هناك رغبة في خدمة وتحقيق بعض كتب التفسير فماذا تقترحون؟

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,299
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
01.png


في جلسة مطولة مع أحد المحسنين طلب مني ترشيح بعض الكتب المهمة من كتب التفسير التي لم تحظ بالعناية اللازمة لتخدم وتخرج بشكل يليق بها .
فكان مما اقترحته عليه من التفاسير :
- التسهيل في علوم التنزيل لابن جزي الكلبي . حيث إنه طبع أكثر من أربع طبعات ، وكلها لم تخدم الكتاب كما ينبغي لا من حيث قراءة النص ، ولا من حيث خدمته والتعليق عليه ، مع وفرة مخطوطاته .

- التفسير الكبير للرازي . حيث إنه لم يحقق وطبعته المتداولة غير جيدة ، والفكرة أن يخدم الكتاب مع التعليق عليه والتنبيه على ما فيه من أخطاء وهي كثيرة . غير أن فيه محاسن قليلة كالتنبيه على التوجيهات البلاغية الجيدة والتي قد لا توجد عند غيره . وقد كان اقترح بعض الفضلاء اختصار الكتاب والاقتصار على ما فيه من إضافات .

فماذا تقترحون من الكتب التي ترونها أولى ، حتى نحرر هذا ونعرضه عليه ، وأرجو أن تحرر المقترحات وتُعلَّل ، فنحن نعرف المطبوع والمحقق من كتب التفسير ، ونريد كلام الخبراء فقط .
وفقكم الله لكل خير .
 
إن كان المخطوط الذي لم يخرج للنور داخلا في شرطكم فأقترح
تفسير المهدوي
 
اقتراح

اقتراح

أخي الفاضل د. عبدالرحمن الشهري:
في جلسة مطولة مع أحد المحسنين طلب مني ترشيح بعض الكتب المهمة من كتب التفسير التي لم تحظ بالعناية اللازمة لتخدم وتخرج بشكل يليق بها .
جزى الله كل من كان همه خدمة القرآن الكريم،
لكن عندما قرأت ما كتبته تسألت – من خلال تجارب مررت بها مع الأثرياء الذين لديهم رغبة في فعل الخير- هل من الأفضل أن نقوم بالتجاوب مع اقتراحاتهم بتنفيذها أم علينا أن نوجههم بطريقة أو بأخرى إلى الأهم.
الكلام بعبارة اخرى: قلت أن هذا المحسن يريد تحقيق بعض الكتب المهمة من كتب التفسير التي لم تحظ بالعناية اللازمة لتخدم و تخرج بشكل يليق بها.
السؤال: هل من الأولى اخبار هذا المحسن بأسماء كتب معينة أم الاقتراح عليه بطريقة أو بأخرى – مثلا هو يريد تحقيق بعض الكتب- أن يُجعل التبرع من أجل انشاء مركز لتحقيق كتب التفسير – و إذا كان التبرع الذي يريد أن يساهم فيه هذا المحسن لا يكفي لإنشاء هذا المركز – ممكن أن يكون بداية لإنشاء هذا المركز و يجمع ما ينقص عبر الإعلان عن وجود مبلغ لإنشاء مثل هذا المركز و الحاجة إلى استكمال المال.
و قددت مررت بتجارب كان يقال لي فيها عندما كنت اسعى في أمر ما : ابدأي و إذا صار معك – مثال: مبلغ معين- سنكمل الباقي.
قد يحتاج اقتراحي إلى وقت لتنفيذه على المدى القريب، و لكن على المدى البعيد سيكون لدينا مركز متخصص لديه خبرة و اليات في تحقيق كتب التفسير.
على فكرة: إذا كان اقتراحي مناسب، ارجو عرضه على هذا المحسن.
و إذا كان فيه ما يحتاج الى تقويم ارجو توجيهي، فالهدف خدمة كتاب الله،
و أنا عندي يقين أنه مهما اختلف و ضعف المسلمون، فإنه توجد أمور لا يختلف عليها أثنان، منها حب خدمة القرآن الكريم، و حب محمد صلى الله عليه و سلم، و لكن علينا توجيه هذا الحب حتى يصبح واقعا عمليا ايجابيا.
جزاك الله خيرا.
[FONT=&quot]

[/FONT]
 
إن كان المخطوط الذي لم يخرج للنور داخلا في شرطكم فأقترح
تفسير المهدوي
التفسير تحت الطباعة الآن في وزارة الأوقاف القطرية ، وقد تسمع نبأ صدوره قريباً في حُلَّةٍ بهية تعجبك إن شاء الله .
 
الأخت زمزم بيان وفقك الله .
خدمة تحقيق كتب التفسير لا يمكن أن ينفرد بها مركز واحد ، والجهود المبذولة لتحقيقها كثيرة ومفيدة جدا ولله الحمد .
نحن نتحدث هنا عن فكرة محددة جداً .
 
في نظري القاصر يا شيخ عبد الرحمن أن الدراسات القرآنية متأخرة جداً في جانب الانتصار للقرآن أكثر من تأخرها في جانب تحقيق الكتب، والحاجة ماسة لدعم الانتصار للقرآن مادياً وبشرياً خصوصاً مع تطور التواصل الشبكي الرهيب!!
 
- تفسير البيضاوي، وبعض حواشيه النفيسة كحاشية زادة.
- حاشية الجمل على الجلالين.
- حاشية ملا علي القاري على الجلالين.(حقق في ثلاث رسائل ماجستير بالجامعة الإسلامية)
- محاسن التأويل للقاسمي. (ذكر الشيخ بو خبزة أن المطبوع ناقص).
- تفسير ابن كثير. (لم يجمع المتخصصون حتى اليوم على تفضيل طبعة معينة).
 
من واقع تجربة أرى من المهم العناية بتفسير القرآن العظيم لابن كثير ، وإعادة إخراجه بنسخة علمية مدققة فالتحقيقات الموجودة فيها خلل واضح من ناحية المنهجية العلمية المتبعة في التحقيق العلمي الرصين ..
 
د. عبدالرحمن الشهري.
جزاك الله خيرا.

خدمة تحقيق كتب التفسير لا يمكن أن ينفرد بها مركز واحد ، والجهود المبذولة لتحقيقها كثيرة ومفيدة جدا ولله الحمد .
ليس الهدف من اقتراحي انشاء مركز ينفرد بتحقيق كتب التفسير، و لكن يمكن أن يدرس الموضوع بحيث يكون المركز جهة تحقق كتب تفسير معينة، و في نفس الوقت يكون المركز جهة تنسق الجهود المبذولة في تحقيق كتب التفسير، و يضع معاير دقيقة لتحقيق كتب التفسير بحيث تحقق هذه المعاير جودة في التحقيق لا نضطر بعضها لإعادة تحقيق بعض كتب التفسير المحققة مثل ما اقترحته الأخت الفاضلة إيمان الجاسر من إعادة تحقيق تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى:
من واقع تجربة أرى من المهم العناية بتفسير القرآن العظيم لابن كثير ، وإعادة إخراجه بنسخة علمية مدققة فالتحقيقات الموجودة فيها خلل واضح من ناحية المنهجية العلمية المتبعة في التحقيق العلمي الرصين ..

نحن نتحدث هنا عن فكرة محددة جد.اً .

و زمزم تتحدث عن فكرة محددة، تسعى لإيجاد جهة متخصصة في تحقيق كتب التفسير، لديها أهداف منها تحقيق الكتب، و منها التنسيق بين مختلف الجهات المهتمة بتحقيق كتب التفسير، بحيث لا نضطر بين فترة و اخرى الكلام عن وجود خلل في تحقيق كتاب التفسير هذا أو ذاك، و في نفس الوقت نضمن جودة في العمل.
في عصر الانترنت اصبح الأمر ميسور جدا التنسيق بين الجهات و الأشخاص أصحاب الاهتمامات المشتركة، و في نفس الوقت أصبح حاجة أول من يجب أن يستفيد منها و يطبقها المهتمون بخدمة القرآن.
اخي الفاضل د. عبدالرحمن أقدر و احترم جوابك، و ما يدفعني للمشاركة في ما تكتبه هو شعوري بالهم الذي تحمله لخدمة القرآن، وفقك الله و سدد خطاك.
أخي الكريم، اتمنى منك الاطلاع على هذا الموقع، و هو عبارة عن ثمرة تعاون أفضل جامعات في الغرب لنشر العلم. فكرة الموقع مختلفة عما اتحدث عنه في الظاهر، لكن ما وراء الشكل الظاهر هو أن الموقع نتيجة تعاون جهات مختلفة لتحقيق هدف مشترك.
https://www.coursera.org/
و الموقع يسعى في المستقبل القريب لترجمة ما يقدمه للغات مثل العربية و غيرها.
احترامي و تقديري لأخي الفاضل د. عبدالرحمن الشهري.
 
وفقكم ونفع بكم.

- الكشاف، لم يحظ حتى الآن بتحقيق لائق.
- تفسير الإيجي (جامع البيان)، طبع مرتين طباعة رديئة ولم يخدم علميًا على ما فيه من تركيز ودقة.
 
أقول أيضا قول الشيخ الطاسان هذا، وأستغفر الله لي ولكم، ولجميع المومنين والمومنات، الأحياء منهم والأموات.
في نظري القاصر يا شيخ عبد الرحمن أن الدراسات القرآنية متأخرة جداً في جانب الانتصار للقرآن أكثر من تأخرها في جانب تحقيق الكتب، والحاجة ماسة لدعم الانتصار للقرآن مادياً وبشرياً خصوصاً مع تطور التواصل الشبكي الرهيب!!
 
بارك الله فيكم جميعاً .
أما الانتصار للقرآن الكريم فلدينا في مركز تفسير للدراسات القرآنية مشروع متكامل فيه ونحن ماضون في تحقيقه ونسأل الله العون والسداد.
 
اقتراح

اقتراح

أولا- خدمة الكتب المصادر الأولى لعلم التفسير:
من ذلك على سبيل المثال " جزء تفسير القرآن ليحيى بن يمان ت 183هـ وجزء تفسير نافع بن أبي نعيم ت 169 وجزء تفسير مسلم بن خالد ت179 وجزء تفسير عطاء الخرساني ت135ه " برواية أبي جعفر الرملي ت 295هـ
فقد طبع الكتاب بالمدينة المنورة عام 1408هـ بتحقيق الأستاذ الألمعي حكمت بشير وأعتقد أنه الآن من الكتب النادرة أو المفقودة في المكتبات فضلا عن كونه من امهات المصادر والله أعلم.
ثانيا - خدمة التفاسير المشهورة التي تعرضت لمسخ أسأل الله أن يتجاوز عن مؤاخذتنا به:
من ذلك " أحكام القرآن " الكبير لابن العربي،فلو أن أحد الباحثين قابل المسألة الأولى - فقط لا غير -من تفسير الفاتحة ضمن الطبعات المتداولة له مع النص المخطوط من النسختين الألمانية والتركية لوقف شعر رأسه فزعا من كثرة التصحيف الذي طال جميع الطبعات،وقد أخبرت منذ سنتين خلتا أن عددا من الباحثين في السعودية يشتغلون في تحقيقه ضمن رسائل الدراسات العليا.
ثالثا- التفاسير التي يعسر الوصول اليها:
ومن ذلك " أحكام القرآن" لأبي العباس المقرىء ت 401ه الذي طبع قسم منه قبل خمس سنوات بجامعة الملك سعود، فمثل هذا الكتاب لا يمكن ان يفوز به الا من يوفقه الله لحضور المعارض التي تشارك فيها الجامعة السالفة شكر الله سعيها.
هذه أمثلة استحضرتها اللحظة سائلا الله أن يثيب :
من يسعى في المشروع اشرافا وادارة.
ومن يموله من أهل الدثور الذين فازوا بالأجور .
ومن يقدم النصح فيه ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
 
جزاكم الله خير جميعا
جمع أراء الاخوان الكرام هنا والأخذ بنصح الشيخ عبدالكريم الخضير فيه خير كثير ان شاء الله
أسأل الله التوفيق للجميع
 
الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري، جزاكم الله خير الجزاء على اقتراحكم وأتمنى له من الله التوفيق والسداد. أقترح التفاسير التاليةالتي ستفيد المكتبة القرآنية أكثر إذا قدر الله لها من يعيد تحقيقها، فهي مفيدة ومسعفة بإخراجها الحالي، ولكن سيكون منها إضافة نوعية وأفيد بإخراج علمي دقيق، وهي: الكشاف للزمخشري، وروح المعاني للألوسي، والبحر المحيط للتوحيدي وتفسير القرآن العظيم لابن كثير، بالإضافة إلى الفتوحات الإلهية وتفسير الإمام القشيري...
 
بارك الله جهودكم وشكر لكم
كتاب الكشاف للزمخشري لم يلق بعد التحقيق والشرح والعناية اللازمة ، مع أنه من أهم المراجع في التفسير !
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هل إعادة طبع بعض كتب التفسير التي فيها شيء من المخالفات العقدية أو شيء من الكلام كالكشاف للزمخشري و مفاتيح الغيب للرازي، أو فيها شيء مما اصطلح عليه بالدخيل من إسرائيليات مردودة أو روايات موضوعة في التفسيركالكشف و البيان للثعلبي و تفسير أبي السعود المسمى إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم...
هل إعادة طبع هذه الكتب و أخص بالذكر الكشاف و مفاتيح الغيب بعد تنقيتها من كل مخالفة عقدية و غيرها، يمكن أن يتم دون خروج بهذه الكتب عن الصورة التي أرادها لها أصحابها؟، إن كان ذلك كذلك فهو أمرور مرغوب جدا نظرا لأهمية هذه الكتب التي يمكن اعتبارها من أمهات التفسير.
و لا أقصد أن تطبع هذه الكتب مذيلة بحواشي أو أن يطبع معها كتب تعقيب كالانتصاف من صاحب الكشاف للأمام ابن المنير، بل الذي أقصده أن تعاد طباعة هذه الكتب منقحة نقية سلفية، مع الإشارة في الهوامش كلما سنحت الفرصة إلى مكان الحذف و أسبابه.
و الله الموفق.
 
لا ينبغي التعقيب على مؤلف ما في مؤلفه نفسه فضلا عن حذف بعض كلامه ، لأن ذلك من أوجه الاعتداء وليس من الأمانة في شيء !
ومن أراد التعقيب على صاحب مؤلف ما فليفرد تعليقاته في مؤلف آخر ولا يتعيش الشهرة على حساب المؤلف وكتابه ..
وكل كلام حاشا كلام الله ورسوله يؤخذ منه ويرد سواء الكشاف أو غيره .
وينبغي التفريق بين كتب العامة وكتب المراجع التي لا يعيها إلا طلبة العلم وأهله ومنها تفسير الزمخشري .
 
رأيكم ياكرام في مشروع علمي

رأيكم ياكرام في مشروع علمي

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله تعالى خيرا ....رأيكم في مشروع علمي بعنوان (التفسير المختصر الصحيح) يحاول فيه عدد من الخبراء من جمع تفسير
مختصر صحيح قدر الامكان يعتمد فيه على التفاسير المهمة والله تعالى أعلم وكذلك في كتابة موسوعة علمية عن علوم القرآن الكريم
وأخرى عن علم التفسير والسلام.

البهيجي
 
الكشاف
فتح البيان لصديق خان ( رأيي في هذا التفسير أنه من أجود التفاسير وأجمعها مع أن صاحبه متأخر وكثير النقل ولكنه تجميع عالم / وليس صحيحا أنه نسخة أخرى من فتح القدير للشوكاني / صحيح أنه استفاد منه ولكنه كثير النقل عن غيره كذلك ) .
 
من واقع تجربة أرى من المهم العناية بتفسير القرآن العظيم لابن كثير ، وإعادة إخراجه بنسخة علمية مدققة فالتحقيقات الموجودة فيها خلل واضح من ناحية المنهجية العلمية المتبعة في التحقيق العلمي الرصين ..

يرفع.
 
عودة
أعلى