أستسمح مشايخي بذكر بعض الأمور السلبية التي لاحظتها في بعض الملتقيات والمؤتمرات العلمية, والإنسان عندما يذكر ذلك إنما يريد خروج مثل هذه الفعاليات في أحسن صورة ليستفيد منها المشاركون والمتابعون وتحقق الأهداف التي أنشأت من أجلها.
والذي لاحظته يتلخص في:
1- أن البعض ممن ليس له دخل في التخصص المتعلق بموضوع المؤتمرات والملتقيات أو له تعلق ضعيف يسند إليه الأمر, سواء ممن له ورقة من الأوراق العلمية, أو يكون مديرا للجلسات, أو رئيسا لفريق عمل المؤتمر عموما وليس له دراية تامة بأهل هذا التخصص.
2- نظام الاستكتاب, وهذا له محاسنه ومساوئه, والذي أقصده أن يستكتب أحد الأفاضل ثم لإحراجه ممن طلب منه ذلك يكتب ما يملأ الورقات دون تحرير أو إتقان, ثم يضطر المنظمون لقبول ورقته لأنهم هم من طلبوا منه ذلك فلا يحسن منهم أن يردوا ورقته.