هذه بقية المشاركات من النسخة القديمة للمنتدى :
http://www.tafsirmail.com/vb/showthread.php?t=2883
================================================
أخوكم
جزاكم الله خيرا
وبالمناسبة ماذا لو قلنا في تفسير الآية الكلام التالي :
وأنه هو أغنى (( و )) أقـنى
فالله أغنى الإنسان عن الممتلكات
(( و))
الله أحوج الإنسان للممتلكات
وهذا التقابل لمعنيي الكلمتيين مناسب لوجود ( الواو )
فما رأيكم ؟
====================
جمال حسني الشرباتي
يظل يا " أخونا " نقص هو
ما الذي يجعلك تفسر (أقنى ) بأحوج----هل آتيتنا بدليل من لسان العرب؟؟
====================
أخوكم
أخي الكريم جمال بارك الله فيه
المسألة ليس لها دخل بالقاموس لأني لم أفسر كلمة أقنى بــ أحتاج تفسيرا ذاتيا لأصل الكلمة
وإنما لما لزمته من معانٍ والتي من ضمنها الحاجة وخاصة في هذا المقام ودونك شرح ذلك :
إن وجود ( الواو ) بين أغنى وأقنى ، قد يفيد المقابلة هنا بين المعنيين .
فكما أن الله ( أغنى ) بعض الخلق (بــــــــــــــــــ)أشياء لــ ( تغنيهم ) (عن) أشياء أخرى مما جعلهم في غير ( ذي حاجة ) للأشياء الأخرى
فكذلك الله جعل فريقا ( يحتاجون ) لتلك الأشياء الأخرى وهم الذين ( أقناهم ) الله بعضَ الأقنية
فهم مقتنون لها لحاجتهم إليها
ويبقى العلم لله العليم