ولا تنسوا الفضل بينكم

إنضم
01/04/2014
المشاركات
356
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
..
( وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
البقرة (237).
في التفسير المُيسر:
وإن طلَّقتم النساء بعد العقد عليهن، ولم تجامعوهن، ولكنكم ألزمتم أنفسكم بمهر محدد لهن، فيجب عليكم أن تعطوهن نصف المهر المتفق عليه، إلا أنْ تُسامِح المطلقات، فيتركن نصف المهر المستحق لهن، أو يسمح الزوج بأن يترك للمطلقة المهر كله، وتسامحكم أيها الرجال والنساء أقرب إلى خشية الله وطاعته، ولا تنسوا -أيها الناس- الفضل والإحسان بينكم، وهو إعطاء ما ليس بواجب عليكم، والتسامح في الحقوق. إن الله بما تعملون بصير، يُرغِّبكم في المعروف، ويحثُّكم على الفضل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما زلت أسمع مَن يذكرون قوله تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم) مُتمثلين به لحسن العِشرة، كأنهم يفسرون (الفضل) بالعِشرة فيقولون لا تنسوا العشرة بينكم. فإذا قُرِأتْ الآيةُ من أولها بدا أنّ الخطاب إنما هو للرجل إذا طلّق امرأة وقد فرض لها مهراً ولم يمسَسْها.
فلا أدري مِنْ أين فهموا النهي عن نسيان العشرة بين اثنين لم يتماسّا؟.
 
عودة
أعلى