تيسير الغول
New member
وجه مثل هذا السؤال للداعية المعروف الشيخ محمد حسان. فأجاب بالنفي . وقال: بأنه لا يوجد دليل في السنة على أن المسجد الأقصى سيهدم . وقد أيضاً قال كثير من المشايخ مثل قوله.
ولكن المتأمل في قول الله تعالى في سورة الإسراء ربما يجد غير ذلك:
يقول الله تعالى: " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا (7)
يقول أهل التفسير : أن أول مرة كانت على يد الخليفة عمر بن الخطاب.
يقول الدكتور عبد الكريم الخطيب مؤلف كتاب التفسير القرآني للقرآن :
فهناك حقائق تقررها الآية الكريمة ، وهى :
ـ أن الذين يتسلّطون على بنى إسرائيل فى هذه المرة ، سيدخلون المسجد الأقصى .. « كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ » .
وهذا يعنى أمورا :
ـ أن الذين يدخلون المسجد الأقصى هذه المرة ، قد كان لهم دخول إليه من قبل ، وأنهم إنما يفعلون فى هذه المرة ، ما فعلوه فى المرة السابقة ..
ـ ودخول المسلمين المسجد الأقصى أول مرة ، كان فى خلافة عمر بن الخطاب ـ رضى اللّه عنه ـ وقد ظل فى أيديهم إلى أن دخله بنو إسرائيل فى هذه الأيام ، من عام ألف وثلاثمائة وسبعة وثمانين للهجرة ..
نعم .. خرج المسجد الأقصى من يد المسلمين إلى يد الصليبيين .. ثم أعيد إليهم مرة أخرى ، على يد صلاح الدين .. ولم يكن لبنى إسرائيل حساب أو تقدير فى هذا الأمر ..
ـ ودخول المسلمين إلى المسجد الأقصى وانتزاعه من يد الصليبيين ، ليس له شأن بالدخول الذي سيدخله المسلمون ، بعد أن ينتزعوا هذا المسجد من يد بنى إسرائيل ، لأن بنى إسرائيل لم يدخلوا المسجد ، ولم يستولوا عليه منذ الفتح الإسلامى ، حتى وقع لأيديهم فى هذه الأيام.
ـ فهذه إرهاصة من إرهاصات المرة الثانية ، أو وعد الآخرة ، وهى أن يكون المسجد الأقصى فى يد بنى إسرائيل ، ثم يجى ء إليهم من يخرجهم منه ، وينتزعه من أيديهم ، وهم أولئك الذين كان « المسجد » مسجدهم الذي « دخلوه أول مرة » ! وليس المسجد إلا مسجد المسلمين ، وليس الذي يدخله للمرة الثانية وينتزعه من اليهود ، إلا المسلمين ..انتهى كلام الدكتور عبد الكريم.
وقد قال غير واحد من أهل التفسير أن عمر هو الذي دخل المسجد أول مرة . والجدير بالذكر أن أهل التاريخ أجمعوا أن المسجد الأقصى بقى خرابا الى عهد خلافة عمر رضى الله عنه فعمره المسلمون بامره .
نستخلص مما سبق أن عمر بن الخطاب دخل المسجد أول مرة وهو خراباً . ألا نستطيع أن نقول أن الدخول الآخر الى البيت المقدس سيكون على نفس هيئة الدخول الأول ؟؟وأن اليهود سيهدمون المسجد قبل دخول المسلمين له ليكون علامة واضحة لدخولهم؟؟؟. هل نبتعد عن النص إذا قلنا بذلك وهل يجوز لنا الإعتبار في الحال الذي سيكون في الفتح الثاني فتكون الآية وصف للحال وإخبار عن الفتح في آن واحد؟؟ أرجوا من الأخوة الإفادة في ذلك والتفاعل في هذا الموضوع الهام؟. وجزاكم الله خيراً .
ولكن المتأمل في قول الله تعالى في سورة الإسراء ربما يجد غير ذلك:
يقول الله تعالى: " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا (7)
يقول أهل التفسير : أن أول مرة كانت على يد الخليفة عمر بن الخطاب.
يقول الدكتور عبد الكريم الخطيب مؤلف كتاب التفسير القرآني للقرآن :
فهناك حقائق تقررها الآية الكريمة ، وهى :
ـ أن الذين يتسلّطون على بنى إسرائيل فى هذه المرة ، سيدخلون المسجد الأقصى .. « كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ » .
وهذا يعنى أمورا :
ـ أن الذين يدخلون المسجد الأقصى هذه المرة ، قد كان لهم دخول إليه من قبل ، وأنهم إنما يفعلون فى هذه المرة ، ما فعلوه فى المرة السابقة ..
ـ ودخول المسلمين المسجد الأقصى أول مرة ، كان فى خلافة عمر بن الخطاب ـ رضى اللّه عنه ـ وقد ظل فى أيديهم إلى أن دخله بنو إسرائيل فى هذه الأيام ، من عام ألف وثلاثمائة وسبعة وثمانين للهجرة ..
نعم .. خرج المسجد الأقصى من يد المسلمين إلى يد الصليبيين .. ثم أعيد إليهم مرة أخرى ، على يد صلاح الدين .. ولم يكن لبنى إسرائيل حساب أو تقدير فى هذا الأمر ..
ـ ودخول المسلمين إلى المسجد الأقصى وانتزاعه من يد الصليبيين ، ليس له شأن بالدخول الذي سيدخله المسلمون ، بعد أن ينتزعوا هذا المسجد من يد بنى إسرائيل ، لأن بنى إسرائيل لم يدخلوا المسجد ، ولم يستولوا عليه منذ الفتح الإسلامى ، حتى وقع لأيديهم فى هذه الأيام.
ـ فهذه إرهاصة من إرهاصات المرة الثانية ، أو وعد الآخرة ، وهى أن يكون المسجد الأقصى فى يد بنى إسرائيل ، ثم يجى ء إليهم من يخرجهم منه ، وينتزعه من أيديهم ، وهم أولئك الذين كان « المسجد » مسجدهم الذي « دخلوه أول مرة » ! وليس المسجد إلا مسجد المسلمين ، وليس الذي يدخله للمرة الثانية وينتزعه من اليهود ، إلا المسلمين ..انتهى كلام الدكتور عبد الكريم.
وقد قال غير واحد من أهل التفسير أن عمر هو الذي دخل المسجد أول مرة . والجدير بالذكر أن أهل التاريخ أجمعوا أن المسجد الأقصى بقى خرابا الى عهد خلافة عمر رضى الله عنه فعمره المسلمون بامره .
نستخلص مما سبق أن عمر بن الخطاب دخل المسجد أول مرة وهو خراباً . ألا نستطيع أن نقول أن الدخول الآخر الى البيت المقدس سيكون على نفس هيئة الدخول الأول ؟؟وأن اليهود سيهدمون المسجد قبل دخول المسلمين له ليكون علامة واضحة لدخولهم؟؟؟. هل نبتعد عن النص إذا قلنا بذلك وهل يجوز لنا الإعتبار في الحال الذي سيكون في الفتح الثاني فتكون الآية وصف للحال وإخبار عن الفتح في آن واحد؟؟ أرجوا من الأخوة الإفادة في ذلك والتفاعل في هذا الموضوع الهام؟. وجزاكم الله خيراً .