بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
جاء في كتاب " إعراب القراءات السبع و عللها ص 56-57" :
و كان حمزة لا يهمز إذا وقف، و يهمز إذا أدرج و لا يبالي إذا كانت الهمزة ساكنة أو متحركة نحو قوله تعالى : (لن يجدوا من دونه موئلا) يقف ( مولا) و ( أصحب المشئمة) يقف ( المشمة)، و إنما يفعل ذلك اتباعا للمصحف : لأن المشئمة كتبت في المصحف بغير ألف و موئلا بغير ياء، و الدليل على ذلك أنه يقف منهن جرا بغير واو. و يقف (هزوا) و (كفوا) بواو، لأنها كذلك كتبت في المصحف.
فكيف نفسر ذلك إذا كانت كتابة القرآن ليست بوحي و لا توقيف من النبي ؟
أم أن هذا أحد الأدلة على كون كتابة الوحي كانت بالوحي.. و أن كلاما مثل كلام ابن خلدون عن كون الصحابة لم يكونوا يجيدون الكتابة كلام مردود و ليس له دليل !
يغفر الله لي و لكم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
جاء في كتاب " إعراب القراءات السبع و عللها ص 56-57" :
و كان حمزة لا يهمز إذا وقف، و يهمز إذا أدرج و لا يبالي إذا كانت الهمزة ساكنة أو متحركة نحو قوله تعالى : (لن يجدوا من دونه موئلا) يقف ( مولا) و ( أصحب المشئمة) يقف ( المشمة)، و إنما يفعل ذلك اتباعا للمصحف : لأن المشئمة كتبت في المصحف بغير ألف و موئلا بغير ياء، و الدليل على ذلك أنه يقف منهن جرا بغير واو. و يقف (هزوا) و (كفوا) بواو، لأنها كذلك كتبت في المصحف.
فكيف نفسر ذلك إذا كانت كتابة القرآن ليست بوحي و لا توقيف من النبي ؟
أم أن هذا أحد الأدلة على كون كتابة الوحي كانت بالوحي.. و أن كلاما مثل كلام ابن خلدون عن كون الصحابة لم يكونوا يجيدون الكتابة كلام مردود و ليس له دليل !
يغفر الله لي و لكم