أبو عبد المعز
Active member
- إنضم
- 20/04/2003
- المشاركات
- 609
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 28
وظائف النجم الثلاث في القرآن
يسند التنزيل للنجوم ثلاث وظائف عامة مرتبة ومدركة بحسب الملكات الثلاث للإنسان :
1- الملكة الحسية
2- الملكة العقلية
3- الملكة فوق العقلية
ويمكن اختزال وظائف النجوم الثلاث العامة على نحو منطقي ثنائي كما يلي :
الوظيفة الغيبية في مقابل الوظيفة الشهودية،
والوظيفة الشهودية قسمان : وظيفة حسية جمالية ،ووظيفة عقلية استدلالية.
1- الوظيفية الغيبية يسميها التنزيل "الحفظ" - والحفظ من الشياطين خاصة -
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ [الحجر]
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ [الملك : 5]
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [فصلت : 12]
هذه الوظيفة مناسبة للملكة فوق عقلية فلا تأويل ولا تفصيل.
2- الوظيفة الشهودية الأولى يسميها التنزيل "الزينة والتزيين" وهي- على عكس السابقة - موجهة لكل ذي بصر من الناظرين :
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ [الصافات : 6]
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ [الحجر]
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ [الملك : 5]
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [فصلت : 12]
لنلحظ عطف الغيبي على الحسي في الآيات (زَيَّنَّاهَا – وَحَفِظْنَاهَا) (زَيَّنَّا- وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا) (َزَيَّنَّا- وَحِفْظًا)
3- الوظيفة الشهودية الثانية يسميها التنزيل "الهداية والاهتداء":
وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ [النحل : 16]
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [الأنعام : 97]
إذا كانت وظيفة التزيين "بصرية جمالية" فهذه "عقلية استدلالية"..... فعلى ضوء النجوم يميز الإنسان بين الجهات الأربع ويستتنتج المسافات والأبعاد بحساب المثلثات وغيرها ...
لنلحظ – أولا- أن آية الأنعام قد قيدت الاهتداء ب (ظلمات البر والبحر) ليقطع الطريق على الصابئة والسحرة الذين يسندون للنجوم هداية شركية مزعومة ، فالاهتداء بالنجوم هو في السيرالمادي فقط وفي الظلام الحسي فقط!
لنلحظ – ثانيا- في هذه الآية توجيه الاهتداء ل" قوم يعلمون " خاصة ،لأن الاستفادة من النجوم هنا يحتاج إلى خلفية علمية من الرياضيات والجغرافيا وعلم الفلك وغيرها.
يسند التنزيل للنجوم ثلاث وظائف عامة مرتبة ومدركة بحسب الملكات الثلاث للإنسان :
1- الملكة الحسية
2- الملكة العقلية
3- الملكة فوق العقلية
ويمكن اختزال وظائف النجوم الثلاث العامة على نحو منطقي ثنائي كما يلي :
الوظيفة الغيبية في مقابل الوظيفة الشهودية،
والوظيفة الشهودية قسمان : وظيفة حسية جمالية ،ووظيفة عقلية استدلالية.
1- الوظيفية الغيبية يسميها التنزيل "الحفظ" - والحفظ من الشياطين خاصة -
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ [الحجر]
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ [الملك : 5]
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [فصلت : 12]
هذه الوظيفة مناسبة للملكة فوق عقلية فلا تأويل ولا تفصيل.
2- الوظيفة الشهودية الأولى يسميها التنزيل "الزينة والتزيين" وهي- على عكس السابقة - موجهة لكل ذي بصر من الناظرين :
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ [الصافات : 6]
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ [الحجر]
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ [الملك : 5]
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [فصلت : 12]
لنلحظ عطف الغيبي على الحسي في الآيات (زَيَّنَّاهَا – وَحَفِظْنَاهَا) (زَيَّنَّا- وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا) (َزَيَّنَّا- وَحِفْظًا)
3- الوظيفة الشهودية الثانية يسميها التنزيل "الهداية والاهتداء":
وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ [النحل : 16]
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [الأنعام : 97]
إذا كانت وظيفة التزيين "بصرية جمالية" فهذه "عقلية استدلالية"..... فعلى ضوء النجوم يميز الإنسان بين الجهات الأربع ويستتنتج المسافات والأبعاد بحساب المثلثات وغيرها ...
لنلحظ – أولا- أن آية الأنعام قد قيدت الاهتداء ب (ظلمات البر والبحر) ليقطع الطريق على الصابئة والسحرة الذين يسندون للنجوم هداية شركية مزعومة ، فالاهتداء بالنجوم هو في السيرالمادي فقط وفي الظلام الحسي فقط!
لنلحظ – ثانيا- في هذه الآية توجيه الاهتداء ل" قوم يعلمون " خاصة ،لأن الاستفادة من النجوم هنا يحتاج إلى خلفية علمية من الرياضيات والجغرافيا وعلم الفلك وغيرها.