(وأنه هو أغنى وأقنى) ..

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كادح
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كادح

New member
إنضم
26/10/2003
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
قال تعالى في "النجم": (وأنه هو أغنى وأقنى)

في تفسير: (وأقنى) عدة أقوال ..

منها رضّى .. أعطى .. أخدم ..

والأخير ذكره الطبري وابن كثير والقرطبي ..

لكن المشكلة أن التفسير الأخير: أخدم يحتاج لدي إلى تفسير! ..

فما المقصود بأخدم؟!..

وشكرا ..
 
بسيطة يا كادح


وهي مذكورة في التفسير ولا عناء فيها


"أخدم" أي جعل الله له إمكانية مادية لشراء خدم وقنية


قال القرطبي((قَالَ اِبْن زَيْد : أَغْنَى مَنْ شَاءَ وَأَفْقَرَ مَنْ شَاءَ ; ثُمَّ قَرَأَ " يَبْسُط الرِّزْق لِمَنْ يَشَاء مِنْ عِبَاده وَيَقْدِر لَهُ " [ سَبَأ : 39 ] وَقَرَأَ " يَقْبِض وَيَبْسُط " [ الْبَقَرَة : 245 ] وَاخْتَارَهُ الطَّبَرِيّ . وَعَنْ اِبْن زَيْد أَيْضًا وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَالْحَسَن : " أَغْنَى " مَوَّلَ " وَأَقْنَى " أَخْدَمَ . [color=FF0000]وَقِيلَ : " أَقْنَى " جَعَلَ لَكُمْ قِنْيَة تَقْتَنُونَهَا , وَهُوَ مَعْنَى أَخْدَمَ أَيْضًا . [/color]وَقِيلَ : مَعْنَاهُ أَرْضَى بِمَا أَعْطَى أَيْ أَغْنَاهُ ثُمَّ رَضَّاهُ بِمَا أَعْطَاهُ ; قَالَهُ اِبْن عَبَّاس . وَقَالَ الْجَوْهَرِيّ : قَنِيَ الرَّجُل يَقْنَى قِنًى ; مِثْل غَنِيَ يَغْنَى غِنًى , وَأَقْنَاهُ اللَّه أَيْ أَعْطَاهُ اللَّه مَا يُقْتَنَى مِنْ الْقِنْيَة وَالنَّشَب . وَأَقْنَاهُ اللَّه أَيْضًا أَيْ رَضَّاهُ . وَالْقِنَى الرِّضَا , عَنْ أَبِي زَيْد ; قَالَ وَتَقُول الْعَرَب : مَنْ أُعْطِيَ مِائَة مِنْ الْمَعْز فَقَدْ أُعْطِيَ الْقِنَى , وَمَنْ أُعْطِيَ مِائَة مِنْ الضَّأْن فَقَدْ أُعْطِيَ الْغِنَى , وَمَنْ أُعْطِيَ مِائَة مِنْ الْإِبِل فَقَدْ أُعْطِيَ الْمُنَى . وَيُقَال : أَغْنَاهُ اللَّه وَأَقْنَاهُ أَيْ أَعْطَاهُ مَا يَسْكُن إِلَيْهِ . وَقِيلَ : " أَغْنَى وَأَقْنَى " أَيْ أَغْنَى نَفْسه وَأَفْقَرَ خَلْقه إِلَيْهِ ; قَالَ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ . وَقَالَ سُفْيَان : أَغْنَى بِالْقَنَاعَةِ وَأَقْنَى بِالرِّضَا . وَقَالَ الْأَخْفَش : أَقْنَى أَفْقَرَ . قَالَ اِبْن كَيْسَان : أَوْلَدَ . وَهَذَا رَاجِع لِمَا تَقَدَّمَ .

 
الأخ كادح :
يقال : أخدَمَهُ ، وخَدّمَهُ : جَعَلَ له خادمًا.
أخدم يُخدِم إخدامًا : وهبه خادمًا . يقال : أخدمه شابًا نشيطًا .
والمعنى ، كما ذكر الأخ جمال : هيّأ له من يخدُِمه ، ومما يَخدم أصلُ المال الذي يُحتاجُ إليه .
 
الأخ جمال حسني الشرباتي ..

شكرا لك النقل ..

جزاك الله خيرا ..

الأخ خالد الشبل ..

زدت تفكيك الكلمة .. فزاد المعنى وضوحا ..

بارك الله بك ..

ونسألك الله الكريم أن يغنينا ويقنينا .. فإنه أغنى وأقنى ..
 
هذه بقية المشاركات من النسخة القديمة للمنتدى :
http://www.tafsirmail.com/vb/showthread.php?t=2883

================================================
أخوكم

جزاكم الله خيرا
وبالمناسبة ماذا لو قلنا في تفسير الآية الكلام التالي :
وأنه هو أغنى (( و )) أقـنى

فالله أغنى الإنسان عن الممتلكات
(( و))
الله أحوج الإنسان للممتلكات

وهذا التقابل لمعنيي الكلمتيين مناسب لوجود ( الواو )

فما رأيكم ؟

====================

جمال حسني الشرباتي
يظل يا " أخونا " نقص هو
ما الذي يجعلك تفسر (أقنى ) بأحوج----هل آتيتنا بدليل من لسان العرب؟؟
====================
أخوكم
أخي الكريم جمال بارك الله فيه
المسألة ليس لها دخل بالقاموس لأني لم أفسر كلمة أقنى بــ أحتاج تفسيرا ذاتيا لأصل الكلمة
وإنما لما لزمته من معانٍ والتي من ضمنها الحاجة وخاصة في هذا المقام ودونك شرح ذلك :

إن وجود ( الواو ) بين أغنى وأقنى ، قد يفيد المقابلة هنا بين المعنيين .
فكما أن الله ( أغنى ) بعض الخلق (بــــــــــــــــــ)أشياء لــ ( تغنيهم ) (عن) أشياء أخرى مما جعلهم في غير ( ذي حاجة ) للأشياء الأخرى
فكذلك الله جعل فريقا ( يحتاجون ) لتلك الأشياء الأخرى وهم الذين ( أقناهم ) الله بعضَ الأقنية
فهم مقتنون لها لحاجتهم إليها

ويبقى العلم لله العليم
 
عودة
أعلى