هنا منظومة جيدة في ترتيب سور القرآن الكريم

إنضم
21 مارس 2006
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
هذه قصيدة شعرية من أروع ماكتب في ترتيب سور المصحف الكريم وقد نالت إعجاب الكثير من أهل التخصص وأهل ألإبداع في هذا المجال ولعلها تنال إعجابكم وهو أقل شئ أقدمه لكم في هذا الملتقى الذي يزخر بثلة عملاقة من أصحاب هذالفن فهو مجمع في نظري قد جمع أفذاذ المجتمع فلا عجب فإن مشرفهم فضيلة الشيخ د/أبو عبد الله عبد الرحمن الشهري الذي عرف بالنشاط فضائيا ومحليا فجزاه الله عنا خيرا فإلى بيت القصيد ولب الموضوع.

[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بالحمد نبدأ كل فعل طيب = ثم الصلاةعلى ابن عبد مناف
بقر لعمران وبعض نسائه = وموائد ألأنعام بالأعراف
يا رب أنفلني بتوبة يونس = هود ويوسف طاهر ألأطراف
بالرعد إبراهيم خاف بحجره = والنحل أسرى للكهوف يواف
وبمريم العذراء طه بعدها = أكرم بكل الأنبيا الأشراف
للحج يرنو المؤمنون بنوره = بالذكر وألأشعار في إلحاف
والنمل تقصص والعناكب حولها = والروم يا لقمان رهن تلاف
لم يسجد الأحزاب من سبإ ولم = تحنو الجباه لفاطر الأسلاف
يس صافات وص والزمر = ياغافرا فصلت لي أوصافي
وتشاور في زينة من زخرف = بدخانهم وجثوا على الأحقاف
ومحمد بالفتح جاء مبشرا = في حجرة ألقى عليه بقاف
بالذاريات الطور أشرق نجمه = قمرا من الرحمن ليس بخاف
وقع الحديد فلا جدال ببأسه = في الحشر يمتحن ألأنام مكاف
بالصف صف المسلمون لجمعة = واخو النفاق لغبنه متجاف
قد طلق الأخرى فحرم ربه = ملك الجنان عليه دون خلاف
قلم يحق له العروج إلى العلى = يا نوح إن الجن غير خواف
وتزملت وتدثرت لقيامة ألأ = نسان أرسل صيحة استعطاف
نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم = عبسوا له متكور الأعطاف
وتفطرت أجسادهم من هوله = قد طففوا المكيال في إسراف
وانشقت الأبراج بعد طوارق = سبح فإن الغاشيات تواف
والفجر أشرق في البلاد وشمسنا = غابت فحل الليل ذوالأطياف
أضحى الضحى فاشرح فؤادك تاليا = بالتين إقرأ ذاك قدرٌ كاف
بالبينات تزلزلت عادية = بقوارع ألهت عن الإسعاف
والعصر يمضي وهو يهمز فيله = لقريش في صخب وفي إسفاف
من يمنع الماعون ينحر نفسه = والكفر ولى بعد نصر شاف
تبت يدا من لايوحد ربه = فلق الصباح وجاد با لألطاف
عذ بالإله من الوساوس وادعه = يغفر لناظم هذه الأصداف
ثم الصلاة على النبي محمد = والآل والأصحاب والأسلاف[/poem]

[align=center]تلك هي المنظومة التي حوت ترتيب السور القرآن لعلها تحظى بإعجابكم أو نقد بنآء وهي للشاعر محمود إبراهيم اليمني[/align]
 
قصيدة جميلة بارك الله في كاتبها وناقلها
ولعل البيت



وتشاور من زينة في (زخرف)
 
قصيدة جميلة
هذا الشطر رائع:
والنمل تقصص والعناكب حولها
 
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
 
الحمد لله ، وبعد ..

ويكأنها من قصيدة للعلامة إبراهيم الأنصاري الذي قطن قطر رحمه الله

فهي قصيدة ماتعة ورائعة .
 
أعجبني قوله :
أَضْحَى الضُّحَى فَاشْرَحْ فُؤَادَكَ تَالِيًا *** بِالتِّيـنِ إِقْـرَأْ ذَاكَ قَـدْرٌ كَـافٍ

بارك الله فيه وفيكم
 
قصيدة جميلة جدًا ، وياحبذا لو كانت الأسماء الدالة على السور باللون الاحمر ، لكان أجمل .
وحبذا لو عرِّفت بالناظم .
 
بارك الله فيك أخي العزيز شعيب فهي أبيات جميلة تعين على مراعاة ترتيب سور القرآن للحفاظ .
[align=center]وبارك الله فيك شيخنا الجليل ومما زاد القصيدة تزكية استحسانك لها
وشرفتنا واكرمتنا بتعليقك وتشجيعك
تلميذك [/align]
 
الحمد لله ، وبعد ..

ويكأنها من قصيدة للعلامة إبراهيم الأنصاري الذي قطن قطر رحمه الله

فهي قصيدة ماتعة ورائعة .
[align=center]حي الله ابو العاليه وشكر الله لك مرورك الكريم
وتشجيعك
[/align]
 
أعجبني قوله :
أَضْحَى الضُّحَى فَاشْرَحْ فُؤَادَكَ تَالِيًا *** بِالتِّيـنِ إِقْـرَأْ ذَاكَ قَـدْرٌ كَـافٍ

بارك الله فيه وفيكم
[align=center]صادق الرافعي شرح الله فؤادك ونور دربك
وشكرا على تعليقك واعجابك فذالك البيت دلالة على ذوقك الرفيع [/align]
 
قصيدة جميلة جدًا ، وياحبذا لو كانت الأسماء الدالة على السور باللون الاحمر ، لكان أجمل .
وحبذا لو عرِّفت بالناظم .
[align=center]طرت فرحا حين رأيت تعليقك ياشيخ مساعد ضمن القائمه
فاحترت ماالذي سيوفي امثالك فلا اقول الا رفع الله قدرك ورفع الله ذكرك على هذا التواضع
اما الناظم فلا اعرف عنه شيئا ولكن ان وجد شيئا سأوافيك به
شرفتني بتعليقك اللطيف واقتراحك الطيب
سلمت اناملك وتحياتي لك
تلميذك [/align]
 
لا أجد سببا لهذا الإطراء على هذه القصيدة ، لقد قرأتها أكثر من مرة ، فما وجدت ما يدعو إلى الإعجاب ..
مثال :
بقـر لعمـران وبعـض نسائـه
وموائـد ألأنعـام بـالأعـراف
ما الجميل في هذا البيت .. وأي معنى فيه ؟ إنه بلا معنى ، بل لو أخذناه على حالته لخرجنا بكلام لا يليق بالقرآن .. هل تدبر المعجبون كلمات البيت ؟
بقر لعمران ..
وبعض نسائه ..
وموائد الأنعام .. بالأعراف .
أنا أفضل أن أحفظ هذه السور بأسمائها بعيدا عن كل هذا التكلف . فاسم السورة الأولى الفاتحة ، وقد اختار الناظم وليس الشاعر كلمة الحمد لسهولتها ، ثم اسم السورة التالية البقرة وليست بقر ( قد يأتي جيل قادم فيحسب أن اسم السورة كانت بقر وحرفت إلى البقرة ، واسم السورة التالية آل عمران وليست عمران ، والتالية النساء وشتان ما بين النساء وبعض نسائه ...

والسؤال إلى علمائنا الأجلاء : هل يجوز التحريف في أسماء سور القرآن لضرورة الشعر أو لتسهيل الحفظ ؟

مثال آخر :
للحج يرنـو المؤمنـون بنـوره
بالذكر وألأشعـار فـي إلحـاف
لنتأمل كلمات الشطر الأول :
يرنو المؤمنون للحج بنوره ... بالذكر والأشعار ...........
لقد اضطر الناظم إلى استخدام غير سليم لأحرف الجر أدى إلى معنى ليس مقصودا ..
وهل يرنو المؤمنون بالأشعار ؟ واسم السورة هي الشعراء وليست الأشعار . ( إذا لم يكن لدى القارئ معلومات مسبقة فكيف سيعرف الخطأ من الصواب ؟ ) .

مثال آخر :
والنمل تقصص والعناكب حولهـا
والروم يا لقمـان رهـن تـلاف
اسم السورة هنا القصص وليست تقصص ، والتالية هي العنكبوت وليست العناكب .. كما أن البيت لا معنى له .

مثال آخر :
لم يسجد الأحزاب من سبـإ ولـم
تحنو الجبـاه لفاطـر الأسـلاف
ما معنى " لم يسجد الأحزاب من سبأ " ..
هل المهم أن اجمع كلمات يسجد ، الأحزاب ، سبأ ، في شطر من بيت ، بأي شكل ؟ وأن أستخدم حرف الجر " من " من أجل الوزن الشعري ؟

مثال آخر :
والفجر أشرق في البلاد وشمسنـا
غابت فحل الليـل ذوالأطيـاف
وهل يشرق الفجر ؟ والسورة التالية هي البلد وليست البلاد ..

مثال آخر :
بالبينـات تزلـزلـت عـاديـة
بقوارع ألهـت عـن الإسعـاف
وهنا أيضا شتان ما بين الزلزلة وتزلزلت ، وما بين العاديات وعادية ( بتشديد الياء للوزن ) وما بين بقوارع والقارعة ..

جملة القول :
لا يكاد بيت يخلو من مأخذ ، الغرض نبيل ولكن أسلوب النظم هذا قد فشل في تحقيق الغرض المطلوب ، ولا مبرر لكل هذا التحريف في أسماء سور القرآن على نحو يصعب أن يتبينها غير أولي العلم والخبرة . وليس ببعيد أن يؤدي هذا الأسلوب إلى الخلط عند طلبة العلم . ولعل البعض يستنتج غدا حكما شرعيا بجواز استبدال اسم السورة بأي رمز قد يوحي إليها .
والله أعلم
 
قال عبد الله جلغوم : ( لا أجد سببا لهذا الإطراء على هذه القصيدة ، لقد قرأتها أكثر من مرة ، فما وجدت ما يدعو إلى الإعجاب )
قلت : يبدو أن صاحب الرياضيات المعجزة لا يعرف ضوابط النظم التعليمي ، لا بأس فلكل فن رجاله .
وصحيح أن هذا النظم المليح لا يدخل الرؤوس الممنطقة بواحد زايد واد يساوي اثنين .
قال عبد الله جلغوم : ( ( قد يأتي جيل قادم فيحسب أن اسم السورة كانت بقر وحرفت إلى البقرة ، واسم السورة التالية آل عمران وليست عمران ، والتالية النساء وشتان ما بين النساء وبعض نسائه ...)
قلت : لا أدري : هل منطقك الرياضي يوصلك إلى هذا الاحتمال السقيم . الناس ستترك الآثار ، وما اعتادت عليه من التسميات وستنشغل بهذه المنظومة ؟!
 
وأنا أتفق مع أخي عبد الله جلغوم في أن هذه القصيدة لا ترقى إلى مستوى الحفاوة التي أبداها الزملاء الكرام مع احترامنا وتقديرنا لقائلها وناقلها.

إن الحافظ للقرآن لا يحتاجها ألبته، وأما غير الحافظ فالأولى له أن يصرف ما يبذله في في حفظها في حفظ ما يتيسر له من القرآن فهو خير وأبقى. مع أن ترتيب سور القرآن ليس بعسير ولله الحمد اللهم إلا في آخر المفصل لغير الحفاظ .

ولقد عجبت كثيرا من تعقيب أخي عبد الله جلغوم كيف كتبه بهذه اللغة النقدية الجزلة وهو صاحب نظرية الأعداد المثيرة!
فسبحان العليم الخبير.
 
السلام عليكم و رحمة الله

ترفقا بأخيكم ؟؟؟

جزى الله اخي ناقل هذه المنظومة و جزى الله ناظمها ، كان بودي ان يكون رد الاخوين أقل حدة لكي لا يفسدا على اخينا فرحته كما كتب :" - طرت فرحا - " بعد ما قرأ كلمات الاطراء و التشجيع من السادة المشرفين والاساتذة الفطاحل ،
و أنا بدوري اعبر له عن امتناني و تشجيعي له فهي قصيدة فيها عبق شاطبي ، و شاعرية حسانية ، و احاسيس ايمانية و جهد يشكر عليه ، فرفقا باحاسيس المسلمين لان قلوبهم رقيقة رهيفة حساسة مثل الزجاجة الشفافة تنكسر لادنى شئ يصيبها فالرفق طيب و ما " دخل الرفق أمرا الا زانه ..." أو كما قيل ( أعذروني ان أخطأت او ألحنت فأنا دراستي كلها باللغة لفرنسية و قد اجتهدت في تعلم العربية حبا في القرآن الكريم )، لكن لا يعني هذا معارضتي لنقدكما البناء و الهادف ، لكن اسلوب و طريقة النقد فيها نوع من الشدة فقط.
بارك الله فيكم كلكم و وفقكم الله و سدد خطاكم
 
هذه منظومة تقريبية للحافظ فحسب ، في عباراتها إشارات لأسماء السور ، وهي على منوال قصيدة (غرامي صحيح والرجا فيك معضل) لمن يعرفها ، وأخي الكريم شعيب ناقل للمنظومة بارك الله فيه ، وهي تصلح لضعيفي الذاكرة من أمثالي ، ممن قد يهم في ترتيب سور جزء عم.
 
أخي "المستكشف" حفظك الله : "ما هكذا تورد الإبل "؟؟
أضم صوتي لصوت الأخ "جلغوم" حفظه الله ،فقد ظهر أنه "أديب " أيضاً ،والأدب ليس حكراً على صاحب "الشريعة والعلوم الدينية ،وإلا لضاع الجمال والذوق.
هناك "قصيدة أدبية راقية رائعة لأحد علماء الأندلس نسيت اسمه الآن لكنه صاحب قصيدة "الحلة السيرا" ابن جابر الأعمى رحمه الله مطبوعة مع شرحها لصديقه الأعمى أيضاً وشارح قصيدته "الحلة" .
سأوثق المعلومة لا حقاً إن شاء الله .
 
جزاكم الله خيرا الناظم والناقل والمادح والناقد

أما ما أراه فكما قال الأخ عبدالله جلغوم والدكتور إبراهيم الحميضي والدكتور الجكني
وأما ما تفضل به المادحون فلما ظهر لهم من مقصد الناظم لهذه الأبيات حيث لم يقصد جودة النظم واختيار الألفاظ المنمقة وإنما أراد تقريب الفكرة عند المتلقي ولو كان القصد مدح القصيدة من الناحية الشعرية لرأيت للجهوي كلاما آخر كيف وقد عرفته وعرفت ذائقته الأدبية ، وهو الدكتور الطيار ممن يعلمون الأدب هنا ويختارون العبارات التي تقرب ولا تبعد وتجمع ولا تفرق ، وليت كل من في الملتقى يحاسب نفسه قبل غيره هل ما كتبه يرضى الله تعالى ويخدم كتابه او قال ليقال قال فلان
لا ينغي أن يجتمع كثير من أهل الأهواء على كلمة أو مقال باطل ويفترق أهل القرآن وكل يرمي الآخر بكلام يوغر الصدور ويشمت بنا من يفرح بفرقتنا والله المستعان
 
أخي د/فاضل الشهري حفظه الله وبارك فيه :
والله لقد نصحت فصدقت :
"لا ينغي أن يجتمع كثير من أهل الأهواء على كلمة أو مقال باطل ويفترق أهل القرآن وكل يرمي الآخر بكلام يوغر الصدور ويشمت بنا من يفرح بفرقتنا "
نفعنا الله وإياكم والجميع بتقوى الله وطاعته .
 
تحية تقدير وشكر ونصيحه

تحية تقدير وشكر ونصيحه

لا أجد سببا لهذا الإطراء على هذه القصيدة ، لقد قرأتها أكثر من مرة ، فما وجدت ما يدعو إلى الإعجاب ..
مثال :
بقـر لعمـران وبعـض نسائـه
وموائـد ألأنعـام بـالأعـراف
ما الجميل في هذا البيت .. وأي معنى فيه ؟ إنه بلا معنى ، بل لو أخذناه على حالته لخرجنا بكلام لا يليق بالقرآن .. هل تدبر المعجبون كلمات البيت ؟
بقر لعمران ..
وبعض نسائه ..
وموائد الأنعام .. بالأعراف .
أنا أفضل أن أحفظ هذه السور بأسمائها بعيدا عن كل هذا التكلف . فاسم السورة الأولى الفاتحة ، وقد اختار الناظم وليس الشاعر كلمة الحمد لسهولتها ، ثم اسم السورة التالية البقرة وليست بقر ( قد يأتي جيل قادم فيحسب أن اسم السورة كانت بقر وحرفت إلى البقرة ، واسم السورة التالية آل عمران وليست عمران ، والتالية النساء وشتان ما بين النساء وبعض نسائه ...

والسؤال إلى علمائنا الأجلاء : هل يجوز التحريف في أسماء سور القرآن لضرورة الشعر أو لتسهيل الحفظ ؟

مثال آخر :
للحج يرنـو المؤمنـون بنـوره
بالذكر وألأشعـار فـي إلحـاف
لنتأمل كلمات الشطر الأول :
يرنو المؤمنون للحج بنوره ... بالذكر والأشعار ...........
لقد اضطر الناظم إلى استخدام غير سليم لأحرف الجر أدى إلى معنى ليس مقصودا ..
وهل يرنو المؤمنون بالأشعار ؟ واسم السورة هي الشعراء وليست الأشعار . ( إذا لم يكن لدى القارئ معلومات مسبقة فكيف سيعرف الخطأ من الصواب ؟ ) .

مثال آخر :
والنمل تقصص والعناكب حولهـا
والروم يا لقمـان رهـن تـلاف
اسم السورة هنا القصص وليست تقصص ، والتالية هي العنكبوت وليست العناكب .. كما أن البيت لا معنى له .

مثال آخر :
لم يسجد الأحزاب من سبـإ ولـم
تحنو الجبـاه لفاطـر الأسـلاف
ما معنى " لم يسجد الأحزاب من سبأ " ..
هل المهم أن اجمع كلمات يسجد ، الأحزاب ، سبأ ، في شطر من بيت ، بأي شكل ؟ وأن أستخدم حرف الجر " من " من أجل الوزن الشعري ؟

مثال آخر :
والفجر أشرق في البلاد وشمسنـا
غابت فحل الليـل ذوالأطيـاف
وهل يشرق الفجر ؟ والسورة التالية هي البلد وليست البلاد ..

مثال آخر :
بالبينـات تزلـزلـت عـاديـة
بقوارع ألهـت عـن الإسعـاف
وهنا أيضا شتان ما بين الزلزلة وتزلزلت ، وما بين العاديات وعادية ( بتشديد الياء للوزن ) وما بين بقوارع والقارعة ..

جملة القول :
لا يكاد بيت يخلو من مأخذ ، الغرض نبيل ولكن أسلوب النظم هذا قد فشل في تحقيق الغرض المطلوب ، ولا مبرر لكل هذا التحريف في أسماء سور القرآن على نحو يصعب أن يتبينها غير أولي العلم والخبرة . وليس ببعيد أن يؤدي هذا الأسلوب إلى الخلط عند طلبة العلم . ولعل البعض يستنتج غدا حكما شرعيا بجواز استبدال اسم السورة بأي رمز قد يوحي إليها .
والله أعلم
[align=center]السلام عليكم استاذنا القدير والناقد البصير
قرأت تعليقك اللطيف ونقدك الذي تعدى مرحلة النقد الخفيف , فكما انك انتقدت ا لأخوة الكرام على كثرة الاطراء
فأنا انتقدك على قسوة يسيرة في نقدك ولعلك اسهبت قليلا في نقد المنظومه ولكن نقدك ياشيخنا الفاضل لم ينظر الى هذه المنظومة من جميع النواحي النقديه كما هو معروف عند رواد الأدب فالنقد الأدبي عادة مايشتمل على المحاسن وعلى بعض الأخطاء برؤية نقدية عامه ولاتخلو مثل هذه المنظومه من محاسن وفوائد وكما قال الدكتور عبدالرحمن الشهري انها منظومة تقريبية لقليلي الفهم ومع تواضع شيخنا الكريم فقد نسب نفسه اليهم وحاشاه والكل يعرف الشيخ
ونقدك اخي الكريم لو خالطه شيء من الرفق لكان احرى فماكان الرفق في شيء الا زانه
ولعل هذه النصيحه قد سبقني بها اخي الجزائري
ولعلك تعيد النظرفي المنظومة مرات شريطة ان تكون نظرات نقديه مراعيا فيها ذكرالجانبين
وبارك فيك وجزاك الله خيرا [/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
شكر ونصيحه

شكر ونصيحه

لا أجد سببا لهذا الإطراء على هذه القصيدة ، لقد قرأتها أكثر من مرة ، فما وجدت ما يدعو إلى الإعجاب ..
مثال :
بقـر لعمـران وبعـض نسائـه
وموائـد ألأنعـام بـالأعـراف
ما الجميل في هذا البيت .. وأي معنى فيه ؟ إنه بلا معنى ، بل لو أخذناه على حالته لخرجنا بكلام لا يليق بالقرآن .. هل تدبر المعجبون كلمات البيت ؟
بقر لعمران ..
وبعض نسائه ..
وموائد الأنعام .. بالأعراف .
أنا أفضل أن أحفظ هذه السور بأسمائهأشكرك أخي الكريم على هذا التعليق لو لا أنه كان رأيي أن تضع هذا الجهد في شيء تنفع فيه ألأمه فالأمه بحاجة في هذا الزمان إلى من يعرفها بأمر دينها وأما بالنسبه للمنظومه فقد علق عليها ألأديبان الدكتور عبدالرحمن والدكتور مساعد الطيار فلم يقولا عنها شيئا وفهموا المقصد من المنظومه لأنها كما قال الدكتور تقريبيه وتشير إشارات إلى أسماء السور ولم أدري ما هذا الفهم لمثل هذه المنظومه التي لا يحتاج لها تفسير فالأمر واضح جلل !!!!!!؟؟؟؟فاترك السيف لفارسه والقوس لباريها مع أن كلامك لايخلوا من الحق أشكرك}

ا بعيدا عن كل هذا التكلف . فاسم السورة الأولى الفاتحة ، وقد اختار الناظم وليس الشاعر كلمة الحمد لسهولتها ، ثم اسم السورة التالية البقرة وليست بقر ( قد يأتي جيل قادم فيحسب أن اسم السورة كانت بقر وحرفت إلى البقرة ، واسم السورة التالية آل عمران وليست عمران ، والتالية النساء وشتان ما بين النساء وبعض نسائه ...

والسؤال إلى علمائنا الأجلاء : هل يجوز التحريف في أسماء سور القرآن لضرورة الشعر أو لتسهيل الحفظ ؟

مثال آخر :
للحج يرنـو المؤمنـون بنـوره
بالذكر وألأشعـار فـي إلحـاف
لنتأمل كلمات الشطر الأول :
يرنو المؤمنون للحج بنوره ... بالذكر والأشعار ...........
لقد اضطر الناظم إلى استخدام غير سليم لأحرف الجر أدى إلى معنى ليس مقصودا ..
وهل يرنو المؤمنون بالأشعار ؟ واسم السورة هي الشعراء وليست الأشعار . ( إذا لم يكن لدى القارئ معلومات مسبقة فكيف سيعرف الخطأ من الصواب ؟ ) .

مثال آخر :
والنمل تقصص والعناكب حولهـا
والروم يا لقمـان رهـن تـلاف
اسم السورة هنا القصص وليست تقصص ، والتالية هي العنكبوت وليست العناكب .. كما أن البيت لا معنى له .

مثال آخر :
لم يسجد الأحزاب من سبـإ ولـم
تحنو الجبـاه لفاطـر الأسـلاف
ما معنى " لم يسجد الأحزاب من سبأ " ..
هل المهم أن اجمع كلمات يسجد ، الأحزاب ، سبأ ، في شطر من بيت ، بأي شكل ؟ وأن أستخدم حرف الجر " من " من أجل الوزن الشعري ؟

مثال آخر :
والفجر أشرق في البلاد وشمسنـا
غابت فحل الليـل ذوالأطيـاف
وهل يشرق الفجر ؟ والسورة التالية هي البلد وليست البلاد ..

مثال آخر :
بالبينـات تزلـزلـت عـاديـة
بقوارع ألهـت عـن الإسعـاف
وهنا أيضا شتان ما بين الزلزلة وتزلزلت ، وما بين العاديات وعادية ( بتشديد الياء للوزن ) وما بين بقوارع والقارعة ..

جملة القول :
لا يكاد بيت يخلو من مأخذ ، الغرض نبيل ولكن أسلوب النظم هذا قد فشل في تحقيق الغرض المطلوب ، ولا مبرر لكل هذا التحريف في أسماء سور القرآن على نحو يصعب أن يتبينها غير أولي العلم والخبرة . وليس ببعيد أن يؤدي هذا الأسلوب إلى الخلط عند طلبة العلم . ولعل البعض يستنتج غدا حكما شرعيا بجواز استبدال اسم السورة بأي رمز قد يوحي إليها .
والله أعلم
[align=center]أشكرك أخي الكريم على هذا التعليق وأقول
أما بالنسبه للمنظومه فقد علق عليها ألأديبان الدكتور عبدالرحمن والدكتور مساعد الطيار فلم يقولا عنها شيئا وفهموا المقصد من هذه المنظومه التي لا يحتاج لها تفسير لأنها كما قال الدكتور تقريبيه وتشير إشارات إلى أسماء السور فالأمر واضح جلل !!!!!!؟؟؟؟ ولا أظنه يعمى على رواد هذا المنتدى الكبير, وكلامك أخي الكريم لايخلوا من الحق كما أن المنظومه لاتخلو من الفوائد الكثيره
ولا أنسى هنا أن أشكر الإخوه الذين تفضلوا بزيارة الموضوع وعلقوا عليه وفي الأخير أسئل من الله أن يجعل كل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم[/align]
 
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا )
أشكر الدكتور الجكني على تنبيهه ، وأستغفر الله لي ولإخواني .
وأسجل إعجابي بالنظم مع المعجبين .
 
قراءة نقدية في المنظومة :


إن على الناقد وهو يفكك نصا ما أن يكون حياديا ، فلا مجال للمحاباة أو المجاملة ، فما بالكم إذا كنا نتعامل مع نص له علاقة بالقرآن الكريم ؟
لم نتجاهل الغرض من وراء هذه المنظومة بل وصفناه بالنبيل ، كما أننا في نقدنا فصلنا تماما بين النص وصاحبه وناقله ولم نعكر صفوهما ، نحن نحترم الناظم ونحترم الناقل ونحترم المستحسن ، ولكننا نفصل أيضا بين احترامنا ورؤيتنا للنص . وهو ما يفتقر إليه البعض فأوسعونا تجريحا .. [ لقد جعلني المستكشف أحسب انه الناظم ]

أقول :

لقد اختار الناظم حرف الفاء قافية لمنظومته وبحر الكامل وزنا ، وأيا كان سبب الاختيار ، فقد اختار قالبا صعبا وعليه أن يفصل منظومته حسب مقاساته . ولعل ما ترتب على ذلك في النهاية : إنتاج نص مرهق غلبت عليه الصناعة والتكلف والحشو والتضحية بالمعنى ..وهذه الأخيرة هي أهمها . ( ولولاها ما أبديت رأيا ]

لقد كان من الممكن أن يلجأ الناظم إلى تعدد القوافي ويتحرر من هذا القيد فيجد سعة في جمع مائة وأربعة عشر اسما في نص – نظم – لا مجال فيه للعاطفة وحرية الحركة . [ إن التنوع في أسماء السور يستدعي تنوعا في القوافي لاستيعابها دون إخلال بالمعاني ] إن عدم تحرره من هذا القيد قد اضطره أن يتخلى عن أسماء سور القرآن المعروفة بها مستبدلا إياها بإشارات أو إيحاءات بعيدة التقطها من ألفاظ قريبة من أسماء السور على نحو ما ( فيها بعض حروفها ) ، ولا حاجة لإيراد الأمثلة فهي وفيرة ....

السؤال الذي طرحته : - غير متجاهل الغرض النبيل للناظم ( التسهيل على الحفاظ ) - هل يسوغ لنا الهدف النبيل للناظم التضحية بأسماء سور القرآن الكريم ، والذي وصل في بعضها إلى حد العبث ؟ ( بقر لعمران وبعض نسائه ) ..
هل يجوز لنا أن نغض الطرف عن هذا التجاوز محاباة للناظم أو الناقل على حساب القرآن ؟

المسألة الأخرى التي يطرحها هكذا موضوع : إلى أي مدى يمكننا أن نتساهل في التضحية بالمعنى لحساب الألفاظ ؟
قلنا أن الناظم قد اضطر لاستخدام بدائل لأسماء السور هي ألفاظ فيها بعض حروف من اسم السورة ،وقد يتساهل البعض مع هذا التجاوز ولا يجد ما يمنع قبوله ما دام لا يؤدي إلى معنى بعيد أو غير مقبول أو مستساغ .. فإن نتج عن هذا الاستخدام معان غير مستساغة ، فما موقفنا منها ؟

لنتأمل بحيادية تامة المعاني التي يمكن ملاحظتها في كثير من الأبيات ..
- قال الناظم : أشرق نجمه ، وفي مكان آخر : أشرق الفجر ..
فهل يشرق النجم ؟ وهل يشرق الفجر ؟
- وقال :
قلم يحق له العروج إلى العلى
يا نوح إن الجن غير خواف
وتزملت وتدثرت لقيامة الإ
نسان أرسل صيحة استعطاف
ما معنى الجن غير خواف ؟ هل يعني ظاهرون ؟
وفي قوله : وتزملت وتدثرت ، التاء في الفعلين ساكنة بدليل الوزن الشعري ، فمن التي تزملت وتدثرت ؟ هل هي الجن ؟ ( المزمل والمدثر معلوم لدينا ) ومن الذي أرسل صيحة الاستعطاف وهل يكون الاستعطاف بالصياح ؟

-وقال :
والنمل تقصص والعناكب حولها
والروم يا لقمان رهن تلاف
أليس من الواضح أن الألفاظ لم تترك للمعنى مكانا ؟ هل أصبح الهدف المحافظة على الوزن بأي مفردات ؟
لو أن الناظم لجأ إلى التنوع في القافية كما هو الحال عند أصحاب هذا الفن ، لأمكنه هنا أن يقول مثلا :
فالنمل فالقصص التي عبرت
فالعنكبوت ، تليها الروم ، لقمان
( لاحظ المحافظة على أسماء السور دون التضحية بالمعنى )

الخلاصة :
بغض النظر عما يراه البعض من فائدة في هذه المنظومة ( التسهيل على حفظ ترتيب السور ) فإن ما جاء فيها من تكلف بين , وصناعة غير موفقة , أدى إلى معان مشوهة غير مقصودة ، وتضحية بأسماء سور القرآن مما يوجب الحذر في قبولها . بالنسبة لي : إن من المقبول لدي أن أضحي بالقصيدة بدل التضحية بأسماء سور القرآن والإشارة إليها من مسافة بعيدة .كما لا يجوز اعتبار هذا الرأي – كما فهمه البعض – انتقاصا من قدر الناظم أو الناقل ، إن عليهم أن يفصلوا بين النص وصاحبه .

ولما كانت هذه القصيدة تتناول موضوعا قرآنيا فلا مجال للمحاباة والمجاملة . إن نقدي للقصيدة لا علاقة له من قريب أو بعيد بالأخ الذي نقلها [ فلماذا يستاء مني ؟ ] ولا بمن استحسنها . ولو افترضنا أن قول الناظم :
بقر لعمران وبعض نسائه
وموائد الأنعام بالأعراف
مقبول ومستحسن على عجيب معناه . فقولنا التالي :
إن النساء موائد النعم
والعرف أنفال لذي الشمم
هي توبة من يونس هادت
وليوسف كالرعد في القمم
يصبح مقبولا ، ففيه إشارات إلى عشر سور ، كما انه بوزن وقافية ، ولست أراه كذلك رغم انه من صناعتي .
 
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية كما قيلوما أجمل أن يحصل الاختلاف - وهو شيء لا بد منه - منضبطا بأصول وقواعد هذا الدين العظيمولا أظن شيئا سينجو من النقد واختلاف زاوية النظر كما حصل لهذه القصيدة فمن نظر إليها بعين الرضا أعجبته وتغاضى عما في أبياتها من إشكالات عديدة وسامح ناظمها معتبرا أن الحسنات فيها طغت على السيئات.
ومن نظر بعين النقد والتمحيص والتدقيق بدا له فيها شيء بل أشياء.
وبالنسبة لمسألة تغيير أو تحوير بعض أسماء السور لمناسبة النظم فهذا عند علماء التجويد والقراءات والرسم كثير، ونظرة عجلة على مقدمة ابن الجزري ترينا أمثلة عديدة وكذلك بعض أبيات الشاطبية ومورد الظمآن ونحوها، ومن أمثلته تسمية سورة العنكبوت: العنكب، وسورة الصافات: اليقطين، أو الكواكب، وسورة البقرة: البكر، وهكذا، وهذا فعل تلقي بالقبول لضرورة الشعر.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»وأرجو من إخواني جميعا مراجعة العبارات قبل اعتماد المشاركة وأن يضع كل واحد منا نفسه مكان القارئ أو المخاطب وحين يرضى عن المشاركة فليعتمدها، والله الموفق.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا هذا نظم والنظم غالبا لايلتزم بقافية اواصول وقواعد للنقد الادبي
وقد يكون مهلهلا ركيكا ولكن يتغاضى عنه لاجل الهدف الذي وضع من اجله
وقلما تجد نظما جزلا
ولعل اجزل المنظومات في نظري متن الشاطبيه ولك ان تقارن بينها وبين الطيبة او الجزرية لترى الفرق

واترككم هنا مع الامام الشاطبي في رده على من انتقده او سينتقده
74 - أَقُولُ لِحُرٍ وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا لِإخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلاَ
75 - أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلاَ
76 - وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ بِالأِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ
77 - وَسَلِّمْ لِإِحْدَىا الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ وَالأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْباً فَأَمْحَلاَ
78 - وَإِنْ كانَ خَرْقُ فَأدرِكْهُ بِفَضْلَةٍ مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلاَ
79 - وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ لَطاَحَ الْأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلاَ
80 - وَعِشْ سَالماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ
81 - وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلاَ
82 - وَلَوْ أَنَّ عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّغَتْ سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيماً وَهُطّلاَ
83 - وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ فَيَا ضَيْعَةَ الْأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ
84 - بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسَلاَ
85 - وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ
86 - فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ وَزَنْدُ الْأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ
87 - هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ
88 - يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلى لِأَنَّهُمْ عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعَلاَ
89 - يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لِأَنَّهَا عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلاَ
90 - وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ وَمَا يَأْتَلِى فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلاَ
91 - لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِى جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوّلاَ
92 - وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلاَ
93 - وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ
94 - فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّنِي عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلاَ
 
جزاكم الله خيرا الناظم والناقل والمادح والناقد

أما ما أراه فكما قال الأخ عبدالله جلغوم والدكتور إبراهيم الحميضي والدكتور الجكني
وأما ما تفضل به المادحون فلما ظهر لهم من مقصد الناظم لهذه الأبيات حيث لم يقصد جودة النظم واختيار الألفاظ المنمقة وإنما أراد تقريب الفكرة عند المتلقي ولو كان القصد مدح القصيدة من الناحية الشعرية لرأيت للجهوي كلاما آخر كيف وقد عرفته وعرفت ذائقته الأدبية ، وهو الدكتور الطيار ممن يعلمون الأدب هنا ويختارون العبارات التي تقرب ولا تبعد وتجمع ولا تفرق ، وليت كل من في الملتقى يحاسب نفسه قبل غيره هل ما كتبه يرضى الله تعالى ويخدم كتابه او قال ليقال قال فلان
لا ينغي أن يجتمع كثير من أهل الأهواء على كلمة أو مقال باطل ويفترق أهل القرآن وكل يرمي الآخر بكلام يوغر الصدور ويشمت بنا من يفرح بفرقتنا والله المستعان
[align=center]جزاك الله خيرآ ونفعنا بعلمك وحلمك [/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا هذا نظم والنظم غالبا لايلتزم بقافية اواصول وقواعد للنقد الادبي
وقد يكون مهلهلا ركيكا ولكن يتغاضى عنه لاجل الهدف الذي وضع من اجله
وقلما تجد نظما جزلا
ولعل اجزل المنظومات في نظري متن الشاطبيه ولك ان تقارن بينها وبين الطيبة او الجزرية لترى الفرق

واترككم هنا مع الامام الشاطبي في رده على من انتقده او سينتقده
74 - أَقُولُ لِحُرٍ وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا لِإخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلاَ
75 - أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلاَ
76 - وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ بِالأِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ
77 - وَسَلِّمْ لِإِحْدَىا الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ وَالأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْباً فَأَمْحَلاَ
78 - وَإِنْ كانَ خَرْقُ فَأدرِكْهُ بِفَضْلَةٍ مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلاَ
79 - وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ لَطاَحَ الْأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلاَ
80 - وَعِشْ سَالماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ
81 - وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلاَ
82 - وَلَوْ أَنَّ عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّغَتْ سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيماً وَهُطّلاَ
83 - وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ فَيَا ضَيْعَةَ الْأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ
84 - بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسَلاَ
85 - وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ
86 - فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ وَزَنْدُ الْأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ
87 - هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ
88 - يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلى لِأَنَّهُمْ عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعَلاَ
89 - يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لِأَنَّهَا عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلاَ
90 - وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ وَمَا يَأْتَلِى فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلاَ
91 - لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِى جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوّلاَ
92 - وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلاَ
93 - وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ
94 - فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّنِي عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلاَ
[align=center]جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب [/align]
 
وأنا أتفق مع أخي عبد الله جلغوم في أن هذه القصيدة لا ترقى إلى مستوى الحفاوة التي أبداها الزملاء الكرام مع احترامنا وتقديرنا لقائلها وناقلها.

إن الحافظ للقرآن لا يحتاجها ألبته، وأما غير الحافظ فالأولى له أن يصرف ما يبذله في في حفظها في حفظ ما يتيسر له من القرآن فهو خير وأبقى. مع أن ترتيب سور القرآن ليس بعسير ولله الحمد اللهم إلا في آخر المفصل لغير الحفاظ .

ولقد عجبت كثيرا من تعقيب أخي عبد الله جلغوم كيف كتبه بهذه اللغة النقدية الجزلة وهو صاحب نظرية الأعداد المثيرة!
فسبحان العليم الخبير.
جزاكم الله خيرا على هذه المشاركات الطيبه وسدد خطاكم
 
السلام عليكم و رحمة الله

ترفقا بأخيكم ؟؟؟

جزى الله اخي ناقل هذه المنظومة و جزى الله ناظمها ، كان بودي ان يكون رد الاخوين أقل حدة لكي لا يفسدا على اخينا فرحته كما كتب :" - طرت فرحا - " بعد ما قرأ كلمات الاطراء و التشجيع من السادة المشرفين والاساتذة الفطاحل ،
و أنا بدوري اعبر له عن امتناني و تشجيعي له فهي قصيدة فيها عبق شاطبي ، و شاعرية حسانية ، و احاسيس ايمانية و جهد يشكر عليه ، فرفقا باحاسيس المسلمين لان قلوبهم رقيقة رهيفة حساسة مثل الزجاجة الشفافة تنكسر لادنى شئ يصيبها فالرفق طيب و ما " دخل الرفق أمرا الا زانه ..." أو كما قيل ( أعذروني ان أخطأت او ألحنت فأنا دراستي كلها باللغة لفرنسية و قد اجتهدت في تعلم العربية حبا في القرآن الكريم )، لكن لا يعني هذا معارضتي لنقدكما البناء و الهادف ، لكن اسلوب و طريقة النقد فيها نوع من الشدة فقط.
بارك الله فيكم كلكم و وفقكم الله و سدد خطاكم
حفظك الله ياأبا مريم وأشكرك على تعليقك الطيب الرفيق المنمق وزادك الله علما وبصيره وأجزل لك المثوبه إنه جواد كريم أشكرك
 
هذه منظومة تقريبية للحافظ فحسب ، في عباراتها إشارات لأسماء السور ، وهي على منوال قصيدة (غرامي صحيح والرجا فيك معضل) لمن يعرفها ، وأخي الكريم شعيب ناقل للمنظومة بارك الله فيه ، وهي تصلح لضعيفي الذاكرة من أمثالي ، ممن قد يهم في ترتيب سور جزء عم.
[align=center]حاشاك يا شيخنا أن تكون من الذين وصفتهم وجزاك الله خيرا على تعليقك العلمي سددالله خطاك لكل خير ونفعنا بعلمك تلميذ ك[/align]
 
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا )
أشكر الدكتور الجكني على تنبيهه ، وأستغفر الله لي ولإخواني .
وأسجل إعجابي بالنظم مع المعجبين .
[align=center]آمين آمين سددالله خطاك لكل خير ونفعنا بعلمك تلميذك[/align]
 
قراءة نقدية في المنظومة :


إن على الناقد وهو يفكك نصا ما أن يكون حياديا ، فلا مجال للمحاباة أو المجاملة ، فما بالكم إذا كنا نتعامل مع نص له علاقة بالقرآن الكريم ؟
لم نتجاهل الغرض من وراء هذه المنظومة بل وصفناه بالنبيل ، كما أننا في نقدنا فصلنا تماما بين النص وصاحبه وناقله ولم نعكر صفوهما ، نحن نحترم الناظم ونحترم الناقل ونحترم المستحسن ، ولكننا نفصل أيضا بين احترامنا ورؤيتنا للنص . وهو ما يفتقر إليه البعض فأوسعونا تجريحا .. [ لقد جعلني المستكشف أحسب انه الناظم ]

أقول :

لقد اختار الناظم حرف الفاء قافية لمنظومته وبحر الكامل وزنا ، وأيا كان سبب الاختيار ، فقد اختار قالبا صعبا وعليه أن يفصل منظومته حسب مقاساته . ولعل ما ترتب على ذلك في النهاية : إنتاج نص مرهق غلبت عليه الصناعة والتكلف والحشو والتضحية بالمعنى ..وهذه الأخيرة هي أهمها . ( ولولاها ما أبديت رأيا ]

لقد كان من الممكن أن يلجأ الناظم إلى تعدد القوافي ويتحرر من هذا القيد فيجد سعة في جمع مائة وأربعة عشر اسما في نص – نظم – لا مجال فيه للعاطفة وحرية الحركة . [ إن التنوع في أسماء السور يستدعي تنوعا في القوافي لاستيعابها دون إخلال بالمعاني ] إن عدم تحرره من هذا القيد قد اضطره أن يتخلى عن أسماء سور القرآن المعروفة بها مستبدلا إياها بإشارات أو إيحاءات بعيدة التقطها من ألفاظ قريبة من أسماء السور على نحو ما ( فيها بعض حروفها ) ، ولا حاجة لإيراد الأمثلة فهي وفيرة ....

السؤال الذي طرحته : - غير متجاهل الغرض النبيل للناظم ( التسهيل على الحفاظ ) - هل يسوغ لنا الهدف النبيل للناظم التضحية بأسماء سور القرآن الكريم ، والذي وصل في بعضها إلى حد العبث ؟ ( بقر لعمران وبعض نسائه ) ..
هل يجوز لنا أن نغض الطرف عن هذا التجاوز محاباة للناظم أو الناقل على حساب القرآن ؟

المسألة الأخرى التي يطرحها هكذا موضوع : إلى أي مدى يمكننا أن نتساهل في التضحية بالمعنى لحساب الألفاظ ؟
قلنا أن الناظم قد اضطر لاستخدام بدائل لأسماء السور هي ألفاظ فيها بعض حروف من اسم السورة ،وقد يتساهل البعض مع هذا التجاوز ولا يجد ما يمنع قبوله ما دام لا يؤدي إلى معنى بعيد أو غير مقبول أو مستساغ .. فإن نتج عن هذا الاستخدام معان غير مستساغة ، فما موقفنا منها ؟

لنتأمل بحيادية تامة المعاني التي يمكن ملاحظتها في كثير من الأبيات ..
- قال الناظم : أشرق نجمه ، وفي مكان آخر : أشرق الفجر ..
فهل يشرق النجم ؟ وهل يشرق الفجر ؟
- وقال :
قلم يحق له العروج إلى العلى
يا نوح إن الجن غير خواف
وتزملت وتدثرت لقيامة الإ
نسان أرسل صيحة استعطاف
ما معنى الجن غير خواف ؟ هل يعني ظاهرون ؟
وفي قوله : وتزملت وتدثرت ، التاء في الفعلين ساكنة بدليل الوزن الشعري ، فمن التي تزملت وتدثرت ؟ هل هي الجن ؟ ( المزمل والمدثر معلوم لدينا ) ومن الذي أرسل صيحة الاستعطاف وهل يكون الاستعطاف بالصياح ؟

-وقال :
والنمل تقصص والعناكب حولها
والروم يا لقمان رهن تلاف
أليس من الواضح أن الألفاظ لم تترك للمعنى مكانا ؟ هل أصبح الهدف المحافظة على الوزن بأي مفردات ؟
لو أن الناظم لجأ إلى التنوع في القافية كما هو الحال عند أصحاب هذا الفن ، لأمكنه هنا أن يقول مثلا :
فالنمل فالقصص التي عبرت
فالعنكبوت ، تليها الروم ، لقمان
( لاحظ المحافظة على أسماء السور دون التضحية بالمعنى )

الخلاصة :
بغض النظر عما يراه البعض من فائدة في هذه المنظومة ( التسهيل على حفظ ترتيب السور ) فإن ما جاء فيها من تكلف بين , وصناعة غير موفقة , أدى إلى معان مشوهة غير مقصودة ، وتضحية بأسماء سور القرآن مما يوجب الحذر في قبولها . بالنسبة لي : إن من المقبول لدي أن أضحي بالقصيدة بدل التضحية بأسماء سور القرآن والإشارة إليها من مسافة بعيدة .كما لا يجوز اعتبار هذا الرأي – كما فهمه البعض – انتقاصا من قدر الناظم أو الناقل ، إن عليهم أن يفصلوا بين النص وصاحبه .

ولما كانت هذه القصيدة تتناول موضوعا قرآنيا فلا مجال للمحاباة والمجاملة . إن نقدي للقصيدة لا علاقة له من قريب أو بعيد بالأخ الذي نقلها [ فلماذا يستاء مني ؟ ] ولا بمن استحسنها . ولو افترضنا أن قول الناظم :
بقر لعمران وبعض نسائه
وموائد الأنعام بالأعراف
مقبول ومستحسن على عجيب معناه . فقولنا التالي :
إن النساء موائد النعم
والعرف أنفال لذي الشمم
هي توبة من يونس هادت
وليوسف كالرعد في القمم
يصبح مقبولا ، ففيه إشارات إلى عشر سور ، كما انه بوزن وقافية ، ولست أراه كذلك رغم انه من صناعتي .
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد الطيبه وأنا لم أستاءفلكل نظرته وكل يؤخذ من قوله ويرد سدد الله الجميع للصواب ولما فيه صلاح ألأمه {ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ألآيآت}
 
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية كما قيلوما أجمل أن يحصل الاختلاف - وهو شيء لا بد منه - منضبطا بأصول وقواعد هذا الدين العظيمولا أظن شيئا سينجو من النقد واختلاف زاوية النظر كما حصل لهذه القصيدة فمن نظر إليها بعين الرضا أعجبته وتغاضى عما في أبياتها من إشكالات عديدة وسامح ناظمها معتبرا أن الحسنات فيها طغت على السيئات.
ومن نظر بعين النقد والتمحيص والتدقيق بدا له فيها شيء بل أشياء.
وبالنسبة لمسألة تغيير أو تحوير بعض أسماء السور لمناسبة النظم فهذا عند علماء التجويد والقراءات والرسم كثير، ونظرة عجلة على مقدمة ابن الجزري ترينا أمثلة عديدة وكذلك بعض أبيات الشاطبية ومورد الظمآن ونحوها، ومن أمثلته تسمية سورة العنكبوت: العنكب، وسورة الصافات: اليقطين، أو الكواكب، وسورة البقرة: البكر، وهكذا، وهذا فعل تلقي بالقبول لضرورة الشعر.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»وأرجو من إخواني جميعا مراجعة العبارات قبل اعتماد المشاركة وأن يضع كل واحد منا نفسه مكان القارئ أو المخاطب وحين يرضى عن المشاركة فليعتمدها، والله الموفق.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
"[align=center]نعم كما قلت شيخنا وأقول الخلاف واقع ولا مفر منه لاكن لايعني هذا أن نقيم عليها الولاء والبرآء فهي مسائل فروع وليست أصول كما فعل الجهال من الناس والله الهادي إلى سوآء السبيل والموفق والمعين ,ولا يسعني هناإلاأن أشكر الدكتور أحمد على هذه النصيحه الموفقه وأقول جزاك الله خير الجزاء على ماقدمت نفعنا الله بلمك وحلمك تلميذك [/align]
 
أخي "المستكشف" حفظك الله : "ما هكذا تورد الإبل "؟؟
أضم صوتي لصوت الأخ "جلغوم" حفظه الله ،فقد ظهر أنه "أديب " أيضاً ،والأدب ليس حكراً على صاحب "الشريعة والعلوم الدينية ،وإلا لضاع الجمال والذوق.
هناك "قصيدة أدبية راقية رائعة لأحد علماء الأندلس نسيت اسمه الآن لكنه صاحب قصيدة "الحلة السيرا" ابن جابر الأعمى رحمه الله مطبوعة مع شرحها لصديقه الأعمى أيضاً وشارح قصيدته "الحلة" .
سأوثق المعلومة لا حقاً إن شاء الله .
[align=center]جزاك الله خيرا أفدنا بما عندك[/align]
 
السلام على الجميع ورحمة الله وبركاته
أما أنا فقد أفدت من الجميع قائلا وناقلا وناقدا وناقد ناقد فجزى الله الجميع خير الجزاء
والسؤال هو هل من نظم أو شعر غير ما قيل يكون أحسن مما قيل ويسهل على متعلم القرآن ترتيب سوره وخاصة
قصار المفصل منها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
السلام على الجميع ورحمة الله وبركاته
أما أنا فقد أفدت من الجميع قائلا وناقلا وناقدا وناقد ناقد فجزى الله الجميع خير الجزاء
والسؤال هو هل من نظم أو شعر غير ما قيل يكون أحسن مما قيل ويسهل على متعلم القرآن ترتيب سوره وخاصة
قصار المفصل منها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/QUOT
E][align=center]أقول جزاك الله خيرا على مرورك الكريم وعلى تعليقك اللطيف وهذاهو المقصد من النقاش هو الإستفاده [/align]
 
للشيخ الأديب النحوي ابن جابر الأعمى رحمه الله (ت 780 ) قصيدة ورّى فيها بسور القرآن الكريم على ترتيب السور ،فجاء فيها بالحسن النادر والمعنى الغريب ،وهي من الضرب الأول من البسيط ،وهو المخبون على عروض مخبونة مثله ،وقافيتها من المتراكب ،ورويها مطلق ؛لأن الروي فيها هي الراء وهي متحركة ،وأما الهاء فهي وصل ساكن ،وقد جمع في القصيدة بين الوصل بهاء التأنيث الساكنة وبين الوصل بهاء الضمير وذلك جائز .
والقصيدة طويلة جداً في (48) بيتا ثم (7) أبيات خاتمة ذكر فيها العشرة المبشرين بالجنة وبعض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ،وهذه نماذج من هذه القصيدة :
في كل "فاتحة " للقول معتبرة
حق الثناء على المبعوث ب"البقرة"
في "آل عمران" قدماً شاع مبعثه
"نساؤهم"والرجال استوضحوا خبره
قد مدّ للناس في نعماه"مائدة"
عمّت فليست على "الأنعام" مقتصرة
"أعراف " رحماه ما حلّ الرجاء بها
إلا و "أنفال " ذاك الجود مبتدرة
ومنها :
"قد أفلح" الناس ب "النور " الذي شهدوا
من نور "فرقانه " لما جلى غرره
أكابر "الشعراء" اللسن قد خرسوا
ك "النمل " إذ سمعت آذانهم سوره
ومنها :
ل "غافر" الذنب في تفصيله سور
قد "فصلت " بمعان غير منحصره
"شوراه " أن تهجر الدنيا ف"زخرفها"
مثل "الدخان" فيغشى عين من نظره
عزّت "شريعته " البيضاء حين أتى
"أحقاف " بدر وجند الله قد حضره
فجاء بعد "القتال " "الفتح" متصلاً
فأصبحت "حجرات "الدين منتصرة
ومنها :
في "الحشر" يوم "امتحان " الخلق يقبل
في "صف" من الرسل كل تابع أثره
ومنها :
و"الكافرون " "إذا جاء" الورى طردوا
عن حوضه فلقد "تبت" يد الكفرة
"إخلاص " أمداحه شغلي فكم "فلق "
للصبح أسمعت فيه "الناس" مفتخره
أما الخاتمة فهي :
أزكى الصلاة على الهادي وعترته
وصحبه وخصوصاً منهم العشرة
صدّيقهم عمر الفاروق آخرهم
عثمان ثم علي مهلك الفجرة
سعد سعيد زبير طلحة وأبو
عبيدة وابن عوف عاشر البررة
وفي خديجة والزهرا وما ولدت
لديّ مدح سأهدي دائماً درره
عن كل أزواجه أرضى وأوثر من
أضحت براءتها في الذكر مستطرة
أولئك الناس آل المصطفى وكفى
وصحبه المهتدون السادة الخيرة
أقسمت لا زلت أهديهم شذا مدح
كالروض ينشر من أكمامه زهره
والقصيدة كاملة مذكورة في كتاب "طراز الحلة وشفاء الغلة " لأبي جعفر الرعيني (ت 779)،وهو – الكتاب – شرح لبديعية ابن جابر ،والرعيني صديقه الحميم ،وترجمتهما يستحسن الرجوع إليهما لطرافتها .
والله أعلم .
 
السلام عليكم و رحمة الله

جزاكم الله خيرا فقد اتحفتموني علما و ادبا و شعرا ، و معاملات و في آخر مشاركة " قطعت جهيزة قول كل خطيب "
فبارك الله فيكم كلكم و غفر الله لكم و لوالديكم و لمشايخكم و لجميع المسلمين.
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

المنظومة من نظم الحافظ السيوطي جلال الدين

وقد كنت حملتها منذ مدة من أحد المنتديات وساعدتني لحفظ ترتيب السور و الذي كنت أجد بعض الصعوبة في ترتيبها لأني حفظت معظم القرآن على كبر من المصحف كما قمت بطباعتها و قدمتها لزاوية من زوايا تحفيظ القرآن هنا في الجزائر و استحسنها القائمون عليها و ادرجت ضمن المتون اللتي تحفظ في علوم القرأن

و الحمد لله رب العالمين
 
عفواً أخي "طالب 457" :
هل تقصد المنظومة التي ذكر كاتب هذه الحروف نماذج منها أم تقصد منظومة أخرى ؟
الأبيات المذكورة لاشك أنها لابن جابر الأعمى رحمه الله ، وهي مذكورة في كتاب صاحبه وهما الإثنان توفيا قبل مولد السيوطي رحمه الله .
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


المقصود النظم الذي رفعه الأخ الفاضل شعيب عبد اللطيف جزاه الله كل خير


منظومة في ترتيب سور القرآن للجلال السيوطي

بالحمد نبدأ كل فعل طيب *** ‍ ثم الصلاة على ابن عبد منافِ

بقر لعمران وبعض نسائه *** ‍ وموائد الأنعام بالأعرافِ

يارب أنفلنى بتوبة يونس *** ‍ هود ويوسف طاهرا الأطرافِ



و الحمد لله رب العالمين
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

عذرا فناظم منظومة ترتيب سور القرآن اللتي وضعها الأخ الفاضل شعيب عبد اللطيف هو:

أبو منذر محمد أحمد شحاته الألفي الأزهري السكندري.و ليس الإمام السيوطي

الحمد لله رب العالمين
 
عودة
أعلى