هل يحوز للمرأة أن تقرأ على رجل وما الضابط لذلك؟

إنضم
6 سبتمبر 2012
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
34
الإقامة
ملوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل عن حكم تعلم النساء القرآن على يد الرجال بحجة أنهم أثبات ومتقنين فيجتمع الشيخ بهن فى فصل واحد دون حجاب فيقرأن عليه ويصحح لهن ويدرس لهن أحكام التلاوة النظرية واستدلوا بهذه الفتوى : لأصل هو جواز تدريس الرجل القرآن أو غيره من العلوم الشرعية للنساء، دل على ذلك ما هو مستفيض من تحديث الرجال عن الصحابيات أمهات المؤمنين وغيرهن، وتحديث النساء أيضا عن الرجال. ولكن إذا ترتب على ذلك أمر محرم، كخلوة أو تكشف أو خضوع في القول من المرأة أو نحو ذلك حرم
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=36174&Option=FatwaId

فالرجاء يا شيخ بيان المسألة وتفصيلها والأمر بالنسبة لى مهم .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
أخى الحبيب عبد الرحمن لن أذكر لك أدلة فى هذا الموضوع ولن أقول لك يجوز أو لا يجوز
ولكن عن خبرة عملية فأنا أكره التدريس للنساء ولا أحبه ونصيحتى أن تكتفى بتدريس الرجال فقط
وفقك الله
 
الأولى أن يتولى تعليم النساء ولا سيما الشابات امرأة، لكن عند الحاجة لا بأس يتولى تدريسهن رجل، لكن عن بُعد بواسطة الاتصال الهاتفي أو الشبكي أو غير ذلك من أدوات الاتصال الحديثة، كما هو حاصل عندنا في بعض المعاهد والكليات.
 
الأولى أن يتولى تعليم النساء ولا سيما الشابات امرأة، لكن عند الحاجة لا بأس يتولى تدريسهن رجل، لكن عن بُعد بواسطة الاتصال الهاتفي أو الشبكي أو غير ذلك من أدوات الاتصال الحديثة، كما هو حاصل عندنا في بعض المعاهد والكليات.
ما هي المشكلة إن قرأت عليه مباشرة؟؟؟
 
الإخوة الأفاضل جزاكم الله خيراً على استجابتكم وأخص بالشكر أخى دراز . يا أخى أريد جمع الأدلة على منع ذلك وإن أجيز فهو بضوابط وشروط وجمع ذلك فى وريقات أقدمها للإخوة عندنا فهم لا يجدون عذرا إلا أنه لا يوجد أخوات مجيدات يتصدرن للتدريس كذلكـم جميع المدارس القرآنية عندنا تسير على هذا المنوال - فعسى إن أقمت عليهم الحجة ورددت على شبهاتهم من أقوال أهل الفضل أن يكون ذلك رادعا لهم من التساهل فى مثل هذا الأمر الجلل - لذلك لا تبخلوا على بالبحث فى هذه المسألة جزاكم الله خيرا
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :
في البداية أحيك أخى الكريم عبد الرحمن على هذا الموضوع الذي أصبح الكثير لا يأبه به
وللأسف من الدعاة والمشايخ
صار مبدأ السلامة لا يعدلها شئ هو آخر شئ
وصار هدف الواحد من المعلمين للقرآن أو غيره هو الدليل القطعي والنص الحرفي من القرآن الكريم أو السنة الشريفة الصحيحة
ووالله لوسأل نفسه بينه وبينها لمج ذلك قلبه غيرة وصيانة لكلام الله جل وعلا
ولكفته أدلة كثيرة يعلمها الصغير فى العلم قبل الكبير
ألم يقرأ فى كتاب الله وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب
ألم يسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والدخول على النساء
وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم
ألم يشاهد واقعنا المرير الذي يدل على قلة غيرة الرجال وعظم فتنة المرأة
لقد وقع أمام عينى مشايخ ودعاة وقراء فى مشاكل كبيرة وكثيرة بسبب تعليم النساء
أو فتوى لهن عبر أجهزة الاتصال
والأمر كما تعلم أخى الكريم يبدأ برغبة فى نشر العلم وخيركم من تعلم القرآن وعلمه ثم نعوذ بالله من تحول النوايا وتغير القصد
كل هذا مع توقيرنا الشديد للنساء وتوقيرنا الأشد لمعلمي الدين
ولكننا في النهاية بشر غير معصومين فصيانة المرأة عن الرجل أمر مهم والعكس صحيح
هل سمعت عن امرأة من الصحابيات رضوان الله عليهن جميعا قرأت القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أقرأ الرسول عليه الصلاة والسلام إمرأة !!
وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم
أليس لك هدي فى هذا ؟!
ولو أن كل رجل ممن تعلم القرآن أدى زكاة تعلمه لمحارمه لكفانا كل هذا فيعلم زوجته وابنته
وأمه وأخته وخالته وعمته وجدته فالأقربون أولى
ولكن ما عمت به البلوى من الجامعات النسائية والمدرس لهن رجل فهو كما تفضل فضيلة الشيخ إبراهيم الحميضي من وراء حجاب ومعلوم طريقة التدريس فى مثل هذه الجامعات
على أن هذا استثناء والاستثناء لا يقاس عليه ولا يتوسع فى تفسيره
وأن هذا خلاف الأصل
هذا من مختصر مختصر الكلام وإلا فالحديث عن نتائج هذا الأمر أكبر من أن يفكر أحدهم فى يجوز أو لا يجوز
وأنت أخى الحبيب مهما أتيت بأدلة وأقوال للأئمة لقلب لا يريد السلامة فلن يفلح معه شئ منها
وأعتذر للنساء
وللرجال الذين يعلمون النساء عن هذه الشدة فى المقال
فليس بعد العين أين !
والسلامة لا يعدلها شئ
 
صدقت أخينا الكريم إسماعيل جمال الدين دراز
فى شدتك وحذرك وحرصك وكل ماذكرت
جزاكم الله خيراً كثيراً ..​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ إسماعيل جمال الدين على هذه المشاركة، ولو أنه أيد مذهبه بأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف لكنا له من الشاكرين.
أخي الكريم، لا نعلم أحدا من أهل العلم منع تعليم الرجل للنساء أو العكس إذا كان في غير خلوة أو كشف عورة أو خضوع في الكلام، والأدلة متواترة ومستفيضة في باب رواية الرجال عن النساء، ورواية النساء عن الرجال، ولا فرق بين الحديث والقرآن.
ثم إن قراءة المرأة على شيخ معروف من بين مجموعة من النساء أفضل وأقل خطرا من قراءتها على شيخ عبر التليفون للأسباب الآتية:
1- إن التليفون فيه خلوة، ويكتسب كل من الشيخ والطالبة جرأة على الكلام، مما يمكن لكل منهما أن يهمس في أذن الآخر ما خطر على باله، وهذه الخطورة مأمونة عند قراءة المباشرة.
2- إن كثيرا ممن يدّرسون عبر التليفونات أو الإسكيب مجهولون، ومنهم من يدرّس القرآن وهو لا يحفظ جزءا من القرآن، وقد يتحول هؤلاء إلى ذئاب بشرية عندما تسنح لهم الفرصة، وقد أثبتت الدراسة الحديثة أن كثيرا من المغامرات الشبابية تبدأ باتصالات طائشة ثم تتطور إلى ابتسامات ومحادثات ولقاءات وزيادات. نسأل الله العفو والعافية.
3- إن قراءة القرآن عبر التليفون تساهم في هدم البيوت وتشعل نار الغيرة في الأسرة، وذلك عند اتصال الزوجة بشيخ مجهول في حضرة زوجها، واستقبال الشيخ مكالمة نسائية في وجود زوجته.
4- يفقد الشيخ هيبته ووقاره المعهود.
5- قد تقرأ الطالبة القرآن نظرا من المصحف بغير علم شيخها، ثم يجيزها الشيخ فتحصل الخيانة.
وأخيرا أقول: لا شك أن الأفضل والأحسن والأسلم أن تبحث الأخوات عن شيخة تتولى تدريسهن، لكن ذلك لا يعني حرمة تعليم الرجل للنساء إذا لم يترتب على ذلك أمر محرم كخلوة أو خضوع في الكلام أو كشف عورة، والله أعلم.
 
سواء السبيل

سواء السبيل

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ إسماعيل جمال الدين على هذه المشاركة، ولو أنه أيد مذهبه بأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف لكنا له من الشاكرين.
أخي الكريم، لا نعلم أحدا من أهل العلم منع تعليم الرجل للنساء أو العكس إذا كان في غير خلوة أو كشف عورة أو خضوع في الكلام، والأدلة متواترة ومستفيضة في باب رواية الرجال عن النساء، ورواية النساء عن الرجال، ولا فرق بين الحديث والقرآن.
ثم إن قراءة المرأة على شيخ معروف من بين مجموعة من النساء أفضل وأقل خطرا من قراءتها على شيخ عبر التليفون للأسباب الآتية:
1- إن التليفون فيه خلوة، ويكتسب كل من الشيخ والطالبة جرأة على الكلام، مما يمكن لكل منهما أن يهمس في أذن الآخر ما خطر على باله، وهذه الخطورة مأمونة عند قراءة المباشرة.
2- إن كثيرا ممن يدّرسون عبر التليفونات أو الإسكيب مجهولون، ومنهم من يدرّس القرآن وهو لا يحفظ جزءا من القرآن، وقد يتحول هؤلاء إلى ذئاب بشرية عندما تسنح لهم الفرصة، وقد أثبتت الدراسة الحديثة أن كثيرا من المغامرات الشبابية تبدأ باتصالات طائشة ثم تتطور إلى ابتسامات ومحادثات ولقاءات وزيادات. نسأل الله العفو والعافية.
3- إن قراءة القرآن عبر التليفون تساهم في هدم البيوت وتشعل نار الغيرة في الأسرة، وذلك عند اتصال الزوجة بشيخ مجهول في حضرة زوجها، واستقبال الشيخ مكالمة نسائية في وجود زوجته.
4- يفقد الشيخ هيبته ووقاره المعهود.
5- قد تقرأ الطالبة القرآن نظرا من المصحف بغير علم شيخها، ثم يجيزها الشيخ فتحصل الخيانة.
وأخيرا أقول: لا شك أن الأفضل والأحسن والأسلم أن تبحث الأخوات عن شيخة تتولى تدريسهن، لكن ذلك لا يعني حرمة تعليم الرجل للنساء إذا لم يترتب على ذلك أمر محرم كخلوة أو خضوع في الكلام أو كشف عورة، والله أعلم.
هذا هو النظرُ السوِيُّ، وبالله التوفيق !
 
مما أحفظ من مشايخنا الشناقطة :
والزوج أجدر بتعليم المرا ... منها أخوها وأبوها إن ترى
وما لأجنبي من سبيل ... إلا لفرض عينها المجهول
إذا تعذر ذوو اقتراب ... وكان من وراء حجاب​
 
هل فى كلامى السابق كلمة حرام أو ما شابهها ؟؟
بل إننى قلت فى أول مشاركة لى أكره تعليم الرجل للمرأة
ثم إن الأخ الكريم عبد الله ساق أمرا لم أتطرق إليه وهو المفاضله بين التعليم المباشر والتعليم عبر أجهزة وبرامج الاتصال
ولو تطرقت إليه لأسمعتكم العجب العجاب
يكفى أن تعلم أخى المصون أن تأخذ الطالبه رقم أستاذها بحجة إذا استشكل عليها أمر أن تتصل فيجتمع له حينئذ الصوت والصوره
ثم سل نفسك وقتها أيهما أشر الهاتف أم المباشرة
واعلم أن أمر الهاتف بالنسبة إلى وكثير ممن قرأت عليهم من مشايخنا الكبار لا يجيزونه البته حتى للرجال فما بالك بالنساء إلا للكفيف وفى أضيق الحدود خاصه بعد انتشار الآلات التى تساعده على القراءة بواسطة انامله وحديثى منصب على التعليم المباشر
فالنقاط الخمس السابقة فى حديث الأخ الكريم عبد الله خارجه عن الموضوع ولودخلت فى الموضوع لكان أولها شر من ثانيها والعكس فقد سؤل أحد الأعراب وكان عنده حمارين أعزكم الله فقيل له أي الحمارين أخس قال هذا ثم هذا يعنى هما فى الخساسة سواء
ولو أنى سألت الإخوة الكرام المشاركين فى هذا الموضوع لو كانت ابنتك ما ذا ستفعل ؟؟
وما أكثر النساء المعلمات فاذهب بها إليهم وصن الشيخ وعلم البنت وأغن المعلمه أليس هذا أسلم
وتذكر دائما السلامة لا يعدلها شئ
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست أنا من أهل العلم ولا من أهل القرآن، ورأيي أطرحه كأخت لكم في مراحل تعلم القرآن الكريم.
ما رأيت من تعليم الرجال للنساء، سواء كان ذلك في قاعات المحاضرات، أو عبر المجالس الإلكترونية، أو ما شابه ذلك، من أي شيء يطمئن له المرء ويأمنه.
الحوار دائما يبدأ على استحياء، ثم تبدأ الألفة، والمودة، وتخاطب الأخوات الشيخ بمكانته عندهن، وشأنه، و.. و.. أنا متأكدة بأن أحدا لن يقبل هذا لأخته، ولا لابنته.
أنا لا أحاج أحد بأي فتوى، ولا أتكلم إلا عن الذي شهدته بنفسي، وعبر سنوات. فحتى ولو أفتى الرجال بجوازه، فإنهم قد لا يعلمون عن المدى الذي تفتن به النساء في مثل هذه المجالس.
أكرر ثانية، لست من أهل العلم، ولكن إن كان أهل العلم يريدون الرأي من الداخل، فإني أنصح إخوتي وأخواتي بالتقوى، ولا أرى في أي من هذا الاختلاط، مهما كان نوعه، حتى ولو عبر الصوت، إلا سبيل من سبل الشيطان.
وأسأل الله أن يرى هذا الرسالة مسؤولي المقارىء الإلكترونية في بلاد المسلمين، وأن يبادروا بإغلاق ما هو مختلط منها، وأن يتم استثناء تعليم النساء على النساء، والرجال على الرجال.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
من وجهة نظر شخصية،فالأمر صعب وصعب جداً خصوصا في عصرنا الحالي.
وكان غالبية كبار قراء الشام يقرؤون النسوة من وراء الستار ..
والأولى للمرأة أن تبحث عن امرأة تقرئها وتتناقش منها أفضل والحمد لله هن موجودات في كل مكان.
ولكن صرت لبعضهن حجة وبئست الحجة: أنّ النساء لايضبطن مثل الرجال ..
حتى وإن قرئت المرأة فعلى شيخ كبير في السن اجتناباً للفتنة، فإن وقعت الضرورة فمع المحرم أو الرفقة .
والله أعلى وأعلم
 
أمنوني على خزائن الأرض ولا تأمنوني على جارية سوداء ..!
أتدرون من قائل هذه العبارة ؟؟
إنه أمين هذه الأمة
أحد العشرة المبشرين بالجنة
أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه
هذا حال أمين الأمة
أهذا يكفى ؟!
 
عودة
أعلى