مقالٌ طَيّب و تَدَبُّر لطيف و عميق ؛ فجزاكم الله خيرا .
و هناك عبارة استوقفتني ، و هي : [FONT="]فأنت ترى كيف أمرنا في اليوم والليلة سبع عشرة مرة على الأقل بهذا الدعاء العظيم، وهو الهداية للصراط المستقيم، الذي سار عليه: {الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ} [النساء: 69]، وتأكد بالبراءة من طريق الأمة اليهودية التي غضب عليها لتركها العمل بالعلم، وبالبراءة من طريق الأمة النصرانية التي عبدت الله تعالى على غير هدى ولا كتاب منير. اهـ
فما أحسبهم بقولهم إن الله ثالث ثلاثة أو بقولهم إن الله هو المسيح ابن مريم ، يكونوا قد عبدوا الله تعالى بحال ، بل هم عبدوا غيره ؛ فهذا معتقدهم الذي أخبرنا به الله عَزّ و جَلّ في كتابه الكريم .[/FONT][FONT="]
[/FONT]