هل يظن في الايه علم أم شك - مَنْ كَانَ يَظُنُّ

عمر احمد

New member
إنضم
20/02/2013
المشاركات
707
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
59
الإقامة
الامارات
بسم1
قوله تعالى ({ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) } (سورة الحج )

هل (يظن) في الاية بمعنى اليقين (العلم ) أو هي بمعنى الشك ؟

لم أجد (لظن )مثالا يقرب عملها غير مثال الطبيب الذي نعرفه ...
يسألك الطبيب عن الوجع ، ودرجه إحساس هذا الوجع بمقياس 1 -10 - فاذا كان الوجع بسيط تقول له 1-أو 2- وهكذا تتدرج لغايه الوجع الشديد وتقول (9 او 10) متعنا الله جميعا بالصحة والعافيه .

الظن شك يخالطه علم ، لو أفترضنا أن ..
2-1 للشك الشديد ثم صعودا الي (5) إستواء الظن والعلم ، ثم تدريجيا يبدأ الشك بالتناقص ويرجح لكفه العلم ولغاية الرقم (10) والعلم اليقيني ، لو قمنا بإختيار رقم ما .. في التدريج السابق وفسرت به (ظن ) في الاية فسدت العقيده .

فالاجابه :
الشك البسيط في الايه السابقه يذهب الايمان ، فمن شك بأقل نسبه شك وهي (9) في أن الله لاينصره في الدنيا والاخره ، فسدت عقيدته . فالايه هي للشك وليس للعلم وأقل الشك فيها يفسد العقيده ، والعلم اليقيني يفسدها كذلك ، من باب أولى للتركيب في أسلوب الاية السابق.


ملاحظه :
ظن في القران على المثال السابق هل شك(1- 9) أو (10) العلم اليقيني الذي لايخالطه شك ، لابد في النظر في السياق والتكرير إذا وجد ، وطريقه ماهو مثبت وماهو منفي

مثال من القران
قوله تعالى { بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) } (سورة الفتح ) التكرير والسياق دلنا على أنها بمعنى : اليقين ،(رقم 10) فقد كانوا من المنافقين ، وهو عمل فاسد منهم على اليقين ، نفى عنهم كل درجات الشك وهي دلالة واضحه على قسوة قلوبهم ، وانهم لم يترددوا في سوء إختيارهم .

قوله تعالى { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) } (سورة البقرة ) السياق في المؤمنين ، يقين لايخالطه شك (رقم 10) في لقيا ربهم سبحانه وتعالى ، ومن بلاغة الكلمة أنه نفى عنهم كل درجات الشك ، وأثبت لهم علما ويقينا صافيا .


والله أعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد...اخي الكريم عمر عافانا الله وإياك...ان الضمير في
(ينصره) عائد على رسول الله محمد ربِ صلِ عليه وآله....والسلام.
 
السلام عليكم ورحمة الله
أخي البهيجي من أين لك أن الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ فالسياق والآية ليس للرسول صلى الله عليه وسلم فيها ذكر بل يعود على سيء الظن بالله وفقك الله.
 
أحسنت أخي عدنان ، وقد أطلعت (في المدونه) على الدراسه المستفيضه التى قمت بها حول الاية السابقه ، وجزاك الله خيرا .

اخي /البهيجي ، ماذا تقصد ، باللون الاحمر
(ينصره) عائد على رسول الله محمد ربِ صلِ عليه وآله....والسلام.
 
بسم الله الرحمن الرحيم..جزاكما الله تعالى خيرا..ذكر ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس رب ارض عنهما:من كان ان يظن ان الله تعالى لن ينصر رسول الله محمد رب صل عليه وأله...انظرا التفسير..والسلام.
 
اذن نقلته من ابن كثير رحمه الله تعالى فتعرف له معنى ممكن تشرحه لنا
لن ينصر رسول الله محمد رب صل عليه وأله
أو لا تعرف له معنى فكيف تستدل على الاية بما لاتعرفه من الكلام .


أما قولك :
أن الضمير يرجع الي الرسول عليه الصلاة والسلام
قاله المفسرون ، لكن ينبغى هنا فهم ماقالوه ، فقولهم رحمهم الله لا يضاد شيئا ، (فظن ) في الايه بمعنى الشك ، اي من كان يظن أن الله سبحانه وتعالى لن ينصر رسوله عليه الصلاة والسلام في الدنيا والاخره فليمدد ... والمثل ..) .

الطبري رحمه الله وأولى ذلك بالصواب عندي في تأويل ذلك قول من قال : الهاء من ذكر نبيّ الله صلى الله عليه وسلم ودينه وذلك أن الله تعالى ذكره ذكر قوما يعبدونه على حرف وأنهم يطمئنون بالدين إن أصابوا خيرا في عبادتهم إياه وأنهم يرتدّون عن دينهم لشدّة تصيبهم فيها ، ثم أتبع ذلك هذه الاَية فمعلوم أنه إنما أتبعه إياها توبيخا لهم على ارتدادهم عن الدين أو على شكهم فيه نفاقهم ، استبطاء منهم السعة في العيش أو السبوغ في الرزق . وإذا كان الواجب أن يكون ذلك عقيب الخبر عن نفاقهم

فالاية ليست في الصحابه رضوان الله عليهم ، فالظن ظن من يعبد الله على حرف وهم المنافقون

ملاحظة :
لم أجد ذكر للعبارة السابقة ،التي قمت بنقلها ونسبتها لتفسير ابن كثير رحمه الله ، هل يمكنك تحديد المرجع (الطبعه) ، فلم اجدها مما توفر عندي ؟؟؟ أو الاكتفاء بوصله لمكان ما نقلت


تفسير ابن كثير قال ابن عباس: من كان يظن أن لن ينصر الله محمداً صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، فليمدد بسبب، أي: بحبل { إِلَى ٱلسَّمَآءِ } أي: سماء بيته { ثُمَّ لْيَقْطَعْ } يقول: ثم ليختنق به، وكذا قال مجاهد وعكرمة وعطاء وأبو الجوزاء وقتادة وغيرهم، وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ } أي: ليتوصل إلى بلوغ السماء، فإن النصر إنما يأتي محمداً من السماء { ثُمَّ لْيَقْطَعْ } ذلك عنه، إن قدر على ذلك، وقول ابن عباس وأصحابه أولى وأظهر في المعنى، وأبلغ في التهكم، فإن المعنى: من كان يظن أن الله ليس بناصر محمداً وكتابه ودينه، فليذهب فليقتل نفسه إن كان ذلك غائظه؛ فإن الله ناصره لا محالة، قال الله تعالى:
{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَـٰدُ }
[غافر: 51] الآية، ولهذا قال: { فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ } قال السدي: يعني: من شأن محمد صلى الله عليه وسلم وقال عطاء الخراساني: فلينظر هل يشفي ذلك ما يجد في صدره من الغيط؟ وقوله: { وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ } أي: القرآن { ءَايَـٰتٍ بَيِّنَـٰتٍ } أي: واضحات في لفظها ومعناها، حجة من الله على الناس، { وَأَنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يُرِيدُ } أي: يضل من يشاء، ويهدي من يشاء، وله الحكمة التامة والحجة القاطعة في ذلك " لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْـأَلُونَ " [الأنبياء: 23] أما هو، فلحكمته ورحمته وعدله وعلمه وقهره وعظمته لا معقب لحكمه، وهو سريع الحساب.


والله اعلم
 
اخي عمر هون على نفسك...فنحن اخوة وكلامك فيه شدة لا داعي لها ما كتبته انا نقلته انت اقرأ ما نسخته انت من التفسير..ادعو الله تعالى ان يصلح شأننا جميعا.
 
عودة
أعلى