هل يوجد كتاب يخدم الآيات المتشابهة معنى؟

طموح مسلمة

New member
إنضم
23 يوليو 2007
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......

يُشكل دائمًا علينا المتشابه في القرآن فتجد القصة ذاتها لكنّ باختلاف ألفاظ يسيرة منها، ولابد وإلا لهذا الاختلاف أثر في المعنى وإثراء خصوصًا إن كانت قصة؛ لكن يقصر عليه علمنا.
مثل:
ورد الفعل (جاءها) في قوله تعالى{فلما جاءها نودي}[النمل8]، والفعل (أتاها) في قوله تعالى: {فلما أتاها نودي}[القصص30].
فما الفرق بين المجيء والإتيان، وما أثره على القصة؟
وهل هذا الكتاب الذي أُشير إليه في الملتقى يخدم هذه المسألة؟


(المبنى والمعنى في الآيات المتشابهات في القرآن الكريم )لـ د.عبدالمجيد ياسين
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php

فهل لكم أحسن الله لكم وبارككم، أن تحتسبون الأجر في دلالتنا على كتب تتعرض لمثل هذا الموضوع؟

ملاحظة: قد بحثتُ عن بُغيتي قبل أن أسأل فلم أدركها، واعتذر إن كنت طُرحت موضوع مكرر.
 
[align=center]كتاب

( من بلاغة المتشابه اللفظي في القرآن الكريم )

للدكتور محمد الصامل [/align]
 
وكتاب

( ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتابه اللفظ من آي التنزيل )

لأحمد بن ابراهيم بن الزبير الثقفي العاصمي الغرناطي
 
[align=center]من الكتب التي تحقق بغيتك ؛ ولعلك تجد فيها ما يغنيك عن غيرها :

1. "دُرَّةُ التنزيل وغُرَّةُ التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز". لأبي عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بالخطيب الإسكافي [توفي سنة:420 هجرياً]، وهو أول ما صُنِّف في توجيه المتشابه، وكتابه مبسوط طويل العبارة، مرتب السور، بالتعليل وقد قال في مقدمته " وإني مذ خصَّني الله بإكرامه وعنايته…… تدعوني دواعٍ قوية يتبعها نظر ورويِّة في الآيات المتكررة بالكلمات المتفقة والمختلفة، وحروفها المتشابهة المنغلقة والمنحرفة، تطلُّبا لعلامات ترفع لَبْس إشكالها وتخصُّ الكلمة بآيتها دون أشكالها ". ثم قال: " فعزمت عليها بعد أن تأملت أكثر كلام المتقدمين والمتأخرين ، وفَّتشتُ على أسرارها معاني المتأولين المحققين المتبحرين فما وجدت أحد من أهلها بلغ غاية كنهها، وكيف ولم يقرع بابها ولم يُفْتَرَّ لهم عن نابها ولم يّسْفَر عن وجهها ……" . والإسكافي يصرح بأنه لم يقف على من عُني بتوجيه المتشابه قبله فيكون كتابه هذا أول ما صنف في بابه، [ وهو مطبوع في مجلد متوسط بمعرفة دار الآفاق في بيروت ].
2. "البرهان في توجيه متشابه القرآن"، تأليف تاج القرّاء محمود بن حمزة الكرماني [توفي سنة:505 هجرياً] وهو كتاب جامع وجيز استوعب أكثر متشابهات القرآن والألفاظ المكررة وبيان علة ذلك . وقد قال في مقدمته " هذا كتاب أذكر فيه الآيات المتشابهات التي تكررت في القرآن وألفاظها متفقة، ولكن وقع في بعضها زيادة أو نقصان أو تقديم أو تأخير أو إبدال حرف مكان حرف، أو غير ذلك مما يوجب اختلافاً بين الآيتين أو الآيات التي تكررت من غير زيادة ولا نقصان وأبين ما السبب في تكرارها والفائدة في أعادتها، وما الواجب للزيادة والنقصان والتقديم والتأخير والإبدال، وما الحكمة من تخصيص الآية في ذلك دون الآية الأخرى وهل كان يصلح ما في السورة مكان ما في السورة التي تشاكلها من غير أن أشتغل بتفسيرها وتأويلها " [وقد طبع كتابه البرهان في توجيه متشابه القرآن ببيروت بتحقيق عبد القادر عطا].
3. "مِلاكُ التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل". لأحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي [توفي سنة:708 هجرياً] ذكر الزركشي أن أبسط ما صنف في توجيه المتشابه وأنه في مجلدين، وذكره السيوطي في الإتقان وقال: "لم أقف عليه" ، وهذا الكتاب أجل ما ألف في توجيه المتشابه، قال مؤلفه في خطبته: " وإن من مُغْفَلات مصنفي أئمتنا رضي الله عنهم في خدمة علومه، وتدبر منظومه الجليل ومفهومه توجيه ما تكرر من آياته لفظاً أو اختلف بتقديم وتأخير، وبعض زيادة في التعبير فعَسُر إلا على الماهر حفظاً…… "، [وقد طبع في مجلدين بتحقيق د/ محمود كامل أحمد ،بيروت 1985 وأيضاً طبع بتحقيق د/ سعيد الفلاح، دار الغرب الإسلامي ]
4. "كشف المعاني في متشابه المثاني" للإمام بدر الدين بن جماعة [توفي سنة:733 هجرياً] وقد ذكره السيوطي ونقل عنه في الإتقان :2/132.
5. " التقرير في التكرير" للعلامة السيد محمد أبو الخير عابدين [توفي سنة:1344 هجرياً] وهو رسالة بحث فيها عن حكمة تكرير القصص الواردة في القرآن، كقصة موسى عليه السلام، وتطرق فيها إلى اللفظي وتكرار الألفاظ والمعاني، [وقد طبعت طبعة قديمة بلا تاريخ، وأعيد طبعها مؤخراً]. تاريخ
تاريخ ، ومن ثمة أعيد طبعها مؤخرا ) ..
[/align]
 
أحسن الله إليكم..........

أحسن الله إليكم..........

جزاكم الرحمن خيرًا على ما ذكرتم وافدتم، وأسأله سبحانه بمنّه وكرمه ألا يحرمكم أجره ويرزقكم الاخلاص والقبول.
 
إضافة يسيرة

إضافة يسيرة

تتميما لما ذكره الإخوة الفضلاء
من أهم الكتب التي تعتني بذكر الفروق اللغوية كما في الأمثلة الموردة
كتب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري
وكتاب الفروق للقرافي وهو كبير

ومن العلماء من يعتني بذكر الفروق وإن لم يصنفوا فيها تصنيفاًولهم في ذلك كلام ماتع
كابن القيم وقد جمع كلامه في الفروق الشيخ بكر أبو زيد
وكذلك الراغب في مفرداته
وابن عاشور له عناية بهذا الباب

وأما القصص ففيها كتب مصنفة جمعت الأيات الواردة فيها وكذلك الأحاديث والآثار
كقصص الأنبياء لابن كثير والراوندي وغيرهما
ومن المتأخرين السعدي وكتابه سهل العبارة مختصر
 
عودة
أعلى