الناس يخلطون في الموضوع.. والحقيقة أن صاحب الفتوى الشهيرة ليس الطاهر بن عاشور ولا مفتي تونس حينها العزيز جعيط.. وإنما هو الشيخ محمد صالح النيفر، صاحب مجلة "المعرفة"، رحمه الله.
وهذا موثق في أرشيف مجلة المعرفة..
وللتصحيح أيضا: لم يكن الطاهر بن عاشور مواليا لبورقيبة، وإنما ابنه محمد الفاضل بن عاشور، الذي كان من مشايخ الزيتونة.. ومن المفارقات أن أبناء الفاضل الثلاثة شيوعيون ماركسيون:
- د. سناء بن عاشور: كانت عضوة في المكتب السياسي للحزب الشيوعي التونسي، الذي شهد عدة تحولات وهو الآن ممثل في حزب حركة التجديد.
- د. رافع بن عاشور: محام شيوعي، كان من القيادات التكنوقراطية للحزب الشيوعي سابقا، وهو الن عضو في قيادة حركة نداء تونس، ومدير ديوان الباجي قايد السبسي.
- د. عياض بن عاشور: مفكر شيوعي، وأستاذ في القانون الدستوري.