ومضة في الإعجاز اللغوي.

إنضم
03/09/2008
المشاركات
221
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
لابد لمن يتصدّى للإعجاز اللغوي في القرآن أن يكون ملما بأوجه القراءة في الآية حتى يبيّن الإعجاز في جميع الأوجه.
فربما تجد من المبتدئين من يتمحل في بيان الإعجاز على وجه من القراءة يعرفه ويهمل ماعداه من القراءات المتواترة الصحيحة التي لم يطّلع عليها.
والنجم تستصغر الأبصار صورته ....والعيب في الطرف لا للنجم في الصغر.
 
لابد لمن يتصدّى للإعجاز اللغوي في القرآن أن يكون ملما بأوجه القراءة في الآية حتى يبيّن الإعجاز في جميع الأوجه.
فربما تجد من المبتدئين من يتمحل في بيان الإعجاز على وجه من القراءة يعرفه ويهمل ماعداه من القراءات المتواترة الصحيحة التي لم يطّلع عليها.
والنجم تستصغر الأبصار صورته ....والعيب في الطرف لا للنجم في الصغر.

كلام جيد في هذا الباب وجزاكم الله عنه خيرا.
 
لابد لمن يتصدّى للإعجاز اللغوي في القرآن أن يكون ملما بأوجه القراءة في الآية حتى يبيّن الإعجاز في جميع الأوجه.
فربما تجد من المبتدئين من يتمحل في بيان الإعجاز على وجه من القراءة يعرفه ويهمل ماعداه من القراءات المتواترة الصحيحة التي لم يطّلع عليها.
والنجم تستصغر الأبصار صورته ....والعيب في الطرف لا للنجم في الصغر.
لم؟ أوليس هذا تضييقاً؟
لو كانت دعوة وتحفيزاً للإلمام بالقراءة فنعم ونعمّا؛ ولكن "اللّابدّيّة" هذه تحتاج إلى تأنّ في تقريرها!
قد يحسِن مفسّرٌ ما قراءة ما فيستخرج منها إعجازاً لغويّاً باهراً؛ أفينتظر حتّى يحسن جميع القراءات، وهل من شروط التّفسير أن يكون ملمّاً بجميع القراءات؟!
لو كان عشرة مفسّرين كلّ يحسن قراءة فيستخرج ما فيها من إعجاز؛ لتكامل بينهم البيان والتّبيان.
وكلّ يبدع فيما يحسن!
 
عودة
أعلى