يا اهل تونس الكرام

إنضم
01/03/2005
المشاركات
1,063
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
العمر
60
الإقامة
الأردن - عمان
سمعنا عن عالم تونسي وقف ضد الرئيس بورقيبة علنا في بث مباشر من وسائل الاعلام منكرا عليه الدعوة للافطار في رمضان فمن هو هذا العالم الجليل؟
 
يا اهل تونس الكرام

الشيخ محمد طاهر بن عاشور عام ١٩٦١
طلب منه بورقيبة فتوى في هذا الأمر ، وأجاب عليه في الإذاعة بعد تلاوة القرآن قائلا :
صدق الله العظيم وكذب بورقيبة

الجملة مشهورة جدا
 
نعم ، نعم ، نعم

محمد طاهر بن عاشور ولا غيره . " فتوى رمضان " قصة مشهورة .
 
اخبرني استاذ تونسي انه ليس ابن عاشور وذكر لي شخصية اخرى ولكني نسيتها ونسيت اسم الرجل والقاريء لشخصية ابن عاشور يجزم جزما انه لا يمكن ان تكون عنده هذه الجرأة التي يواجه بها ابا رقيبة
 
انا لا اكاد اصدق فابن عاشور كان متواطئا مع سلطة بورقيبة تواطئا شديدا ولذا نال من المناصب في عهد بورقيبة ما لم ينله احد لا قبله ولا بعده
 
يادكتور ابراهيم انا اعرف انها مشهورة جدا والشهرة كما تعلم ليست دليلا على الصدق وانا ابحث عن تلك الشخصية وانا لا ازال اجزم انه ليس ابن عاشور
 
الناس يخلطون في الموضوع.. والحقيقة أن صاحب الفتوى الشهيرة ليس الطاهر بن عاشور ولا مفتي تونس حينها العزيز جعيط.. وإنما هو الشيخ محمد صالح النيفر، صاحب مجلة "المعرفة"، رحمه الله.
وهذا موثق في أرشيف مجلة المعرفة..
وللتصحيح أيضا: لم يكن الطاهر بن عاشور مواليا لبورقيبة، وإنما ابنه محمد الفاضل بن عاشور، الذي كان من مشايخ الزيتونة.. ومن المفارقات أن أبناء الفاضل الثلاثة شيوعيون ماركسيون:
- د. سناء بن عاشور: كانت عضوة في المكتب السياسي للحزب الشيوعي التونسي، الذي شهد عدة تحولات وهو الآن ممثل في حزب حركة التجديد.
- د. رافع بن عاشور: محام شيوعي، كان من القيادات التكنوقراطية للحزب الشيوعي سابقا، وهو الن عضو في قيادة حركة نداء تونس، ومدير ديوان الباجي قايد السبسي.
- د. عياض بن عاشور: مفكر شيوعي، وأستاذ في القانون الدستوري.
 
محمد بن جماعة
لك الشكر الجزيل على هذا التوضيح فأين يمكن الحصول على هذه المجلة؟
وبهذه المناسبة: من صاحب القول بعد عودته من فرنسا إلى تونس بعد ما سئل عن انطباعاته في الغرب
فقال: دينهم اقتصادنا واقتصادهم ديننا
 
العفو دكتور موراني.
أظنها موجودة في المكتبة الوطنية بتونس، أو المكتبة الزيتونية.
كانت لدي أعداد كثيرة من المجلة قبل استقراري بكندا، أتداولها خفية مع أصدقائي.. وللأسف اضطررت لردمها في مكان مهجور مع كامل مكتبتي، خشية مداهمات أمنية حصلت في فترة حكم بورقيبة.
بالنسبة للقول الآخر، لعل المقصود هو أحمد بن أبي الضياف، صاحب كتاب "إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان".. ولا أذكر العبارة بهذا الشكل، ولكن معروف أنه كان سياسيا وموظفا كبيرا في بلاط الحكم بتونس، وزار باريس، وانبهر بما وجده فيها من مظاهر تمدن وسياسة قويمة وإصلاح.. وضمّن في كتابه آراءه التي انتقد فيها الوضع السياسي في تونس.
 
اشكرك يا اخ محمد ولكن من اين يمكن توثيق ما ذكرت
واما ابن عاشور فقد كان متواطئا مع ابي رقيبة تواطئا شديدا والدليل كثرة المناصب والالقاب التي منحه اياها ابو رقيبة وهناك من يتهم ابن عاشور بانه كان متواطئا مع الاستعمار ايضا وان شئت ارسلت لك بحثا يحكي شيئا من حياة ابن عاشور وفيه هذه المناصب
 
شكرا أخ جمال. أرجو إرسال المقال الذي أشرت إليه.
ما زلت أرى أنك تخلط بينه وبين ابنه الفاضل بن عاشور، وربما أكون مخطئا..
الطاهر بن عاشور كان شيخ الزيتونة منذ سنة 1945 وحتى وفاته، يعني لا دخل لبورقيبة بتعيينه.. وكان أيضا عميدا لكلية الزيتونة حتى سنة 1960 تاريخ إعفائه من قبل بورقيبة. والشيء الإيحابي الوحيد الذي حصل عليه في عهد بورقيبة، هو جائزة الدولة التقديرية سنة 1968.
ولو كان مواليا لبورقيبة لما حفظ له تلامذته (خصوم بورقيبة) كل الود والتقدير الذي يتكلمون به عنه لحد الآن.
 
عودة
أعلى