وإذ ءاتينا موسى الكتاب و الفرقان

إنضم
11/04/2018
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المغرب
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. يقول الله تعالى:وإذ ءاتينا موسى
الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون. يقول كثير من أهل العلم إن الواو هنا عاطفة عطفت الصفة على الموصوف فالفرقان. صفة للكتاب .فتقدير الكلام إذ آتينا موسى الكتاب الفرقان أي الفارق بين الحق و الباطل.فهل من الاخوة الافاضل من يبين لنا توجيه وقف الإمام الهبطي على لفظ الكتاب

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
ولكن القاعدة تقول "العطف يفيد المغايرة" فدل ذلك أن الفرقان غير الكتاب وأن موسى عليه السلام أوتي كتاباً و فرقاناً.
 
قد تأتي الواو لتوكيد ثبوت الصفة للموصوف فتعطف الصفة على الموصوف ومنها قول الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف : ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم.فالواو التي ذكرت بعد سبعة من أهل العلم من اعتبرها واو الثمانية و منهم من اعتبرها واو ابتدائية ومنهم من اعتبرثامنهم صفة لسبعة و الواو عاطفة للصفة على الموصوف بالإضافة إلى توجيهات أخرى. والله تعالى اعلم

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
فالمغايرة قد تكون بين ذاتين أو بين صفتين أو بين صفة وذات. فالكتاب هو الذات و الصفة هي الفرقان.انظر تفسير بن العثيمين لهذه الآية.لقد اطلعت عليه من خلال المكتبة الشاملة.مع الاشارة ان النحاة قد اختلفوا في هذه الواو بين مثبت و منكر

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
ارجو تزويدي بأمثلة من اللغة
وأمثلة من القرآن الكريم والسنة على عطف الصفة على الموصوف
والمثال الذي تفضلت به "سبعة وثامنهم كلبهم " يقتضي المغايرة فالسبعة غير الكلب .
المهم كيف يأتي اثبات الصفة للموصوف وبينهما واو العطف ؟؟ وماهي الامثلة على ذلك؟

احسن الله اليك
 
قال تعالى " ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل" ما هو الكتاب هنا
 
[FONT=&quot]قد تأتي الواو لتوكيد ثبوت الصفة للموصوف فتعطف الصفة على الموصوف ومنها قول الله [/FONT]سبحانه وتعالى[FONT=&quot] في سورة الكهف : ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم.فالواو التي ذكرت بعد سبعة من أهل العلم من اعتبرها واو الثمانية و منهم من اعتبرها واو ابتدائية ومنهم من اعتبرثامنهم صفة لسبعة و الواو عاطفة للصفة على الموصوف بالإضافة إلى توجيهات أخرى. والله تعالى اعلم[/FONT]

السلام عليكم ورحمة الله
حمل الفرقان على أنها صفة للكتاب له وجه قوي وعلى هذا الواو تكون عاطفة
وحمل الفرقان على انه اسم من أسماء "الكتاب" أي التوراة وارد أيضاً.
وليس شرطاً أن تفيد الواو المغايرة
 
حسناً أخي صالح
اسألك كما سألت الأخ الكريم ، نريد أمثلة من كتاب الله وكلام العرب على مواضع شبيهة افادت بتوكيد الصفة او لم تفد المغايرة
كقولنا : رأيت صالح والشجاع
بمعنى أن الشجاع صفة لصالح هل يستقيم هذا لغة ؟؟ ، وجدنا في بيئة لم تدخلها العجمة ، ولم تتغير لغتنا ولا نعرف عطفا لا يفيد المغايرة ، فأتونا بأمثلة من كلام العرب ومن القرآن والحديث الشريف حتى نفهم مرادكم.

وفقكم الله
 
حسناً أخي صالح
اسألك كما سألت الأخ الكريم ، نريد أمثلة من كتاب الله وكلام العرب على مواضع شبيهة افادت بتوكيد الصفة او لم تفد المغايرة
كقولنا : رأيت صالح والشجاع
بمعنى أن الشجاع صفة لصالح هل يستقيم هذا لغة ؟؟ ، وجدنا في بيئة لم تدخلها العجمة ، ولم تتغير لغتنا ولا نعرف عطفا لا يفيد المغايرة ، فأتونا بأمثلة من كلام العرب ومن القرآن والحديث الشريف حتى نفهم مرادكم.

وفقكم الله

أرادَ من قوله: {الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ} التوجيه إلى الصِّفتين باستخدام المصدرَين.
أي آتينا موسى الوحي الذي هو مكتوبٌ ويَفرِقُ بين الحق والباطل.

إذ بالإمكان القول مثلًا بالتعريف والتنكير:
- القرآن وحيٌ وكتابٌ وقرآن وفرقانٌ أنزله الله تعالى.
- أو القرآن هو الوحي والكتاب والقرآن والفرقان الذي أنزله الله تعالى.

بمعنى أنه يوحى إلى النبيِّ، ومكتوبٌ في أم الكتابِ، ويُقرأ في كل حينٍ، ويفرقُ بين الحق والباطل.

والله أعلى وأعلم.
 
والمغايرةُ تتأكّدُ بين الصفاتِ على هذا المعنى.
 
اتفق معك استاذي الكريم محمد يزيد ، كقولي صالح شجاع وذكي ووسيم أصبحت صفات لصالح، ولكن حين يسبق الصفة ال التعريف تصبح إسما كقولي:
صالح والشجاع والذكي و الوسيم
اصبحت تفيد المغايرة ، كقوله تعالى :
"ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل"
يبين بأنها معطوفة على بعضها متغايرة فلا يمكن أن يقال أن الحكمة والتوراة والإنجيل هي صفات الكتاب ، بل نفهم أنها متغايرة لكل منها دلالة تختلف عن الأخرى ، وعدم الاهتداء لماهيتها وتوجيه هذا العطف لا يسوغ تسمية الشيء بغير اسمه كمسألة النسخ ، فكلما أغلق على أحد الجمع بين آيتين أتى بخنجر النسخ واستخدمه ليحل المسألة بذبح النص وسلخه.
 
بالنسبة لقوله تعالى: ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم.الجملة الاسمية من المبتدأ و الخبر يمكن اعتبارها صفة لسبعة.اذا اعتبرنا أن الواو عاطفة للصفة على الموصوف

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
اخي عدنان انا لم أقل أن الواو لا تفيد المغايرة هنا ولكن تفيد ثبوت الصفة للموصوف فالواو دخلت على "ثامنهم كلبهم"لتفيد لصوق الصفة بالموصوف وقد تم الإتيان بها بعد تردد حيرة اعترت الصفات السابقة لها وحين جاءت الواو أكدت الثبات و اليقين. بل قد تأتي الواو بين الصفة و الموصوف لإبراز معنى التغاير و اشارة ان الموصوف يحتوي على ماهو ثري و متعدد.يقول الله تعالى: ولقد ءاتينا موسى وهارون الفرقان و ضياء و ذكرا للمتقين.فالكتاب متصف لانه فرقانا وضياء و ذكرا في نفس الوقت.فكل صفة مغايرة لما قبلها.

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم عدنان
[FONT=&quot]اسألك كما سألت الأخ الكريم ، نريد أمثلة من كتاب الله وكلام العرب على مواضع شبيهة افادت بتوكيد الصفة او لم تفد المغايرة[/FONT]

إليك هذه الآية : قال تعالى "[FONT=&quot]من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين " فإن قوله وجبريل وميكال عطف على الملائكة مع أنهما من جملة الملائكة . وهذا يسمى عطف الخاص على العام للاهتمام به . والواو لم تفد المغايرة
[/FONT]
 
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الرعد:قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم و من عنده علم الكتاب.اختلف المفسرون في "ومن عنده علم الكتاب"فمنهم من قال انه عبد الله بن سلام ومنهم من قال مومنوا أهل الكتاب. وقال الحسن و سعيد بن جبير الذي عنده علم الكتاب هو الله سبحانه و تعالى. ويقوي هذا الوجه الاخير قراءات أخرى .وعليه تكن من الموصولة صفة لاسم الله وقد فصلت بينهما الواو

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
اتفق معك استاذي الكريم محمد يزيد ، كقولي صالح شجاع وذكي ووسيم أصبحت صفات لصالح، ولكن حين يسبق الصفة ال التعريف تصبح إسما كقولي:
صالح والشجاع والذكي و الوسيم
اصبحت تفيد المغايرة ، كقوله تعالى :
"ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل"
يبين بأنها معطوفة على بعضها متغايرة فلا يمكن أن يقال أن الحكمة والتوراة والإنجيل هي صفات الكتاب ، بل نفهم أنها متغايرة لكل منها دلالة تختلف عن الأخرى ، وعدم الاهتداء لماهيتها وتوجيه هذا العطف لا يسوغ تسمية الشيء بغير اسمه كمسألة النسخ ، فكلما أغلق على أحد الجمع بين آيتين أتى بخنجر النسخ واستخدمه ليحل المسألة بذبح النص وسلخه.
يجب أن تعترف أخي عدنان أنه غابَ عنا عطف الخاص على العامِّ؛ وبه ينتفي وجوب المغايرة مع العطف؛ وقد أحسنَ المتدبرون وعدنان :).

وبحثتُ في تفسير الطبريِّ فوجدتهُ يقول بالذي كتبتُهُ آنفا.
"قال أبو جعفر: يعني بقوله: {وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ}: واذكروا أيضا إذ آتينا موسى الكتاب والفرقان. ويعني بـ "الكتاب": التوراة، وبـ "الفرقان": الفصل بين الحقِّ والباطل..."

"قال أبو جعفر: وأولى هذين التأويلين بتأويل الآية ما روي عن ابن عباس وأبي العالية ومجاهد: من أن الفرقان الذي ذكر الله أنه آتاه موسى في هذا الموضع، هو الكتاب الذي فرق به بين الحق والباطل، وهو نعت للتوراة وصفة لها. فيكون تأويل الآية حينئذ: وإذ آتينا موسى التوراة التي كتبناها له في الألواح وفرقنا بها بين الحق والباطل.

فيكون "الكتاب" نعتًا للتوراة أقيم مقامها، استغناء به عن ذكر التوراة، ثم عطف عليه بـ "الفرقان"، إذ كان من نعتها.
وقد بينا معنى "الكتاب" فيما مضى من كتابنا هذا، وأنه بمعنى المكتوب". انتهى كلامه.
 
بسم1
قال الشعراوى رحمه الله : { تلك آيات القرآن وكتاب مبين } [ النمل : 1 ] .​
وسبق إن قال تعالى : { الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين } [ الحجر : 1 ] فمرة يقول { وقرآن مبين } [ الحجر : 1 ] ومرة { وكتاب مبين } [ النمل : 1 ] ويأتي بالكتاب ويعطف عليه القرآن ، أو يأتي بالقرآن ويعطف عليه الكتاب ، مع أنهما شيء واحد ، فكيف إذن يعطف الشيء على نفسه؟
قالوا : إذا عطف الشيء على نفسه ، فاعلم أنه لزيادة وصف الشيء ، تقول : جاءني زيد الشاعر والخطيب والتاجر ، فلكل صفة منها إضافة في ناحية من نواحي الموصوف ، فهو القرآن لأنه يقرأ في الصدور ، وهو نفسه الكتاب لأنه مكتوب في السطور ، وهما معا نسميهم مرة القرآن ومرة الكتاب ، أما الوصف فيجعل المغايرة موجودة .انتهى
أى أن المغايرة فى الصفات وليست فى الذات.
 
بسم1​
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأكارم :
الأخ العزيز صاحب الموضوع طرح مسألة محددة بأن قوله تعالى :

{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [البقرة:53]
وقال بما معناه أن الفرقان صفة للكتاب ، وأن الواو هنا واو عطف ، واختلف الأمر بين أمرين وهما العطف والمغايرة ، فالآية السابقة تحتمل (لغة) أن يكون الكتاب شيء والفرقان شيء آخر ، ولكن الأخ الكريم والزملاء يقولون بأن ها صفة .
ويوجد أمثلة كثيرة مشابهة في كتاب الله في ذات السياق وقد نختلف فيها بنفس الحال الذي نختلف فيه الآن كقوله تعالى:​
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ } [الجاثية:16]

وقوله تعالى :

{ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ } [آل عمران:48]
والعديد من الآيات المشابهة ، وكل ما طلبت أن يدلل القائل على صحة قوله بإيراد أمثلة من كلام العرب أو من الحديث الشريف جرى العطف فيه بذات الصيغة في جملة مركبة كالتالي:

مفردة معرفة بأل التعريف + واو العطف + مفردة معرفة بأل التعريف

وتفيد العطف بصفة على إسم معرف

فهل لكم أيها الفضلاء أن تأتوني بشيء من كلام العرب وحديث النبي صلى الله عليه وسلم كما طلبت أعلاه ؟؟
 
بارك الله فيك
قال الشاعر
هو الملك القرم وابن الهمام
وليث الكتيبة في المزدحم
والمقصود بهذه الصفات شخص واحد
 
بارك الله فيك
قال الله تعالى ((هو الأول والآخر والظاهر والباطن ))
وفي الحديث هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته
وعلى أحد الأقوال هي الفاتحة
وقال الشاعر
هو الملك القرم وابن الهمام
وليث الكتيبة في المزدحم
يقصد بهذه الصفات رجلا واحدا
وقال حاتم يخاطب زوجته
أيا ابنة عبد الله وابنة مالك
ويا ابنة ذي الجدين والفرس الورد

فكل ذلك من عطف الصفات والله أعلم
 
اية سورة الرعد التي أوردتها أعلاه لا تحتمل إلا توجيها اعرابيا واحدا اذا أولت بأن من عنده علم الكتاب هو الله تعالى ولا شك أن من ذهب إلى هذا التأويل لهم باع في اللغة العربية ولا يمكن أن يحملون الاية مالا تحتمله. ومن علماء اللغة من قال ان الفرقان صفة للكتاب الإمام الكسائي واورده السمين الحلبي في تفسيره بالإضافة إلى أقوال أخرى. والله سبحانه و تعالى أعلم

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
بسم1
قال تعالى{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ }من سورة الحديد وبيانه فى قوله تعالى{اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ}من سورة الشورى وقال تعالى{وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}وتم عطف الميزان عليه لأن من صفات أحكامه العدل والإنصاف.(راجع أضواء البيان)


 
عودة
أعلى