إجازتي من الشيخ مصباح بن إبراهيم ودن كذلك ختمها الشيخ ومهرها بتوقيعه، ومكان الشهود فارغ لأني قرأت عليه وأجزت منه في أيام شديدة البرودة ولم يأت أحد للشيخ من طلابه أو ما شابه ليشهد على الإجازة، ولا أتحرج من ذلك، وليس عندي أدنى شك في صحة الإجازة فالشهود ليسوا شرطا في الإجازة، إنما إجازة الشيخ وتوقيعه تكفيان، كما أن الأصل في القارئ الضابط المتقن الأمانة في النقل، وعدم التدليس ، ونحن على الأصل فيمن يقول أنه قرأ على شيخ ما وأجازه حتى يثبت العكس، والإجازة صحيحة بدون الشهود، والله أعلم