وجه من وجوه إعجاز القرآن العظيم.

أبو عبد المعز

Active member
إنضم
20/04/2003
المشاركات
597
مستوى التفاعل
25
النقاط
28
من الدلائل الإجمالية لإعجاز القرآن الكريم تحقق الجمع الأسلوبي في السورة القرآنية بين النهايتين المتضادتين, ووجه الإعجاز ينجلي بوضوح لو تمثلنا ذلك في صورة من يطلب منه أن يخطو خطوة إلى جهة المشرق على شرط أن تكون تلك الخطوة عينها تدنيه من جهة الغرب....هذا خارج طوق البشر قطعا.
وقد تنبه الدكتور عبد الله دراز –رحمه الله-إلى هذ ا الوجه الإعجازي فصاغ تلك النهايات المتضادة المتحققة في القرآن في صورة ثنائيات عددها أربع:
1-"القصد في اللفظ" و "الوفاء بحق المعنى".
2-"خطاب العامة " و "خطاب الخاصة".
3-"إقناع العقل" و "إمتاع العاطفة"
4-"البيان" و "الإجمال".
وقد فصل -رحمه الله –في هذه الثنائيات بما لا مزيد عليه وكل ذلك مزبور في كتابه "النبأ العظيم" لمن شاء منكم الاطلاع عن كثب...وحسبي هنا أن أشير إلى أن من شأن طرفي الثنائية التنافر والتخاصم :فلا يمكن –مثلا- "الوفاء بحق المعنى" في الوقت الذي نخطط فيه ل"القصد في اللفظ".لأن الطرف منهما لا يتحقق إلا بنقيض مقابله.وعلى هذا يقاس باقي الثنائيات.
ومقصودي-في ذا المقال- هو إضافة ثنائية أخرى مستدركة أطمع إلى تفصيلها دون أن أدعي الاقتراب من شأو الدكتور دراز فضلا عن أن أساويه..

5-"التجانس" و "التميز".

هذه الثنائية-إن صحت-تقوم على ادعائين:

-دعوى أن القرآن كله متجانس في أسلوبه متشابه فى نسجه.
-دعوى أن كل سورة في القرآن تتميز عن أخواتها أسلوبا ونسجا.
فيكون الوجه الإعجازي جليا:اقتراب متزامن من نهايتين متضادتين:تميز الأفراد بحيث يتجانس المجموع.....!!ويتشابه المجموع في حين ينزع كل فرد إلى التفرد...!!وقبل ذلك لا بد من تفحص الادعائين.
لعل الدعوى الأولى مسلمة وليست كذلك الثانية....
وقولي "مسلمة" يستند إلى ما هو ملحوظ –بصورة تكاد تكون تجريبية- من قدرة العربي المتوسط على التعرف على أسلوب القرآن بيسر شديد....فلا يختلط عنده بغيره.فلو أدمجنا بعض القرآن وسط نص للجاحظ –مثلا- لاستطاع العربي أن يدرك طبقتين من الفصاحة متميزتين داخل ذلك النص .تميز لا تخطئه الأذن ولا يخفى عن الذوق وإنكاره من قبيل المكابرة لا غير...وفي المقابل لو أشربنا نص"الجاحظ" بعضا من كلام "عبد الحميد الكاتب" أو أقحمنا جملا من مقامة "همذانية" في مقامة "حريرية" فلا ينتظر أن يشعر القاريء بالتفاوت نعم قد يحدس بعض الفرق-إن كان من ذوي التخصص العالي في أساليب الادباء- لكن دون أن يصل به الأمر إلى لمس طبقتين من الكلام متباينتين إحداهما أعلى بكثير من الأخرى...
لكن شأن الدعوى الثانية مختلف......
فالتعويل على الحدس هنا لا يكفي....صحيح أن التالي للقرآن قد يجد في نفسه شيئا من اختلاف سورة عن أختها لكن الدعوى لا تثبت إلا بتمحيص تفصيلي لأن الشأن يتعلق بالاختلاف ولا سبيل الى ادراكه إلا بالتنصيص عليه....ومع ذلك فليس في وسعنا استقراء كل سور القرآن العظيم والتنبيه على "شخصية" كل سورة منه.....
ليس في الطاقة إلا" النمذجة " مع ترك الفرضية مفتوحة لمن شاء أن ينصرها أو شاء أن يدحضها.

[align=center]نموذج:سورة الأحزاب:[/align]

أنا زعيم بأن السورة المباركة تتميز عن أخواتها بظاهرة أسلوبية يسهل التقاطها بمجرد قراءة السورة وقد لا تتكرر في أية سورة أخرى بالوتيرة ذاتها....وأعنى ظاهرة "التعدد والتعداد".
ومن الطريف أن نلاحظ بدءا أن اسم السورة –الأحزاب-مؤشر قوي على معنىالتعدد والتعداد..
كما أن مطلع السورة الندائي الذي يقرع الأذن يدخل القاريء إلى فضاء سيستأنس فيه بتكرار النداءات وتعددها على نحو لا يجده في سورة أخرى.لقد أحصيت 13 نداء :

1. -يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّه.
2. -يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ.
3. -يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ.
4. يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ
5. -يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء.
6. -يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيرا.
7. -يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا.
8. -يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ.
9. -يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَك.
10. -يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ.
11. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ-
12. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى.
13. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً.

تعدد المنادى : النبي خمس مرات ,المؤمنون ست مرات, ونساء النبي مرتين.
ومابين نداء ونداء يمر التالي بسلسلة من "التعدادات" حتى يتيقن أن التعداد هي ميزة السورة بلا ريب........أليس في سورة الأحزاب:

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً{35}
تعداد مبارك لأهل البر ذكورا وإناثا بلغ عشرين – أوعشرة أزواج-
أليس في سورة الأحزاب:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ.
تعداد لما أحل الله لرسوله .-سبع أصناف-

وهذا تعداد في سياق آخر:

لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً{55}.
-سبع أصناف –

وهذه آيتان هما أجمع لصفات النبي صلى الله عليه وسلم وهما من "الأحزاب"طبعا:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً{45} وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً{46}
-سبع صفات أيضا:النبوة والرسالة والشهادة والبشارة والنذارة والدعوة إلى الله والهدى-

وهذه سلسلة من أدب المؤمنين مع نبيهم ونسائه معدودة في كل الأحوال:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً{53}.

وهذا تعداد لأولي العزم من الرسل وهم خمسة من صفوة خلق الله:

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً.
ثم تمضي السورة المباركة في تعداد أنواع المشركين والمنافقين وتعداد ما أفاء الله على المؤمنين في غزوتهم......إلى ان تصل إلى التعداد الختامي:

لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{73}.
 
8-(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ))
هنا سؤال : لِمَ استُعمِل لفظ (المؤمنات) بدل النساء ؟
لعل الجواب هو : لئلا يتوهم النساء أنّ الرجال أعلى وأرفع حين وُصفوا بالإيمان دونهن .
 
5-"التجانس" و "التميز".
أشكر أخي أبا عبدالمعز على هذه اللفتة ، وبرغم قدم المشاركة إلا أنها لم تحظ بالنقاش الذي تستحقه .
وهي لفتة دقيقة حقاً، وقد أشار إليها من بعيد بعض الباحثين ، لكنه لم يجعلها ثنائية كما فعل أخي أبو عبدالمعز ها على غرار ما فعل الدكتور محمد عبدالله دراز ، وإلا فقد ذكر الباحثون تميز كل سورة عن غيرها بشخصية مستقلة ، وأشاروا إلى الانسجام والتجانس بين سور القرآن كلها ، ولكن تركيبها في هذه الثنائية لفتة دقيقة، ولا أظن أنه من الصعوبة إقامة الدليل عليها .
ولكن لا يُحسنُ ذلك إلا من أوتي حظاً من التدقيق ، والتعمق في أساليب القرآن وبلاغته واطلاعاً واسعاً على كلام العلماء في هذا، ولم يحظ مشروع الدكتور محمد عبدالله دراز الذي وضع لبنته في كتابه (النبأ العظيم) من أمثال هذه الفكر التي أثارها أبو عبدالمعز، وللأسف أن الباحثين قد انصرفوا عن مثل هذه الدراسات الجادة لما تستلزمه من العمق والدقة .
 
(( .... إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ))
لعل من معاني (شاهداً) أنه صلى الله عليه وسلم شهد الأحداث التي يحتاج الناس فيها إلى بيان النبي عليه الصلاة والسلام .
ولم يكن منغلقاً في البيت ، فشهادته صلى الله عليه وسلم أبلغ في توصيل الرسالة ؛ لأن اشتراك الفعل والقول أقوى في البلاغ .
ولو رأينا في سورة الأحزاب كيف كان رسول الله شاهداً بنفسه في قصة بيان حكم الزواج من مطلقة المتبنَّى . (في أمر كان يخشى فعله النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، ولا بد من شهوده له)
وفي سورة الفتح كيف كان شاهداً لصلح الحديبية الذي سماه الله فتحاً . (في أمر كرهه كثير من الصحابة وقتها ، ولولا شهوده صلى الله عليه وسلم لما وافقوا)

وأيضاً هو شاهدٌ على رسالة الله للعالمين .
 
[
كما أن مطلع السورة الندائي الذي يقرع الأذن يدخل القاريء إلى فضاء سيستأنس فيه بتكرار النداءات وتعددها على نحو لا يجده في سورة أخرى.لقد أحصيت 13 نداء :

1. -يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّه.
2. -يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ.
3. -يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ.
4. يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ
5. -يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء.
6. -يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيرا.
7. -يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا.
8. -يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ.
9. -يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَك.
10. -يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ.
11. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ-
12. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى.
13. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً.
الصواب هو 16 مرة وليس 13 .
 
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا))
روى البخاري ومسلم عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما- أنه قَالَ : أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ : أَمَرَنَا بِاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَعِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَإِجَابَةِ الدَّاعِي وَ.....
 
عودة
أعلى