هل يصح إيمان القلب دون النطق باللسان؟

إنضم
13/07/2014
المشاركات
59
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
28
الإقامة
المملكة العربية
الإيمان لا بد أن يتطابق عليه القلب، واللسان

..ووجه الدلالة:أن هؤلاء قالوا: "آمنا" بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم؛فصح نفي الإيمان عنهم؛ لأن الإيمان باللسان ليس بشيء..

السؤال هنا بمدلول أن الإيمان لابد أن يتطابق عليه القلب واللسان وهو هل الإيمان بالقلب دون اللسان ليس بشيء ..؟

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
الأصل هو عمل القلب ، ويصدقه اللسان والايمان باللسان دون القلب ليس بشيء ولكن الإيمان بالقلب دون اللسان معتبر لأن الأصل هو استقراره في القلب اما التصريح باللسان فقد لا يحدث فيكتم المؤمن إيمانه لمصلحة يقول تعالى في سورة غافر آية 28

وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب.

فلم ينتفي عنه الإيمان لكونه لم ينطق بالشهادة وكتمها لمصلحة حفظ النفس او ما شابه ذلك
والله اعلم

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
هل يصح إيمان القلب دون النطق باللسان؟
لا يصح أبدا...
عدم النطق باللسان لا يتحقق معه إيمان ولا حتى إسلام! فهو ركن ضروري في المفهومين معا...
وقول القائل:
الإيمان بالقلب دون اللسان معتبر لأن الأصل هو استقراره في القلب...
قول لا يستقيم إلا مع مذهب غلاة المرجئة ،أعني مرجئة الفلاسفة ،الذين زعموا أن الإيمان هو المعرفة فقط.. أما مرجئة الفقهاء فالنزاع معهم في ركنية العمل لا في النطق باللسان ..
فتكون المذاهب ثلاثة:
مذهب أهل السنة يقولون بالأركان الثلاثة التصديق، والنطق، والعمل.
مذهب مرجئة الفقهاء يقولون بركنين التصديق، والنطق.
ومذهب المرجئة وهم يقولون بعدم تركب الإيمان فهو تصديق فقط..
ومعنى الركنية أن الكل لا يتحقق أبدا بغياب الجزء الركني...كما يقال "لا صلاة بدون فاتحة الكتاب ": فلو جاء المصلي بكل الأركان الأخرى من ركوع وسجود، لكنه لم يقرأ الفاتحة، فلا يقال إن صلاته ناقصة ،بل هي باطلة كأنه لم يصل أصلا. وكذلك مسمى الإيمان لا ينقص بترك النطق ،بل يبطل به فتأمل!
أما كتم الإيمان فهذا شيء آخر...فالمؤمن لم يدخل إلى الإيمان إلا بالنطق، وله بعد ذلك أن يجري على لسانه ما قد يخرجه من الإيمان كسب الرسول صلى الله عليه وسلم أو يقول "لست من المسلمين" أو" دين المشركين حق "أو غير ذلك... يقول ذلك تقية بسبب إكراهات معتبرة بشرط أن لا يعتقد ذلك بقلبه..
ولا يمكن لأحد أن يمنع النطق بشهادة التوحيد ،فإن لم يتلفظ بها جهرا تلفظ بها سرا...ومن لطائف شهادة التوحيد "لا إله إلا الله " أنها لا تشتمل على أي صوت شفوي، فبوسع المرء إن ينطق بها مرات فلا تتحرك بها شفتاه ...ومن ثم ينطق بها وهو آمن من رقابة الرقيب!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...الأخ الفاضل عدنان الغامدي..أعتقد والله تعالى أعلم ان الاستدلال
بقصة مؤمن آل فرعون غير صحيح...لإن الكلام حول إيمان العبد ومن إصول أهل السنة
والجماعة ان الايمان(تصديق بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالجوارح والأركان؛ يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية). ....والله تعالى أعلم.
 
الله تعالى أقره على الإيمان برغم كتمانه لهذا الإيمان فهو في ظن قومه غير مؤمن وهذا مفهوم الآية ولكن ذلك لا يعني عدم نطقه للشهادة في غياب قومه أو خلوته بنفسه ولكن ما قصدته بالنطق هو الجهر بالإيمان فمثلا لا يجوز أن ننسب الكفر للمعين من الناس في حين أنه قد يكون آمن وكتم إيمانه فلم يجهر به لأسباب مختلفة ، وبلغني من بعض الإخوة من مصر أن عددا من الرهبان والقساوسة النصارى يصلون ويمارسون عباداتهم كمسلمين سرا خوفا من بطش الكنيسة بهم وأسرهم.
والاستدلال بقصة مؤمن آل فرعون إجابة واضحة للأخ الحكمي فالله جل وعلا وصف هذا المؤمن بكتم الإيمان واقره عليه
والله تعالى اعلم
 
عودة
أعلى