** متفكرة فى خلق الله **
New member
- إنضم
- 20/08/2005
- المشاركات
- 37
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- www.islamway.com
[align=center]بسمِ اللهِ والحمدُ للهِ
والصَّلاةُ والسَّلامُ على الحبيبِ المُصطفى .. النَّبى العربىّ الكريم .. صلاةً وسلامًا دائِمَيْن
وعلى آلِهِ وصَحبِهِ الغُرّ الميامين ... وتابعيهم بإحسـانٍ إلى يومِ الدين
السَّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركــاته
****************************************
شيوخنا وأساتِذنا الكِرام - بارك الله فيكم -
أسعدنى بشدة - كما يُسعد كل من يرى ذلك - الجهد المبذول لتحفيظ الأطفال كتاب الله المجيد
وأسأل الله العلىّ العظيم أن يُبارك كل الجهود المبذولة لتحفيظ الأطفال كتاب ربهم وتنشئتهم على حبه والعمل به ..اللهم آمين
لكن للأسف قابلت نماذج كثيرة من الأطفال الذين يملون سريعًا من الحفظ ، أو يحفظون جيدًا فى صِغَرِهِم ثم يكبرون ولازالت علاقتهم بكتاب الله المجيد وآياته متوقفة على الحفظ
وسبحان الله أحزننى كثيرًا توقف مرحلة ارتباط الأطفال بالقرآن على الحفظ فقط ، ولا سيما وانتشار الفتن فى هذه الأيام التى نسأل الله فيها - وفى غيرها - السلامة ، فيحتاجُ الطفل أن يجدَ ما يرتبط به ارتباطًا معنويًا شديدًا ويوجهه بذلك لخير سبيل وهُدىً ورشاد ..
ففكّرتُ لو أن هناك تفسيرًا لكتاب الله المجيد .. يُصاغ بأسلوبٍ قصصىّ للأطفال .. بحيث يستطيع الطفل أن يميزَ كل سورةٍ على حِدة .. ويكون القرآن العظيم صاحبهم حقا .. فيرتبطون به ارتباطا شديدا ويحبونه حبا جما
كأن يُمثل لهم أن هناك مئة وأربع وعشرين أختًا ( بعدد السُّوَر ) ، وكل واحدة منهم تتحدَّث عن نفسِها .. فالمكية مثلاً تقول أنها نشأت - نزلت - بمكة .. وأن الله عز وجل تحدث فيها عن كذا وكذا .. والمدنية كذلك ..
ويُصاغ التفسير بهذه الصورة بحيث يتم فى الحوار مع تلك السورة الحديث عن أوامرها و آدابها و مقاصدها وأهدافها بشكلٍ قصصىّ يسير يستوعبه الطفل ويحبه
فتتميز عنده كل سورة من سور القرآن العظيم ، فيعرف أن السورة التى تتصف بكذا وكذا هى سورة كذا
ويعرف من أين جائت تسمية كل سورة ؟؟
وهكذا ...
لكن توقفت كثيرًا فى هذا الأمر حيث إنّنى لا أعلم هل يجوز أن تمثل سور القُرآن العظيم بشكلٍ قصصى كأنها شخص يتحدث عن نفسِه ؟؟ وهل هذا يُضاد تعظيم آيات كتاب الله المجيد ؟؟
فإننى لازلت طويلبة فى بداية الطريق .. وهذه الفكرة عندما طرقت ذهنى كنت أدعو الله كثيرًا أن يوفقنى لعملٍ أخدم به كتابه العظيم
لكن أخشى ألا أكون على بصيرة وبينة فى ذلك ..
وعملاً بقوله تعالى { فاسألوا أهلَ الذِّكرِ إن كُنتم لا تعلمون }
فأسألكم شيوخنا وأساتذتنا الكِرام .. هل هذا الأمر يجوز ؟
جزاكم الله خيرًَا جزيلاً[/align]
والصَّلاةُ والسَّلامُ على الحبيبِ المُصطفى .. النَّبى العربىّ الكريم .. صلاةً وسلامًا دائِمَيْن
وعلى آلِهِ وصَحبِهِ الغُرّ الميامين ... وتابعيهم بإحسـانٍ إلى يومِ الدين
السَّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركــاته
****************************************
شيوخنا وأساتِذنا الكِرام - بارك الله فيكم -
أسعدنى بشدة - كما يُسعد كل من يرى ذلك - الجهد المبذول لتحفيظ الأطفال كتاب الله المجيد
وأسأل الله العلىّ العظيم أن يُبارك كل الجهود المبذولة لتحفيظ الأطفال كتاب ربهم وتنشئتهم على حبه والعمل به ..اللهم آمين
لكن للأسف قابلت نماذج كثيرة من الأطفال الذين يملون سريعًا من الحفظ ، أو يحفظون جيدًا فى صِغَرِهِم ثم يكبرون ولازالت علاقتهم بكتاب الله المجيد وآياته متوقفة على الحفظ
وسبحان الله أحزننى كثيرًا توقف مرحلة ارتباط الأطفال بالقرآن على الحفظ فقط ، ولا سيما وانتشار الفتن فى هذه الأيام التى نسأل الله فيها - وفى غيرها - السلامة ، فيحتاجُ الطفل أن يجدَ ما يرتبط به ارتباطًا معنويًا شديدًا ويوجهه بذلك لخير سبيل وهُدىً ورشاد ..
ففكّرتُ لو أن هناك تفسيرًا لكتاب الله المجيد .. يُصاغ بأسلوبٍ قصصىّ للأطفال .. بحيث يستطيع الطفل أن يميزَ كل سورةٍ على حِدة .. ويكون القرآن العظيم صاحبهم حقا .. فيرتبطون به ارتباطا شديدا ويحبونه حبا جما
كأن يُمثل لهم أن هناك مئة وأربع وعشرين أختًا ( بعدد السُّوَر ) ، وكل واحدة منهم تتحدَّث عن نفسِها .. فالمكية مثلاً تقول أنها نشأت - نزلت - بمكة .. وأن الله عز وجل تحدث فيها عن كذا وكذا .. والمدنية كذلك ..
ويُصاغ التفسير بهذه الصورة بحيث يتم فى الحوار مع تلك السورة الحديث عن أوامرها و آدابها و مقاصدها وأهدافها بشكلٍ قصصىّ يسير يستوعبه الطفل ويحبه
فتتميز عنده كل سورة من سور القرآن العظيم ، فيعرف أن السورة التى تتصف بكذا وكذا هى سورة كذا
ويعرف من أين جائت تسمية كل سورة ؟؟
وهكذا ...
لكن توقفت كثيرًا فى هذا الأمر حيث إنّنى لا أعلم هل يجوز أن تمثل سور القُرآن العظيم بشكلٍ قصصى كأنها شخص يتحدث عن نفسِه ؟؟ وهل هذا يُضاد تعظيم آيات كتاب الله المجيد ؟؟
فإننى لازلت طويلبة فى بداية الطريق .. وهذه الفكرة عندما طرقت ذهنى كنت أدعو الله كثيرًا أن يوفقنى لعملٍ أخدم به كتابه العظيم
لكن أخشى ألا أكون على بصيرة وبينة فى ذلك ..
وعملاً بقوله تعالى { فاسألوا أهلَ الذِّكرِ إن كُنتم لا تعلمون }
فأسألكم شيوخنا وأساتذتنا الكِرام .. هل هذا الأمر يجوز ؟
جزاكم الله خيرًَا جزيلاً[/align]