أو طالب علم، أيا كان قدره أن ينازع في مشروعيته، لذلك فإن ما صدر بحق النقاب والطالبة من الشيخ وغيره مع ما احتَفَّ به من ألفاظ غير لائقة لا بالمنصب ولا بالموضوع كان مرده، فيما نظن إلى غير العلم الذي يُحاجج عليه، أو الفقه الذي يُحْتَجُّ به.

المصدر
 
الدكتور أحمد بن محمد البريدي
هل تتكرم بالتعليق على الموضوع بدلا من النقل المجرد
وكأني بك لا تعرف سوى المختصر ومفكرة الإسلام لتنقل منها نقلا مجردا
كونك برتبة أستاذ مشارك ومشرفا في الموقع كيف تستسيغ نقل هذه الأخبار في حق عالم كبير محسوب على الأمة الإسلامية
وكيف تستسيغ لنفسك وأنت تحمل هذا المؤهل أن تنقل دون أن تعلق ولو بحرف واحد على الموضوع
الذي أعرفه أن مثل هذه الموضوعات لا يثيرها إلا صغار طلبة العلم من المتحمسين ولا يحسن بالكبار التشويش بمثل هذه الأخبار
ثم أنت مشرفا وتحمل مؤهلا علميا عاليا ومن خلال قراءتي لمشاركاتك الأخيرة لم أجد فيها إضافة علمية تذكر وإنما جل جهدك نقل من هنا ومن هناك فأين علمك وأين أفكارك التي وصلت بها لهذه الدرجة
عجبي لا ينقضي كيف ترضى لنفسك أن تهبط بها للحضيض بطرح مثل هذه الموضوعات
 
أفضل من علق على هذا الموضوع هو فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله في خطبة الجمعة الماضية حيث قدم حسن الظن في فضيلة شيخ الأزهر ونقل من تفسيره الميسر ما يدل على علم شيخ الأزهر واختياره لتغطية بدن المرأة كله من رأسها إلى قدميها ثم بين حفظه الله كيف أن الإعلام قد يكذب على شيخ الأزهر ويبالغ مبالغات متعمدة , وطلب منه أن يكذب هذاالإعلام في بيان رسمي .
ومثل هذا التعليق أو الرد فيه من الأدب والمتانة العلمية ما فيه ولو أن كل من علق على هذا الحدث سلك هذا السبيل لكان للأمر شأن آخر , ولكن للأسف هناك من علمائنا الكبار من يسب شيخ الأزهر ويفسقه ويصف المتبرجات في الجامعة بالعاهرات والطلاب بالفسقة فماذا يقول المتعالمون والسفهاء والجاهلون ؟
أن البعض وللأسف يعتبر هذا الحدث فرصة للشهرة وباب لحب الناس له والله أعلم بالنوايا وإلا فلماذا لم يردوا على القرضاوي وقد أخطأ في حق الله على المنبر وأخطاؤه في العقيدة وهي كثيرة مشهورة , ولماذا لم يردوا على عمرو خالد ؟ ولماذا لم يردوا على سيد قطب وقد سب الصحابة في كتبه بل وسب موسى النبي وأثنى على قتلة عثمان ؟ بل إنهم يدافعون عن هؤلاء ويلتمسون لهم المعاذير فلماذا لا يلتمسون لشيخ الأزهر المعاذير أيضا ؟
فعلا صدق من قال : لا ينقضي العجب .
رابط الخطبة لمن أراد استماعها :
http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=2396
 
ويبدو لي أن السبب الرئيسي لمهاجمة النقام هو القلق من انتشار التيار السلفي في مصر.
 
الأخ الكريم أبو حسان غفر الله لي ولك :
نحن لم نقدح في أحد , وما ننقله هنا هو لجمع ما دار حول الموضوع , والذي أحدث بلبلة كما لا يخفاك , وكوني أحمل هذه الرتبة أو مشرفاً لا يعني أن أقوم بدور المحشي والمعلق على كل خبر ,وهو لا يتنافى مع نقل الخبر , ثم إن رأيت فيما أنقله خطأ فيمكنك بيانه .
وعلى كل حال أرى أنه قد ضاق بك ما نقل هنا , وهو أقرب للتوثيق منه للتحليل والمناقشة رغم أن قراء المقال عدد قليل فما أنت فاعل وما الذي يمكن أن يصيبك لو تابعت ما كتب حول الموضوع في القنوات الفضائية والجرائد السيارة , والحق أحق أن يتبع .
 
أفضل من علق على هذا الموضوع هو فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله في خطبة الجمعة الماضية حيث قدم حسن الظن في فضيلة شيخ الأزهر ونقل من تفسيره الميسر ما يدل على علم شيخ الأزهر واختياره لتغطية بدن المرأة كله من رأسها إلى قدميها ثم بين حفظه الله كيف أن الإعلام قد يكذب على شيخ الأزهر ويبالغ مبالغات متعمدة , وطلب منه أن يكذب هذاالإعلام في بيان رسمي .
ومثل هذا التعليق أو الرد فيه من الأدب والمتانة العلمية ما فيه ولو أن كل من علق على هذا الحدث سلك هذا السبيل لكان للأمر شأن آخر , ولكن للأسف هناك من علمائنا الكبار من يسب شيخ الأزهر ويفسقه ويصف المتبرجات في الجامعة بالعاهرات والطلاب بالفسقة فماذا يقول المتعالمون والسفهاء والجاهلون ؟
أن البعض وللأسف يعتبر هذا الحدث فرصة للشهرة وباب لحب الناس له والله أعلم بالنوايا
رابط الخطبة لمن أراد استماعها :
http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=2396


السلام عليكم
هكذا يكون العالم يجب عليه التثبت قبل الخوض في أعراض الناس (بارك الله فيكم يا شيخ رسلان ) وهكذا يتعلم الناس من مدرستك ، وكيف لا .. وفضيلتكم إمام في علم الحديث وهو علم التثبت .
والإعلام في زماننا معروف بدسه للسموم ـ إلا من رحم وقليل قليل قليل قليل ماهم ـ وشيخنا الشيخ أبو ذر القلموني ـ حفظه الله ـ ذكر تعليقا علي قول الله تعالي (والشعراء يتبعهم الغاوون ....) قال مثل كثير من الصحفيين والكتاب والمفكرين في زماننا .

وصدق الله ( إن جاءكم فاسق بنبإ فتثبتوا )والله أعلم
والسلام عليكم
 
أهذا يليق في الرد على شيخ الأزهر , انظروا كيف اجترأ السفهاء حين يخطئ العلماء
كتب أحد السفهاء يقول وما جرأه على ذلك إلا كثرة الردود فالكل يرد حتى الذين دافعوا عن ضلالات سيد قطب والقرضاوي وعمرو خالد يسبون شيخ الأزهر فقال هذا السفيه في هذا الموقع:
http://my2cents.gawaher.com/



نبرأ إلى الله من سفه هذا السفيه وأمثاله في ردهم على شيخ الأزهر هداه الله .

اللهم إنا نبرأ إليك من هذا "الطنطاوي" المسلط على الأزهر الشريف، وممن يسير في ركابه من السفهاء
 
اللهم إنا نبرأ إليك من هذا "الطنطاوي" المسلط على الأزهر الشريف، وممن يسير في ركابه من السفهاء
كثير من الناس يستره ربه فيأبى إلا أن يفضح نفسه ويظهر سفهه فلا يعرف قدر ربه فلا يغضب حين يقال عن ربه : لو عرض الله نفسه على الناس ما أخذ 99% ثم يدعي الغضب من خطأ شيخ الأزهر ويا ليته يرد الخطأ بغير سفه بل يسفه ويتسافه , وقد رد الشيخ رسلان ردا علميا لا سفه فيه , فاللهم نبرأ إليك من هذا القرضاوي الذي قال عنك :لو عرض الله نفسه على الناس ما أخذ 99% ونبرأ إليك ممن سكت عن خطأه أو اعتذر عنه من السفهاء ونسألك أن تهدي شيخ الأزهر ليصحح خطأه .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى