أحمد البريدي1
New member
- إنضم
- 02/04/2003
- المشاركات
- 1,318
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 36
مفكرة الإسلام: أهدر إسلاميون وأساتذة وعلماء أزهريون، دم أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة حسن حنفي، مطالبين بفصله من الجامعة وإقامة حد الردة عليه بسبب ما أسموه الأفكار الشيطانية التي صدرت منه تجاه النص القرآني، على ما أفاد موقع فضائية 'الجزيرة' على شبكة الإنترنت.
جاء ذلك بعد أن وصف حنفي بمحاضرة ألقاها بمكتبة الإسكندرية أثناء مشاركته بورشة عمل عن 'الحرية الفكرية في مصر' كتاب الله العزيز بأنه أشبه بالسوبر ماركت، ما أحدث ردود فعل كثيرة داخل أوساط مثقفين مصريين، بينما رفض هو التعليق عليها واعتبر الأمر شأنًا لا يعنيه.
وقال الدكتور عبد الصبور شاهين الأستاذ بكلية دارة العلوم جامعة القاهرة: إن حنفي اعتاد على مهاجمة الدين وثوابته والتطاول عليه من خارج الإطار الجامعي، خاصة بعد أن أحيل إلى التقاعد لأنه سيكون منبوذًا وممجوج الرأي لو طرحه من داخل الجامعة، بحسب قوله.
وشبهه بالدكتور طه حسين ونصر أبو زيد؛ وذلك لتجرئه وطعنه في صحة القرآن وبأنه متناقض ومتضارب، مؤكدًا أن آيات القرآن لا تحمل تناقضًا ولا تضاربًا, وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه قائلاً: 'التناقض والتضارب موجود فقط في عقل حنفي'.
كما أوضح أن التصدي لتفسير القرآن العظيم ليس من حق أي شخص؛ لأن ذلك يتطلب - في رأيه - خبرة ودراية بأسباب النزول وطبيعة الأحداث التي كانت الدعوة الإسلامية تمر بها خلال 23 عامًا، وهي الفترة التي قضاها الرسول الكريم في تبليغ رسالة ربه.
ورأى شاهين، أن كلام حنفي حول أسماء الله الحسنى وما قاله عن ضرورة حذف الأسماء التي تشير إلى القوة والجبروت بدعوى أنها تكرس الله - سبحانه وتعالى - كدكتاتور، بأنه كلام 'مساطيل', فأسماء الله الحسنى تنوعت بين الرحمة والعذاب, وهذا من صفات الكمال.
من جهته، قال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور مصطفى الشكعة: إن تفسير فهم معاني القرآن الكريم يتطلب إدراكًا كاملاً بدروب اللغة العربية ودراسة لتاريخ الدعوة الإسلامية وترتيب أحداثها والإلمام بالسيرة النبوية، إضافة إلى أن يكون المفسر كامل الإيمان بالله ولا ينحاز إلى عقله أو يعظمه متجاهلاً النص القرآني .
المصدر : http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=126569
جاء ذلك بعد أن وصف حنفي بمحاضرة ألقاها بمكتبة الإسكندرية أثناء مشاركته بورشة عمل عن 'الحرية الفكرية في مصر' كتاب الله العزيز بأنه أشبه بالسوبر ماركت، ما أحدث ردود فعل كثيرة داخل أوساط مثقفين مصريين، بينما رفض هو التعليق عليها واعتبر الأمر شأنًا لا يعنيه.
وقال الدكتور عبد الصبور شاهين الأستاذ بكلية دارة العلوم جامعة القاهرة: إن حنفي اعتاد على مهاجمة الدين وثوابته والتطاول عليه من خارج الإطار الجامعي، خاصة بعد أن أحيل إلى التقاعد لأنه سيكون منبوذًا وممجوج الرأي لو طرحه من داخل الجامعة، بحسب قوله.
وشبهه بالدكتور طه حسين ونصر أبو زيد؛ وذلك لتجرئه وطعنه في صحة القرآن وبأنه متناقض ومتضارب، مؤكدًا أن آيات القرآن لا تحمل تناقضًا ولا تضاربًا, وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه قائلاً: 'التناقض والتضارب موجود فقط في عقل حنفي'.
كما أوضح أن التصدي لتفسير القرآن العظيم ليس من حق أي شخص؛ لأن ذلك يتطلب - في رأيه - خبرة ودراية بأسباب النزول وطبيعة الأحداث التي كانت الدعوة الإسلامية تمر بها خلال 23 عامًا، وهي الفترة التي قضاها الرسول الكريم في تبليغ رسالة ربه.
ورأى شاهين، أن كلام حنفي حول أسماء الله الحسنى وما قاله عن ضرورة حذف الأسماء التي تشير إلى القوة والجبروت بدعوى أنها تكرس الله - سبحانه وتعالى - كدكتاتور، بأنه كلام 'مساطيل', فأسماء الله الحسنى تنوعت بين الرحمة والعذاب, وهذا من صفات الكمال.
من جهته، قال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور مصطفى الشكعة: إن تفسير فهم معاني القرآن الكريم يتطلب إدراكًا كاملاً بدروب اللغة العربية ودراسة لتاريخ الدعوة الإسلامية وترتيب أحداثها والإلمام بالسيرة النبوية، إضافة إلى أن يكون المفسر كامل الإيمان بالله ولا ينحاز إلى عقله أو يعظمه متجاهلاً النص القرآني .
المصدر : http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=126569