عمرو الديب
New member
موضوع أطرحه بين مشايخي وإخواني من أعضاء الملتقى المبارك، وللموضوع قصة؛ أحببت أن أسردها:
كان معي بعض الزملاء الأفاضل في سفر بين جدة والمدينة النبوية، وتناولنا أطراف الحديث حول مسألة كنت أعتبرها من المسلمات التي لا يمكن أن يختلف فيها اثنان؛ وهذه المسألة هي:
هل يمكن أن يُبدأ بالسَّاكن؟ فقلت لهم: إنه لا يمكن أن نبدأ بالساكن أبداً، وهذا مما لا خلاف فيه بين جميع العلماء.
قال أحدهم: الذي تقوله إنما ينطبق على اللغة العربية، وأما اللغات الأخرى فيمكن أن يُبتدأ بالساكن فيها؛ وقال الآخر: يمكن أن نبدأ بالساكن عقلًا وليس لغة.
فقلت: لا يمكن أن نبدأ بالساكن لا عقلا ولا لغة، وليس في اللغة العربية فقط بل في جميع اللغات؛ لأنه لا يتصور أن نبدأ بساكن إلا أن نحرِّكه؛ أو نأتي بحرف محرك قبله لنستطيع نطقه.
وهكذا استمر الحديث بين شدّ وجذب؛ ومن شدة حماسي في النقاش قلت لهم: لو وافقكم أحد في هذه الدنيا على أنه يمكن أن نبدأ بالساكن سأتراجع عن رأيي.
ثم قلت لهم إلى من تتحاكمون؟ فاستقرَّ الرأي إلى أن نتحاكم إلى شيخ فاضل متمكن في اللغة، فاتصلنا عليه، وعرضنا عليه الموضوع، فإذا به يقرُّ ما أقرَّه العلماء، وما كنت أقوله لهم من أنه يستحيل أو يُتخيل أن ننطق بالساكن، والحمد لله.
وفي النهاية: اقترحت عليهم أن أعرض هذا الموضوع لنرى ماذا يقول مشايخنا وإخواننا حول هذه المسألة في هذا الملتقى المبارك؟
كان معي بعض الزملاء الأفاضل في سفر بين جدة والمدينة النبوية، وتناولنا أطراف الحديث حول مسألة كنت أعتبرها من المسلمات التي لا يمكن أن يختلف فيها اثنان؛ وهذه المسألة هي:
هل يمكن أن يُبدأ بالسَّاكن؟ فقلت لهم: إنه لا يمكن أن نبدأ بالساكن أبداً، وهذا مما لا خلاف فيه بين جميع العلماء.
قال أحدهم: الذي تقوله إنما ينطبق على اللغة العربية، وأما اللغات الأخرى فيمكن أن يُبتدأ بالساكن فيها؛ وقال الآخر: يمكن أن نبدأ بالساكن عقلًا وليس لغة.
فقلت: لا يمكن أن نبدأ بالساكن لا عقلا ولا لغة، وليس في اللغة العربية فقط بل في جميع اللغات؛ لأنه لا يتصور أن نبدأ بساكن إلا أن نحرِّكه؛ أو نأتي بحرف محرك قبله لنستطيع نطقه.
وهكذا استمر الحديث بين شدّ وجذب؛ ومن شدة حماسي في النقاش قلت لهم: لو وافقكم أحد في هذه الدنيا على أنه يمكن أن نبدأ بالساكن سأتراجع عن رأيي.
ثم قلت لهم إلى من تتحاكمون؟ فاستقرَّ الرأي إلى أن نتحاكم إلى شيخ فاضل متمكن في اللغة، فاتصلنا عليه، وعرضنا عليه الموضوع، فإذا به يقرُّ ما أقرَّه العلماء، وما كنت أقوله لهم من أنه يستحيل أو يُتخيل أن ننطق بالساكن، والحمد لله.
وفي النهاية: اقترحت عليهم أن أعرض هذا الموضوع لنرى ماذا يقول مشايخنا وإخواننا حول هذه المسألة في هذا الملتقى المبارك؟