وقفة مع موضوع (عناية النساء بالتفسير)..

أم أسماء

New member
إنضم
18/02/2009
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
(عناية النساء بالتفسير)

بالنسبة لهذا الموضوع فقد كنت عزمت على البحث فيه ، فبدأت أبحث في طبقات المفسرين من خلال معاجم وكتب طبقات المفسرين، وكانت المفاجأة أنني لم أعثر ولا على اسم واحد لأمرأة كانت من أعلام المفسرين ..

توقفت عند ذلك كثيراً ، وتأملت الفرق بين كثرة المحدّثات من النساء في كتب طبقات المحدّثين وندرة أو عدم وجود مفسِّرات منهن -اللهم إلا ما روي عن بعض أمهات المؤمنين وبعض الصحابيات من روايات في التفسير وأسباب النزول -.

وظهرلي - والله أعلم- أن علم التفسير صعب الولوج ، عظيم الخطر ، إذ يحتاج قبل خوض غماره إلى التبحر في علوم العربية أولاً من اللغة والشعر والبلاغة والبيان والإعراب .. ، ثم الضلوع في علم الحديث ونقدالمرويات وتمييز الصحيح من السقيم ، ثم التوسع في الفقه وأصوله ، والعقيدة ومباحثها ، وغير ذلك من العلوم والأدوات التي يحتاجها المفسر، فكأن علم التفسير علم موسوعي يلزم منه التوسع في علوم شتى قبل الإقدام على دخول بابه..

أما علم الحديث فلا يلزم منه ذلك كله ؛ حيث أنه علم متخصص ، فأدواته أقل بكثير من أدوات علم التفسير ..

ولما كان الغالب والأعم من شأن النساء أنهن قد يقعد بهن الحال عن التوسع والتبحر في العلوم التي يتطلبها علم التفسير وذلك لما خصهن الله تعالى بوظائف فطرية هي الحمل والولادة والرضاعة وتربية الولد ورعاية الزوج ، وهذه الوظائف يلزم منها الانقطاع فترات من الزمن عن الطلب والتحصيل ؛ أو قلة التحصيل - في أحسن الأحوال- نظراً لوجود شاغل آخر عن طلب العلوم المتكاثرة لبلوغ درجة من التمكن في العلم يسوغ معها تفسير كلام رب العالمين .. لما كان أمر النساء كذلك ندر وجودهن كأعلام في فن التفسير ،،

هذا ما ظهر لي والله أعلم بالصواب ،،
فإن كان فيه خطأ فأرجو من مشايخنا الفضلاء أن يقوّموني ، ولهم خالص الدعاء في الغيب ..
 
أشكر الأخت أم أسماء على هذا التعليل المنطقي المقبول لعدم مشاركة النساء بشكل واسع في تفسير القرآن الكريم على مدى التاريخ الإسلامي ، وقلة النساء أو ندرتهنَّ اللاتي ترجم لهنَّ المترجمون في كتب (طبقات المفسرين) .
ومما يمكن إضافته لتأييد ما ذهبتم إليه في شأن مشاركة النساء في رواية الحديث لقلة مؤونة جانب الرواية فيه دون الدراية، ما يوجد في صفوف النساء من المقرئات للقرآن برواياته حتى اليوم ، لتشابه جانب الرواية وإمكانية إجادته من جانب النساء أيضاً .
ويبقى قوله تعالى : (وليس الذكر كالأنثى) معياراً يحدد لكل من الرجل والمرأة وظائفه التي تليق به ، وصدق الله : (ألا يعلمُ مَن خلقَ وهو اللطيف الخبير) .
علماً أن هذه الملحوظة في عدم وجود أسماء بارزة كثيرة للعالمات عبر التاريخ الإسلامي في كل العلوم وليس في التفسير وحده يرجع إلى أسباب كثيرة من أبرزها ما ذكرته أم أسماء في مشاركتها هذه .
 
كذلك من الجيد الرجوع لكتاب جامع أخبار النساء من سير أعلام النبلاء مع تراجم الجزء المفقود من السير ، جمع وترتيب وتحقيق وتعليق خالد بن حسين بن عبدالرحمن ، تقديم الشيخ مصطفى العدوي ، فهذا الكتاب يعطي تصوراً أكبر عن هذا الموضوع .
 
شيخنا الفاضل : عبدالرحمن الشهري ..
وأنا أشكر لفضيلتكم ردكم على الموضوع وإضافة تعليل آخر لندرة وجود مفسرات من النساء :
ومما يمكن إضافته لتأييد ما ذهبتم إليه في شأن مشاركة النساء في رواية الحديث لقلة مؤونة جانب الرواية فيه دون الدراية، ما يوجد في صفوف النساء من المقرئات للقرآن برواياته حتى اليوم ، لتشابه جانب الرواية وإمكانية إجادته من جانب النساء أيضاً .

كما أشكر لكم إتاحة الفرصة للتسجيل في هذا الملتقى المبارك ، سائلة المولى عزوجل أن يحشرني في زمرة أهل القرآن، وأن يجعل كل ما تقدموه من علم وفائدة في موازين اعمالكم ..


الأخ : فهد الجريوي
جزاك الله خيرا ، وسأقوم بالاطلاع على الكتاب الذي ذكرته للاستزادة..
 
(عناية النساء بالتفسير)

بالنسبة لهذا الموضوع فقد كنت عزمت على البحث فيه ، فبدأت أبحث في طبقات المفسرين من خلال معاجم وكتب طبقات المفسرين، وكانت المفاجأة أنني لم أعثر ولا على اسم واحد لأمرأة كانت من أعلام المفسرين ..

توقفت عند ذلك كثيراً ، وتأملت الفرق بين كثرة المحدّثات من النساء في كتب طبقات المحدّثين وندرة أو عدم وجود مفسِّرات منهن -اللهم إلا ما روي عن بعض أمهات المؤمنين وبعض الصحابيات من روايات في التفسير وأسباب النزول -.



جزاك الله خيراً أختي أم أسماء,,,
سبحان الله العظيم!حقاً من الغريب عدم العثور على مفسرات لكتاب الله؟!حتى من الصحابيات!!
وقد ذكرتِ -مشكورة-الأسباب المانعة من ذلك,ويبدولي أن كثرة العلوم المتعلقة بعلم التفسير من أهم الأسباب المانعة من ذلك.والله أعلم.
وفوق كل ذي علم عليم.
لذلك توجهت لعلم الحديث,وأنا كلي أمل بالله أن لا يحرمني من التمكن من علم التفسير وسائر علوم الدين.
والحمد لله على ما أعطانا الله.
 
قد يكون الأمر كما ذكرتم بارك الله فيكم
ولكن ليس معني هذا أن هذا العلم لم تلجه النساء بل قد يكون هناك من تتلمذت وتعلمت هذا العلم الشريف الذي يجمع بين طياته من خلال السور والآيات كل أصول علوم أصول الدين والشريعة الإسلامية وكذلك علوم اللغة العربية وأيضا السير والتاريخ للأنبياء والأمم الماضية ولعل البعض منهن لم يتصدرن للتدريس لبنات جنسهن أو لم ينقل عنهن هذا العلم لقلة طالبات العلم اللاتي تلقين عنهن
وقد ذكر عن الإمام الليث بن سعد أنه أفقه من الإمام مالك إلا أن تلاميذ الليث لم يقوموا بمذهبه كما قام تلاميذ الإمام مالك بمذهبه
فالله أسأل أن يوفق الجميع رجالا كانوا أو نساء لخدمة دينه وتعليمه للناس
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه
 
وظهرلي - والله أعلم- أن علم التفسير صعب الولوج ، عظيم الخطر ، إذ يحتاج قبل خوض غماره إلى التبحر في علوم العربية أولاً من اللغة والشعر والبلاغة والبيان والإعراب .. ، ثم الضلوع في علم الحديث ونقدالمرويات وتمييز الصحيح من السقيم ، ثم التوسع في الفقه وأصوله ، والعقيدة ومباحثها ، وغير ذلك من العلوم والأدوات التي يحتاجها المفسر، فكأن علم التفسير علم موسوعي يلزم منه التوسع في علوم شتى قبل الإقدام على دخول بابه..


أسأل الشيخ عبدالرحمن حفظه الله وهل تتفق معها في هذه النقطة ؟ أي أن علم التفسير صعب الولوج ؟ألا ترون أن علوم القرآن كلها ميسرة لمن تهيأت له الظروف ؟
ألا يقتضي تيسير الكتاب _الذي حكى عنه القرآن_ تيسير علومه التي تؤدي إلى فهمه ؟ ألا يمكن أن نعزو من أسباب ذلك عدم الاهتمام اللائق بالتفسير من قبل الرجال أيضاً وهذا عتب عتبه المتخصون في علوم القرآن طلبة العلم في وقتنا ؟
نعم الظروف التي تحيط بالمرأة والتي ذكرتها كلها قد تعيق المرأة لكن الله إذا أراد أمراً هيأ له أسبابه وعزاء كل امرأة ( واسألوا الله من فضله )
ومن الأسباب أيضاً صعوبة الرحلة في طلب العلم بالنسبة للمرأة حتى في زماننا ..
أما ندرة العالمات فلعل من أسبابها عدم وجود مدارس نسائية بحتة والحديث ذو شجون .. فإنك لن تعثر على ترجمة لامرأة عالمة بسهولة .. ولا عتب عليهن فنحن النساء حتى في هذا العصر رغم التيسير الحاصل فيه إلا أن حضورنا لدورة أودرس ليس بالسهل اليسير رغم النهضة العلمية المتمثلة في الدورات العلمية ..
كلمة شكر أقولها للأخت الفاضلة لقد أكفيتني التفكير في بحث هذا الموضوع ..
 
نعم لا ننكر أن هناك قلة من النساء الجامعات للعلم والعمل , ورب واحدة منهن سبقت كثيرا من الرجال .
العلم ليس حكرا على جنس دون آخر بل هو مرتع ومنهل لكل من رامه , والأسباب التي ذكرتموها فيها وجه من الصواب ولكنها لم تدرس أبعاد هذه القضية .
نعم المرأة تحمل عبئا كبيرا , وهي كما يُقال : نصف المجتمع , وتلد النصف الآخر , فهي المجتمع كله , فهي التي ولدت أئمة التفسير , وكم من والده لها فضل في علم ولدها .
ويبقى السؤال :
هل هناك عناية بجانب تأسيس المرأة علميا كما ينبغي ؟
وإن وجد فهل الأهل يتعاونون في تسهيل هذا الخير للمرأة ؟ ويكون التنازل عن بعض الأمور في سبيل تنشئة العالمة العاملة ؟
هل ؟ هل ؟ هل ؟
* موقف آلمني , وموقف أسعدني :
أما الموقف المؤلم :
وهو حضور احدى طالبات العلم لدرس علمي , والطلبة محتفون حول شيخهم وهي من أعلى المكان تستمع إليهم , والصوت خافت , فألقت ورقة تقول فيها : أرجو رفع الصوت , وفتح المكبر , فقيل لها : اقتربي لتسمعي جيدا , ولازالت المعاناة حتى سأل الشيخ الطلبة وكأن هذا المجلس ليس فيه إلا هؤلاء دون اعتبار الطرف الآخر الذي ربما يبلغ باخلاصه ومجاهدته فوق من حوله ؛ فلم يجب أحد فألقت ورقة لهم بها الإجابة وبحث لها في المسألة , فطلب الشيخ فتح مكبرات الصوت .............ولكن متى ؟!!!!
* الموقف الذي أسعدني :
في دورة علمية مكثفة رأيت أسرة مصرية حرصت على حضور ابنتهما التي هي في قرابة العشر سنوات أو تزيد قليلا جميع دورس الدورة , وهي تبدأ من بعد صلاة الفجر مباشرة , وتم تهيئة كل الإمكانات لها , وآثرتها والدتها عليها إذ بقيت هي في المنزل والفتاة الصغيرة تطلب العلم .......فعلمت أنهم أرادوا لابنتهم مستقبلا تنفع به أمة من الناس , فبارك الله فيهم وأقر أعينهم بها .
 
أشكر للأخت الفاضلة أم أسماء هذا الموضوع، ولا أخفيكم أنني كنت قد عزمت البحث فيه منذ فترة بعيدة، غير أنني صرفت النظر عنه وبحثت في آخر؛لعدم وجود مادة علمية كافية للدراسة، وقد اطلعت على مجموعة من كتب التراجم، ولم أجد إلا نزر يسير ممن كانت لهن عناية بعلم التفسير، مع العلم بأنّ أغلب مايُذكر في تراجمهن هو تعريف موجز فيه الإشارة إلى عنايتهن بالتفسير.
 
أشكر الأخت أم أسماء على هذه اللفتة العلمية الدقيقة، وجميع الإخوة والأخوات المشاركين في هذا الحوار الجميل...
وقلة النساء العالمات في التفسير أمر ظاهر عند تقليب صفحات كتب الطبقات والسير، ولكن لو تم استقصاء جميع الكتب فلا أظن أنها تخلو منهن، والذي لا يزال بحاجة إلى بحث، أنه قد وجد في زمن الصحابة عالمات موسوعات كعائشة رضي الله عنها وأرضاها، فهل درس عليها أحد من نساء التابعين، ثم لو نظرنا في سلاسل أسانيد التفسير المنقول عنها وعن غيرها رضي الله عنهن أجمعين، لم لا نكاد نجد امرأة في نقل ذلك العلم الكبير، الأمر بحاجة إلى تمحيص في كتب الطبقات وأسانيد التفسير، سواء كانت الأسانيد في كتب التفسير أو في كتب الحديث، والله أعلم...
 
وقد اطلعت على مجموعة من كتب التراجم، ولم أجد إلا نزر يسير ممن كانت لهن عناية بعلم التفسير، مع العلم بأنّ أغلب مايُذكر في تراجمهن هو تعريف موجز فيه الإشارة إلى عنايتهن بالتفسير.
يا حبذا لو تطلعنا الاخت الفاضلة على بعض اسماء من هذا النزر اليسير . فلربما من خلال البحث والتقصي نحصل على مزيد من المعلومات حول المفسرات من النساء .وبارك الله بك وبجهودك .
 
القضية في تقديري اجتماعية وتربوية وتعليمية بحتة. فواقع التعليم الديني في تاريخنا الإسلامي لم يكن يسمح بإنتاج عالمات بالتفسير. وكذلك التركيبة الاجتماعية.

ومع وجود القدرة على الدراسة الجامعية بالنسبة للنساء، كما هو الحال في عصرنا، فيفترض أن يصبح للمسلمات القدرة على المساهمة في هذا العلم الدقيق وغيره.

وتوجد بعض الأمثلة على ذلك في حقل الدراسات القرآنية، والتي تميزت بشكل أو بآخر، مثل: د. عائشة عبد الرحمن (من مصر)، ود. رقية العلواني (العراق)، ود. فريدة زمرد (المغرب) وغيرهن.

ومن الضروري الانتباه لقضية هامة جدا، وهي أن العطاء العلمي يحتاج لدربة وممارسة وتأطير وقبول للنقد. وأرى أن النساء يحصلن على فرص أقل بكثير من تلك التي تتوفر للرجال لتطوير قدراتهن ومهاراتهن المعرفية. وهذا هو سبب ندرة أسمائهن في قائمة العلماء في تاريخنا الإسلامي.
 
عدم العلم لا ينفي المعلوم

و ( أمتي كالغيث ..

وكما أشار بعض الإخوة الأمر يحتاج إلى استقصاء وتتبّع
 
وأنا أيضا أضيف شكري لأختنا الفاضلة أم أسماء على هذه الوقفة المسددة، وأسلوب العرض الرصين، وإنصاف الرجل.
وهناك من يظن أن سبب ذ لك سطوة الرجل وهذا غير صحيح، بدليل أن قلة النتاج العلمي للمرأة ليس محصورا في جيل أو مكان معين، وانظر إلى المرأة الغربية الآن ما نسبة إنتاجها العلمي والفكري؟ ويمكن مراجعة كتاب ( هل يكذب التاريخ) لعبد الله الداوود للاستزادة.

ونحن حينما نثبت هذه الحقيقة فإننا لا ننتقص حق أمنا المرأة ولا نققل من قدراتها، ونغفل تميزها العلمي، وننسى همتها العالية، وصبرها العظيم ، كلا، بل مرّد ذلك الأسباب التي ذكرتهها الأستاذة أم أسماء وغيرها، بخلاف الرجل الذي تهيأت له الأسباب وتخفف من المسؤليات العظيمة التي تنؤ بها المرأة.

ونحن من خلال تدريسنا للنساء في الدراسات العليا وغيرها رأينا تفوق النساء في الجملة على الرجل في كثير من الأحيان، في الحضور والمواظبة، والتحصيل العلمي، وجودة البحوث، ثم معدل الدرجات.

وهناك بحوث متميزة لبعض الأخوات في الدراسات القرآنية وغيرها، وقد فاز بجائزة الرسالة المتميزة في الدراسات القرآنية التي تمنحها جمعية تبيان لهذا العام امرأة.
 
و
وهناك من يظن أن سبب ذ لك سطوة الرجل وهذا غير صحيح، بدليل أن قلة النتاج العلمي للمرأة ليس محصورا في جيل أو مكان معين، وانظر إلى المرأة الغربية الآن ما نسبة إنتاجها العلمي والفكري؟ ويمكن مراجعة كتاب ( هل يكذب التاريخ) لعبد الله الداوود للاستزادة.
.
نعم كما تفضلتم ليس السبب سطوة الرجل على المرأة. ولكن السبب الوجيه الذي غفل عنه كما أظن جميع الأخوة المشاركين هو قوامته التي ميزه الله تعالى بها. فإن تعلم العلوم على كافة مشاربها دنيوية كانت أم دينية ما هي إلا لتسهيل قوامته على الارض وتذليل الصعاب للقيادة سواء كانت قيادة دينية مثل الإمارة والقضاء والإمامة والجهاد والتي تحتاج الى النهوض في جميع العلوم الدينية . أو قيادة دنيوية تصلح لعمارة الأرض والضرب بها واستغلال مواردها على أتم وجه من خلال الإبداعات والاختراعات والاكتشافات المختلفة. وبارك الله بكل من شارك في تبيان هذا المعنى والحمد لله رب العالمين
 
(عناية النساء بالتفسير
ولما كان الغالب والأعم من شأن النساء أنهن قد يقعد بهن الحال عن التوسع والتبحر في العلوم التي يتطلبها علم التفسير وذلك لما خصهن الله تعالى بوظائف فطرية هي الحمل والولادة والرضاعة وتربية الولد ورعاية الزوج ، وهذه الوظائف يلزم منها الانقطاع فترات من الزمن عن الطلب والتحصيل ؛ أو قلة التحصيل - في أحسن الأحوال- نظراً لوجود شاغل آخر عن طلب العلوم المتكاثرة لبلوغ درجة من التمكن في العلم يسوغ معها تفسير كلام رب العالمين .. لما كان أمر النساء كذلك ندر وجودهن كأعلام في فن التفسير ،،
هذا ما ظهر لي والله أعلم بالصواب ،،فإن كان فيه خطأ فأرجو من مشايخنا الفضلاء أن يقوّموني ، ولهم خالص الدعاء في الغيب
..
نعم أختاه وفي الحقيقة وإضافة على ما تفضلت به وكما ذكرت لكم سابقاً أن أهم نقطة في تأخر المرأة عن جميع العلوم سواء كانت دينية أم دنيوية هي عدم أهليتها كما هو الرجل لتلك الصعاب وهذا ليس قصراً في عقلها ولا انتقاصاً لها . ولكن القوامة تفرض على الرجل رغم جميع أعبائه ومشاغله والتي تفوق أحياناً مشاغل المرأة وأعبائها الموسمية مثل الحمل والرضاعة وغيرها.
إن قوامة الرجل تفرض عليه الإبداع بشتى الفنون وهذه فطرة إلهية لا شأن للمرأة ولا للرجل بها . فكما أن النبوة مختصة بالرجل دون المرأة فكذلك فإن مهام عملها وديمومتها المترتبة على مرّ الزمان تكون أيضاً عبئاً عليه دون النساء . كيف لا يبدع بالفقه والتفسير وكافة العلوم الدينية وهو مكلف بتطبيقها علماً وعملاً من خلال قوامته الفقهية كأمير أو قاضٍ أو محتسب أو إمام؟؟؟ وكيف لا يبدع بالعلوم الدنيوية وهو لا ينفك يثير الارض تحت قدميه للجهاد والدعوة واستغلال الموارد واختراع الأشياء واكتشاف القوانين التي تذلل سبل العيش الكريم وحسن القوامة والريادة ؟؟ ومن هنا أختي الفاضلة فأن الأمر لا يتعدى أنه أمر الهي خص به الرجال أكثر من النساء وهذا لا يمنع بالطبع تفوق بعض النساء بأحد جوانب العلوم عبر محطات التاريخ. ولكن الغالب الأعم هو للرجال دون النساء لا شك ولا ريب في ذلك . وعلى قاعدة كل ميسر لما خلق له. الشكر الجزيل لأختنا على فتح هذا الموضوع والذي لا شك فيه فائدة جليلة لتدارسه والوقوف على جنباته .
 
... وقلة النساء العالمات في التفسير أمر ظاهر عند تقليب صفحات كتب الطبقات والسير، ولكن لو تم استقصاء جميع الكتب فلا أظن أنها تخلو منهن، والذي لا يزال بحاجة إلى بحث، أنه قد وجد في زمن الصحابة عالمات موسوعات كعائشة رضي الله عنها وأرضاها، فهل درس عليها أحد من نساء التابعين، ثم لو نظرنا في سلاسل أسانيد التفسير المنقول عنها وعن غيرها رضي الله عنهن أجمعين، لم لا نكاد نجد امرأة في نقل ذلك العلم الكبير، الأمر بحاجة إلى تمحيص في كتب الطبقات وأسانيد التفسير، سواء كانت الأسانيد في كتب التفسير أو في كتب الحديث، والله أعلم...
لا نريد أن ننظر إلى الجانب الأكثر وهو قلة عناية النساء بالتفسير , وإنما نريد أن ننظر إلى جانب الأقل وهو تميز القليل منهن , وكيف برزن , وما هي الأسباب التي أهلتهن لذلك , فأنا أكاد أجزم أن في صفوف النساء من بلغن في علم التفسير شأنا عظيما , فها هو ابن عباس رضي الله عنه كان يرجع لعائشة رضي الله عنها في كثير من العلوم , وعائشة رضي الله عنها قد ضربت لنا مثالا رائعا في تفوق المرأة وتأهلها للعلم الشرعي .
الحقيقة لا أريد أن نخلط بين قلة تأليف المرأة وقلة العناية , صحيح أن بينهما رابطا , لكن العناية بالتفسير وجدت من النساء قديما وحديثا , ولا أرجو من هذا الحوار أن يكون تثبيطا للمرأة , فالمرأة لها امكانات بفضل الله على العلم والتعلم والتعليم , ولو أن طبيعتها لا تظهرها لحياءها , وحبها لحافة الطريق عن وسطه .
فالدعوة إلى البحث كما أرى لازالت قائمة , ونريد أن نخرج بالجانب المشرق , والأسباب التي ساعدت في تقدم المرأة ونبوغها للإستفادة منه في أرض الواقع .
ولنا في رسول الله صل1 أسوة حسنة , إذ كان يستشيرهن , ويحدد لهن يوما لوعظهن وتعليمهن , وها هي أم سلمة رضي الله عنها تعرض له رأيها الذي دل على فقه وحكمة , فسارع لتلبيته ووجد ثمرته بفضل الله .
 
جزى الله خيرا الأخت أم أسماء على فتح هذا الموضوع, ثم أقول: ألا يكفي أن يكون هذا الأمر محفزا لكثير من الأخوات في ولوج هذا العلم العظيم وبالذات في عصرنا هذا فقد سهلت طرق التحصيل العلمي في شتى الفنون التي تؤهل الشخص أن يكون مفسرا,فما بقي إلا الجد والاجتهاد من النساء في هذا المجال حتى نرى بعد أيام من يشار إليها في هذا العلم نسأل الله أن يوفق الجميع لخدمة كتابه الكريم.
 
يا حبذا لو تطلعنا الاخت الفاضلة على بعض اسماء من هذا النزر اليسير . فلربما من خلال البحث والتقصي نحصل على مزيد من المعلومات حول المفسرات من النساء .وبارك الله بك وبجهودك .
سأفعل إن شاء الله ، أذكر أنني دونت الأسماء التي وقفت عليها في ورقة، وقد بحثت عنها فلم أجدها، وعهدي بها قديم جدا، وسأضيفها حال العثور عليها مباشرة إن شاء الله.
 
سأفعل إن شاء الله ، أذكر أنني دونت الأسماء التي وقفت عليها في ورقة، وقد بحثت عنها فلم أجدها، وعهدي بها قديم جدا، وسأضيفها حال العثور عليها مباشرة إن شاء الله.
(مزحة)
أشكرك على ردك أخيراً بعد أن يئست من الإجابة على ما سألت . وأرجو أن تكون الإجابة خلال هذه السنة أو التي بعدها على أكثر تقدير، وإلا سوف أزعل على التأخير.
 
جاء في كتاب أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام لعمر رضا كحّاله تراجم لبعض من عرف وذكر عنهن العناية بتفسير كتاب الله ومنهنّ :
1. عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، ولها ترجمة مطولة جدا في كتابه 3/9
2. عائشة بنت عبد الرحيم بن محمد الزجاج : جاء في ترجمتها : أنها روت كتاب العزيزي في غريب القرآن على حروف المعجم تأليف السجستاني، وروى عنها الشيخ سراج الدين عمر القزويني كتاب فضائل القرآن للبجلي. 3/158
3. قرة العين بنت صالح القزويني ( أم سلمى هانم ) جاء في ترجمتها : أنها كانت حافظة للقرآن عالمة بتفسيره وتأويله، وهي من أصول شيعية، كانت تقول برفع التكاليف كلها، ولها ترجمة مطولة. 4/192
4. نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ت 280هـ) : جاء في ترجمتها :حفظت القرآن وتفسيره، 5/187 ، وعند الزركلي في الأعلام : كانت تقية صالحة، عالمة بالتفسير والحديث 8/44.
5. ياسمينة السيراوندية (ت502) : جاء في ترجمتها : أنها كانت تفسِّر سور القرآن. 5/295
...
6. عائشة بنت الشاطىء (1998م) : من أبرز مؤلفاتها التفسير البياني للقرآن الكريم، ولها ترجمة في هذه الصفحة http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=5881ddcc4cb42136
7. الأستاذة زينب الغزالي : لها عدة كتب، منها في التفسير ( نظرات في كتاب الله ) فسرت فيه سورة البقرة وآل عمران والنساء، ولها ترجمة في هذه الصفحة : http://cmadp.com/zainab.htm
8. المفسرة الهندية بيكم، وسبق التعريف بها في المشاركات السابقة.
هذا ماوقفت عليه سابقا، وأجزم أن الموضوع إن حظي باهتمام أوسع وجَدٍ أكبر سيؤتي ثماره ويكشف أسراره، سيما لو رتبت مادة الموضوع فأُضيف لها دراسة عن مناهج المؤلِفات في التفسير، وأسباب قلة المفسرات من النساء وغيرها من المباحث.
 
قد انهت الفاضلة زوج الشيخ المرابط عكرمة صبري حفظه الله وحفظها وولدها تفسيرها كتاب الله تعالى ووقع الكتاب المطبوع في القدس في ستة عشر مجلدا ولم اطلع عليه بعد
 
جاء في كتاب أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام لعمر رضا كحّاله تراجم لبعض من عرف وذكر عنهن العناية بتفسير كتاب الله ومنهنّ :
1. عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، ولها ترجمة مطولة جدا في كتابه 3/9
2. عائشة بنت عبد الرحيم بن محمد الزجاج : جاء في ترجمتها : أنها روت كتاب العزيزي في غريب القرآن على حروف المعجم تأليف السجستاني، وروى عنها الشيخ سراج الدين عمر القزويني كتاب فضائل القرآن للبجلي. 3/158
3. قرة العين بنت صالح القزويني ( أم سلمى هانم ) جاء في ترجمتها : أنها كانت حافظة للقرآن عالمة بتفسيره وتأويله، وهي من أصول شيعية، كانت تقول برفع التكاليف كلها، ولها ترجمة مطولة. 4/192
4. نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ت 280هـ) : جاء في ترجمتها :حفظت القرآن وتفسيره، 5/187 ، وعند الزركلي في الأعلام : كانت تقية صالحة، عالمة بالتفسير والحديث 8/44.
5. ياسمينة السيراوندية (ت502) : جاء في ترجمتها : أنها كانت تفسِّر سور القرآن. 5/295
...
6. عائشة بنت الشاطىء (1998م) : من أبرز مؤلفاتها التفسير البياني للقرآن الكريم، ولها ترجمة في هذه الصفحة http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=5881ddcc4cb42136
7. الأستاذة زينب الغزالي : لها عدة كتب، منها في التفسير ( نظرات في كتاب الله ) فسرت فيه سورة البقرة وآل عمران والنساء، ولها ترجمة في هذه الصفحة : http://cmadp.com/zainab.htm
8. المفسرة الهندية بيكم، وسبق التعريف بها في المشاركات السابقة.
هذا ماوقفت عليه سابقا، وأجزم أن الموضوع إن حظي باهتمام أوسع وجَدٍ أكبر سيؤتي ثماره ويكشف أسراره، سيما لو رتبت مادة الموضوع فأُضيف لها دراسة عن مناهج المؤلِفات في التفسير، وأسباب قلة المفسرات من النساء وغيرها من المباحث.
بارك الله بك أختي قطرة مسك وجزاك الله خيراً على هذا الموضوع وتلك اللفتة .
 
بخصوص موضوع التفسير من النساء

بخصوص موضوع التفسير من النساء

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فقد اطلعت على ماجاء بخصوص التفسير للنساء ، ورأيت أن هذا الأمر كأنما أغلقت أبوابه أمام النساء ، حيث أن المشاركات أوضحت بأن ذلك لاسبيل له للمرأة ، وعلى هذا فأقول : لايلزم أن تنتظر المرأة إلى أن تتقن علوم الآلة ، فإن ولوجها إلى عالم القرآن ميسر بإذن الله ، فإذا حفظت المرأة القرآن حفظاً تاماً وقرأت تفسيره من عدة تفاسير موثوقه وفهمته فهماً يمكنها من التكلم فيه بفصاحة وبيان ، وعرفت أسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ ، وغير ذلك من العلوم التي تتلقاها من كتب العلماء الذين لهم دراية في علوم القرآن ، فأرى أن ذلك كفيل بإذن الله ، وبالنسبة لأن تبدأ المرأة بالتفسير من جديد ، فالعلماء المفسرون ولله الحمد كفونا مؤونة ذلك ، خصوصاً في هذا الوقت الذي تيسرت فيه كل سبل البحث ولله الحمد والمنة ، وقد بدأت في هذا الطريق ، وقد يقال هذه جرأة ، وهذا الذي يراودني منذ بدأت دعوتي بشرح آيات من كتاب الله وأنا لاأملك من علوم الآلة شيئاً ، فبدأت بشرح آيات وسور من كتاب الله أجمع فيها أقوال أهل العلم ، وأسأل في ماأشكل علي ولم أجده في التفسير ، وكان يعينني في ذلك لاأخفيكم أنني كنت أسجل مايفتح الله به علي أثناء قراءتي للآيات ، فأبحث عنها في كتب التفسير ولاأجدها، فلا أجرؤ على النطق بها احتقاراً لنفسي أن أقول في كتاب الله مالم أجده عند الجهابذة ، وخشيت أن يكون ذلك من تلبيس ابليس ، حتى جاء وقت من الأوقات وأصبت بمحنة كانت لي منحة ، فتفتح لي من فهم آيات الله ماكان عوناً لي على تجاوز كثير من العقبات بفضل الله ، ثم سلكت في مجالي الدعوي بعد أن كانت دروسي ومحاضراتي عن مواضيع متفرقة لاتخلو من آيات وأحاديث ، ولكن الغالب عليها كما هو معتاد كلام البشر ، ثم بعد حفظي لكتاب الله رأيت التأخر الذي كنا فيه ، فليس أجدى من الدعوة بكتاب الله .... المهم لاأُطيل فقط أحكي تجربتي عسى أن تكون حافز ، ولأفيد من رأي اخواني طلبة العلم لعلي لم أحسن هذه العمل وان كان بحسن نية ، وقد بدأت بالكتابة في تفسير جزء عم منذ عامين وأنا على وشك الانتهاء ، جمعت أكثر من خمسة عشر تفسيراً في هذا الجزء ، وقرأتها وتأملت معانيها وأعانني على ذلك بفضل الكريم الفتاح المنان فهمي التلقائي للآيات بدون أن أحتاج إلى أن أعرف أن ذلك حرف جزم أو أداة شرط ،وقد يُستغرب عندما أقول أنني تعلمت أدوات اللغة العربية من ولوجي في عالم التفسير وقراءتي لكتب التفسير أكثر بكثير مما تعلمته في مقاعد الدراسة ، فقد عرفت أشياء بلاغية ونحوية لم أكن أفقه فيها شيئاً قبل قراءة كتب التفاسير ، وصدق الله : { تبياناً لكل شيء} . فهل ننتظر حتى نلم بتلك العلوم فالعمر لايتسع ، والأمر يسير على من يسره الله عليه ، ولم ولن نتجرأ أن نقول في كتاب الله إلا بما جاء في كتب المفسرين ، اللهم إلا فوائد نستنتجها واضحة وضوح الشمس ، ثم هناك سؤال : هل المفسر الذي يملك علوم الآلة لن يرجع إلى التفاسير ؟ بالتأكيد أنه لايوجد مفسر إلا ورجع إلى التفاسير ، فحسبنا نحن النساء أن نقرأ في كتب المفسرين قراءات عدة نتأمل فيها ونفهم معانيها ، والشرط الذي لايُتنازل عنه أن تكون المتأملة في كتاب الله ، نعم المتأملة لايقال مفسرة ، أن تكون المتأملة حافظة لكتاب الله ، لأنها ستحتاج أثناء كتابتها أو شرحها ، الاستشهاد بآيات أخرى تناسب الآيات أو السورة التي تتكلم عنها . هذا والله أعلم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
أذكر من كتب المفسرات كتاب الأستاذة الفاضلة ميادة بنت كامل الماضي ( الدرة في تفسير سورة البقرة ) وهو كتاب مفيد و أسلوبه سهل مبسط و يناسب حلقات التحفيظ ، الكتاب جاء خلاصة خبرتها الطويلة في تدريس التفسير حفظها الله وبارك فيها و نفع بها المسلمات .
الكتاب طباعة مؤسسة الرسالة

المعوقات أمام المرأة من أن تتقن العلوم أصبحت أقل بكثير من الماضي وقد نجد من النساء من عندها الهمة العالية التي تسبق بها الكثير من الرجال ، ولكن هل يتقبل المجتمع المرأة العالمة كما يتقبل الرجل العالم ؟
كم أتمنى لو أن لنا مفتية متخصصة بأمور النساء أسأل الله أن يسخر لنا من النساء مفتيات ومفسرات و فقيهات عالمات في كل المجالات
 
t9weer.JPG


غلاف أسود لمجلد من القطع المتوسط يقع في467 صفحة بطباعة فاخرة​

المؤلفة هي زينب بنت عبد اللطيف كردي
يسلط الضوء على جانب مهم من البلاغة وهو الإعجاز البياني في القرآن
http://rasak7.googlepages.com/t9weer.jpg


ومن التساؤلات التي يجيب عنها الكتاب :​

- ما موقف العلماء من الحقيقة والمجاز في اللغة وفي القرآن الكريم؟
- ما سر انتقاء الخشب في قوله تعالى ( كأنهم خشب مسندة ) عنم غيرها مما لا يعقل ؟​

وكثير من النكت واللطائف البلاغية ..مثل:​

- براعة إسهام الأداء الصوتي في عملية التصوير البياني.
- بلاغة التعبير بالماضي والمضارع على خلاف مقتضى الظاهر.
- إسهام الأساليب الإنشائية في النقل الحي لمواقف الخوف.
- النكات اللطيفة في قوله تعالى :" يجعلون أصابعهم في آذانهم "
روابط ذات صلة :​

 
الحديث ذو شجون بالنسبة لنا النساء، لكن عزائنا في ذلك ما نقوم به من المهمة العظمى التي كلفنا الله بها، وإن كنا مقصرين فمن يجمع بين الأمرين يحتاج إلى مجاهدة ومجاهدة عظيمة...
عندما اقلب وأسمع عن مادونه الرجال أجد طموحاً يدفعني بقوة للولوج في هذا الأمر نسأل الله الإخلاص والتوفيق، وأنا لايكون خوض غمار العلم علي حساب الأمانة التي كلفنا بها..
وحقيقة أنا أهيب وأشكر كل رجل فاضل وراء تشجيع زوجه وتيسيره السبل فأسأل الله في هذه الأيام المباركة بأن يرزقه الله خير الجزاء ويجعل ذلك في ميزان حسناته، فكما أن وراء كل رجل عظيم إمرأة فوراء كل امرأة تتعلم رجل صابر
 
عودة
أعلى