يا قارئ الفاتحة .. هل فهمت الرسالة؟

عمر المقبل

New member
إنضم
6 يوليو 2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16

بسم1
يا قارئ الفاتحة .. هل فهمت الرسالة؟

هذا عنوان مقالة كتبتها هنا ، قصدتُ منها بيان أن نصف سورة الفاتحة تجتث شجرة التشبه بالكفار، لمن تدبر الفاتحة وعقلها.​
اللهم ارزقنا فهم كتابك والعمل به.​
 
مقالٌ طَيّب و تَدَبُّر لطيف و عميق ؛ فجزاكم الله خيرا .
و هناك عبارة استوقفتني ، و هي : [FONT=&quot]فأنت ترى كيف أمرنا في اليوم والليلة سبع عشرة مرة على الأقل بهذا الدعاء العظيم، وهو الهداية للصراط المستقيم، الذي سار عليه: {الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ} [النساء: 69]، وتأكد بالبراءة من طريق الأمة اليهودية التي غضب عليها لتركها العمل بالعلم، وبالبراءة من طريق الأمة النصرانية التي عبدت الله تعالى على غير هدى ولا كتاب منير. اهـ
فما أحسبهم بقولهم إن الله ثالث ثلاثة أو بقولهم إن الله هو المسيح ابن مريم ، يكونوا قد عبدوا الله تعالى بحال ، بل هم عبدوا غيره ؛ فهذا معتقدهم الذي أخبرنا به الله عَزّ و جَلّ في كتابه الكريم .[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
 
أشكركم فضيلة الدكتور على هذا المرور والتعقيب.
لا يخفى على شريف علمكم أنهم ـ وإن لم يوحدوا الله بل أشركوا معه ـ إلا أن مسمى التعبد متحقق فيهم، فهم يظنون أن هذا هو الدين، وقد سمّى الله جل وعلا شعائر بعض المشركين (عبادة): {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر: 3] .
وقال سبحانه وتعالى: {وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ } [الزخرف: 20].

فكونهم عبدوه بجهل وضلال، لا ينفي عنهم وصف التعبد، والله أعلم.
 
السلام عليكم ورخمة الله وبركاتة
فضيلة الدكتور عمر المقبل بارك الله فيك ونفع بعلمك لي تعليق على ماكتبت من ناحية مقصود الحديث
فالتشبة بالكفار هو نتيجة لاخذنا بسنن من كان قبلنا وليس التشبة من السنن فعندهم الحسن وعندهم القبيح فمن اخذ بالقبيح لايجد من حولة من ينكر علية وعدم الانكار ادى الى تفشي هذة الظاهرة .
فقال تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79] .
والسنة التي تبعناها هي عدم انكار المنكر وهذا ملاحظ بقوة في المجتمع .
قال تعالى:{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ المُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ } [لقمان : 17]
قال تعالى:{ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ } [آل عمران : 104]
سؤالي لفضيلتكم هل هذا الكلام يعد من مقصود الحديث؟ بمعنى البحث في سيرتهم السابقة من خلال القران وهل بدانا نفعل فعلهم مما جلب لنا الكثير من الفتن والبعد عن الطريق المستقيم ؟
 
السنن المراد بها هنا ـ كما لا يخفى على شريف علمك ـ السنن الكونية، لا الشرعية، إذ لو كانت سنة شرعية لما كانت مذمومة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السنن المراد بها هنا
اخي الدكتور عمر المقبل السنن المراد بها هنا ( هنا اين ؟)
الاشكال عندي كان في فهم الحديث عند الكثير وهو التشبة بالغرب في الوقت الحاضر . بينما لو رجعنا للقران لوجدنا في سيرة من سبقنا من اليهود والنصارى امور باتباعها يحدث اوقوع في هذة الفتن من ضمنها عدم التناهي عن المنكر بين الناس فتجد في جلسة لمجموعة من يتباهى ويجاهر بمنكرات ولاتجد من ينكر علية تجد من يشجع على الرشوة ولاتسمع احد من الموجودين من ينكر علية وهذا الاحظة بين عامة الناس . فكاننا نتجة باتجاة اليهود في الماضي .
فهل نعني كلمة سنن في الحديث اي طريقة من كان قبلكم اي الطريقة المذمومة .
 
عودة
أعلى