أين نذهب بكل الايات التي جاءت في القران تنفي إنزال الايات كإستجابة لمطالبات المشركين؟ هل نتجاهلها؟!
لانتجاهلُها , بل نسعى لفهم معانيها ونذهَبُ بها إلى اهل التفسير والعلم بكتاب الله تعالى من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعيهم , ونصفُّها مع نظائرها وسياقاتها وننتهي عن بترها وإخلائها من سوابقها ولواحقها لندرك معانيها على وجه الحقيقة ونجعل بناء تصوراتنا وقناعاتنا على أسس متينة قائمة دائمةٍ , لا عَلَى شفا جُرُفٍ لئلاَّ ننحرف.
لقد إمتنعت عن الرد على بعض الإخوة في هذا الموضوع وفي غيره، لما رأيت الفظاظة في الردود والتجريح في الإتهامات من بعض المشاركين، فنأيت بنفسي وبالمشاركين الكرام أن ندخل في جدال فظ عقيم، يركز فيه على المفكر بدلا من الفكرة. وما أنا بأصبر على فظاظة بعض المشاركين من صبر الصحابة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان فظا معهم.
إنَّ من الجنَفِ العظيم حُسبَـانَ عدمِ التَّسليم بالبَاطل وإيضَاح الحقِّ نيلاً من المُعلن المنادي به , ولا قولَ – عندنا - يجبُ التسليمُ بأوَّله وآخره وكُلِّ لوازمه على وجه المباشَرة إلا الوحيُ فحسبُ.!
فأنا لا أتحدث عن هذا، فهذا موضوع مختلف سوف أتناوله لاحقا.. وإنما عن هل هناك أي دليل من كتاب الله بأن الله سبحانه وتعالى لبى مطالب المشركين بإنزال أية؟ ولو اية واحدة؟ على الرغم من أهمية وخطورة الموضوع!
الإشكَالُ الأعظمُ هو أن البعضَ يريد التنصيص على كل شيءٍ من خلال القرآن - وهذا مذهبُ ضلالٍ معلومٌ بالضَّرورة فسادُه - وأنَّنا لا نُفَرِّقُ بين أدلَّـة القرآن وأدلَّـة السُّنَّـة وهما عندنا صِـنْوَانِ , ولا نُسَلِّـمُ للزَّاعم بأنَّ ما ثبتَ في السُّـنَّـة يُعتبَرُ قضيَّـةً أخرى ونُرجئُ نقاشَها بعد حينٍ , ولا نُسلِّم أو نستجيزُ لأنفُسِنا وللنَّـاس طلَبَ الأدلَّـة على مسألةٍ مَّا من مسائل الدِّين من القرآن فقطْ , لأنَّ هذا نبذٌ للقرآن قبل السُّنَّـة.
فإني أسألك لماذا أخي الكريم أنت والأخ محمود الشنقيطي من قبلك تجاهلتما أو لم تنتبها الى الايات التي أوردتها في ردي كحجة على ما بنيت عليه رأيي، من أنه بالرغم من مطالبات المشركين المتكررة بإنزال اية كما حدث مع الأمم السابقة إلا أن الله سبحانة وتعالى يكرر الرفض، ولا يوجد (على حد علمي) أي إستجابة لهذه المطالب ؟ وهناك العديد من الايات تدور حول نفس الفكرة..
الآياتُ المُستَهَـد بها أعلاهُ ليست - كما يُـزعَم – دالَّـةً على (
أن الله سبحانه وتعالى يكرِّر الرَّفضَ) من غير إدراك سبَب هذا الرَّفضِ وحكمَته , وجعلُ سبِبِه هو أنَّ القرآن أوحدُ معجزاته صلى الله عليه وسلم ادِّعاءٌ وتحكُّمٌ بلا دليلٍ ولا تعليلٍ , بل السَّبَب كما تدلُّ عليه ظواهرُ القرآن والسُّنَّـة هو أنَّ طلبَ هذه
الآيات =
المعجزات كان مراداً به التعنُّتُ والاستهزاء والجًحود , والله تعالى إنَّما يُبيِّـن الآيات للمسترشدين الجادِّين ليكونوا ضمن من قال عنهم {
قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُون } وهذا ما يجعلُنا نجدُ طلَب الأمم السَّابقة لأمَّتنا يُجابُ أحياناً إذا كان طلبَ استرشادٍ واستهداء ويُرفَضُ إذا كان طلب جُحود وتعنُّـت ودليلُ أنَّ هذا هو سببُ عدَم حصول ما طلبوه قول ربنا سبحانه وتعالى {
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ } وهذا التعليل للرَّفض جاء عقب قولهم {
لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ } , ولذلك كان الله تعالى يريهم آياتٍ ومعجزَاتٍ دالَّةً على صدقه صلى الله عليه وسلم فيعرضون عنها ويستكبرون ويجحدون حتى نالوا استحقاق الوصف بجملة {
أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُون } , ومن المعجزات التي كان الله يريهم إياها بجانب معجزَة القرآن بين حين وآخرَ قوله تعالى {
قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَار } فهل يستطيع أحدٌ أو آحادٌ أن ينكروا أنَّ هذه معجزَةٌ ظاهرةٌ باهرةٌ ألجأ الله بها العُقلاء إلى ضرورة التَّسليم بصدق نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , وهل يمكن لأحد أن يحمل معنى الآية في هذه الآية على غير المعجزة.؟
وليسَ صحيحاً زعمُ الزَّاعم -
الخطيرُ جداً - أنَّ أمر المعجِزَات في السنَّـة النَّبويَّة الصَّحيحَة (
يتعارضُ مع عديدٍ من آياتِ القران).
وسنأتي على الآيات المُستَشهَد بها آيةً آيةً . أما قوله تعالى {
وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } فهُو دليلٌ على الزَّاعم لا لهُ , لأنَّ اصطفاء الله للأنبياء وتأييد صدق نبُوَّاتهم قائمٌ على شقَّـينِ وهما (
الوَحيُ =
لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ ,
والمعجزاتُ =
أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ ) والاستدلال بهذه الآية على أنَّ المُراد بها آياتٌ تؤيِّدُ صدق النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليْسَ الأوْلى في التفسير , لأنَّ المراد منها
أن يوحَى إليهم كما أوحي إليه , ويؤيَّدوا
بالمعجِزات =
الآيات كما أيَّده الله بها , وهذا تسليمٌ من
المشركين =
الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ بحصول هذه الآيات ووجودها , وإلا لما طلبوا مثلَها لأنفسهم , وهذا المطلب تكرَّر منهم بشكل أصرحَ وأوضحَ , كما قال الله عنهم {
وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ } وهذا الـ(
مِثْلُ) هو الوحيُ أو المعجِزاتُ , ولا محملَ ثالثاً يمكن حملهُ عليه , ومن ادَّعاهُ فليبيِّـنهُ.
أما آية الأنعام {
وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } فهي في سياق تبيين تبِعَات إجابة طلبهم - لو أنزل الله ما طلبوا من آياتٍ ولم يؤمنوا - من العذاب المستأصلِ لهم , ولذلك ذيَّل الآية بقوله {
وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} أي لا يعلمون تبِعات حصول ما طلبوه لو لم يؤمنوا ويُسلمُوا بعده على وجه الفَور إذْ لا إمهالَ حينئذٍ , وليس إلاَّ
الإيمانُ أو
المعاجلةُ بالعقوبة , قال الله تعالى {
وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُون } أي فأهلكناهم , وفي الحديث الصحيح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أن ترجمان القرآن ابنَ عبَّاسٍ رضي الله عنها قال مبيناً سبب نزول هذه الآية ومعناها {سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَجْعَلَ لَهُمُ الصَّفَا ذَهَبًا ، وَأَنْ يُنَحِّيَ عَنْهُمُ الْجِبَالَ فَيَزْدَرِعُوا ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنْ شِئْتَ آتَيْنَاهُمْ مَا سَأَلُوا ،
فَإِنْ كَفَرُوا أُهْلِكُوا كَمَا أُهْلِكَ مَنْ قَبْلَهُمْ ، وَإِنْ شِئْتَ نَسْتَأْنِي بِهِمْ لَعَلَّنَا نَنْتِجُ مِنْهُمْ فَقَالَ : بَلْ أَسْتَأْنِي بِهِمْ
فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ {
وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً }.
ولذلك حذَّر الله كفار قريش من هذه المصائر فقال بعد وعظهم بإهلاك السابقين {
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّه } أي: إنما كان إهلاكي لهم بسبب مجيئ أنبيائهم بالمعجزات والخوارق والآيات وعدم تسليمهم وإيمانهم بعد كل ذلك.
أمَّا آيةُ الرَّعد {
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } فهو في سياق إنكار استعجالهم العذابَ {
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ} فهذه الآية التي يطلبُونها هي آية إنزال العذاب كقولهم {
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} فالسيئة في الآية هي العذابُ الذي استعجلوه , والحسنة هي الإيمان وكلمة التوحيد , وقد قضى الله أن لا يهلك هذه الأمة بعذاب عاجل وإنما يؤخره عنهم ليوم القيامة إكراماً للنبي الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم الذي دعى لبرِّهم وفاجرهم بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح {
سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لاَ يُهْلِكَنَا بِمَا أَهْلَكَ بِهِ الأُمَمَ قَبْلَنَا ، فَأَعْطَانِيهَا } فهذا الطَّلَبُ وإجابتُه هي المانعُ من إجابة الله لتعنُّت المشركين واستكبارهم واستعجالهم العذابَ , وليس لأنَّ المعجزةَ الوحيدةَ هي القرآنُ دون غيره.
وأمَّا آيةُ الرعد الثانيةُ {
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ } فهي من جنس ما سبَقَها , خُصوصا إذا استُأنِسَ بما قيل في سبب نزولها.
وأما آية طه {
وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى } فقد جاءتهم
بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى وهذه البينة هي أنَّ الله أجاب طلبَهم في التحدي وإظهار الخوارق فلما كفروا بها أخذهم بذنوبهم وعتُوِّهم فكانوا من المُهلَكينَ , وإحالةُ الله أولئك الطالبين للمعجزات إلى ما سبق تلاوته عليهم من بيناتِ ما في التوراة والإنجيل توكيدٌ للمعنى المُشار إليه سابقاً في قوله تعالى {
وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أي لا يعلمون تبِعات حصول ما يطلبون فيرجعوا لبينة ما في الصحف الأولى ليعلموا أنهم لو أجيبوا لطلبهم ثم لم يؤمنوا ويُسلمُوا بعده على وجه الفَور فلا إمهالَ حينئذٍ , وليس إلاَّ
الإيمانُ أو
المعاجلةُ بالعقوبة.
وأما آيةُ العنكبوت {
وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ } ففيها الإحالةُ على معجزة النبي صلى الله عليه وسلم العُظمَى وهي القرآن , وتأكيدٌ على أنَّهم لو كانوا طُلاَّب هداية وحـقٍّ لكفَاهم من الآيات هذا الكتاب العظيم الذي فيه خبر الغابرين والآخِرين , وفيه فضحُ أحوالهم ومؤامراتهم الآنية , وفيه من بلاغة كلامهم وفصاحتهم ما عجزوا عن الإتيان بمثله وهم في العرب أساطين البلاغة ومراجع الفصاحة.
لكنَّ هذه الآية مع كل ذلك لا تعني:
أنْ لا معجزةَ غير القرآن بل هي دليلٌ على أنَّ من كان طالبَ حقٍّ فالقرآنُ وما اشتمل عليه من المعجزات كافيه دليلاً وحُجَّـةً على صدق الديانة والرسول صلى الله عليه وسلم , وأنَّ كفاية هذا القرآن إعجازاً دليلٌ على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملكُ إجابة ما يطلبونه على سبيل التعنُّـت فمردُّ ذلك إلى الله أما هو صلى الله عليه وسلم فإليه أمرُ النَّذارة بهذا القرآن , وما زاد على ما فيه من الآيات مردودٌ أمره إلى الله جل وعلا فإن شاء أجابهم إليه وإن شاء منعهم , وإن شاء حجَّهم , وإن شاء بيَّن لهم وخيم عاقبة عدم الإيمان بما طلبوه , وإن شاء كشف لهم علمه بأنه لو أجابهم إلى طلبهم وأكثرَ منهُ لمَا ازدادوا إلا كفراً وجحُوداً وعناداً وتواصياً بالباطل كما قال سبحانه {
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُون } , وكما قال {
إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الألِيمَ } وكما قال {
وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُون}.
ختاماً: ليسَ من الضَّرورة أن نجدَ نفسَ
اللفظِ المتباحَث حولَه في القرآن والسُّنَّـة وعندنا ما يُوازيه ويُقابلُهُ , ولو تَخِذْنا ذلك نهجاً لضاعَ من ديننا الكثير من المسائل والمباحث العظَام.