وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ

فكري حمدي

New member
إنضم
9 مايو 2013
المشاركات
31
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الأنبار
بسم الله الرحمن الرحيم ،
في الءاية :
{لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }الأحزاب52

" ولو أعجبك حسنهن " : هلى رأى أحدا من المفسرين فيها شيئا من الغمز ؟
 
هذه الآية الكريمة بعد أن خير الرسول صلى الله عليه وسلم أزواجه بين إختيار الله ورسوله والدار الآخرة أو الدنيا وزينتها واختارت أمهات المؤمنين رضي عنهن الله ورسوله والدار الآخرة نزلت هذه الآية تمنع الرسول ص من أن يتزوج غيرهن حتى ولو طلق واحدة منهن لا يحل له أن يتزوج واحدة أخرى مكانها ، أما ملك اليمين فهو مفتوح للرسول صلى الله عليه وسلم ولغيره من المؤمنين وهذه كانت بمثابة جزاء لأمهات المؤمنين رضي عنهن بحسن أختيارهن .
 
ليس بالضرورة أن يكون الحُسن ( خَلقياً ) فقط
بل يدخل فيه الخُلُقي
وهذا لا يُعيَّر مَن يُعجَب به
جاء في تفسير السعدي لقوله تبارك وتعالى: " وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا "
أي: نبتت نباتاً حسناً في بدنها وخلقها وأخلاقها.

وبتتبعكم للجذر (ح س ن) في القرآن الكريم، تعرف ماذا يقصد به.
 
طلب إيضاح
أخي صاحب السؤال
لماذا نصبت (أحدا)
وماذا تعني بالغمز

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
عودة
أعلى