هل يصح لمن لا يعرف التسهيل أن ينتقل للتحقيق؟

هذه أوصاف لا تنطبق إلا على من لا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وأن القرءان كلام الله مهما اختلفت قراءاته ورواياته المعتبرة ، ولا أقول " تحريراته " .
أي قياس هذا ، بل أي " تحرير !!! " الذي يساوي المجيز قراءة القرءان بخلط القراءات مع : رقيق الدين والمتخذ آيات الله هوؤاً !!!
الله المستعان.

إذا صح أنه عابث فاسمع قول الله تبارك وتعالى :{ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون ‏لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن يعف عن طائفة منكم تعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين} لعلنا بعد هذه ننتقل إلى عموم وخصوص السبب.
 
والخلاصة :منع القراءة بالخلط حفاظا على القرآن من جعله ألعوبة في يد بعض القراء .
وأي ألعوبة لعبها ويلعبها المتشددون في " التحريرات " كما هي طافحة بها كتبهم ، المبنية على الأخذ من الكتب ، والمبنية على الاجتهاد المحض ، وحتى رأينا ما يجيزه قوم " يحرمه " آخرون ، بل يخرجون قائله من دائرة الإسلام !!
أبعد هذا لعب ؟!!
النبي صلى الله عليه وسلم توفي والآيات المشار إليها تقرأ بكل ما ذكر فيها ، فبقيت على " قرآنيتها " حتى وإن أبى المشارقة والمغاربة ذلك ، ولا تفقد " قرآنيتها " إلا لو قرئت بغير الفتح والتقليل والإمالة والسكت .
وأتحدى أهل التحريرات قاطبة أن يوصلوا لنا كل الأوجه بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهاً وجهاً، ويقولوا إنهم قرؤها كذلك عن شيخهم المباشر ، ويثبتوا أن شيخهم قرأ به كذلك إلى نهاية السند مجمعاً عليه في جميع طبقات السند .
وأقبل أن يفتح هذا الموضوع هنا لنرى ما هي الأوجه التي أُخذت من الكتب ، والتي أخذت بالتلقي .
نقبل الاختلاف في التحريرات من حيث القبول والرفض ، أما أن يصل الحال إلى نفي القرآنية ، والكفر ، والاتهام برقة الدين وووو، فهذا مقام لايسكت عنه ، ولا يقبل حتى وإن قال به علم من أقوى العلاء الذين عرفتهم وأحببتهم لله وفي الله ، ولا أزال أحبه إلى يوم الدين وهو الشيخ محمد الحسن بوصو .
 
سيدي الجكني
سلمكم الله ! لا تخلطوا بين شيئين ! الموضوع موضوع العبث والخروج عن الرواية، وليس موضوع التحريرات أصلا، لأن لكم حساسية من التحريرات خيل لكم أن هذا من التحريرات، وما هو من التحريرات في شيء. وقد ذكّرت بذلك عقب إحدى مشاركاتي
وإن بدا لسعادتكم مناقشة التحريرات على الشروط التي ذكرتموها فلن نستطيع إلا الانصياع لرغبتكم والامتثال لأمركم، شاكرين لكم المبادرة وداعين لكم بالتوفيق
وبارك الله فيكم !
 
بارك الله في مشايخي الكرام الشيخ الأديب/محمد الحسن بوصو, والشيخ المحرر/ سالم الجكني.
كنت أريد المناقشة فيما ذكر, ولكن كيف لطويلب مثلي أن يحشر نفسه بين جبلين, وإن كنت أود الإشارة إلى أني أوافق الشيخ/سالم الجكني فيما ذكره.
 
وأتحدى أهل التحريرات قاطبة أن يوصلوا لنا كل الأوجه بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهاً وجهاً، ويقولوا إنهم قرؤها كذلك عن شيخهم المباشر ، ويثبتوا أن شيخهم قرأ به كذلك إلى نهاية السند مجمعاً عليه في جميع طبقات السند ..
السلام عليكم
شيخنا الكريم د/الجكني
بعيدا يا شيخنا عن التحدي (احنا مش قدك ) ولكن يمكن أن أستفسر منكم عن شئ ابتداء .
هل تستطيع أن تثبت لنا أي القراءات من قراءات القراء هي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ برواية ورش مثلا حذو القذة بالقذة ..هل لك إثبات ذلك ؟
وما معنى قول الإمام نافع :"قال نافع: قرأت على سبعين من التابعين فما اجتمع عليه اثنان أخذته، وما شك به واحد تركته حتى ألفت هذه القراءة. وقرأ الكسائي على حمزة وغيره، فاختار من قراءة غيره نحوا من ثلاثمائة حرف، وكذا أبو عمرو على ابن كثير، وخالفه في نحو ثلاثة آلاف حرف اختارها من قراءة غيره. " ا.هـ القواعد والإشارات في أصول القراءة 1/صـ2

أما التحريرات في أصلها لا أعتقد أنكم تنفونه بالكلية ، قال في النشر : "....وجمعتها في كتاب يرجع إليه، وسفر يعتمد عليه، لم أدع من هؤلاء الثقات الأثبات حرفاً إلا ذكرته، ولا خلفاً إلا أثبته، ولا إشكالاً إلا بينته وأوضحته، ولا بعيداً إلا قربته، ولا مفرقاً إلا جمعته ورتبته، منبهاً على ما صح عنهم وما شذ ما انفرد به منفرد وفذ. ملتزماً للتحرير والتصحيح والتضعيف والترجيح معتبراً للمتابعات والشواهد. رافعاً إبهام التركيب بالعزو المحقق إلى كل واحد جمع طرق بين الشرق والغرب، فروى الوارد والصادر بالغرب، وانفرد بالإتقان والتحرير، واشتمل جزء منه على كل ما في الشاطبية والتيسير، لأن الذي فيهما عن السبعة أربعة عشر طريقاً، وأنت ترى كتابنا هذا حوى ثمانين طريقاً تحقيقاً، غير ما فييه من فوائد لا تحصى ولا تحصر، وفرائد دخرت له فلم تكن في غيره تذكر، فهو في الحقيقة نشر العشر، ومن زعم أن هذا العلم قد مات قيل له حيي بالنشر. )أ.هـ
فالتحريرات عمل من أعمال ابن الجزري ، مع اعتراف ابن الجزري أن كتابه لم يشتمل على كل الصحيح (وهذا موضوع آخر ) .
أما منهجية المحررين سنتحدث عنه فيما بعد إن شاء الله .
والسلام عليكم
 
بارك الله في مشايخي الكرام الشيخ الأديب/محمد الحسن بوصو, والشيخ المحرر/ سالم الجكني.
كنت أريد المناقشة فيما ذكر, ولكن كيف لطويلب مثلي أن يحشر نفسه بين جبلين, وإن كنت أود الإشارة إلى أني أوافق الشيخ/سالم الجكني فيما ذكره.
الوصف الثاني لكل من محمد الحسن بوصو والشيخ الدكتور يحتاج إلى نظر. كيف يكون الدكتور الجكني محررا وهو يرى خطر التحريرات حتى في الاستفتاء الأخير في مصر ؟ وما من شك في أنه يرى للمحررين دورا في خلاف الصحابة حول "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة" أنت لست مع الشيخ الدكتور، بل هو الذي معك، إلا أن تقصد: [أنا أسن منه وهو أكبر مني].
على كل هذه جميعها مواقف مبنية على وجهات نظر تصيب وتخطئ، وحسبي أن كلامي واضح ومفهوم
 
الوصف الثاني لكل من محمد الحسن بوصو والشيخ الدكتور يحتاج إلى نظر. كيف يكون الدكتور الجكني محررا وهو يرى خطر التحريرات حتى في الاستفتاء الأخير في مصر ؟ وما من شك في أنه يرى للمحررين دورا في خلاف الصحابة حول "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة"
شيخنا/ محمد الحسن بوصو أضحك الله سنك, وصفي لشيخنا/السالم الجكني بالمحرر ليس نسبة إلى علم التحرير المعروف, وإنما لدقته وضبطه وتحريره لمسائل علم القراءات, وعرفت ذلك من خلال حضور مناقشاته للرسائل الجامعية وكذلك حضوري له بعض المحاضرت وأيضا مداخلاته في الندوات العلمية.
وأما وصفي لك بالأديب, فلا شك أن من يقرأ كلامك يعرف ذلك, وقد قال لي زميلي/أحمد فتحي أنه صحبك بمكة, وقال عنك: أنك تتبع كتب الأدب فتجردها جردا.
 
إذا صح أنه عابث
صحّ عندكم فكفّرتم من خالفكم ، علماً أنكم ياسيدي الشيخ محمد الحسن بوصو ، انفردتم بهذا الحكم ، فلايوجد " محرر" حكم بالكفر والعبث في الدين على من خالفه ، وعهدي بكم تنكرون " الانفرادات ، ولا تلتزمونها ، فكيف التزمتم بها في هذا الحكم الخطير!!!
أما استدلالكم بالآية فيخوض معكم فيه أهل التفسير المكرمين .
أما حبيبي الشيخ عبدالحكيم حفظه الله :
التحدي الذي طلبته ليس من باب " قدي ومش قدي " ، فأنتم جبال العلم وسحابه ، فمن يتحدى الجبال أو يناطح السحاب !!
بل أردت فعلاً أن يذكر أهل التحريرات تحريراتهم ،المبنية على الاجتهاد ، والمأخوذة من الكتب ، والمنقطعة الاسناد بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما أكثرها !!
أما قراءة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يقرأ بها فلا أعرفها ، ولكني أجزم أنه كان يقرأ " والضحى والليل إذا سجى ...." بالفتح والتقليل والإمالة والسكت والنقل ، وأخذ عنه الصحابة رضي الله عنهم ذلك ، ونقلوه لنا ، حتى جاء من سمّوا أنفسهم بالمحررين ، فألزموا الأمة باجتهادهم فيها ! بل وأنكروا قرآنية ما لم يحرروه ، حتى أصبح القرآن هو " المحرر " عندهم فقط ، وهذا في حد ذاته " استعمار " يجب تحريره .
أما كلام ابن الجزري رحمه الله ، فمعلوم وواضح ، ولكن " المستعمرين أهل التحريرات ، حرفوه ، كعادتهم في تحريف كلام العلماء عن مواضعه ، وبيان ذلك :
أن كلام ابن الجزري رحمه الله ليس حكماً منه بوجوب التحريرات الوجوب الشرعي الذي يكفر مخالفه ، والذي ينفي القرآنية عن كلمات القرآن لغير الملتزم بتحريراته ، بل كلامه رحمه الله هو وصف لعمله وخطة كتابه ليس إلا ، ولا غير ، وبس .
الآن أذن لصلاة الظهر عندنا ، فنرفع القلم للعودة لاحقاً إن شاءالله .
 
صحّ عندكم فكفّرتم من خالفكم ، علماً أنكم ياسيدي الشيخ محمد الحسن بوصو ، انفردتم بهذا الحكم ، فلايوجد " محرر" حكم بالكفر والعبث في الدين على من خالفه ، وعهدي بكم تنكرون " الانفرادات ، ولا تلتزمونها ، فكيف التزمتم بها في هذا الحكم الخطير!!!
أما استدلالكم بالآية فيخوض معكم فيه أهل التفسير المكرمين .
هناك حالتان في مخالفة الصورة المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الحالة الأولى: عدم التعمد؛ كالغلط والجهل وسبق اللسان.... وهذه لا خلاف بيننا فيها، لأننا لا نؤثمه، بل نقول بأنه مأجور إن شاء الله.
الحالة الثانية: تعمُّد مخالفة المروي عنه صلى الله عليه وسلم، وهنا الخلاف. هل تتفضل عليّ باختيار واحدة فقط من الكلمتين الواقعتين قبل وبعد [أو] في السؤال التالي ؟
هل متعمد ذلك جادٌّ أو عابثٌ ؟
 
الحالة الثانية: تعمُّد مخالفة المروي عنه صلى الله عليه وسلم، وهنا الخلاف. هل تتفضل عليّ باختيار واحدة فقط من الكلمتين الواقعتين قبل وبعد [أو] في السؤال التالي ؟ هل متعمد ذلك جادٌّ أو عابثٌ ؟
مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم تكون في قراءة ما لم يقرأه صلى الله عليه وسلم .
واختياري من الكلمتين : أني أرفضهما جميعاً ، وأقول : إن تكفير المخالف للتحريرات هو العبث بعينه ونفسه ، وأن نفي القرآنية عن كلمات خلطت بقراءات ثابتة هو التعسف نفسه وعينه إن لم يكن أكبر من ذلك .
 
بارك الله فيكم وفينا، ورعاكم ورعانا، وسدد خطاكم وخطانا، ووفقكم وإيانا لما يحبه ويرضاه ! آمين ! والحمد لله رب العالمين
 
أما حبيبي الشيخ عبدالحكيم حفظه الله :
التحدي الذي طلبته ليس من باب " قدي ومش قدي " ، فأنتم جبال العلم وسحابه ، فمن يتحدى الجبال أو يناطح السحاب !!
بل أردت فعلاً أن يذكر أهل التحريرات تحريراتهم ،المبنية على الاجتهاد ، والمأخوذة من الكتب ، والمنقطعة الاسناد بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما أكثرها !!
أما قراءة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يقرأ بها فلا أعرفها ، ولكني أجزم أنه كان يقرأ " والضحى والليل إذا سجى ...." بالفتح والتقليل والإمالة والسكت والنقل ، وأخذ عنه الصحابة رضي الله عنهم ذلك ، ونقلوه لنا ، حتى جاء من سمّوا أنفسهم بالمحررين ، فألزموا الأمة باجتهادهم فيها ! بل وأنكروا قرآنية ما لم يحرروه ، حتى أصبح القرآن هو " المحرر " عندهم فقط ، وهذا في حد ذاته " استعمار " يجب تحريره .
أما كلام ابن الجزري رحمه الله ، فمعلوم وواضح ، ولكن " المستعمرين أهل التحريرات ، حرفوه ، كعادتهم في تحريف كلام العلماء عن مواضعه ، وبيان ذلك :
أن كلام ابن الجزري رحمه الله ليس حكماً منه بوجوب التحريرات الوجوب الشرعي الذي يكفر مخالفه ، والذي ينفي القرآنية عن كلمات القرآن لغير الملتزم بتحريراته ، بل كلامه رحمه الله هو وصف لعمله وخطة كتابه ليس إلا ، ولا غير ، وبس .
الآن أذن لصلاة الظهر عندنا ، فنرفع القلم للعودة لاحقاً إن شاءالله .
السلام عليكم
صلاة مقبولة إن شاء الله .
قصدت بـ(احنا مش قدك ) البسمة ، يبدو أن محمد يحيى شريف أضفا الجدية على أهل المنتدى وأفقدهم البسمة .
شيخنا الحبيب د/ الجكنى حفظكم الله : فهمت من قولكم أنكم لا تنفون أصل التحريرات ولكن المبالغة نحن متفقان والحمد لله .
وهناك بعض المسائل سأطرحها عليكم إن شاء الله لاحقا في منهجية أهل المحررين بدءا بالإمام ابن الجزري .
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه..آمين
والسلام عليكم
 
قصدت بـ(احنا مش قدك ) البسمة ، يبدو أن محمد يحيى شريف أضفا الجدية على أهل المنتدى وأفقدهم البسمة .
والله فهمتها من قبل حضرتك متكتبهاش، وبالأمارة اني ضحكت كمان ، وابتسمت ، ويا مولانا " : مُشَاني : أصلها : مُشْ أَنا : لكن كتبتها بالنقل محررة " اللي بتفوت علي البسمة والنكتة ، لكن حبيبنا الشيخ محمد الحسن بوصو منعني "منِظهارها " بالنقل أيضا ، وكأنه كتب على كل واحد من المشارقة أن يكون له " قِرنٌ " ولا أقول " قريناً " من المغاربة " يحمله على الجد أحياناً.
معلومة للقراء غير الشيخ عبدالحكيم:
الشيخان الجليلان : محمد الحسن بوصو ، والشيخ محمد يحي شريف ، حفظهما الله ، أعرفهما معرفة شبه كاملة ، وجلست معهما ، ووالله إن مجلسهما مجلس العلماء الأدباء ، لا تفارق البسمة محياهما ، وينزلون النكتة والظرافة منزلتهما ، فلا يغرنكم جديتهما في طرح المسائل العلمية ، فلكل حالة لبوسها ، ولكل مقام مقال .
تحيتي للجميع .

 
والله فهمتها من قبل حضرتك متكتبهاش، وبالأمارة اني ضحكت كمان ، وابتسمت ، ويا مولانا " : مُشَاني : أصلها : مُشْ أَنا : لكن كتبتها بالنقل محررة " اللي بتفوت علي البسمة والنكتة ، لكن حبيبنا الشيخ محمد الحسن بوصو منعني "منِظهارها " بالنقل أيضا ، وكأنه كتب على كل واحد من المشارقة أن يكون له " قِرنٌ " ولا أقول " قريناً " من المغاربة " يحمله على الجد أحياناً.
السلام عليكم
(كده نتكلم براحتنا مادامت البسمة عادت )
شيخنا الحبيب د/الجكني حفظكم الله :
ما رأيك فيمن ينسب لابن الجزري عدم ثبات منهجه في التحريرات ؟
مثل قائله بانفردات ابن وردان " لا يخرج"سقاة الحاج وعمرة" فتغرقكم "حيث عدها في النشر من الانفرادات ومذهبه ترك ما انفرد ، ثم قبلهم في الدرة دون التنويه عن رجوعه .كيف نفسر ذلك ؟
والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو ان بلدينا ابا ابراهيم الجكني المدني وهو شايب مثلي قد اشتاق لحر المدينة فاحب الدخول بنقاش هنا
عموما
تسهيلا لمن يقرأ النقاش من طلبة علم القراءات وتلامذتهم مثلي او من غيرهم ويرى تعليقات الاخوان هنا من العلماء المختصين بعلم القراءات
الخلط له قسمان
1 - الاول ان يكون القارئ متعمدا وله صورتان
وهو اما يكون في مقام الرواية والنقل او في مقام القراءة مطلقا
اما مقام الرواية والنقل فمنعه الكل ومنهم الشايب الجكني كما اعرفه عنه من خلال جلساتي معه في منزلي ان لم تخني ذاكرتي
واما القراءة بالخلط مطلقا من ادعاء النقل فهو
أ- اما معتقد انه يحل للقارئ التنقل بين القراءات اذا لم يقطع متعلقا بما بعده مما يفسد المعنى او يخرج به عن العربية
ولاخلاف فيه بين الفرش والاصول
او انقطاع القارئ بالقراءة او الاستمرار بها
صلاة وخارجها
وهو ظاهر كلام ابن الجزري رحمه الله في تقسيمه
ب- واما انه من اتباع من يفرق بين الحروف والاصول فيرى ان الفرش هو ما مايمنع فيه التركيب واما الاصول فلاتدخل في المنع
وان نقل القراءات والالتزام بها كان للفرش وهو مراد السلف عند قولهم عرض عليه الحروف او نقل عنه الحروف او حروف الخلاف
وليس لما اصطلح بعد ذلك من الادغام والاظهار والمد وعدمه والفتح والامالة وسمي بالاصول عند القراء
ومثاله التحقيق في الهمز فهو ليس من لغة قريش مع ان اسانيد حفص مرجعها لقرشي؟
ج- واما انه يرى ان الاختيار موجود ولم ينتهي زمنه وللمتمكن الاختيار ما كان ملتزما بما ورد عن العشرة الان
د- واما انه يرى ان للقارئ الخلط بين الطرق لا بين الروايات ماكان ملتزما بما ورد عن كل راو من قراءات اصولا وفرشا ولا يلقي بالا للطرق او الكتب
وفي هذه الصورة يدور اغلب الخلاف والنقاش في زماننا لا في ما قبلها من الصور حيث انها محجز التحرير ومضبطه
ثانيا عدم التعمد وهو
اما للجهل وهو عذر بذاته
واما لعدم التمكن وهو مراد السائل هنا واجازه عدد من الائمة ان تحقق القارئ من عدم تمكنه من الاتيان بالوجه المطلوب فله العدول لما هو ايسر له بدلا من الخطأ المحض
ومنعه شيخنا الشيخ محمود سيبويه رحمه الله ايام دراستنا عليه بالدرة وطلب ممن لم يتمكن الاتيان بالوجه ان يحاول باقصى مايستطيع وهو معذور بعد ذلك ان عجز
وفاتني ان اسئله هل ذلك لمقام التعلم والرواية ام يشمل الكل
غقر الله للجميع
ويغني في هذا الرفق بالمسلمين وحسن الظن وحب الخير
وانكار علو النفس والرغبة في التفرد بالعلم والرأي
 
الخلط له قسمان
1 - الاول ان يكون القارئ متعمدا وله صورتان
وهو اما يكون في مقام الرواية والنقل او في مقام القراءة مطلقا
اما مقام الرواية والنقل فمنعه الكل
السلام عليكم
السؤال الذي كان يحيرني كلما تعرضت لكلام ابن الجزري اقصد (مقام الرواية والنقل او في مقام القراءة مطلقا(التعبد ) .
هل يوجد الآن ما يسمى بالقراءة مطلقا (أو القراءة التعبدية ) دون تقيد براوٍ ؟
الواقع الذي نراه في زماننا تقيد الجميع براوٍ ؛ من جهة الأفراد ومن جهة البلدان .
وأنا شخصيا طيلة عمري لم أجد شيخا يقرأ بالإطلاق . هل تأصيلاتنا وكتاباتنا أصبحت تقليدا لكلام القدامى حتى وإن غابت الصورة التي ذكروها في أرجاء البلاد ؟
وهذه المسألة ذكرتني بقضية جمع القراءات ، تجد من يتكلم الآن من المحدثين في قضية جمع القراءات يذكر جمع الحرف وينسبه للمصريين ؛ لأن الكثيرين من القدامى ذكروا هذا النوع ونسبوه للمصريين .
والواقع الحالي يقول :إن أهل مصر أو قل أكثر الشيوخ يقرؤون بجمع العطف ـ أي يعطف أقربا به فأقربا ـ ،ومازال الكتبة ينسبون جمع الحرف للمصريين رغم تغير الأمر .
لماذا لا ننقل كلام القدامى ثم نذكر ما عليه الناس الآن ؟ والله اعلم
مجرد اقتراح
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
السؤال الذي كان يحيرني كلما تعرضت لكلام ابن الجزري اقصد (مقام الرواية والنقل او في مقام القراءة مطلقا(التعبد ) .
هل يوجد الآن ما يسمى بالقراءة مطلقا (أو القراءة التعبدية ) دون تقيد براوٍ ؟
الواقع الذي نراه في زماننا تقيد الجميع براوٍ ؛ من جهة الأفراد ومن جهة البلدان .
وأنا شخصيا طيلة عمري لم أجد شيخا يقرأ بالإطلاق . هل تأصيلاتنا وكتاباتنا أصبحت تقليدا لكلام القدامى حتى وإن غابت الصورة التي ذكروها في أرجاء البلاد ؟
وهذه المسألة ذكرتني بقضية جمع القراءات ، تجد من يتكلم الآن من المحدثين في قضية جمع القراءات يذكر جمع الحرف وينسبه للمصريين ؛ لأن الكثيرين من القدامى ذكروا هذا النوع ونسبوه للمصريين .
والواقع الحالي يقول :إن أهل مصر أو قل أكثر الشيوخ يقرؤون بجمع العطف ـ أي يعطف أقربا به فأقربا ـ ،ومازال الكتبة ينسبون جمع الحرف للمصريين رغم تغير الأمر .
لماذا لا ننقل كلام القدامى ثم نذكر ما عليه الناس الآن ؟ والله اعلم
مجرد اقتراح
والسلام عليكم

وعليكم السلام
الفكرة في ذاتها مقبولة وسبق ان ناقشناها في هذا المنتدى لكن لايمكن تطبيقها على الاطلاق
جمع القراءات كان نسبتها للمصريين او الشاميين نسبة ممارسة والان عمت البلدان فيتجه الاعتراض فما يمارسه بلد او يحبه او يكرهه او يمله قد يتغير بالسنين
اما تقسيم ابن الجزري للخلط
فلايتجه الاعتراض لانها حكم
فالقراءة دون التقيد براو حاصلة في زماننا ومتحققة لحكم افراد او جماعات بصحتها
فانى وجدوا وجد الحكم
وصورتها ان يقرأ القارئ القرآن دون ان ينسب مايقرأه لراو
ووجه اعتراضكم ان جميع مانقل لنا انما وصلنا عن طريقهم فلا مخرج عنهم
لكن مايعنيه من يجيز الخلط بالالتزام
هو التقيد بما ورد صحيحا من القراءات مع عدم نسبة القراءة الصحيحة في ذاتها لراو نسبة حصر وقصر بل نسبة اشتهار
مثلا الامالة عندهم واردة في كلمات مخصوصة لاغلب القراء
فهي صحيحة ومقروء بها
لكن نسبتها لمن؟
عند من يجيز الخلط انها منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم او عن الصحابة - وفيها خلاف عندهم -
اذن فنسبتها لورش او حمزة او شعبة او الكسائي كنسبة حديث ما للبخاري انه روايه
فللقارئ الخلط بين اصل الادغام والامالة والقصر مثلا
الموضوع متشعب وناقشه الامامان عبدا الفتاح شيخنا المرصفي رحمه الله مع شيخ شيوخنا القاضي رحمه الله
واذكر انه نقل لنا في الدرس على تراجع الشيخ عبدالفتاح القاضي عن قوله باجازة الخلط
وتابعه على ما ذكرلنا شيخنا الدكتور عبدالعزيز القاري ايضا برجوع الشيخ القاضي
وللاسف عمل ابن الجزري في مواطن عدة من النشر مما يؤيد الصورة الاخيرة من الخلط المتعمد وله عدة امثلة سوى اهمال الانفرادات منه رحمه الله وتركه لكثير منها ومثاله النقل لابي جعفر من المصباح
ولو سالت شايبنا الجكني لذكر لك اول مثال كلمة ضعف لحفص كمثال عام للخلط
ولا ادري ان قام باحث او عالم ما بدراسة الموضوع هذا دراسة مستوفية لجميع الاوجه والطرق وتمييزها او لا
فمن يعرف فيها بحثا مفردا فليدلنا عليه مشكورا
حفظكم الله
وحب المغفرة وصفاء القلب اريح للمناقشين
وحسن العبارة وقوة البلاغة لا تحق باطلا ولا تبطل حقا بقدر ما تجلب قراءا ومتابعين
يعني بالحجازي حلاوة شطة
 
قال الشيخ الفاضل عبدالحكيم :
ما رأيك فيمن ينسب لابن الجزري عدم ثبات منهجه في التحريرات ؟
ويقول العبد الضعيف :
أقول له : أولاً أثبت لنا " منهجية ابن الجزري في التحريرات " ، ثم علينا أن نثبت له ثباته أو عدم ثباته .
وأمارأيي فهو : أن الشيخ ابن الجزري رحمه الله ليس له منهج في التحريرات أصلاً ، حتى وإن كان كاتب هذه الحروف قد عقد مبحثاً في أطروحته للدكتوراه بعنوان " منهجه - ابن الجزري - في التحريرات " ، وذلك كان قبل (15) سنة تقريباً ، يوم كان يسبح على شواطئ " النشر" ، لكن لما دخل فيه ، وحاول اصطياد لآله وجواهره ، أدرك هذه النتيجة وهي : " لا منهجية لابن الجزري في التحريرات"!! ، وهنا نقطتان مهمتان :
1- ابن الجزري لم يؤلف في التحريرات أصالة .
2- لا توجد له غير مسائل معدودة لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة ، ولو زادت لما تعدت اليدين .
فكيف بعد هذا أن نقول إن له منهجية !!
منهجية أي عالم أو مؤلف لا تُبنى من عبارات ، أو مسائل قليلة ، أو إشارات ، بل هي أكبر من ذلك بكثير .
وأما كونه ترك انفرادات مذكورة في الدرة ، ولم يذكرها في الطيبة ، فهي ليست - فيما أرى - من المنهجية العلمية عنده ، بل هي من باب " الاختيار" ، لا أفهم جواباً غير هذا ، والله تعالى أعلم .
 
ويقول العبد الضعيف :
أقول له : أولاً أثبت لنا " منهجية ابن الجزري في التحريرات " ، ثم علينا أن نثبت له ثباته أو عدم ثباته .
وأمارأيي فهو : أن الشيخ ابن الجزري رحمه الله ليس له منهج في التحريرات أصلاً ، حتى وإن كان كاتب هذه الحروف قد عقد مبحثاً في أطروحته للدكتوراه بعنوان " منهجه - ابن الجزري - في التحريرات " ، وذلك كان قبل (15) سنة تقريباً ، يوم كان يسبح على شواطئ " النشر" ، لكن لما دخل فيه ، وحاول اصطياد لآله وجواهره ، أدرك هذه النتيجة وهي : " لا منهجية لابن الجزري في التحريرات"!! ، وهنا نقطتان مهمتان :
1- ابن الجزري لم يؤلف في التحريرات أصالة .
2- لا توجد له غير مسائل معدودة لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة ، ولو زادت لما تعدت اليدين .
فكيف بعد هذا أن نقول إن له منهجية !!...والله تعالى أعلم .
السلام عليكم
بارك الله فيكم شيخنا الكريم .
وإن كان نفي منهج في التحريرات للعلامة ابن الجزري يتعارض مع ما يقوله ابن الجزري أنه التزم التحرير حيث قال (قال في النشر : "....وجمعتها في كتاب يرجع إليه، وسفر يعتمد عليه، لم أدع من هؤلاء الثقات الأثبات حرفاً إلا ذكرته، ولا خلفاً إلا أثبته، ولا إشكالاً إلا بينته وأوضحته، ولا بعيداً إلا قربته، ولا مفرقاً إلا جمعته ورتبته، منبهاً على ما صح عنهم وما شذ ما انفرد به منفرد وفذ. ملتزماً للتحرير والتصحيح والتضعيف والترجيح معتبراً للمتابعات والشواهد. رافعاً إبهام التركيب بالعزو المحقق إلى كل واحد جمع طرق بين الشرق والغرب، فروى الوارد والصادر بالغرب، وانفرد بالإتقان والتحرير)...))ا.هـ سواء قل التحرير أو كثر هذا لا ينفي أن له منهجية لأنه صرح بذلك ـ بصرف النظر في ظهوره لنا أو لا ـ وتصريحه أكبر دليل على وجوده ..عموما يمكن أن نتجاوز هذه النقطة .
شيخنا الكريم :
يقول العلامة ابن الجزري :(قلت) ومن يمنع ذلك وهو الأصل المقروء به والمأخوذ عند عامة أهل الأداء من كل ما نعلمه من الأمصار وأهل التحقيق من أئمة الأداء بين من نص عليه كما هي رواية ابن جرير عن السوسي فيما ذكره الأستاذ أبو عبد الله بن القصاع وعليه كثير من العراقيين عن شجاع وغيره وبين من ذكره مع الروم والإشمام كالأستاذ أبي جعفر بن الباذش ومن تبعه ونحا نحوه وبين من أجراه على أصل الإدغام ولم يعول على الروم والإشمام ولا ذكرهما البتة كأبي القاسم الهذلي والحافظ أبي العلاء وكثير من الأئمة )ا.هـ
نص ابن الجزري أن العلامة الهمذاني لم يذكر الروم والإشمام في الإدغام الكبير ؛ بينما الموجود في غاية الاختصار للهمذاني غير ذلك حيث يقول : وللقارئ في المدغمـ إذا سكن ما قبله وكان أحد الذوائب (حروف المد الثلاثة ) ـ ثلاثة مذاهب أحدهما : المد من غير إشارة ، الثاني القصر والإشارة ، الثالث : الجمع بين أدنى مد وأدنى إشارة ..)1/188
أليس المطلوب هنا تحرير مثل هذا السهو في العزو وتجويز الروم والإشمام للهذاني خلافا لما هو في النشر ؟
والسلام عليكم
 
" ملتزماً للتحرير " وتصريحه أكبر دليل على وجوده .
عفواً يا مولانا :
التحرير الذي يقصده سيدنا الشيخ ابن الجزري ليس هو التحرير الذي يقصده الشيخ عبدالحكيم ، أو الشيخ محمد الحسن بوصو ، أو الشيخ محمد يحي شريف ، وغيرهم من العلماء الأجلاء ، بدليل عدم وجوده في النشر .
أما مقصد ابن الجزري - على الأقل عند كاتب الحروف - هو التحرير بمعنى التقويم والتحسين ، من قولهم : تحرير الكتاب وغيره : تقويمه " ، فما تسمونه " تحريرات " ابنُ الجزري يسميه " تنبيهات " وشتان ما هما ، وهذا الفهم يعضده شيئان :
1- عبارات ابن الجزري نفسه السابقة والتالية لهذه العبارة في نفس السياق.
2- عدم وجود التحريرات المتعارف عليها الآن في زمن ابن الجزري .
أما :
"
أليس المطلوب هنا تحرير مثل هذا السهو في العزو وتجويز الروم والإشمام للهذاني خلافا لما هو في النشر ؟
فهذا لا يعدو كونه سهواً ، هذا إذا قلنا إن ابن الجزري مراده " غاية الاختصار " ، أما لو أخذنا ظاهر كلامه فهو بريئ من التعقيب عليه لأنه لم يحدد أي كتب أبي العلاء ، فلعله يقصد كتاباً آخر ، والله أعلم .
خلاصته :
علينا أولاً إثبات أن التحريرات التي نقصدهما ونعرفها هي نفسها التحريرات التي يقصدها ابن الجزري رحمه الله ، وهذا ما لا أستطيع الاقتناع به إلى الآن .
والله أعلم .

 
.خلاصته :
علينا أولاً إثبات أن التحريرات التي نقصدهما ونعرفها هي نفسها التحريرات التي يقصدها ابن الجزري رحمه الله ، وهذا ما لا أستطيع الاقتناع به إلى الآن .والله أعلم .
السلام عليكم
بارك الله فيكم شيخنا د/ الجكني حفظكم الله .
ألا ترى معي شيخنا أن عبارة ابن الجزري ((..رافعاً إبهام التركيب بالعزو المحقق إلى كل واحد جمع طرق بين الشرق والغرب)) هذا يقارب التحريرات الذي نحن بصدده وهى محاولة نسبة الأوجه لقارئها ..أليس كذلك ؟؟
وماذا يعني ابن الجزري بعبارات نحو : (خروج الداني عن طرقه وخروج الشاطبي عن طرقه ) وعبارات قريبة من ذلك ؛ألا يدل ذلك أنه يتحرى الطرق ؟وربما مخالفته لهذه الطرق في بعض الأحيان لأسباب (يتحتم علينا البحث فيها) .
وهل وجوده في النشر يلزم منه إقرار ابن الجزري لهذا الوجه ؟
مثال : لقد ذهب في النشر إلى جواز الفتح والتقليل لرؤوس الآي لورش من الشاطبية ثم جزم في الطيبة بالتقليل فقط (وقلل الرا ورؤوس الآي جف ) ألا يعد هذا تحريرا شيخنا الحبيب ؟
( استحملني شويتين عندي بحث قديم اسمه (التحريرات بين الرفض والقبول ) طبعا في الهرد القديم أسأل الله أن يصلحه )
هذه تساؤلات أضعها للرافضين للتحريرات وهذا الموضوع فرصة أتبين فيها وجهة نظر الرافضين (وهذا بالطبع قبل أن يتحول الموضوع للفرجة والإطباق مع شيخي شريف والأهدل وقبل أن يخرج علينا من يحكي قصة التلميذ والحديقة ) .
والسلام عليكم
 
خلاصته :
علينا أولاً إثبات أن التحريرات التي نقصدهما ونعرفها هي نفسها التحريرات التي يقصدها ابن الجزري رحمه الله ، وهذا ما لا أستطيع الاقتناع به إلى الآن .والله أعلم .
في مسائله التبريزية ماذا قصد ابن الجزري منها. ما فعله ابن الجزري فيها وفي غيرها نريد أن نفعله في البقيّة. أين هي المشكلة؟
وحتّى إن سلمنا أنّ ابن الجزري ما قصد التحرير الذي نقصده نحن ، ولكن إن جاءك رجل وقال أريد أن أقرأ عليك القرءان كلّه من أوّله إلى آخره برواية حفص من طريق المصباح بالإسناد المتصل إلى النبيّ عليه الصلاة والسلام. ففي هذه الحالة لا مفرّ لكم إلاّ إعمال التحريرات ومعرفة ما يختصّ هذا الطريق من أصول وفرش.
فالأمر لا يخلو من شيئين : إمّا أن تُقرأه من طريق الشاطبية وتجيزه بإسناد الشهرزوري وفي هذه الحالة هل سيفرح ابن الجزريّ بهذا الصنيع ؟. وإمّا أن تُقرأه بما تضمنّه كتاب المصباح وتُعطيه سنداً من طريقه. ولا أشكّ أنّ هذا الصنيع سيفرح به ابن الجزري.
ألم تقل يا شيخنا أنّ كتاب النشر يمتاز بأسانيده وطرقه وأنّه لا يختلف كثيراً عن بقيّة الكتب في الفرش. هذه الميزة التي اعترفتَ بها لماذ لا تريد تطبيقها على الواقع والأداء. لماذا فصّل ابن الجزري المصادر والأسانيد ؟ ليعبث ؟ أم لحكمة ؟

 
عودة
أعلى