هل يعلم أحدكم شيئاً عن موسوعة الجامع الأكبر الإلكترونية نرجوا الإفادة

إنضم
08/04/2005
المشاركات
235
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
رأيت في معرض الكتاب في مكة المكرمة موسوعة الجامع الأكبر تحوي 10000 مجلد ونرجوا ممن عنده أي معلومة عنه من الأعضاء الفضلاء أن يتحفنا بها, وجزاكم الله خيراً .
 
الموسوعات الإلكترونية ، وهموم الباحثين
إن مما يؤسف (عليه) أن أغلب من ينتج هذه الموسوعات يقصد الربح بتكثير المواد العلمية ، مع قلة البرمجة العلمية الموصلة للمعلومة بأيسر طريق .
ولا يخرج من هذا الوصف إلا النزر القليل ، كألأقراص المدمجة الصادرة عن حرف .
ولقد تعجبت من بعض من اشتهر صيتهم في الموسوعات ( بدون ذكر اسم ) فقد أخرجوا للنحو موسوعة بلا كتاب سيبويه ، واخرجوا في موسوعة اخرى كتاب الطبري بدون مقدمة العلمية التي تزيد على مائة صفحة ، وسقط عندهم من لسان العرب صفحات .
وموسوعة اخرى إذا أنزلتها على جهازك أفسدت عليك بعض ( برامج الويندوز ) ، وغير هذا من الخلل الذي يوجد في هذه الموسوعات .
ولا زلنا نتمى من هؤلاء الذين فتح الله عليهم في العمل على الموسوعات أن يخطو خطوة ثانية تهدف إلى الإتقان في العمل ، كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب إذا عمل احدكم عملا أن يتقنه ) ، ومن الأفكار المطروحة في ذلك :
الاندماج العلمي والتقني والمالي بين أصحاب هذه الموسوعات لإنشاء شركة ضخمة لإعادة صياغة الموسوعات الإلكترونية ، ولا زلنا نسمع بالاندماج بين شركات عملاقة ، وبين بنوك ذات أموال سيالة ، ثمتصل بهذا الاندماج إلى مستوى أفضل مما كانت عليه منفصلة .
ويحسن الاستفادة من أصحاب رؤوس الأموال لتنفيذ مثل هذا المشروع ، فيدخلون مساهمين فيه ليرفعوا المستوى الاقتصادي الذي يعاني منه أصحاب هذه المشاريع .
والمشروع يحتاج إلى ما يحتاج إليه أي مشروع اقتصادي نفعي ، غير أن ما يمس بالجمهور المستفيد من النتاج العلمي يقوم ـ في ظني ـ على :
1 ـ المبرمجين الذين يُعدُّون الطرق الأولية لمسالك البحث في هذه الموسوعات ، فهم من يقوم بصنع الأساسات ، وهذه الأساسات ـ مع الأسف ـ في كثير من الموسوعات لا تتعدى البحث باللفظة أو بجزء من اللفظة أو بالجملة ، ولم يحصل تطور كبير في هذا المجال مع مضي السنوات لهؤلاء في العمل في هذه الموسوعات .
2 ـ المدخلين لكتب التراث ، وهؤلاء يحسن انتقاؤهم بعناية ؛ لأن قِلَّة الأخطاء أصل وهدف ، وليس أمرًا ثانويًّا ، وكلما كان المدخل دقيقًا في كتابته قلَّت أخطاؤه ، وسهلت عملية المراجعة بعده .
3 ـ المراجعين لتصحيح المُدخَل ، وهؤلاء لابد أن يتصفوا بكونهم أصحاب حسِّ في التقاط الخطأ ، إذ هذه المهمة لا تصلح لكل أحد ، فكم يمرُّ ببعض من يقرأ أخطاء هي ملء العين ولا ينتبه لها ، وقد يتساهل بعض الباحثين بهذه المرحلة ، ويظن أن كثيرين يقدرون عليها ، وفي نظري أن هناك أشخاص متميزون لا تصلح إلا لهم ، وقد جرَّبت هذا في بعض كتبي إذ أسندتها إلى من يراجعها لإصلاح خطئها ، فظهر لي أن بعضهم لا يتقن هذه المهارة .
وأخيرًا ، كم نتمى أن نصل إلى المستوى العلمي الدقيق في هذه البرامج النافعة ، التي انتفعنا بها على ما فيها من الملحوظات فكيف إذا كانت بصورة برمجية دقيقة متعددة المنافذ في البحث .
 
جزاك الله خيراً شيخنا على مرورك , وقد سمعنا بدرسكم في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا نعلم تفاصيل هذا الدرس فهلا أخبرتنا .
 
هو درس شهري ، في الأسبوع الثاني من كل شهر ، لكل شهر موضوع يحدد في حينه ، وسيكون في شهر محرم من السنة القادم ـ إن شاء الله ـ في مقدمة تفسير ابن جزي الكلبي .
 
عودة
أعلى