عمر احمد
New member
بسم1
قوله تعالى ({ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) } (سورة الحج )
هل (يظن) في الاية بمعنى اليقين (العلم ) أو هي بمعنى الشك ؟
لم أجد (لظن )مثالا يقرب عملها غير مثال الطبيب الذي نعرفه ...
يسألك الطبيب عن الوجع ، ودرجه إحساس هذا الوجع بمقياس 1 -10 - فاذا كان الوجع بسيط تقول له 1-أو 2- وهكذا تتدرج لغايه الوجع الشديد وتقول (9 او 10) متعنا الله جميعا بالصحة والعافيه .
الظن شك يخالطه علم ، لو أفترضنا أن ..
2-1 للشك الشديد ثم صعودا الي (5) إستواء الظن والعلم ، ثم تدريجيا يبدأ الشك بالتناقص ويرجح لكفه العلم ولغاية الرقم (10) والعلم اليقيني ، لو قمنا بإختيار رقم ما .. في التدريج السابق وفسرت به (ظن ) في الاية فسدت العقيده .
فالاجابه :
الشك البسيط في الايه السابقه يذهب الايمان ، فمن شك بأقل نسبه شك وهي (9) في أن الله لاينصره في الدنيا والاخره ، فسدت عقيدته . فالايه هي للشك وليس للعلم وأقل الشك فيها يفسد العقيده ، والعلم اليقيني يفسدها كذلك ، من باب أولى للتركيب في أسلوب الاية السابق.
ملاحظه :
ظن في القران على المثال السابق هل شك(1- 9) أو (10) العلم اليقيني الذي لايخالطه شك ، لابد في النظر في السياق والتكرير إذا وجد ، وطريقه ماهو مثبت وماهو منفي
مثال من القران
قوله تعالى { بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) } (سورة الفتح ) التكرير والسياق دلنا على أنها بمعنى : اليقين ،(رقم 10) فقد كانوا من المنافقين ، وهو عمل فاسد منهم على اليقين ، نفى عنهم كل درجات الشك وهي دلالة واضحه على قسوة قلوبهم ، وانهم لم يترددوا في سوء إختيارهم .
قوله تعالى { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) } (سورة البقرة ) السياق في المؤمنين ، يقين لايخالطه شك (رقم 10) في لقيا ربهم سبحانه وتعالى ، ومن بلاغة الكلمة أنه نفى عنهم كل درجات الشك ، وأثبت لهم علما ويقينا صافيا .
والله أعلم
قوله تعالى ({ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) } (سورة الحج )
هل (يظن) في الاية بمعنى اليقين (العلم ) أو هي بمعنى الشك ؟
لم أجد (لظن )مثالا يقرب عملها غير مثال الطبيب الذي نعرفه ...
يسألك الطبيب عن الوجع ، ودرجه إحساس هذا الوجع بمقياس 1 -10 - فاذا كان الوجع بسيط تقول له 1-أو 2- وهكذا تتدرج لغايه الوجع الشديد وتقول (9 او 10) متعنا الله جميعا بالصحة والعافيه .
الظن شك يخالطه علم ، لو أفترضنا أن ..
2-1 للشك الشديد ثم صعودا الي (5) إستواء الظن والعلم ، ثم تدريجيا يبدأ الشك بالتناقص ويرجح لكفه العلم ولغاية الرقم (10) والعلم اليقيني ، لو قمنا بإختيار رقم ما .. في التدريج السابق وفسرت به (ظن ) في الاية فسدت العقيده .
فالاجابه :
الشك البسيط في الايه السابقه يذهب الايمان ، فمن شك بأقل نسبه شك وهي (9) في أن الله لاينصره في الدنيا والاخره ، فسدت عقيدته . فالايه هي للشك وليس للعلم وأقل الشك فيها يفسد العقيده ، والعلم اليقيني يفسدها كذلك ، من باب أولى للتركيب في أسلوب الاية السابق.
ملاحظه :
ظن في القران على المثال السابق هل شك(1- 9) أو (10) العلم اليقيني الذي لايخالطه شك ، لابد في النظر في السياق والتكرير إذا وجد ، وطريقه ماهو مثبت وماهو منفي
مثال من القران
قوله تعالى { بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) } (سورة الفتح ) التكرير والسياق دلنا على أنها بمعنى : اليقين ،(رقم 10) فقد كانوا من المنافقين ، وهو عمل فاسد منهم على اليقين ، نفى عنهم كل درجات الشك وهي دلالة واضحه على قسوة قلوبهم ، وانهم لم يترددوا في سوء إختيارهم .
قوله تعالى { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) } (سورة البقرة ) السياق في المؤمنين ، يقين لايخالطه شك (رقم 10) في لقيا ربهم سبحانه وتعالى ، ومن بلاغة الكلمة أنه نفى عنهم كل درجات الشك ، وأثبت لهم علما ويقينا صافيا .
والله أعلم