هل يختلف تفسير هذه الآية باختلاف العقيدة ؟؟؟؟

إنضم
22/02/2004
المشاركات
324
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.geocities.com
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

في مناظرة لأخ سلفي مع آخر أشعري تطرق الحديث للآية الكريمة { فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين } و قال الأخ السلفي لمحاوره الأشعري . . .

[color=0000FF]قولك: "لاشك أن الآيات سياقها يدل على أن الخليل عليه السلام كان يقيم الحجة على عباد الكواكب أليس كذلك؟".[/color]
[color=CC0000]أقول: كلا، بل كان في مرحلة البحث والتأمل، فلما رأى أفول الكوكب منعه ذلك من اعتقاد ربوبيته. أرجو منك يا أخ أحمد ألا تنهال عليّ بكلام عاطفي حول استبعاد كون إبراهيم عليه السلام قد خطر بباله أن الكوكب ربه، فقد نبهتك من قبل على أن تصوّرنا لهذه الآية مختلف تماماً عن تصوركم جملة وتفصيلاً.[/color]

فهل حقاً يختلف تفسير هذه الآية حسب المذهب العقائدي ؟؟؟
 
لو يتكرم الأخوة المشرفون بنقل السؤال للقسم العلمي يكون أفضل إن شاء الله .
 
وعليكم السلام ورحمة الله
سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو إنسان قبل أن يكون نبيا ، وكل إنسان يريد معرفة حقيقة الوجود فإنه يبحث ويتأمل فيهتدي بإذن الله.
وليس في الآية ما يثبت أن الخليل عليه السلام كان يقيم الحجة على قومه وإنما نفهم من سياق الآية أنه كان يبحث ويتأمل ليصل إلى اليقين بدليل قوله تعالى : وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين).
التأمل والبحث عن اليقين ظاهرة محمودة في الإنسان ، وحتى خير البشر صلى الله عليه وسلم مر بهذه التجربة قبل البعثة ، وقال له الله تعالى : ووجدك ضالا فهدى ، ليس الضلال هنا انحراف عن الصراط وإنما لأنه شغل فكره للبحث عن الحقيقة.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن القيم في مدارج السالكين عن الآية المسؤول عنها :

( قد قيل: إنها على تقدير الاستفهام. أي أهذا ربي ؟، وليس بشيء.
وقيل: إنها على وجه إقامة الحجة على قومه. فتصور بصورة الموافق، ليكون أدعى إلى القبول. ثم توسل بصورة الموافقة إلى إعلامهم بأنه لا يجوز أن يكون المعبود ناقصا آفلا. فإن المعبود الحق: لا يجوز أن يغيب عن عابديه وخلقه، ويأفل عنهم. فإن ذلك مناف لربوبيته لهم. أو أنه انتقل من مراتب الاستدلال على المعبود حتى أوصله الدليل إلى الذي فطر السموات والأرض. فوجه إليه وجهه حنيفاً موحداً، مقبلا عليه، معرضاً عما سواه. والله سبحانه أعلم.)

فالصحيح اللائق بإمام الحنفاء أنه إنما قاله على وجه المناظرة والتنزل للخصم لاستدراجه ومن ثم بيان سفه قوله وزعمه ، فمعلوم أن قومه كانوا يعبدون الكواكب فيكون المعنى هذا ربي فهلم ننظر هل يستحق الربوبية ؟ وهل يقوم لنا دليل على ذلك ؟ كما ذكر ذلك غير واحد من المفسرين .. أوكما قال بعضهم أنه قال : هذا ربي على قولكم فانظروا كيف يأفل ، لأنهم كانوا يعبدون الشمس والقمر مع الأصنام ، ونظير هذا قوله تعالى ( أين شركائي ) وهو جل وعلا واحد لاشريك له ؛ والمعنى أين شركائي على قولكم ؟

أما أن يؤول ذلك ويفسر على أن إبراهيم تدرج في عبادة غير الله أوفي اعتقاد الربوبية لغير الله وهو إمام الحنفاء !! فمحال ؛ كيف وقد آتاه الله رشده من قبل؟ وأراه ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين ؛وقال جل وعلا عنه ( إذ جاء ربه بقلب سليم ) أي لم يشرك به قط كما ذكر القرطبي وغيره .. وقد ذكر الله ذلك صراحة عن إبراهيم عليه السلام فوصفه تعالى في عدة آيات بقوله : ( وما كان من المشركين ) يقول الشيخ الشنقيطي في أضواء البيان: ( ونفي الكون الماضي يستغرق جميع الزمن الماضي ، فثبت أنه لم يتقدم عليه شرك يوما ما ، وأما كونه جازما موقنا بعدم ربوبية غير الله ، فقد دل عليه ترتيب قوله تعالى ( فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي ) إلى آخره "بالفاء" على قوله ( وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ) فدل على أنه قال ذلك موقنا مناظرا ومحاجا لهم ، كما دل عليه قوله تعالى : ( وحاجه قومه ) الآية، وقوله ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه )الآية والعلم عند الله تعالى ) أهـ.
 
تتمة

وقد تكلم ابن تيمية عن هذه الآية في أكثر من موضع .

ومنها - مما له صلة قوية بما نحن بصدده - قوله في درء التعارض :

( وإذا زعم الخصم أن المعارف المتقدمة وجبت أي حصلت بالنظر والاستدلال ؛ فذلك مكابر معاند .
فإن احتج بقوله تعالى عن الخليل { فلما جن عليه الليل رأى كوكبا } سورة الأنعام 76 إلى قوله {إني بريء مما تشركون }سورة الأنعام 78 = فتلك حجة على الخصم لا له ؛ لأنه لو عرف بالنظر والاستدلال لما صح له أن يقول إني بريء مما تشركون ، ولم يحكم النظر والاستدلال .
ولا يقول إني بريء مما تشركون وإني وجهت وجهي إلا عارف بربه .
وما كان ذلك من الخليل إلا بالرشد السابق الذي خبرت الربوبية عنه بقوله تعالى ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل سورة الأنبياء 51 وإنما أراد بذلك القول الإنكار على قومه والتوبيخ لهم إذ كانوا يعبدون الشمس والقمر والنجم من دون الله فقال ما قال على طريق الإنكار ليعلمهم أن ما جاز عليه الأفول والتغيير من حال إلى حال لم يكن بإله يعبد ولا رب يوحد وإنما الإله الذي خلقكم ولمعرفته فطركم هو الذي أخبر عنه بقوله : {إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض } سورة الأنعام 79 . وإن كان مخرج الآية مخرج الخبر فإنما المراد به الاستفهام .

قلت : وذكر ابن عبد أشياء وإن كان في بعض ما ذكره آثار لا تثبت وكلام مستدرك.

فالمقصود بيان ما ذكره من أن المعرفة فطرية إلى أن قال : وإنما كان الخليل بقوله منبها لقومه ومذكرا لهم الميثاق الأول ردا لهم إلى ضرورتهم ليصلوا إلى ما انعجم عليهم بما هو ضرورتهم وكوشفوا به وإن كان ذلك من الخليل في طفوليته كما حكي فأين محل النظر والاستدلال وإن كان في حال رجوليته فمتى التبس هذا الحكم على بعض المؤمينن في زماننا وغيره حتى يلتبس على الخليل الذي اصطفاه الله بالخلة من بين العالمين نعوذ بالله من الحيرة في الدين لا جرم وقال تعالى : {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه }سورة الأنعام 83 ولو أن الله عرف بالعقل لكان معقولا بعقل وهو الذي لا يدركه عقل ولا يحيط به إحاطة وإنما أمرنا بالنظر والتفكير فيما عرف بالتقدير لا إلى من { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } سورة الشورى 11 .
فعرفنا أن لكل أثر مؤثرا ولكل بناء بان ولكل كتابة كاتب من ضرورتنا إلى ذلك كما عرفنا اضطرارا أن السماء فوقنا والأرض تحتنا ومعرفة وجودنا وغير ذلك إذ يستحيل أن يحدث الشيء نفسه لعلمنا بأنه في وجوده وكماله يعجز فكيف في عدمه وعجزه . ) انتهى المراد نقله .
 
بارك الله فيك و في علمك شيخنا الفاضل أبا مجاهد ، و ليتك تذكر رقم الجزء و الصفحة بالنسبة لهذه النقول و كذلك أي مواضع أخرى تحدث فيها ابن تيمية عن هذه الآية .

و أنا أفهم من هذا أنه لا سند للأخ السلفي في استدراكه على محاوره الأشعري :(
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم الدكتور هشام وفقه الله

أعتذر عن تقصيري في العزو ، والسبب أني نسخت النقل السابق من برامج حاسوبية ، ولم يسعفني الوقت في الرجوع إلى الأصول للتوثيق .

وأما قولك : ( و أنا أفهم من هذا أنه لا سند للأخ السلفي في استدراكه على محاوره الأشعري ) ؛ فهو غريب ولا أظنه يثبت ؛ لأن القول بأن إبراهيم كان ينظر ويتفكر ليصل إلى حقيقة التوحيد يناسب عقيدة الأشعري ، فأول واجب على المكلف عند الأشاعرة هو النظر أو القصد إلى النظر أو أول جزء من النظر أو .. إلى آخر فلسفتهم المختلف فيها وعندهم أن الإنسان إذا بلغ سن التكليف وجب عليه النظر ثم الإيمان واختلفوا فيمن مات قبل النظر أو في أثنائه ، أيحكم له بالإسلام أم بالكفر ؟!

وينكر الأشاعرة المعرفة الفطرية ويقولون إن من آمن بالله بغير طريق النظر فإنما هو مقلد ورجح بعضهم كفره واكتفى بعضهم بتعصيته ، وهذا ما خالفهم فيه الحافظ ابن حجر رحمه الله ونقل أقوالاً كثيرةً في الرد عليهم وإن لازم قولهم تكفير العوام بل تكفير الصدر الأول.. [ ينظر رسالة الشيخ سفر الحوالي في بيان منهج الأشاعرة في العقيدة ) .
 
إذا قال قائل إن إبراهيم عليه السلام هو الذي مر بتلك التجربة في صباه ليصل إلى اليقين، هل يعتبر هذا القول مناقضا لقول الله عن إبراهيم (وما كان من المشركين)؟
نبحث في هذه المسألة بحكمة لعلنا نصل إلى ما يزيل هذا الإشكال.
هل كلف الله الطفل الذي لم يبلغ الحلم أم كلف البالغ؟
مثلا : توفي رجل مسلم ، وكان هذا الرجل ملتزما بأداء واجباته الدينية إلا أنه لما كان عمره 10 سنوات لم يكن يصوم رمضان.
هل يصح أن يقال عن هذا الرجل أنه كان من المفطرين في رمضان؟
لا يصح ذلك لأنه لم يكن قد بلغ سن الرشد.
مثلا : لو أن طفلا كان أبواه نصرانيين يأخذانه معهما إلى الكنيسة ويأمرانه أن يقول : باسم الآب والإبن والروح القدس، هل يحاسب الله هذا الصبي على هذا ويعتبره من المشركين وهو لم يستو إدراكه؟
فلو أن هذا الطفل قرأ كتبا إسلامية فأسلم في السنة الثانية عشر من عمر ه وعاش مسلما وتوفي مسلما عن عمر يناهز 70 سنة.
هل يصح أن يقال عن هذا الرجل أنه كان مشركا فأسلم؟
كلا، لو أنه أسلم بعد أن بلغ الحلم لصح أن يقال عنه : أسلم بعدما كان من المشركين.
فسيدنا إبراهيم لم يصدر منه أدنى شرك فيما كان منه مع الكوكب ومع القمر ومع الشمس فهو اشترط في الربوبية عدم الأفول ، فهو لم يسلم بربوبية كل من الأجرام الثلاثة ابتداء وإنما يفهم من كلامه أن قال :
هذا ربي إذا لم يأفل بدليل قوله بعد ذلك : لا أحب الأفلين.
وقد يكون جلس مراقبا الكوكب في الليل عدة ساعات حتى أفل الكوكب ، فهل جلس قومه معه ساهرين الليل يراقبون الكوكب؟
لماذا ذكر الله قصة إبراهيم مع ملكوت السماوات والأرض ليكون من الموقنين؟
لأن الذي يدافع عن قضيته ويدعي أنه على صواب لا يفعل ذلك ويأتي بالبراهين والحجج إلا لأنه ( موقن ) أنه على حق.
إذن فالمجادلة والمقارعة بالحجة تتطلب مؤهلات ورصيد من العلم.
فقبل أن يحاجج لا بد من توفر المؤهلات.
فالمؤهلات التي يجب أن تتوفر في إبراهيم هي أن يكون عنده (اليقين) واثقا من نفسه ومن قضيته الإيمانية، فإا توفرت فيه هذه الشروط فليحاجج من يشاء من المشركين.
فجاء ذكر ذلك بالترتيب هنا في سورة الأنعام.
أما اليقين فهو قوله تعالى : وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين، إلى قوله تعالى : إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين).
وبعد هذا الرصيد اليقيني فليحاجه من يشاء ، فجاءت الآية بعد ذلك تقول : وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان.....).
إذن فقوم إبراهيم حاجوه في ربه بعد أن خرج عليهم مرددا ذلك اليقين : إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين) ، هنا حاجوه بأحقية عبادة الأصنام وأنهم وجدوا أباءهم لها عابدين ... إلى آخره.
إذن فكلما ذكر الله لنا في القرآن محاجة قوم إبراهيم إلا ونبه قبل ذلك على مؤهلاته اليقينية، ففي سورة الأنبياء قبل الدخول في سرد مقارعة إبراهيم لقومه بالحجة نبه على مؤهلات إبراهيم اليقينية بقوله : ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين) فالرشد هو ذلك اليقين الذي سبق ذكره في سورة الأنعام من الآية 75 إلى الآية 79، وباليقين يتبين الرشد من الغي.
خلاصة القول :
الآيات 76 إلى الآية 79 تعتبر شرحا للكيفية التي أصبح بها إبراهيم عليه السلام من الموقنين، فهو أسوة حسنة ضربه الله مثلا للإنسان الذي يبحث عن الهدى بالفطرة.
 
إبراهيم عليه السلام لم يظن أن الكوكب أو القمر أو الشمس يمكن أن يكون أحدهما ربا وإنما وضع شروطا لقبول ربوبيته وهي عدم الأفول . ومن ظن أن إبراهيم اعتقد أن الكوكب ربه فقد ضل عن الصواب.
وإبراهيم عليه السلام هو المثل الذى أمر الله الناس أن يقتدوا به للوصول إلى اليقين ، والله تعالى يقول : قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون) والآيات كثيرة
التي يأمر الله فيها الناس أن يتأملوا آياته في السماء والأرض ليصلوا إلى اليقين.
وهذا ما فعله إبراهيم بفطرته السليمة فاستحق أن يكون أسوة حسنة للإنسان مطلقا.
 
السلام عليكم ورحمة الله

السلام عليكم ورحمة الله

تأكيدا لما تفضل به الأخ أبو مجاهد

فقد قرأت هذه اللمسة البيانية التي سأوردها الآن

وحسب ماجمعته ذاكرتي لأنني نسيت المصدر


(يكون ويكن) معناهما معروف, ولكن لماذا تحذف النون الأصلية أحيانا, وما البلاغة فيها؟
قال الله تعالى عن مريم (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً )
وكذا عندما نفى الله الشرك عن إبراهيم الخليل عليه السلام فقال (وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) وآيات أخرى كثيرة

خذف النون يدل على نقصان في معنى الكلمة, فإذا سبقها حرف نفي اقتضى ذلك نفي المعنى بكل وجوهه وصوره وأشكاله

ففي قصة مريم: جاءها جبريل عليه السلام وبلغها بحكم الله تعالى أنها ستلد عيسى عليه السلام بلا أب, فقالت وقد نزل بها
الهم والغم (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً قَالَ كَذَلِكِ ). إذ كيف يحدث مثل هذا, ولم يمسسني بشر, ولا
يحصل الحمل إلا بالجماع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " العين تزني وزناها النظر, والأذن تزني وزناها السمع,
واليد تزني وزناها البطش, والفرج يصدق ذلك أو يكذبه".

فنفي أدنى مراتب الزنى يقتضي نفي الجماع. ويقتضي كذلك الطهارة الكاملة، لذا نفت مريم عليها السلام أدنى المراتب
بقولها (ولم أك بغيا) فنفت أقل مراتب الكون من البغاء, وكيف ولم أنظر إلى رجل نظر شهوة ولا كلمت أحدا غزلا, ولم
يمسسني بشر, فكيف أحمل بمولود؟؟ فوافقها جبريل على كل ما ذكرته من طهارتها ونقاوتها فقال (كذلك).

وأما في حق إبراهيم عليه السلام فقد قال الله تعالى (ولم يك من المشركين) فنفى عنه أدنى مراتب الشرك ومقدماتها,
كيف وهو الذي أراد ذبح ابنه بعد بلوغه تقربا إلى الله تعالى وتصفية لقلبه من كل شيء إلا من حبه وعبوديته
فسماه الخليل (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً )
 
عودة
أعلى