يا بني اركب معنا

سهاد قنبر

New member
إنضم
01/06/2011
المشاركات
388
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
يحلو للبعض أن يجلس في برجه العاجي ويقوم بالتنظير على أبناء الملتزمين، وفي كل خلل يراه يبدأ بتشخيص الأسباب ويبحث عن الخطأ التربوي الذي ارتكبه المتدين، فتارة يكون السبب أنه أجبر أهل بيته على الصلاة، وتارة لأنه تشدد في فرض الحجاب، وأخرى أنه تركهم ولم يجبرهم، أو أن السبب انشغاله في دعوة الناس مما أنساه رعيته أقصد ذريته، ولا ينتهي ربط الأسباب المادية بالمسببات عند هذا الإنسان، والأدهى من ذلك وأمر أنه ما أن يجد نجاحاً تربوياً عند أحد من أبنائه حتى يبدأ بالتمجيد لشخصه الكريم فقد أوتيه عن علم عنده، فهو المربي الفاضل الذي أخذ من كل جوانب التربية بسبب وأتبع سبباً حتى أكرمه الله بذرية هي في نظره إلى الملائكة أقرب، ويتشاغل هذا الشخص المنظر عن ابتلاء الأنبياء فنوح ابنه كافر، ولم يستطع ابراهيم أن يحمل أباه على الإيمان، ولوط جاء ابتلاؤه في الزوجة، وامرأة فرعون عدمت الوسيلة وضاقت بها الحيلة، فما وجدت إلا: رب ابني لي عندك بيتاً في الجنة، ومحمد خير خلق الله أسقط في يده وهو يقول: قلها يا عماه. وابتلاءات الأنبياء هذه هي جمع لأقرب أنواع القرابات ابن وزوج وأب وعم.
ولعل قائلاً يقول كأني بك تقولين أن الأقدار تجعل الإنسان لا كسب له وهو كالريشة في مهب الريح، وليس هذا ما أردته إنما أردت أن نكون على بينة من منهج القرآن المتفرد الذي ربط الأسباب بمسبباتها في مستوى معين، وربط النتائج بالأقدار الربانية فلا نقطع النظر عن هذا أو ذاك ولا يغلب عندنا طرف على طرف حتى لا تذهب نفسنا حسرات، أو ننسب لأنفسنا أفضال هي من الله لا من كسبنا.
 
بسم1

لا شك أن صلاح الذرية نعمة عظيمة من نعم الله على العبد ، وقد يصلح الله ذرية الرجل الفاسق او بالمقابل قد يصير ابن الرجل الصالح الى الضلال فالسؤال هنا ، هل للأبوين منا دور في صلاح ذريته او فسادهم ؟
فهذا برأيي يختلف فقد يبذل الرجل الصالح كل سبب لصلاح ذريته فلا يتحقق له ذلك وبالمقابل قد يهمل الرجل الصالح اهل بيته فييسرهم الله للصلاح والاصلاح برغم تقصير الابوين ، وقد يهمل الاب الصالح تربية ابناءه فيفسدوا فيكون سببا في انحرافهم والا فكيف يكون كلنا راعٍ وكلّ مسئول عن رعيته ؟
والخطأ التربوي من الصالحين والفاسدين ، الكافرين والمؤمنين حاصل وممكن وصلاح الرجل وتدينه لا يعني كماله او عصمته من الخطأ ، واذا وجد الصالح في نفسه الفاسدة ذريته فما علينا إلا أن ندعو لهم ولوالدهم ونستعيذ بالله من أن يصيبنا ذلك وان لا نشمت بالمؤمنين ولا سواهم فلسنا بمعزل عن البلاء ، وان رأيت من ينتقص الناس لبلاء حل بهم فاعلم انه يرتكب اسوأ الخصال والرد عليه مضيعة للوقت وذهاب للسمت والحكمة
وصلى اللهم على سيدنا محمد
 
السؤال بحاجة إلى إعادة صياغة ..؟؟فقد يظن الظان أن عدم هداية ابن نوح سببها عدم جهد نوح عليه السلام على ابنه ..!!والسلام
 
الموضوع جميل ، والعنوان قد يوهم القارئ فأقترح تعديله بعبارة مناسبة غير موهمة كما قال أخي صالح وجزاكم الله خيراً .
 
الأخوة الأفاضل أشكر لكم مروركم وقد يكون العنوان موهماً وأنا لم أنتبه لهذا، لكن للسؤال في العنوان هذا قصة؛ فأنا دأبت لسنوات على استعماله استعمالات عدة فقد كنت أوجهه لمن يسترسل في جلد الذات تخفيفاً عنه في مصابه في أبنائه، وأسأله لمن يأخذه الكبر وينطلق في تمجيد ذاته من خلال نجاحات أبنائه ويأخذ في التنظير على الآخرين، على أية حال لا أملك لكم تغيير العنوان وإن كنت أرى أن استبدال علامة الاستفهام بعلامة تعجب قد يجزئ عن تغييره، والأمر لمشرف الملتقى فليفعل ما يراه مناسباً، وإن ارتأى عنواناً أفضل فله ذلك.
 
الموضوع جميل ، والعنوان قد يوهم القارئ فأقترح تعديله بعبارة مناسبة غير موهمة .
إن نوحا صلى الله عليه وسلم لم يرتكب أى خطأ فى تربية ابنه ، ومن هنا يصير سؤال الأخت لا محل له ، حتى وإن كان على سبيل التعجب ، ويكون إختيارها لهذا العنوان غير مُوفق كما أشار بعض الأخوة ، وإن كان الموضوع ذاته جميلا بالفعل كما ذكر أخى الدكتور عبد الرحمن ، وأحييها عليه ، ولكن يجب تعديل العنوان
وأقترح عنوانا ليس فيه تخصيص لأحد ، سيما وأن المُخَصص بالذكر هو أحد أولى العزم من الرسل

أقترح مثلاً عنواناً كهذا :
لماذا ينحرف أحياناً بعض أبناء الصالحين ؟

أو كهذا :

هل التربية الدينية هى السبيل الوحيد لصلاح الذرية ؟

أو عنوانا مستوحيا البيان القرآنى ، كهذا :
إنك لا تهدى من أحببت

والله الموفق
 
إن نوحا صلى الله عليه وسلم لم يرتكب أى خطأ فى تربية ابنه ، ومن هنا يصير سؤال الأخت لا محل له ، حتى وإن كان على سبيل التعجب ، ويكون إختيارها لهذا العنوان غير مُوفق كما أشار بعض الأخوة ، وإن كان الموضوع ذاته جميلا بالفعل كما ذكر أخى الدكتور عبد الرحمن ، وأحييها عليه ، ولكن يجب تعديل العنوان
وأقترح عنوانا ليس فيه تخصيص لأحد ، سيما وأن المُخَصص بالذكر هو أحد أولى العزم من الرسل

أقترح مثلاً عنواناً كهذا :
لماذا ينحرف أحياناً بعض أبناء الصالحين ؟

أو كهذا :​

هل التربية الدينية هى السبيل الوحيد لصلاح الذرية ؟

أو عنوانا مستوحيا البيان القرآنى ، كهذا :
إنك لا تهدى من أحببت

والله الموفق​
الأخ الفاضل جزاك الله خيراً على مرورك، حاولت جاهدة أن أرى الأمر من زاوية المعترضين على العنوان فما استطعت، وقلت في نفسي بما أنك ذكرت أن نوح من أولي العزم فلا شك أنك تشير إلى أمر عقدي هو عصمة الأنبياء، فما وجدت في العنوان ما يريب ولا يخدش السؤال في عصمة نوح عليه السلام، ثم قلت لعل الاعتراض على أسلوب (السؤال على وجه التعجب او الإنكار) فعرضته على كتاب الله فوجدته مليئاً بمثل هذا ومن هذا الآية في سورة ابراهيم(قالت رسلهم أفي الله شك...)فلو كتبت مثلاً موضوعاً بعنوان(أفي الله شك؟؟) هل كنت ستشك؟ أم أنه سييتبادر لذهنك مباشرة أنه عرض أدلة على وجود ووحدانية الخالق؟،وقد أجاب الموضوع عن عدم وقوع مثل هذا الخطأ من نبي الله عليه السلام، ولنفرض جدلاً ان السؤال أوهم بوقوع خطأ تربوي ثم نفى الموضوع هذا فلا مانع أن نعده تشويقاً لتحفيزكم على قراءته، على أية حال أنا لا أرى أن يغير العنوان إلا إذا كان فيه مخالفة شرعية، فالعنوان هوية صاحبه، ولمشرف الملتقى أن يترك الموضوع يرقد بسلام و له أن يحذفه فهو المضيف وللمضيف فقط أن يجلس الضيف حيث شاء، ودمتم بخير.
 
سبحان الله العظيم
إنتبهى أختاه للكلام الآتى :
العنوان فيه شبهة مؤكدة . . . ما فى ذلك شك
وأنتى بنفسك قد سبق وأن أقررتى بهذا دون مراء ، حيث قلتى :
وقد يكون العنوان موهماً وأنا لم أنتبه لهذا
بل إنكِ قد فوضتى أمر تعديله إلى المشرف على الملتقى ، فقلتى :
والأمر لمشرف الملتقى فليفعل ما يراه مناسباً، وإن ارتأى عنواناً أفضل فله ذلك
فهل نسيتى هذا كله ؟
فلماذا الآن تتمسكين بهذا العنوان المشبوه قائلة ً :
على أية حال أنا لا أرى أن يغير العنوان إلا إذا كان فيه مخالفة شرعية، فالعنوان هوية صاحبه، ولمشرف الملتقى أن يترك الموضوع يرقد بسلام و له أن يحذفه
وكأنك تقولين : إما أن تبقوا على العنوان كما هو ، أو أن تحذفوا الموضوع برمته
وأنتى بهذا ترفضين الحلول الوسط ، وهذا ينافى موقفك السابق ويتعارض معه تماما ، وهذا هو سر تعجبى
غفر الله لنا ولكِ ، وأصلح أحوالنا جميعاً
 
قال تعالى :"يا أيها الذين ءامنوا لاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا"
يقول الشيخ السعدي رحمه الله معلقا على هذه الآية:وفيه الأدب واستعمال الألفاظ التي
لاتحتمل إلا الحسن وعدم الفحش وترك الألفاظ القبيحة أو التي فيها نوع تشويش واحتمال
لأمر غير لائق،فأمرهم بلفظة لاتحتمل إلا الحسن.
وأظن فيما نقلت كافيا لأن تقتنع الأخت سهاد بأهمية تغيير العنوان.
 
حين قرأت الموضوع لأول مرة أعجبني حسن اختيار الأخت سهاد لإسم نبي الله نوح، فإن ارتأت أن تغير العنوان، فأرجو أن تحتفظ بالإسم في العنوان الجديد. فالموضوع يبين الفرق بين الهداية التي اختص الله سبحانه بها فلا يشاركه فيها أحد ولو كان رسولا أو مقربا، يقول الله سبحانه: { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } [القصص:56] ، { أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } [الزخرف:40] ، و بيْن الهداية التي أثبتها الله سبحانه لرسله، يقول سبحانه: { وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [الشورى:52] وهذه الهداية مرتبطة بأسباب (تبليغ الرسالة وتبينها ودعوة الناس إلى ربهم و..) إلا أن المجيء بالأسباب لا يستلزم حصول الهداية الأولى التي اختص الله سبحانه بها و المرتبطة بمشيئته. وهذا الفرق بين الهدايتين الذي تطرقت إليه الأخت سهاد هو أوضح ما يكون في قصة نوح عليه السلام. فرغم أن الله سبحانه ذكر من أخذه بالأسباب كما وَكَيفا ما لم يذكره عن نبي غيره، إلا أن الله سبحانه قضى بعلمه ومشيئته أن لا يتبعه إلا قليل :{ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ } [هود:40].
فأما الكم فقد لبث نوح عليه السلام في قومه تسعمائة وخمسين سنة { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ } [العنكبوت:14].
وأما الكيف فقد قال الله سبحانه على لسان نوح عليه السلام: { قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20) } [نوح]
فلم يَدَعْ عليه السلام وقتا أو وسيلة أو أسلوبا إلا استعمله في دعوة قومه وكان قدوة للرسل بعده، إلا أن الله سبحانه شاء بحكمته ألا يؤمن معه إلا قليل لنعلم أنما علينا اتباع منهجهم فذلك مقياس اخذنا بالأسباب فنُعْلن إذا كان الداعي إلى الإعلان حاضرا و نُسِر إذا كان الإسرار أبلغ.. وعلى الله قصد السبيل و لو شاء لهدى الناس أجمعين.
 
قال تعالى :"يا أيها الذين ءامنوا لاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا"
يقول الشيخ السعدي رحمه الله معلقا على هذه الآية: " وفيه الأدب واستعمال الألفاظ التي لاتحتمل إلا الحسن وعدم الفحش وترك الألفاظ القبيحة أو التي فيها نوع تشويش واحتمال لأمر غير لائق،فأمرهم بلفظة لاتحتمل إلا الحسن ".
وأظن فيما نقلت كافيا لأن تقتنع الأخت سهاد بأهمية تغيير العنوان.
أحسنت أخى الحمود فيما نقلت
والحمد لله ، فقد أجيب طلبنا بتعديل العنوان القديم : " ما الخطأ التربوى الذى ارتكبه نوح عليه السلام " مع علامتى تعجب
ومعذرة لأن مفتاح علامة التعجب على لوحة مفاتيحى " الكيبورد " عطلان فلا أستطيع كتابتها حاليا
وأرجو من الأخت كاتبة الموضوع ألا تحزن ، فنحن لا نريد لها إلا الخير ، ولهذا نصحناها بتعديل العنوان حتى لا تكتسب إثما
وأرجو أن تسامحنى إن كنتُ - بدون قصد - قد أغلظت لها فى ردى ، ولكنى ظننت أنها قد تراجعت عن موقفها المعتدل وأصبحت تتشبث برأيها وتتمسك بعنوانها بعد ما بيناه لها
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات ، ولا تجعل فى قلوبنا غلاً للذين آمنوا
اللهم أرزقنا حبك ، وحب من أحبك
اللهم آمين
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد أن لا إله إلا أنت ، نستغفرك ونتوب إليك
 
بارك الله فيكم جميعاً . تعديل العنوان بطلب من الأستاذة سهاد بارك الله فيها . وأنت أخي العليمي قد قسوتَ حقاً في عبارتك و حملت الأمر ما لا يحتمل حفظك الله ، ولكن ماذا نفعل في اختلاف نفوسنا وطبائعنا ، نسأل الله أن يغفر لنا ، ولا شك عندي في نيتك الطيبة ، وحرصك على الخير ، ولكننا أحياناً ننفر بعضنا دون قصد. ولم نعد نقدر على مخالفة الإخوة المصريين خصوصاً بعد الثورة فقد أصبحوا يتخذون من أي حادثة بسيطة فرصة للثورة علينا :)
ومع اقتراحي تعديل العنوان إلا أنه لم يكن بذلك السوء الذي يدعو للشدة في النقاش الهادئ ، بل إنه إعلامياً يفيد في جذب القارئ لقراءة الموضوع كما وقع معي ، ولكن الاعتبارات الشرعية التي ذكرتم تجعلنا نتخلى عنه. وعلى كل حال فهذا درس يتكرر معنا دائماً دون أن نستفيد منه ونرجو أن يحفظ الله الألفة بيننا على الخير ، وتأملوا قول الله تعالى :( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم).
بارك الله فيكم جميعاً ورزقنا التواصي بالحق والتواصي بالصبر دائماً .
 
ولم نعد نقدر على مخالفة الإخوة المصريين خصوصاً بعد الثورة فقد أصبحوا يتخذون من أي حادثة بسيطة فرصة للثورة علينا
المصريون ماصدقوا ثاروا فكيف يرجعون الى الثكنة والسكينة!-ابتسامة
ومع اني ثائر من بداية الثورة الا اني هدأت من ثورتي لأن الغرض ليس الثورة وانما وسيلة
ذكرتي تعليق الشيخ عبد الرحمن بأمر اظنه صحيحا وهو ان من حمل السلاح يصعب عليه إن جاء السلم أن يضع سلاحه وقد وضعت الحرب نفسها اوزارها-ابتسامة
وهذا قد رأيته في اماكن كثيرة من العالم، وقد يعتمد احدهم على ترك الجهاد ...الحديث!
لكن الصحابة في الماضي كانوا يتقدمون لمنطقة للتحرير اما ماحرر من البلاد فكان السلام والإستقرار والبناء فيها هو الأصل والا هانحارب طواحين الهواء-ابتسامة
الآن كثير من المصريين يتظاهرون لاٌل شيء وكأن جن التظاهر خرج من قمقم السكون الطويل العمر!، ولايستطيع أحد إرجاعه اليه مرة أُخرى!
يبدو اني سأدخل في موضوع آخر واترك موضوع اختنا بارك الله فيها
اما آخر نكتة لي في هذا الرابط-ممكن تكون نكتة مضحكة- فهي اني لم افهم إلأى الآن شيء من اعتراض الأخوة المعترضين
ربما لأني لم اربط ذهنيا بين العنوان ومافي المقال، الله اعلم!
بارك الله في اختنا الكريمة
 
اما آخر نكتة لي في هذا الرابط-ممكن تكون نكتة مضحكة- فهي اني لم افهم إلأى الآن شيء من اعتراض الأخوة المعترضين
ربما لأني لم اربط ذهنيا بين العنوان ومافي المقال، الله اعلم!
بارك الله في اختنا الكريمة
كان العنوان الأصلي هكذا : ما الخطأ التربوي الذي ارتكبه نوح عليه الصلاة والسلام ؟ فكانت التعليقات باقتراح تعديله لصيغة أخرى . ورأت الكاتبة تعديله للعنوان الحالي وانتهى الأمر ولله الحمد .
وبالمناسبة فأنا هنا في ملتقى أهل التفسير ، وفي تويتر وطنتُ نفسي على قبول النصيحة بهدوء وتقويم المعلومات والأخلاق لكثرة النصائح والتعقيبات والمقترحات وتباين الأساليب فانتفعت بذلك علمياً وسلوكياً كثيراً ، وكنتُ من قبل أغضب ولو نفسياً من بعضها ثم ذهب ذلك وبقيت الفوائد وهي كثيرة ولله الحمد .
 
الآن فهمت الحمد لله لاني كل مرة ارجع للعنوان واقول ماالامر اي يابني اركب معنا
بارك الله فيكم
ويبدو اني لم اكن في حالة تركيز ربما الجوع-الآن طعمت ولله الحمد
 
عودة
أعلى